• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-17-2024
محمد احمد سوقي

الشارع الرياضي

محمد احمد سوقي

 1  0  2115
محمد احمد سوقي
إذا كانت معايير الاختيار الكفاءة والخبرة والنزاهة والانجازات الكبيرة

ليس هناك من هو احق من عبد المنعم عبد العال برئاسة اتحاد مدني

محاربة عبد المنعم بتقدم العنف سلاح العاجزين والفاشلين لأن العبرة بالقدرة على العطاء

يعتبر عبد المنعم عبد العال واحداً من قيادات ورموز الكرة بمدني الذين صنعوا تأريخها ومجدها بأفكارهم وجهدهم وتضحياتهم عبر مسيرة امتدت لأكثر من 17عاماً استطاعت فيها مدني أن تنافس الخرطوم بقوة وتتفوق عليها في المستوى والنتائج وأن تنال شرف تمثيل السودان في المنافسات الخارجية وأن يشارك منتخبها في عدة مناسبات بكوريا والصين ويعكس صورة مشرقة للكرة السودانية في بلاد تشرق فيها الشمس في منتصف الليل بتوقيت السودان.. كما كان لمدني في عهد عبد المنعم القيادة والريادة في إقامة المؤتمر الكروي الشهير الذي فجر ثورة التغيير التي رفعت شعار سيادة القانون والمساواة والعدالة بين كل الأندية والاتحادات فكان لمدني شرف وصول الراحل عامر جمال الدين ودكتور شداد وبقية العقد المنثور من القيادات الكروية التي أسهمت في نهضة الكرة السودانية.
وفي مطلع التسعينيات هاجر عبد المنعم عبد العال للسعودية حيث عمل مديراً تنفيذياً لنادي النصر السعودي لعدة سنوات أحدث فيها نقلة كبرى بإدخال نظام الكمبيوتر وإعادة تنظيم العمل الإداري بصورة أدهشت الأمير الراحل عبد الرحمن بن سعد رئيس النادي الذي أشاد بقدراته الإدارية والتنظيمية الفذة ثم عمل بعد ذلك مديراً للاستثمار بالبنك العربي السعودي ورئيساً لرابطة الصالحية التي تضم عشرات الفرق التي تشارك في بطولة الدوري والعديد من البطولات والكؤوس في المناسبات الوطنية السودانية والسعودية وبعد عودته للسودان قبل أكثر من عامين استقر بمدينة مدني التي كان يعمل بها كأحد المسؤولين ببنك الخرطوم حيث واصل عمله المصرفي مديرا لبنك الجزيرة بجانب إسهامه بجهده وفكره وخبراته الثرة في المجالات الرياضية والسياسية والثقافية والاجتماعية في مدينته التي أحبها وعشقها ونذر عمره من أجلها منذ أن كان طالباً ورئيساً لنادي المدينة ورئيساً للاتحاد ونائباً لسكرتير الاتحاد العام وسفيراً لها في السعودية التي لم يتوقف عطاؤه لها خلال فترة إقامته فيها والتي تجاوزت العشرين عاماً.
وبما إننا شعب وفيّ يقدر جهد الرجال وعطاءهم وتضحياتهم فقد اتصل عدد كبير من الرياضيين بمدني بعبد المنعم عبد العال وعرضوا عليه الترشح لرئاسة اتحاد مدني في الانتخابات القادمة في محاولة جادة للاستفادة من قدراته الإدارية الكبيرة لاستعادة كرة مدني لمستواها ومكانتها بعد الهزات التي تعرضت لها في السنوات الماضية.. وقد كان المأمول أن يكون التنافس على رئاسة اتحاد مدني في المدينة صاحبة التأريخ الطويل في الأهلية والديمقراطية شريفاً وعبر الخطط والبرامج والقدرات الفكرية والإدارية ولكن المؤسف أن بعض المرشحين والمتطلعين للجلوس على كرسي الرئاسة قد لجأوا لمحاربة عبد المنعم بسلاح الفاشلين والعاجزين بالحديث عن تقدمه في العمر وعدم قدرته على إدارة الاتحاد بالمستوى المطلوب علماً بأن بلاتر الذي يدير جمهورية كرة القدم العالمية في الخامسة والثمانين من العمر وهافيلاغ الذي خلفه بلاتر كان على مشارف التسعين عندما غادر مقعد الرئاسة فالعبرة بالقدرة على أداء المهام والواجبات بالمستوى المطلوب وليس بتقدم العمر لأن كثيرا من الشباب الذين لم يتجاوزوا الأربعين من العمر قد خارت قواهم وتبلدت أفكارهم وشاخت قدراتهم.
وإذا كانت معايير الاختيار لرئاسة اتحاد مدني هي الكفاءة والخبرة والنزاهة والشفافية والمؤسسية والتأريخ المضيء والإنجازات الكبيرة فإن عبد المنعم عبد العال هو الأحق والأجدر بقيادة الكرة بمدني والتي ينبغي أن يفوز فيها بالتزكية وفاء وتقديراً واحتراماً لما قدمه لهذه المدينة من عطاء متواصل لعدة عقود.
إن عبد المنعم عبد العال الذي يحتل مكانه كبرى في نفوس أهالي مدني ابتداء من قياداتها العليا وحتى صغار المشجعين لا خوف عليه في معركة هي محسومة لصالحه بإنجازاته التي تقف شاهداً عليه كاستراحة الرياضيين والدكاكين الاستثمارية بالإستاد دورة التضامني بين مدني والأبيض وبور تسودان وانتصارات أندية مدني وإنجازاتها والمكانة الكبرى التي احتلتها مدني كقائده ورائده وصاحبه مبادرات أسهمت في تغيير واقع الكرة السودانية بتخريج أفذاذ اللاعبين وعباقرة الكرة الذين كانوا إضافة حقيقية للهلال والمريخ والموردة والمنتخب الوطني.
إن انتخاب عبد المنعم عبد العال رئيساً لاتحاد الكرة بمدني هو إعادة للتأريخ المشرف للكرة بمدني والذي ليس هناك من هو أحق بكتابه صفحة جديدة من رجل أعطى مدينته بلا حدود وقدم في سبيلها الجهد والفكر والمال والدم والدموع.
/////
أكدت أنها ستحتل موقعاً متقدماً في سوق الصحافة السياسية
اليوم التالي إضافة كبرى للصحافة السياسية بمهنيتها العالية وموادها الخفيفة
صدرت أمس صحيفة «اليوم التالي» في صورة رائعة شكلاً ومضموناً وحافلة بالموضوعات الشيقة والمتنوعة.. وتعدّ بكل المعايير إضافة حقيقية للصحافة السياسية التي ستسهم في دفعها على طريق التطور بمهنيتها العالية وموادها الخفيفة البعيدة الرتابة والتطويل ومعالجتها لمختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية بأسلوب بسيط ومباشر فضلاً عن أن مواد الرأي قد اتسمت بالنقد الموضوعي الهادف البعيد عن الحدة والتطرف.
التهنئة الحارة نسوقها لأسرة التحرير بقيادة الأخ الصديق مزمل أبو القاسم الذي خاض كصحفي رياضي غمار تحدي إصدار صحيفة سياسية ظهرت بشائر نجاحها منذ العدد الأول الذي يؤكد أن الصحيفة ستحتل موقعاً متقدماً في سوق الصحافة السياسية خلال فترة وجيزة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابو الملوك 04-15-2013 03:0
    ايها الهلالاب قاطعوا اليوم التالي بسبب الحاقد الاكبر على الهلال مزمل ابو القنابل قاطعوا اليوم التالي .... ذلك ابسط انواع التعبير عن حب الهلال
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019