البرير رئيساً للهلال مدى الحياة تقديراً لانجازاته التاريخية ونجاحاته الكبرى
في تمثيلية سيئة التأليف والإخراج والأداء ولا تقنع مضامينها وأهدافها طلاب مرحلة الأساس تم حشد مجموعة من الأشخاص باعتبارها جماهير الهلال أمام منزل السيد الأمين البرير رئيس الهلال المستقيل بقاردن سيتي وهي تهتف عائد عائد يا برير.. لن ترحل يا برير.. نحن جنودك يا برير.. ولا نريد غيرك قائدا يا برير.. وذلك لإقناع السيد الرئيس بسحب الاستقالة ومواصلة العمل في قيادة النادي وكأنه قد حقق خلال فترة حكمه التي تجاوزت العامين حلم الجماهير الذي طال انتظاره بالفوز ببطولة الأندية الأفريقية ونيل الفريق شرف اللعب في بطولة كأس العالم.. ونجح في تدشين الطابق الثاني للإستاد وتحويله إلى تحفة معمارية تستوعب أكثر من 50 ألف متفرج.. وأعاد تأهيل النادي بإضافة الكثير من الصالات والملاعب وحمام السباحة وجعله نادياً أسرياً تتوفر فيه كل سبل الراحة والترفيه ليقضي فيه الأعضاء وأسرهم أجمل الأوقات.. وأقام العديد من المشروعات الاستثمارية التي تحقق للهلال عائداً سنوياً يقدر بمليارات الجنيهات ويغنيه عن الاعتماد على تبرعات الافراد.. وأسس مدرسة للكرة استجلب لها أعظم المدربين المتخصصين في تعليم الصغار أساسيات الكرة وتكتيكاتها ووفر لها التغذية والترحيل والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين لتخرج الكوادر القادرة على أن تجعل الهلال يسير بخطى حثيثة على طريق العالمية.. وفي مجال الممارسة الديمقراطية النظيفة أوقف البرير كل عمليات استجلاب العضوية والمتاجرة بالأصوات وعمل على خلق عضوية واعية ومستنيرة تملك إدارتها وقرارها في اختيار من يقود مسيرة الهلال بمعايير الكفاءة والقدرة على العطاء وليس لمن يدفع ويستجلب.. وداخل مجلس الإدارة أسس البرير وكرّس ورسّخ لإدارة النادي بالأفكار والبرامج والمؤسسية بعيداً عن الفردية والديكتاتورية والقرارات العرجاء وغير المدروسة.. لو كان السيد الأمين البرير قد فعل كلّ هذا أو جزءا منه لكان تدافع الجماهير لثنيه عن الاستقالة مبرراً وفيه الكثير من منطق الحرص على استمرار الرئيس الذي عمل وأنجز وتريد الجماهير أن ترد له شيئاً من الوفاء والجميل.. ولكن أن يطالب بعض الأشخاص المحشودين الذين أطلقوا عليهم زوراً وبهتاناً صفة الجماهير بعودة رئيس لقيادة مجلس أذاق الأهلة مرارة الهزائم وعذاب الخروج من أربع بطولات وتدمير معنويات جماهير بثلاث تعادلات في الممتاز وفقدانه لست نقاط في بطولة احتكر الفوز بها إحدى عشرة مرة من جملة ست عشرة منافسة.. ولذلك فليس هناك ما يدعو الجماهير للمطالبة ببقاء رئيس لم يحقق أي إنجاز خلال فترة حكمه المليئة بالخلافات والصراعات والمشاكل التي نسفت استقرار النادي ومزقت وحدته بقرارات حمقاء أدت لشطب هيثم مصطفى وعلاء الدين وسادومبا لأسباب لا علاقة لها بالشأن الفني بدليل أن غارزيتو الذي حملوه مسؤولية التوصية بالشطب قال أكثر من مرة إنه في حاجة لصانع ألعاب وأن سادومبا لو كان موجوداً لما خرج الهلال من البطولات الأفريقية وهي إشارة واضحة إلى أنه لم يكن وراء قرار شطب هيثم وعلاء وعدم التجديد لسادومبا.. كما إن تمسك المجلس بغارزيتو والتجديد له يعدّ جريمة في حق الهلال وهو الذي قاد الفريق لخسائر متواصلة داخلياً وخارجياً وأفقده شكله وأسلوبه بطريقة لعبه التي لا تتناسب مع قدرات وإمكانيات اللاعبين وشوّه صورة الهلال بسوء سلوكه وأخلاقه عندما ردّ على الجماهير التي هتفت ضده بعد إحدى المباريات بتصرفات بذيئة ومنحطة كانت تستوجب طرده فوراً ومخاطبة الكاف والفيفا بهذه التصرفات حتى يتم منعه من ممارسة التدريب مدى الحياة..
خلاصة القول إنه من غير المعقول أو المقبول عقلاً ومنطقاً بعد أطنان المشاكل وجبال الهزائم والفشل أن يطالب هؤلاء الأشخاص الذين تجمعوا بقاردن سيتي باستمرار الرئيس ومجلسه اللهم إلا إذا كانوا يرغبون في فقدان بطولة الممتاز والمزيد من فركشة الصفوف وتدمير قيم النادي وأدبياته بالهجوم والإساءات ورموزه من الأقلام المحسوبة عليه وبصورة لم تحدث في تأريخه الطويل.
الوخذ بالكلمات
* كيف تكون مجموعة محشودة لم تتعد المئة شخص تمثل جماهير الهلال التي يتجاوز تعدادها العشرين مليوناً.
* عدد الروابط والمشجعين والتنظيمات التي نظّمت المسيرة لمنزل الرئيس أكبر بكثير من عدد الأشخاص الذين شاركوا في التظاهرة.
* إذا كان الأشخاص المحشودون قد أعلنوا رفضهم لاستقالة البرير وإصرارهم على قيادته للمسيرة رغم كل الهزائم والدمار والخراب الذي حل بالفريق فهل كانوا سيطالبون بأن يكون البرير رئيسا مدى الحياة ويطلقون اسمه على الإستاد ويقيمون له نصباً تذكارياً في مدخل النادي لو وصل للنهائي الأفريقي ناهيك عن الفوز به
في تمثيلية سيئة التأليف والإخراج والأداء ولا تقنع مضامينها وأهدافها طلاب مرحلة الأساس تم حشد مجموعة من الأشخاص باعتبارها جماهير الهلال أمام منزل السيد الأمين البرير رئيس الهلال المستقيل بقاردن سيتي وهي تهتف عائد عائد يا برير.. لن ترحل يا برير.. نحن جنودك يا برير.. ولا نريد غيرك قائدا يا برير.. وذلك لإقناع السيد الرئيس بسحب الاستقالة ومواصلة العمل في قيادة النادي وكأنه قد حقق خلال فترة حكمه التي تجاوزت العامين حلم الجماهير الذي طال انتظاره بالفوز ببطولة الأندية الأفريقية ونيل الفريق شرف اللعب في بطولة كأس العالم.. ونجح في تدشين الطابق الثاني للإستاد وتحويله إلى تحفة معمارية تستوعب أكثر من 50 ألف متفرج.. وأعاد تأهيل النادي بإضافة الكثير من الصالات والملاعب وحمام السباحة وجعله نادياً أسرياً تتوفر فيه كل سبل الراحة والترفيه ليقضي فيه الأعضاء وأسرهم أجمل الأوقات.. وأقام العديد من المشروعات الاستثمارية التي تحقق للهلال عائداً سنوياً يقدر بمليارات الجنيهات ويغنيه عن الاعتماد على تبرعات الافراد.. وأسس مدرسة للكرة استجلب لها أعظم المدربين المتخصصين في تعليم الصغار أساسيات الكرة وتكتيكاتها ووفر لها التغذية والترحيل والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين لتخرج الكوادر القادرة على أن تجعل الهلال يسير بخطى حثيثة على طريق العالمية.. وفي مجال الممارسة الديمقراطية النظيفة أوقف البرير كل عمليات استجلاب العضوية والمتاجرة بالأصوات وعمل على خلق عضوية واعية ومستنيرة تملك إدارتها وقرارها في اختيار من يقود مسيرة الهلال بمعايير الكفاءة والقدرة على العطاء وليس لمن يدفع ويستجلب.. وداخل مجلس الإدارة أسس البرير وكرّس ورسّخ لإدارة النادي بالأفكار والبرامج والمؤسسية بعيداً عن الفردية والديكتاتورية والقرارات العرجاء وغير المدروسة.. لو كان السيد الأمين البرير قد فعل كلّ هذا أو جزءا منه لكان تدافع الجماهير لثنيه عن الاستقالة مبرراً وفيه الكثير من منطق الحرص على استمرار الرئيس الذي عمل وأنجز وتريد الجماهير أن ترد له شيئاً من الوفاء والجميل.. ولكن أن يطالب بعض الأشخاص المحشودين الذين أطلقوا عليهم زوراً وبهتاناً صفة الجماهير بعودة رئيس لقيادة مجلس أذاق الأهلة مرارة الهزائم وعذاب الخروج من أربع بطولات وتدمير معنويات جماهير بثلاث تعادلات في الممتاز وفقدانه لست نقاط في بطولة احتكر الفوز بها إحدى عشرة مرة من جملة ست عشرة منافسة.. ولذلك فليس هناك ما يدعو الجماهير للمطالبة ببقاء رئيس لم يحقق أي إنجاز خلال فترة حكمه المليئة بالخلافات والصراعات والمشاكل التي نسفت استقرار النادي ومزقت وحدته بقرارات حمقاء أدت لشطب هيثم مصطفى وعلاء الدين وسادومبا لأسباب لا علاقة لها بالشأن الفني بدليل أن غارزيتو الذي حملوه مسؤولية التوصية بالشطب قال أكثر من مرة إنه في حاجة لصانع ألعاب وأن سادومبا لو كان موجوداً لما خرج الهلال من البطولات الأفريقية وهي إشارة واضحة إلى أنه لم يكن وراء قرار شطب هيثم وعلاء وعدم التجديد لسادومبا.. كما إن تمسك المجلس بغارزيتو والتجديد له يعدّ جريمة في حق الهلال وهو الذي قاد الفريق لخسائر متواصلة داخلياً وخارجياً وأفقده شكله وأسلوبه بطريقة لعبه التي لا تتناسب مع قدرات وإمكانيات اللاعبين وشوّه صورة الهلال بسوء سلوكه وأخلاقه عندما ردّ على الجماهير التي هتفت ضده بعد إحدى المباريات بتصرفات بذيئة ومنحطة كانت تستوجب طرده فوراً ومخاطبة الكاف والفيفا بهذه التصرفات حتى يتم منعه من ممارسة التدريب مدى الحياة..
خلاصة القول إنه من غير المعقول أو المقبول عقلاً ومنطقاً بعد أطنان المشاكل وجبال الهزائم والفشل أن يطالب هؤلاء الأشخاص الذين تجمعوا بقاردن سيتي باستمرار الرئيس ومجلسه اللهم إلا إذا كانوا يرغبون في فقدان بطولة الممتاز والمزيد من فركشة الصفوف وتدمير قيم النادي وأدبياته بالهجوم والإساءات ورموزه من الأقلام المحسوبة عليه وبصورة لم تحدث في تأريخه الطويل.
الوخذ بالكلمات
* كيف تكون مجموعة محشودة لم تتعد المئة شخص تمثل جماهير الهلال التي يتجاوز تعدادها العشرين مليوناً.
* عدد الروابط والمشجعين والتنظيمات التي نظّمت المسيرة لمنزل الرئيس أكبر بكثير من عدد الأشخاص الذين شاركوا في التظاهرة.
* إذا كان الأشخاص المحشودون قد أعلنوا رفضهم لاستقالة البرير وإصرارهم على قيادته للمسيرة رغم كل الهزائم والدمار والخراب الذي حل بالفريق فهل كانوا سيطالبون بأن يكون البرير رئيسا مدى الحياة ويطلقون اسمه على الإستاد ويقيمون له نصباً تذكارياً في مدخل النادي لو وصل للنهائي الأفريقي ناهيك عن الفوز به