• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-17-2024
محمد احمد سوقي

الشارع الرياضي

محمد احمد سوقي

 3  0  1971
محمد احمد سوقي
قال إنه يقف مع الصحفيين من منطلق إنساني ولا يميّز بين معارض وموالي

جمال الوالي ينفي مساعدته في حل مشاكل الصحفيين ليساندوه ويدافعوا عنه


خلال وجود عدد كبير من الرياضيين والإعلاميين في منزل عزاء المغفور له بإذن الله عصام عطا شقيق طارق عطا نائب سكرتير الاتحاد دار نقاش حول أداء الإعلام الرياضي أوضح فيه السيد قاسم عبده رئيس نادي الحرية الأمدرماني المستقيل أن احتضان الإداريين للصحفيين ودعمهم وحل مشاكلهم هو جزء من أزمة الإعلام الرياضي لأنه يكبلهم ولا يجعلهم يقولون رأيهم بحرية تامة وقد ردّ عليه السيد جمال الوالي رئيس المريخ المستقيل أصالة عن نفسه ونيابة عن الإداريين بقوله إن إسهامهم في دعم الصحفيين ومساعدتهم في حل مشاكلهم يأتي من منطلق إنساني بحت ومن قيم وتقاليد تربوا عليها وتوارثتها الأجيال المتعاقبة أباً عن جد وليس بحثاً عن مساندة أو حماية..

وقال الوالي إنه لم يتردد يوماً في الوقوف مع الصحفيين بمختلف ألوانهم واتجاهاتهم في المناسبات الاجتماعية وحالات المرضى والاحتياجات الإنسانية لأنه حقيقة لا يميّز بين الصحفيين في مثل هذه الحالات سواء كانوا من مؤيديه أو معارضيه مشيراً إلى أن هذا الدور الإنساني والاجتماعي ليس أمراً مظهرياً أو جديداً عليه بل هو أمر متأصل في نفسه ويتعامل به مع كل الناس طوال حياته وقبل أن يتولى رئاسة المريخ.

وأكد الوالي أنه ليس هناك رجل يحترم نفسه وصاحب كرامة وعزة يمكن أن يمنح صحفياً مالاً لكي يشيد به ويدافع عنه لأنه إذا لم تدافع عن هذا الإداري أعماله وجهوده وعطاؤه فلن يستطيع أي صحفي أن يشكِّل له الحماية بإنجازات ونجاحات غير موجودة مهما أوتي من البلاغة والقدرة على التعبير.

وأشار الوالي إلى أنه لا يحمل حقداً أو غلاً على أي صحفي رغم كل ما تعرض له من حملات هجوم وتجني خلال عشر السنوات الماضية لأنه يدرك أنه من حقّ أي صحفي أن ينتقد ولكن بمنطق وموضوعية بعيداً عن الإساءة والتجريح الشخصي وأضاف أن حملات الهجوم قد جعلت العمل الإداري طارداً وربما يأتي اليوم الذي لا تجد فيه الأندية من يتصدى لتحمل المسؤولية في أجواء الجحود والنكران وعدم التقدير لتضحيات الإداريين بوقتهم وقوت أولادهم دون أن يجدوا كلمة شكر أو حتى معالجة موضوعية للمشاكل والأخطاء بعيداً عن شخصنة القضايا والتشكيك في كفاءة الناس وأخلاقهم وسلوكهم.

وأعتقد أن جمال الوالي بهذا الرد الموضوعي على اتهام الإداريين بدعم الصحفيين ليقفوا معهم قد أكد أنه لا يهدف من مجاملاته الاجتماعية ومواقفه الإنسانية أن يكسب حملة الأقلام ليساندوه بل هو دور نابع من إيمانه بقيم وتقاليد الشعب السوداني التي تدعو للترابط والتكاتف والوقوف مع كل صاحب حاجة أو مشكلة أو ظروف مرضية، كما إنه دور نابع من قناعاته بأن الرياضيين أو الصحفيين مهما اختلفوا معه في الانتماء أو أسلوب العمل أو تقييم الإنجازات فإنه تجمعه بهم ساحات العمل الرياضي التي تدعو مبادؤها وأهدافها لتوطيد علاقات الإخوة والمحبة والصداقة وتشييد جسور التسامح والتصالح الذي يجعل منها حديقة وارفة الظلال يجتمع تحتها كل الناس بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم ليتنافسوا بقوة وشرف دون صراعات وخلافات وحملات هجوم تفسد روعتها وتفرغها من معانيها الجميلة والخيرة والنبيلة.

أهلي شندي يحمل في جيناته شجاعة وبسالة المك نمر
في ظل الظلام الدامس الذي غطى سماء الكرة السودانية بعد خروج الهلال والمريخ والخرطوم من البطولات الأفريقية والعربية كان الأهلي شندي هو قبس النور الذي أضاء ربوع الوطن بعد تعادله مع بطل أثيوبيا على أرضه ووسط جماهيره وتأهله للمرحلة القادمة عن جدارة واقتدار لينثر شلالات الفرح والبهجة في نفوس السودانيين ويرفع رأس البلد عالياً بقهره لظروف التحكيم المنحاز والمعاملة السيئة وبصموده واستبساله أمام الضغط المتواصل لبطل أثيوبيا ليمسح أحزان الكرة السودانية ويحفظ لها ماء وجهها بعد الخروج المذل للقمة الكروية.

لقد كان كل لاعبي الأهلي نجوماً وأبطالاً بجهدهم وبذلهم ومستواهم الرائع والمتطور الذي مكنهم من الفوز بأرضهم بهدف نظيف والخروج بالتعادل السلبي الذي كفل لهم التأهل وإقصاء بطل أثيوبيا على أرضه وقد كان الدعيع هو الأكثر تألقاً بصده لضربة جزاء كان من الممكن أن تقلب موازين المباراة إضافة لسفاري وذكريا وسيدا الذين شكلوا سداً منيعاً تحطمت عليه كل هجمات الأحباش كما تألق في الوسط حمودة الذي قاد الفريق بخبرته وحنكته لتجاوز عقبة الأثيوبي وفي الهجوم شكل مدثر العلمين ونادر وإسماعيل خطورة كبيرة على جبهة بطل أثيوبيا أجبرته على التراجع لحماية مرماه.

وإذا كان المك نمر فارس دار جعل قد حمل راية الدفاع عن حرية السودان وعزته وكرامته بإشعال النار في قلب الباشا الغازي فإن أهلي شندي قد حمل لواء الدفاع عن الكرة السودانية وهو يسير على خطى شجاعة وبسالة المك نمر ورجاله الأشاوس الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن ومنطقة شندي أرض النضال والرجال الذين يتسابقون للموت من أجل وطن ترفرف عليه رايات الحرية والكرامة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    كاكا 04-10-2013 09:0
    أولاً: الصحفيين يجب أن تدعمهم مؤسساتهم الصحفية واتحادهم في حال الملمات حتى لا تكون في الأمر شبهات وشبهات وهو الأمر الواقع بكل أسف 2. أعتقد وأنا لست صاحب أمر أن أصحاب الأموال يمكن أن يوظفوا مساعداتهمم لانشاء المرافق العامة التعليمية والصحية والثقافية 3. غذا قامت الدولة بواجبها بتوفير التعليم المتساوي للجميع والعلاج الجيد للكافة في مستشفيات الدولة والماركز الصحية وقامت بوابجها لما شهدنا الذلة والمهانة التي يعيشها جل الشعب.. واختلفا الرأي لا يفسد للود قضية..
  • #2
    الصواعق 04-10-2013 04:0
    الاخ جمال الوالي ان كان الصحفي اذي تقدم له المساعدة هو بشر فانه لن يستطيع انتقادكم لأنه لا يستطيع النظر لابعد من الظرف الذي وقفت معه فيه والظرف الذي قدمته له... لا اقول لك لا تساعد الصحفيين او لا تقف معهم ولكن اقول لك ان يكون عطاءك لهم خفيا بحيث لا يعلمون اطلاقابأنك انت الذي اعطيتهم... وان تحججت هنا بالانسانية والتقاليد.. الخ فأحيلك الي موقف من مواقف القدوة من عظماء الاسلام والذي يجب علينا ان نعض عليه بالنواجذ ... فسيدنا علي بن ابي طالب في احدى المواقع بارز احد الكفار وضرب سيفه ورماه ارضا ولم يبق له الا ان يجهز عليه... فتفل الكافر على وجه سيدنا على رضي الله عنه فتركه سيدنا على ولم يجهز عليه وبعد المعركة سأله بعض الصحابة فكان رده عليهم (خفت ان أنتقم لنفسي وليس لله)... في النهاية ان من يعمل من اجل شيء فسييصل له ومن يعمل من اجل الله سيصل اليه .... اللهم نسألك ان تصلنا لمرضاتك.. وواذكرك بقوله (كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون)صدق الله العظيم وقال رسوله الكريم فيما معناه (الاعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى)
  • #3
    الصواعق 04-10-2013 03:0
    [FONT=Comic Sans MS]التحية والتجلة والاحترام لصلاح ادريس لوقوفه ونصرته لاهلى شندي ليتبوأ هذا الموقع ... هذا بالرغم من معارضتي لمواقفه هلاليا...[/FONT]
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019