قال إنه يقف مع الصحفيين من منطلق إنساني ولا يميّز بين معارض وموالي
جمال الوالي ينفي مساعدته في حل مشاكل الصحفيين ليساندوه ويدافعوا عنه
خلال وجود عدد كبير من الرياضيين والإعلاميين في منزل عزاء المغفور له بإذن الله عصام عطا شقيق طارق عطا نائب سكرتير الاتحاد دار نقاش حول أداء الإعلام الرياضي أوضح فيه السيد قاسم عبده رئيس نادي الحرية الأمدرماني المستقيل أن احتضان الإداريين للصحفيين ودعمهم وحل مشاكلهم هو جزء من أزمة الإعلام الرياضي لأنه يكبلهم ولا يجعلهم يقولون رأيهم بحرية تامة وقد ردّ عليه السيد جمال الوالي رئيس المريخ المستقيل أصالة عن نفسه ونيابة عن الإداريين بقوله إن إسهامهم في دعم الصحفيين ومساعدتهم في حل مشاكلهم يأتي من منطلق إنساني بحت ومن قيم وتقاليد تربوا عليها وتوارثتها الأجيال المتعاقبة أباً عن جد وليس بحثاً عن مساندة أو حماية..
وقال الوالي إنه لم يتردد يوماً في الوقوف مع الصحفيين بمختلف ألوانهم واتجاهاتهم في المناسبات الاجتماعية وحالات المرضى والاحتياجات الإنسانية لأنه حقيقة لا يميّز بين الصحفيين في مثل هذه الحالات سواء كانوا من مؤيديه أو معارضيه مشيراً إلى أن هذا الدور الإنساني والاجتماعي ليس أمراً مظهرياً أو جديداً عليه بل هو أمر متأصل في نفسه ويتعامل به مع كل الناس طوال حياته وقبل أن يتولى رئاسة المريخ.
وأكد الوالي أنه ليس هناك رجل يحترم نفسه وصاحب كرامة وعزة يمكن أن يمنح صحفياً مالاً لكي يشيد به ويدافع عنه لأنه إذا لم تدافع عن هذا الإداري أعماله وجهوده وعطاؤه فلن يستطيع أي صحفي أن يشكِّل له الحماية بإنجازات ونجاحات غير موجودة مهما أوتي من البلاغة والقدرة على التعبير.
وأشار الوالي إلى أنه لا يحمل حقداً أو غلاً على أي صحفي رغم كل ما تعرض له من حملات هجوم وتجني خلال عشر السنوات الماضية لأنه يدرك أنه من حقّ أي صحفي أن ينتقد ولكن بمنطق وموضوعية بعيداً عن الإساءة والتجريح الشخصي وأضاف أن حملات الهجوم قد جعلت العمل الإداري طارداً وربما يأتي اليوم الذي لا تجد فيه الأندية من يتصدى لتحمل المسؤولية في أجواء الجحود والنكران وعدم التقدير لتضحيات الإداريين بوقتهم وقوت أولادهم دون أن يجدوا كلمة شكر أو حتى معالجة موضوعية للمشاكل والأخطاء بعيداً عن شخصنة القضايا والتشكيك في كفاءة الناس وأخلاقهم وسلوكهم.
وأعتقد أن جمال الوالي بهذا الرد الموضوعي على اتهام الإداريين بدعم الصحفيين ليقفوا معهم قد أكد أنه لا يهدف من مجاملاته الاجتماعية ومواقفه الإنسانية أن يكسب حملة الأقلام ليساندوه بل هو دور نابع من إيمانه بقيم وتقاليد الشعب السوداني التي تدعو للترابط والتكاتف والوقوف مع كل صاحب حاجة أو مشكلة أو ظروف مرضية، كما إنه دور نابع من قناعاته بأن الرياضيين أو الصحفيين مهما اختلفوا معه في الانتماء أو أسلوب العمل أو تقييم الإنجازات فإنه تجمعه بهم ساحات العمل الرياضي التي تدعو مبادؤها وأهدافها لتوطيد علاقات الإخوة والمحبة والصداقة وتشييد جسور التسامح والتصالح الذي يجعل منها حديقة وارفة الظلال يجتمع تحتها كل الناس بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم ليتنافسوا بقوة وشرف دون صراعات وخلافات وحملات هجوم تفسد روعتها وتفرغها من معانيها الجميلة والخيرة والنبيلة.
أهلي شندي يحمل في جيناته شجاعة وبسالة المك نمر
في ظل الظلام الدامس الذي غطى سماء الكرة السودانية بعد خروج الهلال والمريخ والخرطوم من البطولات الأفريقية والعربية كان الأهلي شندي هو قبس النور الذي أضاء ربوع الوطن بعد تعادله مع بطل أثيوبيا على أرضه ووسط جماهيره وتأهله للمرحلة القادمة عن جدارة واقتدار لينثر شلالات الفرح والبهجة في نفوس السودانيين ويرفع رأس البلد عالياً بقهره لظروف التحكيم المنحاز والمعاملة السيئة وبصموده واستبساله أمام الضغط المتواصل لبطل أثيوبيا ليمسح أحزان الكرة السودانية ويحفظ لها ماء وجهها بعد الخروج المذل للقمة الكروية.
لقد كان كل لاعبي الأهلي نجوماً وأبطالاً بجهدهم وبذلهم ومستواهم الرائع والمتطور الذي مكنهم من الفوز بأرضهم بهدف نظيف والخروج بالتعادل السلبي الذي كفل لهم التأهل وإقصاء بطل أثيوبيا على أرضه وقد كان الدعيع هو الأكثر تألقاً بصده لضربة جزاء كان من الممكن أن تقلب موازين المباراة إضافة لسفاري وذكريا وسيدا الذين شكلوا سداً منيعاً تحطمت عليه كل هجمات الأحباش كما تألق في الوسط حمودة الذي قاد الفريق بخبرته وحنكته لتجاوز عقبة الأثيوبي وفي الهجوم شكل مدثر العلمين ونادر وإسماعيل خطورة كبيرة على جبهة بطل أثيوبيا أجبرته على التراجع لحماية مرماه.
وإذا كان المك نمر فارس دار جعل قد حمل راية الدفاع عن حرية السودان وعزته وكرامته بإشعال النار في قلب الباشا الغازي فإن أهلي شندي قد حمل لواء الدفاع عن الكرة السودانية وهو يسير على خطى شجاعة وبسالة المك نمر ورجاله الأشاوس الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن ومنطقة شندي أرض النضال والرجال الذين يتسابقون للموت من أجل وطن ترفرف عليه رايات الحرية والكرامة
جمال الوالي ينفي مساعدته في حل مشاكل الصحفيين ليساندوه ويدافعوا عنه
خلال وجود عدد كبير من الرياضيين والإعلاميين في منزل عزاء المغفور له بإذن الله عصام عطا شقيق طارق عطا نائب سكرتير الاتحاد دار نقاش حول أداء الإعلام الرياضي أوضح فيه السيد قاسم عبده رئيس نادي الحرية الأمدرماني المستقيل أن احتضان الإداريين للصحفيين ودعمهم وحل مشاكلهم هو جزء من أزمة الإعلام الرياضي لأنه يكبلهم ولا يجعلهم يقولون رأيهم بحرية تامة وقد ردّ عليه السيد جمال الوالي رئيس المريخ المستقيل أصالة عن نفسه ونيابة عن الإداريين بقوله إن إسهامهم في دعم الصحفيين ومساعدتهم في حل مشاكلهم يأتي من منطلق إنساني بحت ومن قيم وتقاليد تربوا عليها وتوارثتها الأجيال المتعاقبة أباً عن جد وليس بحثاً عن مساندة أو حماية..
وقال الوالي إنه لم يتردد يوماً في الوقوف مع الصحفيين بمختلف ألوانهم واتجاهاتهم في المناسبات الاجتماعية وحالات المرضى والاحتياجات الإنسانية لأنه حقيقة لا يميّز بين الصحفيين في مثل هذه الحالات سواء كانوا من مؤيديه أو معارضيه مشيراً إلى أن هذا الدور الإنساني والاجتماعي ليس أمراً مظهرياً أو جديداً عليه بل هو أمر متأصل في نفسه ويتعامل به مع كل الناس طوال حياته وقبل أن يتولى رئاسة المريخ.
وأكد الوالي أنه ليس هناك رجل يحترم نفسه وصاحب كرامة وعزة يمكن أن يمنح صحفياً مالاً لكي يشيد به ويدافع عنه لأنه إذا لم تدافع عن هذا الإداري أعماله وجهوده وعطاؤه فلن يستطيع أي صحفي أن يشكِّل له الحماية بإنجازات ونجاحات غير موجودة مهما أوتي من البلاغة والقدرة على التعبير.
وأشار الوالي إلى أنه لا يحمل حقداً أو غلاً على أي صحفي رغم كل ما تعرض له من حملات هجوم وتجني خلال عشر السنوات الماضية لأنه يدرك أنه من حقّ أي صحفي أن ينتقد ولكن بمنطق وموضوعية بعيداً عن الإساءة والتجريح الشخصي وأضاف أن حملات الهجوم قد جعلت العمل الإداري طارداً وربما يأتي اليوم الذي لا تجد فيه الأندية من يتصدى لتحمل المسؤولية في أجواء الجحود والنكران وعدم التقدير لتضحيات الإداريين بوقتهم وقوت أولادهم دون أن يجدوا كلمة شكر أو حتى معالجة موضوعية للمشاكل والأخطاء بعيداً عن شخصنة القضايا والتشكيك في كفاءة الناس وأخلاقهم وسلوكهم.
وأعتقد أن جمال الوالي بهذا الرد الموضوعي على اتهام الإداريين بدعم الصحفيين ليقفوا معهم قد أكد أنه لا يهدف من مجاملاته الاجتماعية ومواقفه الإنسانية أن يكسب حملة الأقلام ليساندوه بل هو دور نابع من إيمانه بقيم وتقاليد الشعب السوداني التي تدعو للترابط والتكاتف والوقوف مع كل صاحب حاجة أو مشكلة أو ظروف مرضية، كما إنه دور نابع من قناعاته بأن الرياضيين أو الصحفيين مهما اختلفوا معه في الانتماء أو أسلوب العمل أو تقييم الإنجازات فإنه تجمعه بهم ساحات العمل الرياضي التي تدعو مبادؤها وأهدافها لتوطيد علاقات الإخوة والمحبة والصداقة وتشييد جسور التسامح والتصالح الذي يجعل منها حديقة وارفة الظلال يجتمع تحتها كل الناس بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم ليتنافسوا بقوة وشرف دون صراعات وخلافات وحملات هجوم تفسد روعتها وتفرغها من معانيها الجميلة والخيرة والنبيلة.
أهلي شندي يحمل في جيناته شجاعة وبسالة المك نمر
في ظل الظلام الدامس الذي غطى سماء الكرة السودانية بعد خروج الهلال والمريخ والخرطوم من البطولات الأفريقية والعربية كان الأهلي شندي هو قبس النور الذي أضاء ربوع الوطن بعد تعادله مع بطل أثيوبيا على أرضه ووسط جماهيره وتأهله للمرحلة القادمة عن جدارة واقتدار لينثر شلالات الفرح والبهجة في نفوس السودانيين ويرفع رأس البلد عالياً بقهره لظروف التحكيم المنحاز والمعاملة السيئة وبصموده واستبساله أمام الضغط المتواصل لبطل أثيوبيا ليمسح أحزان الكرة السودانية ويحفظ لها ماء وجهها بعد الخروج المذل للقمة الكروية.
لقد كان كل لاعبي الأهلي نجوماً وأبطالاً بجهدهم وبذلهم ومستواهم الرائع والمتطور الذي مكنهم من الفوز بأرضهم بهدف نظيف والخروج بالتعادل السلبي الذي كفل لهم التأهل وإقصاء بطل أثيوبيا على أرضه وقد كان الدعيع هو الأكثر تألقاً بصده لضربة جزاء كان من الممكن أن تقلب موازين المباراة إضافة لسفاري وذكريا وسيدا الذين شكلوا سداً منيعاً تحطمت عليه كل هجمات الأحباش كما تألق في الوسط حمودة الذي قاد الفريق بخبرته وحنكته لتجاوز عقبة الأثيوبي وفي الهجوم شكل مدثر العلمين ونادر وإسماعيل خطورة كبيرة على جبهة بطل أثيوبيا أجبرته على التراجع لحماية مرماه.
وإذا كان المك نمر فارس دار جعل قد حمل راية الدفاع عن حرية السودان وعزته وكرامته بإشعال النار في قلب الباشا الغازي فإن أهلي شندي قد حمل لواء الدفاع عن الكرة السودانية وهو يسير على خطى شجاعة وبسالة المك نمر ورجاله الأشاوس الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن ومنطقة شندي أرض النضال والرجال الذين يتسابقون للموت من أجل وطن ترفرف عليه رايات الحرية والكرامة