حملة التعبئة والاستنفار ستلحق بالهلال ابلغ الاضرار
الشحن الزائد سيضع لاعبي الهلال تحت ضغط نفسي رهيب يفقدهم الثبات والهدوء والتركيز
تعدّ مباراة الهلال وسيوي سبورت يوم الجمعة القادم واحدة من المعارك المهمة والحاسمة في تأريخ النادي لأن نتيجتها تحدد إمكانية تأهله لدور الستة عشر أو المغادرة من محطة الـ 32 للمرة الأولى منذ مدة طويلة كان خلالها رقماً صعباً ومنافساً قوياً بوصوله للنهائي مرتين ولدور الأربعة والثمانية عدة مرات تم بموجبها تصنيفه واحدا من أفضل الأندية الأفريقية.
وفي إطار الاستعداد لهذه المباراة تواصل الصحف الهلالية وأجهزة الإعلام المختلفة حملات إعلامية مكثفة لاستنفار الجماهير وحشدها لتلعب دوراً مهماً وكبيراً في انتصار الفريق بالوقوف خلفه بالتشجيع المتواصل والهتاف وضرب الطبول والنحاس وترديد الأغاني الحماسية والتلويح بالأعلام الزرقاء لإحباط الفريق العاجي وهزّ ثقته في نفسه وقدرته على الوصول للمرحلة القادمة.. كما تهدف الحملة الإعلامية لرفع روح الإصرار والحماس في اللاعبين للقتال بقوة وشراسة لانتزاع الفوز بثلاثية نظيفة تصعد بالهلال لدور الستة عشر وترد له اعتباره بعد الهزيمة القاسية التي تجرعها بالعاصمة العاجية أبيدجان.
وفي تقديري إن استمرار حملة التعبئة والاستنفار بهذه الطريقة المكثفة ستكون لها نتائج سلبية على أداء الفريق لأن الشحن الزائد والاهتمام المبالغ فيه بالمباراة قد يضع اللاعبين تحت ضغط نفسي رهيب يؤثر على مستواهم ويتسبب في تشتيت أذهانهم ويفقدهم الهدوء والتركيز ويدفعهم لاستعجال النصر الذي لن يتحقق إلا بالتطبيق السليم لطريقة اللعب التي تعتمد على حماية المرمي بالدفاع الصلب والقوي والوسط الديناميكي الذي يفرض سيطرته على هذه المنطقة الحيوية والهجوم المكثف بالأطراف لخلق الفرص التي تمكن المهاجمين من إحراز الأهداف المطلوبة لإقصاء سيوي والثأر من الانتصار الذي حققه في غفلة من الزمن ونتيجة للعب بطريقة مفتوحة ودفاع مكشوف في مواجهة هجوم ضاغط بثلاثة مهاجمين صريحين ومن خلفهم لاعبي وسط يرفعون العدد إلى خمسة داخل المنطقة.
خلاصة القول إنه إذا كان الهدف من الحملة الإعلامية المكثفة هو توضيح أهمية المباراة بالنسبة للاعبين والجماهير فإنه لا يوجد مشجع واحد وسط أكثر من 20 مليون هلالي لا يدرك الأهمية الكبرى لهذه المعركة الحاسمة وضرورة التشجيع القوي والمتواصل حتى يحقق تطلعات الجماهير لإقصاء سيوي والصعود لدور الستة عشر كما إن اللاعبين الذين اعتبروا الفوز في هذه المباراة قضيتهم للثأر ورد الاعتبار لا يحتاجون لهذه الحملات المكثفة التي لن تفيدهم في شيء بقدر ما تؤثر على نفسياتهم وأعصابهم وتعطيهم الاحساس بأن خسارة هذه المباراة أو عدم التأهل يعدّ كارثة ونهاية الدنيا ولذلك لا بد من التعامل مع هذه المباراة بمنطق وعقلانية بعيداً عن الهيجان الإعلامي لأن الفوز والوصول للمرحلة القادمة لن يتحقق بتهور اللاعبين واندفاعهم واستعجالهم للوصول للشباك بل يتحقق بهدوء اللاعبين وثباتهم وتركيزهم في أدائهم لمهامهم وواجباتهم بالمستوى المطلوب الذي سيقودهم لانتزاع الفوز وإسعاد الجماهير بمواصلة المشوار الأفريقي الذي أصبح الهلال أحد أعمدته وركائزه
الشحن الزائد سيضع لاعبي الهلال تحت ضغط نفسي رهيب يفقدهم الثبات والهدوء والتركيز
تعدّ مباراة الهلال وسيوي سبورت يوم الجمعة القادم واحدة من المعارك المهمة والحاسمة في تأريخ النادي لأن نتيجتها تحدد إمكانية تأهله لدور الستة عشر أو المغادرة من محطة الـ 32 للمرة الأولى منذ مدة طويلة كان خلالها رقماً صعباً ومنافساً قوياً بوصوله للنهائي مرتين ولدور الأربعة والثمانية عدة مرات تم بموجبها تصنيفه واحدا من أفضل الأندية الأفريقية.
وفي إطار الاستعداد لهذه المباراة تواصل الصحف الهلالية وأجهزة الإعلام المختلفة حملات إعلامية مكثفة لاستنفار الجماهير وحشدها لتلعب دوراً مهماً وكبيراً في انتصار الفريق بالوقوف خلفه بالتشجيع المتواصل والهتاف وضرب الطبول والنحاس وترديد الأغاني الحماسية والتلويح بالأعلام الزرقاء لإحباط الفريق العاجي وهزّ ثقته في نفسه وقدرته على الوصول للمرحلة القادمة.. كما تهدف الحملة الإعلامية لرفع روح الإصرار والحماس في اللاعبين للقتال بقوة وشراسة لانتزاع الفوز بثلاثية نظيفة تصعد بالهلال لدور الستة عشر وترد له اعتباره بعد الهزيمة القاسية التي تجرعها بالعاصمة العاجية أبيدجان.
وفي تقديري إن استمرار حملة التعبئة والاستنفار بهذه الطريقة المكثفة ستكون لها نتائج سلبية على أداء الفريق لأن الشحن الزائد والاهتمام المبالغ فيه بالمباراة قد يضع اللاعبين تحت ضغط نفسي رهيب يؤثر على مستواهم ويتسبب في تشتيت أذهانهم ويفقدهم الهدوء والتركيز ويدفعهم لاستعجال النصر الذي لن يتحقق إلا بالتطبيق السليم لطريقة اللعب التي تعتمد على حماية المرمي بالدفاع الصلب والقوي والوسط الديناميكي الذي يفرض سيطرته على هذه المنطقة الحيوية والهجوم المكثف بالأطراف لخلق الفرص التي تمكن المهاجمين من إحراز الأهداف المطلوبة لإقصاء سيوي والثأر من الانتصار الذي حققه في غفلة من الزمن ونتيجة للعب بطريقة مفتوحة ودفاع مكشوف في مواجهة هجوم ضاغط بثلاثة مهاجمين صريحين ومن خلفهم لاعبي وسط يرفعون العدد إلى خمسة داخل المنطقة.
خلاصة القول إنه إذا كان الهدف من الحملة الإعلامية المكثفة هو توضيح أهمية المباراة بالنسبة للاعبين والجماهير فإنه لا يوجد مشجع واحد وسط أكثر من 20 مليون هلالي لا يدرك الأهمية الكبرى لهذه المعركة الحاسمة وضرورة التشجيع القوي والمتواصل حتى يحقق تطلعات الجماهير لإقصاء سيوي والصعود لدور الستة عشر كما إن اللاعبين الذين اعتبروا الفوز في هذه المباراة قضيتهم للثأر ورد الاعتبار لا يحتاجون لهذه الحملات المكثفة التي لن تفيدهم في شيء بقدر ما تؤثر على نفسياتهم وأعصابهم وتعطيهم الاحساس بأن خسارة هذه المباراة أو عدم التأهل يعدّ كارثة ونهاية الدنيا ولذلك لا بد من التعامل مع هذه المباراة بمنطق وعقلانية بعيداً عن الهيجان الإعلامي لأن الفوز والوصول للمرحلة القادمة لن يتحقق بتهور اللاعبين واندفاعهم واستعجالهم للوصول للشباك بل يتحقق بهدوء اللاعبين وثباتهم وتركيزهم في أدائهم لمهامهم وواجباتهم بالمستوى المطلوب الذي سيقودهم لانتزاع الفوز وإسعاد الجماهير بمواصلة المشوار الأفريقي الذي أصبح الهلال أحد أعمدته وركائزه
