اكد بعد نظره وعمق تحليلة لاداء الهلال في مباراة المريخ
قاقرين كشف عيوب الازرق ونقاط ضعفه ولكن لا حياة لمن تنادي
ضعف الدفاع واهدار الفرص وعدم توظيف قدرات اللاعبين ابرز عيوب الفريق
عقب مباراة هلال مريخ الدورية التي انتهت بالتعادل السلبي بعد سيطرة كاملة للأزرق وضغط متواصل طوال الشوطين دون حسم المباراة لصالحه.. عقب هذه المباراة بعدة أيام التقيت بدكتور علي قاقارين رمز التسامح والبعد عن التعصب ودار بيننا نقاش مستفيض حول أداء الهلال حيث اكد الدكتور قاقارين إنه يختلف مع الذين أشادوا بشكل مبالغ فيه بأداء الهلال الذي فشل في تحقيق الفوز رغم محاصرته للمريخ طوال زمن المباراة وإضاعة اللاعبين لعدة فرص كان من الممكن أن تلحق بالمريخ هزيمة كبرى تسجل في ذاكرة الانتصارات القياسية.
وأضاف أن الفرص التي تهيأت للهلال لم تكن من جمل تكتيكية تعكس قدرة الفريق على تطبيق نهج معين في بناء الهجمات بدقة وتركيز وأكد قاقارين أن الحديث عن تألق الحضري وإنقاذه للمريخ من هزيمة ساحقة ليس فيه كثير صحة لأن كل الكرات التي أنقذها الحضري كانت من مسافات بعيدة ومعروفة الاتجاه الشيء الذي أتاح له فرصة كافية لمتابعتها وإبعادها أو استلامها..
وشدد قاقارين على ضرورة إيجاد الجهاز الفني حلا لمشكلة ثغرات الدفاع و إهدار الفرص السهلة والتي ستتسبب في فقدان الهلال للبطولات لأن الكرة في النهاية أقوان وأكد قاقارين أن الهلال الذي يضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين يحتاج إلى جهد كبير لتوظيف قدراتهم وصهرها في بوتقة المجموعة لتتكامل هذه القدرات في خلق فريق يحقق الآمال والطموحات.
ولا شك في أن قاقارين كان على حق في نقده لأداء الهلال أمام المريخ رغم كل ما وجده من إشادة علي كافة المستويات ذلك لأنه رجل بعيد النظر وصاحب قدرة كبيرة على التحليل بعمق والوصول إلى حقيقة مشكلة الهلال والتي تتمثل في عدم خلق الفرص من جمل تكتيكية ، وضعف الدفاع وسهوله اختراقه باللاعبين والكرات وإهدار الفرص السهلة وعدم التوظيف الصحيح لقدرات اللاعبين وصهرها في بوتقة المجموعة.. وأعتقد أن هذه المشاكل ونقاط الضعف التي تحدث عنها قاقرين لو تمت معالجتها لما خسر الهلال في ساحل العاج أو تعادل مع الاتحاد في الممتاز لينطبق علي الجهاز الفني قول الشاعر :
نصحتهم بمنعرج اللوى فلم يستبينو النصح إلا ضحى الغد
علم الدين هاشم عنوان للنقد الموضوعي الهادف
بسبب الانشغال ببعض الظروف الاجتماعية لم نتمكن من الاحتفال مع موقع كفر ووتر الشهير والذي تجاوز زواره المئة وخمسين ألفاً بالعمود رقم ألف الذي كتبه الأخ الصديق علم الدين هاشم بالموقع منذ انطلاقته في العام 2009 والذي نتمنى أن يحتفل الموقع معه بالعمود رقم عشرة آلاف وهو في كامل الصحة والعافية والقدرة على أداء دوره ورسالته بالمستوى المهني المتميز الذي عرف به منذ أن امتشق حسام الصحافة قبل عدة عقود.
والأخ علم الدين تربطني به علاقة إخوة وصداقة منذ أن عملنا معاً بجريدة الصحافة في العهد المايوي ويعتبر واحداً من أفضل كتاب الأعمدة الرياضية في بلادنا وأكثرهم حيدة وموضوعية واحتراماً لعقول القراء رغم انتمائه للمريخ وعشقه لشعاره حيث تميزت اراءه ووجهات نظره بالاعتدال بدليل انه لم يكن يوماً من الأقلام المتعصبة للأحمر أو التي تدافع عنه بالباطل أو تطبل له عندما يكون سيئاً أو تدخل في معارك شخصية لأنه رجل يحترم قلمه ومهنته وينأى بنفسه عن الدخول في مهاترات تنتقص من قدره ولا تليق بتأريخه المشرق والمضيء.
التحية لعلم في الاحتفال بعموده الألف وهو الذي أصبح عنواناً للنقد الموضوعي الهادف ومثالاً للكلمة الصادقة التي تضع مصلحة الكرة السودانية والوطن فوق كل اعتبار
قاقرين كشف عيوب الازرق ونقاط ضعفه ولكن لا حياة لمن تنادي
ضعف الدفاع واهدار الفرص وعدم توظيف قدرات اللاعبين ابرز عيوب الفريق
عقب مباراة هلال مريخ الدورية التي انتهت بالتعادل السلبي بعد سيطرة كاملة للأزرق وضغط متواصل طوال الشوطين دون حسم المباراة لصالحه.. عقب هذه المباراة بعدة أيام التقيت بدكتور علي قاقارين رمز التسامح والبعد عن التعصب ودار بيننا نقاش مستفيض حول أداء الهلال حيث اكد الدكتور قاقارين إنه يختلف مع الذين أشادوا بشكل مبالغ فيه بأداء الهلال الذي فشل في تحقيق الفوز رغم محاصرته للمريخ طوال زمن المباراة وإضاعة اللاعبين لعدة فرص كان من الممكن أن تلحق بالمريخ هزيمة كبرى تسجل في ذاكرة الانتصارات القياسية.
وأضاف أن الفرص التي تهيأت للهلال لم تكن من جمل تكتيكية تعكس قدرة الفريق على تطبيق نهج معين في بناء الهجمات بدقة وتركيز وأكد قاقارين أن الحديث عن تألق الحضري وإنقاذه للمريخ من هزيمة ساحقة ليس فيه كثير صحة لأن كل الكرات التي أنقذها الحضري كانت من مسافات بعيدة ومعروفة الاتجاه الشيء الذي أتاح له فرصة كافية لمتابعتها وإبعادها أو استلامها..
وشدد قاقارين على ضرورة إيجاد الجهاز الفني حلا لمشكلة ثغرات الدفاع و إهدار الفرص السهلة والتي ستتسبب في فقدان الهلال للبطولات لأن الكرة في النهاية أقوان وأكد قاقارين أن الهلال الذي يضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين يحتاج إلى جهد كبير لتوظيف قدراتهم وصهرها في بوتقة المجموعة لتتكامل هذه القدرات في خلق فريق يحقق الآمال والطموحات.
ولا شك في أن قاقارين كان على حق في نقده لأداء الهلال أمام المريخ رغم كل ما وجده من إشادة علي كافة المستويات ذلك لأنه رجل بعيد النظر وصاحب قدرة كبيرة على التحليل بعمق والوصول إلى حقيقة مشكلة الهلال والتي تتمثل في عدم خلق الفرص من جمل تكتيكية ، وضعف الدفاع وسهوله اختراقه باللاعبين والكرات وإهدار الفرص السهلة وعدم التوظيف الصحيح لقدرات اللاعبين وصهرها في بوتقة المجموعة.. وأعتقد أن هذه المشاكل ونقاط الضعف التي تحدث عنها قاقرين لو تمت معالجتها لما خسر الهلال في ساحل العاج أو تعادل مع الاتحاد في الممتاز لينطبق علي الجهاز الفني قول الشاعر :
نصحتهم بمنعرج اللوى فلم يستبينو النصح إلا ضحى الغد
علم الدين هاشم عنوان للنقد الموضوعي الهادف
بسبب الانشغال ببعض الظروف الاجتماعية لم نتمكن من الاحتفال مع موقع كفر ووتر الشهير والذي تجاوز زواره المئة وخمسين ألفاً بالعمود رقم ألف الذي كتبه الأخ الصديق علم الدين هاشم بالموقع منذ انطلاقته في العام 2009 والذي نتمنى أن يحتفل الموقع معه بالعمود رقم عشرة آلاف وهو في كامل الصحة والعافية والقدرة على أداء دوره ورسالته بالمستوى المهني المتميز الذي عرف به منذ أن امتشق حسام الصحافة قبل عدة عقود.
والأخ علم الدين تربطني به علاقة إخوة وصداقة منذ أن عملنا معاً بجريدة الصحافة في العهد المايوي ويعتبر واحداً من أفضل كتاب الأعمدة الرياضية في بلادنا وأكثرهم حيدة وموضوعية واحتراماً لعقول القراء رغم انتمائه للمريخ وعشقه لشعاره حيث تميزت اراءه ووجهات نظره بالاعتدال بدليل انه لم يكن يوماً من الأقلام المتعصبة للأحمر أو التي تدافع عنه بالباطل أو تطبل له عندما يكون سيئاً أو تدخل في معارك شخصية لأنه رجل يحترم قلمه ومهنته وينأى بنفسه عن الدخول في مهاترات تنتقص من قدره ولا تليق بتأريخه المشرق والمضيء.
التحية لعلم في الاحتفال بعموده الألف وهو الذي أصبح عنواناً للنقد الموضوعي الهادف ومثالاً للكلمة الصادقة التي تضع مصلحة الكرة السودانية والوطن فوق كل اعتبار