طالب الأخ الصديق إبراهيم عوض في زاويته المقروءة رأي رياضي بالزميلة الصدى بعدم تدخل مجلس الهلال في عمل المدرب غارزيتو ومنحه كافة الصلاحيات لتحديد موعد المباراة بما يتناسب مع برنامجه الإعدادي.
وأمس ثمن الأخ إبراهيم دعم الأخ صلاح خوجلي ومساندته لموقفه المعارض لتدخل الإدارة في صلاحيات المدرب من خلال زاويته المقروءة أصداء بجريدة الهلال.
أشار ابراهيم إلى أن الأخ صلاح قال إن الإدارة تتحمل المسؤولية كاملة إذا لم يوفق الفريق في التأهل لدور الستة عشر.
وكان الأخ إبراهيم قد انتقد إصرار الإدارة على أداء مباراة سيوي في الخامس من أبريل بدلاً من السابع منه وهو الموعد الذي كان يفضله غارزيتو ولكن للأسف الشديد أصرت على أداء المباراة يوم الجمعة ولم تقدم أية تبريرات منطقية لمقترحها أو تتنازل عنه رغم خطورته.
ومع احترامي الشديد لرأي الأخوين العزيزين إبراهيم عوض وصلاح خوجلي الا إنني اختلف معهما في منح المدرب غارزيتو الصلاحية الكاملة لتحديد موعد مباراة الإياب لأن المجلس كان على حق في اختيار يوم الجمعة للاستفادة من يوم العطلة في استنفار الجماهير وحشدها لمساندة الفريق والوقوف خلفه بكل قوة بالطبول والنحاس والأغاني الحماسية لزرع الرعب في نفوس لاعبي سيوي وتحطيم معنوياتهم وإضعاف ثقتهم في أنفسهم وإخراجهم من أجواء المباراة لتسهيل مهمة الفريق في إحراز النتيجة التي تؤهله للصعود للمرحلة القادمة.. كذلك فإن أهمية اختيار المجلس للجمعة ينبع من ضرورة أن يلعب الهلال قبل المريخ لأنه في حالة تأهل النادي الأحمر فإن ذلك سيشكل ضغطاً نفسياً رهيباً على اللاعبين بسبب الخوف من عدم القدرة على التأهل والخروج من المرحلة الأولى للبطولة الشيء الذي سيربك أداءهم ويدفعهم للتسرع والاستعجال لإحراز الأهداف الثلاثة التي تحتاج للهدوء والتركيز والبعد عن التوتر من أجل إقصاء سيوي والوصول لدور الستة عشر ولذلك فإن تمسك المجلس بيوم الجمعة كان هو القرار الصحيح والسليم الذي يصب في مصلحة الفريق ويتيح للجماهير فرصة الحضور للمباراة بكثافة في يوم عطلتها والذي تكون فيه المواصلات سهلة وميسرة عكس أيام العمل الرسمية الحافلة بالازدحام وصعوبة الحصول على مقعد في حافلة أو بص.
أن عدم تدخل المجلس في صلاحيات المدرب قضية حق أريد بها باطلا لأن الصلاحيات المطلقة التي منحها المجلس لهذا المدرب والتي لم تمنح لأي مدرب أجنبي أو محلي قبله لم تحقق أية نجاحات أو إنجازات بل كان نتاجها فشلاً ذريعاً في الموسم الماضي الذي خسر فيه الهلال ثلاث بطولات خارجية ومحلية كما إن الصلاحيات التي منحت له في عمليات الشطب والتسجيل قد استغلها أسوأ استغلال بشطبه لهيثم مصطفى لتصفية حساباته معه والذي أثار أكبر وأخطر انقسام في تأريخ الهلال.. إضافة إلى أن اختباره لمحترفين أمثال سنكارا وإيكانغا وسانييه قد كلف الهلال الكثير من الأموال دون أن يستفيد منهم شيئاً لأنهم حقيقة ليسوا في مستوى الفريق الذي كان في حاجة لمحترفين على مستوى عالٍ من الكفاءة والخبرة يعتبروا إضافة حقيقية له وليس خصماً عليه وإذا كان هدف غارزيتو من اللعب يوم الأحد بدلاً من الجمعة هو لإعطاء الفريق فرصة لمزيد من الإعداد والاستعداد لمباراة الثأر ورد الاعتبار فهل يعقل أن من يطالب بوقت إضافي للإعداد يصرّ على السفر لأديس أبابا لإضاعة أكثر من 48 ساعة كان ينبغي أن يكون اكثر حرصاً على الاستفادة منها في تجهيز الفريق الذي أضاعه هذا المدرب بتسلطه ودكتاتوريته واصراره علي اللعب بطريقة لم يجني منها الهلال غير الخيبة والفشل .
إن تعادل الهلال أمس بمدني وخسارته لنقطتين غاليتين هو نتاج طبيعي لفكر غارزيتو المتخلف وأسلوبه العشوائي في إدارة الفريق وفشله الذريع في اللعب بالطريقة التي تتناسب وقدراته اللاعبين وتمكنهم من الدفاع بصلابة والهجوم بقوة وكثافة لانتزاع الانتصارات عنوة واقتدارا ولذلك ليس أمام مجلس الهلال من خيار سوى إعفاء هذا المدرب وإسناد مهمة تدريب الفريق لمجموعة من أبناء الهلال الذين سيغيرون شكل الفريق بين يوم وليلة وسيعيدون له الروح ويجعلونه في المستوى الذي يمكنه من تخطي سيوي ومواصلة مشواره في البطولة الأفريقية وبطولة الممتاز واستعادة ثقة الجماهير التي وصلت إلى قناعة تامة.
إن مشكلة الهلال في غارزيتو الذي أصبح أخطر على الفريق من الأندية المنافسة
وأمس ثمن الأخ إبراهيم دعم الأخ صلاح خوجلي ومساندته لموقفه المعارض لتدخل الإدارة في صلاحيات المدرب من خلال زاويته المقروءة أصداء بجريدة الهلال.
أشار ابراهيم إلى أن الأخ صلاح قال إن الإدارة تتحمل المسؤولية كاملة إذا لم يوفق الفريق في التأهل لدور الستة عشر.
وكان الأخ إبراهيم قد انتقد إصرار الإدارة على أداء مباراة سيوي في الخامس من أبريل بدلاً من السابع منه وهو الموعد الذي كان يفضله غارزيتو ولكن للأسف الشديد أصرت على أداء المباراة يوم الجمعة ولم تقدم أية تبريرات منطقية لمقترحها أو تتنازل عنه رغم خطورته.
ومع احترامي الشديد لرأي الأخوين العزيزين إبراهيم عوض وصلاح خوجلي الا إنني اختلف معهما في منح المدرب غارزيتو الصلاحية الكاملة لتحديد موعد مباراة الإياب لأن المجلس كان على حق في اختيار يوم الجمعة للاستفادة من يوم العطلة في استنفار الجماهير وحشدها لمساندة الفريق والوقوف خلفه بكل قوة بالطبول والنحاس والأغاني الحماسية لزرع الرعب في نفوس لاعبي سيوي وتحطيم معنوياتهم وإضعاف ثقتهم في أنفسهم وإخراجهم من أجواء المباراة لتسهيل مهمة الفريق في إحراز النتيجة التي تؤهله للصعود للمرحلة القادمة.. كذلك فإن أهمية اختيار المجلس للجمعة ينبع من ضرورة أن يلعب الهلال قبل المريخ لأنه في حالة تأهل النادي الأحمر فإن ذلك سيشكل ضغطاً نفسياً رهيباً على اللاعبين بسبب الخوف من عدم القدرة على التأهل والخروج من المرحلة الأولى للبطولة الشيء الذي سيربك أداءهم ويدفعهم للتسرع والاستعجال لإحراز الأهداف الثلاثة التي تحتاج للهدوء والتركيز والبعد عن التوتر من أجل إقصاء سيوي والوصول لدور الستة عشر ولذلك فإن تمسك المجلس بيوم الجمعة كان هو القرار الصحيح والسليم الذي يصب في مصلحة الفريق ويتيح للجماهير فرصة الحضور للمباراة بكثافة في يوم عطلتها والذي تكون فيه المواصلات سهلة وميسرة عكس أيام العمل الرسمية الحافلة بالازدحام وصعوبة الحصول على مقعد في حافلة أو بص.
أن عدم تدخل المجلس في صلاحيات المدرب قضية حق أريد بها باطلا لأن الصلاحيات المطلقة التي منحها المجلس لهذا المدرب والتي لم تمنح لأي مدرب أجنبي أو محلي قبله لم تحقق أية نجاحات أو إنجازات بل كان نتاجها فشلاً ذريعاً في الموسم الماضي الذي خسر فيه الهلال ثلاث بطولات خارجية ومحلية كما إن الصلاحيات التي منحت له في عمليات الشطب والتسجيل قد استغلها أسوأ استغلال بشطبه لهيثم مصطفى لتصفية حساباته معه والذي أثار أكبر وأخطر انقسام في تأريخ الهلال.. إضافة إلى أن اختباره لمحترفين أمثال سنكارا وإيكانغا وسانييه قد كلف الهلال الكثير من الأموال دون أن يستفيد منهم شيئاً لأنهم حقيقة ليسوا في مستوى الفريق الذي كان في حاجة لمحترفين على مستوى عالٍ من الكفاءة والخبرة يعتبروا إضافة حقيقية له وليس خصماً عليه وإذا كان هدف غارزيتو من اللعب يوم الأحد بدلاً من الجمعة هو لإعطاء الفريق فرصة لمزيد من الإعداد والاستعداد لمباراة الثأر ورد الاعتبار فهل يعقل أن من يطالب بوقت إضافي للإعداد يصرّ على السفر لأديس أبابا لإضاعة أكثر من 48 ساعة كان ينبغي أن يكون اكثر حرصاً على الاستفادة منها في تجهيز الفريق الذي أضاعه هذا المدرب بتسلطه ودكتاتوريته واصراره علي اللعب بطريقة لم يجني منها الهلال غير الخيبة والفشل .
إن تعادل الهلال أمس بمدني وخسارته لنقطتين غاليتين هو نتاج طبيعي لفكر غارزيتو المتخلف وأسلوبه العشوائي في إدارة الفريق وفشله الذريع في اللعب بالطريقة التي تتناسب وقدراته اللاعبين وتمكنهم من الدفاع بصلابة والهجوم بقوة وكثافة لانتزاع الانتصارات عنوة واقتدارا ولذلك ليس أمام مجلس الهلال من خيار سوى إعفاء هذا المدرب وإسناد مهمة تدريب الفريق لمجموعة من أبناء الهلال الذين سيغيرون شكل الفريق بين يوم وليلة وسيعيدون له الروح ويجعلونه في المستوى الذي يمكنه من تخطي سيوي ومواصلة مشواره في البطولة الأفريقية وبطولة الممتاز واستعادة ثقة الجماهير التي وصلت إلى قناعة تامة.
إن مشكلة الهلال في غارزيتو الذي أصبح أخطر على الفريق من الأندية المنافسة