• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
محمد احمد سوقي

الشارع الرياضي

محمد احمد سوقي

 3  0  2177
محمد احمد سوقي
حتى لا يفرح الحاقدون والشامتون لهزيمة الهلال

اتحدوا أيها الأهلة لمعركة رد الاعتبار الحاسمة بالقلعة الزرقاء

ليس في الأزرق من يتمنى الهزيمة لفريقه.. والمجلس مطالب بتشكيل لجنة عليا للإعداد









كان الهلال ومنذ نشأته الأولى في عهد الخريجين الأوائل هو نادي الحرية والديمقراطية الذي لا يحجر فيه على رأي أي شخص أو حرمانه من حقه في تأييد أو معارضة المجالس..
وكانت مواقف المعارضين والموالين الذين عاصرناهم خلال الثلاثين عاماً الماضية تصب كلها في مصلحة النادي بالأعمال الايجابية، البعيدة عن شخصنة القضايا والتصرفات الهدامة لعرقلة المسيرة والحاق الضرر بالفريق.

وفي عهد المجلس الحالي اختلف الكثيرون معه بسبب طريقته في إدارة النادي وقراراته ومواقفه، وممارسته لسياسة الإقصاء والتهميش، واحتكار العمل لمجموعة معينة دون أي اعتبار لمطالب الأعداد الكبيرة من الجماهير والأقطاب والأقلام الهلالية، التي أعلنت رفضها لاستهداف هيثم مصطفى ومحاربته بواسطة الجهاز الفني، والتي انتهت بقرار شطبه الذي أحدث انشقاقاً كبيراً في المجتمع الهلالي، وانعكس بشكل مباشر على مستوى الفريق واستقراره ووحدته، كما رفض المجلس المناشدات المستمرة له بالتجديد لسادومبا، وعدم الاستغناء عنه، والذي خطط له غارزيتو لإحضار مجموعة المحترفين الناطقين بالفرنسية؛ حتى يكونوا سنده وكرت الضغط الذي يحصل به على استحقاقاته، وكل ما يريده إضافة لاستعماله لحماية نفسه في حالة خلافه مع المجلس.. ورغم الرأي العام الذي تشكل ضد شطب هيثم مصطفى وعلاء الدين وسادومبا فقد رفض المجلس الاستماع لصوت العقل، وأصر على مجذرة الشطب التي لم يتخلص المجلس حتى الآن من آثارها وتداعياتها التي مزقت نسيج المجتمع الهلالي.. وقد تجددت الاختلافات مع المجلس بتمسكه بالمدرب غارزيتو الذي يعتبر أسوأ وأفشل مدرب أجنبي في تاريخ النادي بإخراجه للهلال من ثلاث بطولات في الموسم الماضي وتحمله لمسؤولية الهزيمة المذلة للفريق بساحل العاج بطريقة اللعب المفتوح، والدفاع المكشوف، وعدم قيامه بأي تغييرات تدعم الدفاع، وتمكن الفريق من الخروج بأقل خسارة تتيح له فرصة تخطى سيوي بأم درمان وتفادي الخروج من دور الـ 32 الذي تجاوزه الأزرق منذ سنين طويلة وأصبح في عالم النسيان.

وفي ظل الحرب المشتعلة بين المجلس والمعارضة والتي استعملت كل فيها أنواع الأسلحة المشروعة والمحرمة تعرض الهلال لهزيمة ثقيلة ومذلة ربما تهدد استمراره في بطولة الأندية التي صنع فيها اسماً وتاريخاً بانتصاراته الداوية التي أهلته للوصول للنهائي مرتين ولدور الأربعة والثمانية مرات عديدة؛ ولذلك، فإن الظروف التي يمر بها الهلال اليوم تفرض على كل الأهلة - من المعارضين والمؤيدين - أن يلقوا بخلافاتهم خلف ظهورهم ويتوجهوا نحو بعضهم بقلوب مفتوحة ودواخل نقية ليشارك الجميع في نفرة الجماهير وإعداد الفريق ورفع معنوياته وإعادة الثقة لهم حتى يحقق الفوز، ويرد اعتباره بالتأهل لدورى الستة عشر، ويواصل مشواره للجلوس على عرش الكرة الأفريقية الذي انتظرته الجماهير عشرات السنين.

واذا كان عموم الأهلة مقتنعين أن الهلال للجميع وبالجميع وفوق الجميع، وليس ملكاً لفئة أو حكراً لمجموعة أو من بين جماهيره من يتمنى الهزيمة لفريقه أو يخون ناديه أو يتآمر ضده؛ لأنه ينتمي لقلعة الوطنية والولاء والوفاء التي سكن حبها قلوبهم وتمدد فيها بلا حدود او نهاية.. وإذا كان هذا هو موقف الأهلة وقناعاتهم كمجلس ومعارضة، فإننا نتوقع من السلطة الحاكمة في النادي أن تكون هي المبادرة وصاحبة الخطوة الأولى بتشكيل لجنة عليا لإعداد الفريق لمعركة رد الاعتبار يشارك فيها ممثلو المجلس والأقطاب والرموز وقدامى اللاعبين وروابط المشجعين ورواد النادي بجهودهم وفكرهم وأموالهم من أجل انتصار مستحق ينتزعه الهلال عنوة واقتداراً؛ ليؤكد أنه خسر معركة ولم يخسر الحرب، وأنه كطائر الفينيق كلما حسبوه مات انتفض من بين الرماد وحلق عالياً كأبلغ رد على الحاقدين والشامتين من جماهير المريخ وإعلامه الذين ينتظرون هزيمة الهلال ليفرحوا بخروج فريق سوداني من بطولة خارجية في موقف يعبر عن عصبية عمياء ووطنية ضعيفة، وتأكيد قاطع بأنهم يكرهون الهلال أكثر مما يحبون ناديهم، الذي لولا عظمة الهلال وألقه وسطوعه لما أحسوا له بأي قيمة أو أهمية.

الوخذ بالكلمات

وإذا كان كل سوداني يحب أمه كما يحب شجرابي والدته ست الجيل بت عطاية الله، لما احتاج السودانيون لإقامة احتفال سنوي بعيد الأم؛ لأن كل أيام السنة ستكون أعياداً بالعاطفة والحنان الذي يحيطون به أمهاتهم في كل الأيام والفصول والسنين.

الندوة التي أقامها مجلس الهلال أمس عن الاحتراف بمشاركة عبدالله النويصر عضو لجنة الأندية المحترفة بالفيفا.. تعتبر الندوة الصاح في الزمن الغلط.. فهذه الندوة كان ينبغي أن تقام عن معركة الهلال المصيرية أمام بطل ساحل العاج، والتي قد يترتب عليها في حالة الخسارة خروج الهلال من دور الـ32 كأسوأ نتيجة للهلال خلال أكثر من 12عاماً.. وكما يقول المثل الناس في شنو والحسانية في شنو..

قال غارزيتو الفاشل كماً ونوعاً ومعنىً ومحتوىً وشكلاً ومضموناً أنه إذا لم يتأهل الهلال في مباراة سيوي العاجي فإنه لن يواصل العمل مع الهلال.. واعتقد أن هذا الخواجة في قمة التفاؤل بامكانية استمراره في حالة خسارة الهلال.. وحتى نزيده من الشعر بيتاً نقول له لو هزمت سيوي بالعشرة فإنك لا تستحق البقاء مدرباً للهلال الذي لست في قامته ومكانته..

حسن محجوب القلم المريخي المتفسح والمتبجح هذه الأيام بأربعة سيوي نسي في غمرة أفراحه وبهجته سبعة الوحدات وأربعة الصفاقسي بإستاده في نهائي الكونفدرالية.. وهل نسي أيضاً فشل المريخ في الوصول للنهائي في الموسم الماضي عندما كان يحتاج لهدف واحد أمام ليوبار الكنغولي وخرج يجرجر أذيال الخيبة والفشل.. خليها مستوردة يا أبوعلي وما تفرح شديد لأنه لديكم مشكلة حقيقية مع حكاية الهدف الواحد..

الحضري قال إنه يشكر كل من كتب عنه كلمة طيبة أو انتقده أو شتمه رغم أن شتائمه للمريخ قد جردت النادي من أي كرامة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    امير الحسن 03-21-2013 11:0
    استاذ دسوقى ... القريبه انا اليوم استمتعت بمقالك ،،، يادوب نتى في الطريق الصحيح اتمر بهذا النهج وسوف نسير خلفك
  • #2
    ابوابتسام 03-21-2013 10:0
    اخي دسوقي لك التحية امثال حسن محجوب ومزمل ارادوا ان يتناسوا اداء المريخ المتهالك امام الهلال لذلك ماصدقوا ان ينهزم الهلال فارتاحت سريرتهم ونامت اعينهم ملءالجفون هل تصدق اخي دسوقي ان هزيمة المريخ امام الصفاقصي بالاربعة كانت في ثلاثة دقائق فقط وهزيمتهم اما الوحدات او ذات الاوحال الشديدة كانت وكان البرد قارص لذا وجدنا لهم العذر والهزيمه بالاربعه نالوها من سيد البلد اما مسالة الكرامه المهدرة هذه لاداعي لذكرها فالجرح غويط اوي علي قولت اهلنا واهل الحضري ولك شكري وعظيم امتناني
  • #3
    ابوالفاضل 03-21-2013 09:0
    هسي انت مالك ومال المريخ والحضري خليك في رباعيات غرزة والذي يالامس القريب كنت بتشكر فيهو.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019