موقف مريخي تفوح منها رائحة الحقد والشماتة
برشلونة تدافع بأربعة لاعبين.. والهلال بثلاثة..!
التنافس القوي بين الهلال والمريخ منذ ثلاثينيات القرن الماضي هو الذي أذكى روح الولاء والارتباط بالناديين وجعلهما الأكثر مكانة وشعبية وتحقيقاً للانتصارات والبطولات.
وفي إطار التنافس المحلي درجت جماهير النادي المنتصر أن تخرج في مسيرات فرح تجوب أنحاء العاصمة معبرة عن فرحها وابتهاجها بالفوز ومرددة للهتافات التي تمجد فريقها وتؤكد تفوقه على نده ومنافسه التقليدي إضافة لمداعبات الجماهير ومكايدتها لجماهير النادي المهزوم والذي هو أمر مقبول في إطار التنافس المحتدم بين الناديين اللذين تجمعهما مدينة واحدة ومنطقة واحدة.. فما يحدث من مناكفات ومكايدات ومساجلات في المباريات المحلية هو الذي يعطي ديربي القمة نكهة وطعماً ومذاقاً خاصاً.. ولكن أن تعلن بعض جماهير المريخ في الأحياء وأماكن العمل عن فرحتها بخسارة الهلال في بطولة خارجية يمثل فيها الوطن، وأن تفوح من كتابات بعض الأقلام المريخية رائحة الحقد والشماتة فهو أمر يسيء لهم ولناديهم ويقدح في وطنيتهم لأن انتصار الهلال في بطولة خارجية هو لكل الأندية وأي إنجاز يحققه هو للوطن والشعب وليس لناديه ولذلك يفترض أن يقف الجميع بمختلف انتماءاتهم مع الفريق الذي يشارك في منافسة خارجية ليشرف الوطن ويرفع رايته وليس الشماتة فيه بهذا المستوى الذي يفرغ الرياضة من أهدافها الخيرة والنبيلة ويحولها إلى عصبية وتطرف يدفع بعض المريخاب للفرح والابتهاج بهزيمة الهلال وكأنه عدو مبين وليس ناديا شقيقا يجمعه به هذا الوطن العزيز الذي ندين له بالحب والولاء ولا نقبل أن يهزم أي فريق يلعب باسمه مهما كان تصرف إعلامه وجماهيره.. فالوطن وكل من ينتمي إليه يبقى دائماً فوق كل تنافس ومكايدة ومناكفة..
خطير يا غارزيتو
إذا كان برشلونة هو أعظم فريق في العالم بمستواه المدهش وإنجازاته الكبرى وقدرات ومهارات لاعبيه الخرافية بقيادة ميسي وأنيستا وتشافي.. إذا كان هذا الفريق العظيم يستطيع أن يلعب أكثر من 25 تمريرة دون أن تقطع يلعب بأربعة مدافعين فكيف يستقيم عقلاً أن يلعب الهلال بقدراته التي لا تساوي واحدا على مليون بالنسبة لبرشلونة بثلاثة مدافعين في مباراة خارجية ودون أن يكون لديه لاعبي الوسط القادرين على الارتداد السريع لدعم الدفاع وتغطية ثغراته، وعلى قطع الكرات والمطاردة والضغط على الخصم لتشكيل دفاع متقدم يمنع الخصم من الانطلاق للأمام لبناء الهجمات والوصول لمرمى الهلال.. كما أن الفريق لا يملك مهاجمين قادرين على إحراز الأهداف من الفرص السهلة كما حدث في مباراة القمة التي حاصر فيها الهلال المريخ طوال الشوطين ولم يتمكن من إحراز هدف واحد من الفرص العديدة التي تطايرت من تحت أقدام المهاجمين.
وإذا كان غارزيتو يصر على اللعب بثلاثة مدافعين رغم أنه لا يملك الإمكانيات الفنية والبدنية التي تمكنه من اللعب بهذه الطريقة فهو إما أنه عبقري لدرجة الجنون أو جاهل بقدرات لاعبيه أو يريد إلحاق هزيمة تأريخية بالفريق حتى يغادر موقعه بعد أن وصل إلى قناعة تامة بعدم قدرته على تحقيق الإنجازات التي وعد بها مجلس الإدارة وجماهير الهلال.
الوخذ بالكلمات
الملك العجب تحول من القيادة والسيادة في فرقة المريخ لاستجداء الجلوس على كنبة الاحتياطي مع اللاعبين في أنجولا والذي لم يوافق عليه المراقب ليجلس مع الإداريين في المقصورة.. الدنيا بتهينك والزمان يوريك يا عجب.
العقيد حسن محمد صالح مدير العلاقات العامة بالهلال تعرض للهجوم والسخرية والاستهزاء بسبب المعلومات التي كان يقدمها لإذاعة الشباب والرياضة بين الفنية والأخرى خلال مباراة الهلال والسيوي.. فالرجل يستحق الشكر على الجهد الذي بذله في توصيل ما يدور في الملعب لجماهير الهلال.. خاصة وانه ليس إعلامياً أو معلقاً رياضياً ولكنه تطوع بهذه الخدمة.. وحقاً خيراً تعمل شراً تلقى.
مبادرة سوداتل لتكريم الوزيرة المستقيلة أميرة الفاضل تعدّ لمسة وفاء للوزيرة التي عملت على معالجة مشاكل المعاشيين وتحسين ظروف الفقراء والمهمشين.
الكاردينال أعلن عبر الأسياد عن شرائه لـ 10 آلاف تذكرة للجمهور في مباراة الهلال وسيوي.. كما أعلن البرير عبر قوون عن شرائه لكل تذاكر المساطب الشعبية للمباراة نفسها.. وأعتقد أنه يجب أن يتم التنسيق بحيث تحول المبالغ التي تبرع بها الكاردينال لشراء تذاكر المساطب الجانبية وجزء من الأولى لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الجماهير لمساندة الفريق والوقوف خلفه بقوة حتى يحقق النتيجة المرجوة.