معلومات جديدة عن لقاء ساحل العاج
مدرب سيوي الشاطر يكشف غباء غارزيتو
إضافة لما سطرناه أمس من تحليل عن مباراة الهلال وسيوي العاجي بناء على وقائع ومجريات اللقاء فقد تحصلنا أمس على معلومات غاية في الأهمية من أحد اللاعبين مفادها أن فريق سيوي قد بدأ المباراة مرعوباً ومتراجعاً من اسم الهلال وتأريخه حيث لعب بمهاجم واحد مع تكثيف الوسط والدفاع في أول 20 دقيقة من المباراة وعندما شعر مدرب سيوي أن الهلال يلعب بطريقة مفتوحة مع إهمال تام للجانب الدفاعي قام بإخراج لاعبين من الوسط والدفاع والدفع بالمهاجمين رقم 23 و 30 للاستفادة من قلة المدافعين في الجبهة الخلفية للهلال لإحراز هدف سريع يربك أداء الهلال ويضعه على طريق الانتصار الذي يحلم به كفريق يشارك للمرة الأولى في البطولة الأفريقية وقد نجح هذا المدرب الشاطر بالتغييرات التي أجراها على طريقة اللعب وزيادة عدد المهاجمين إلى ثلاثة في إحراز هدف السبق ومواصلة الضغط ليحرز ثلاثة أهداف في الشوط الثاني ويضيع لاعبيه اكثر من خمس فرص من بينها ضربة جزاء والتي لو تم استثمارها لألحق سيوي بالهلال هزيمة ساحقة بثمانية أو تسعة أهداف تشكل نقطة سوداء في تأريخه إلى أبد الآبدين.
ورغم التغييرات التي أجراها مدرب سيوي بالتحول من التحفظ الدفاعي للهجوم الضاغط والمكثف لحسم المباراة لصالحه إلا أن غارزيتو لم يحرك ساكناً وظل يلعب بنفس الطريقة المفتوحة التي أدت في النهاية لهذه الهزيمة المذلة علماً بأنه كان ينبغي أن يقوم بتحرك مضاد يوقف به هجوم سيوي ويحمي به مرماه من الضغط المتواصل وذلك باللعب بمهاجم واحد بدلاً من ثلاثة وإعادة لاعبي الهجوم والوسط للدفاع لبناء عدة خطوط دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة للخروج بأقل خسارة والتي يمكن تعويضها بسهولة في مباراة الإياب.
عموماً فقد وضح تماماً وبما لا يدع مجالاً للشك ضعف غارزيتو وفشله الذريع في شوط المدربين الذي يحتاج لقراءة صحيحة لطريقة لعب الخصم ومواطن ضعفه وقوته تمهيداً لاتخاذ القرارات التي تمكن الفريق من تحقيق النتائج الإيجابية ولذلك لا بد من التفكير الجاد في إبعاد هذا المدرب والفريق في بداية الموسم حتى لا يخرج من كل البطولات وعندها لن ينفع عض بنان الندم والبكاء على اللبن المسكوب بعد فوات الأوان.
الوخذ بالكلمات
سنكارا الذي دفع به غارزيتو بعد إصابة بويا كان ثغره كبيرة وارتكب أخطاء قاتلة أدت للهزيمة القاسية.
الأسباب التي برر بها غارزيتو الهزيمة هي أكبر دليل على فشله وضعف فكره الكروي وعدم قدرته على التصرف بالمستوى الذي يقود فريقه للنصر أو ينقذه من هزيمة جرحت كبرياء النادي وأحبطت الملايين من عشاقه.
الزميل كبوتش الذي غطى المباراة من داخل الإستاد كان شجاعاً وواضحاً في تحليله للمباراة والذي أكد فيه أن الهلال قد نجا من هزيمة كبرى رغم الرباعية وأن غارزيتو قد تسبب في الهزيمة بطريقة اللعب المفتوحة والدفاع بثلاثة لاعبين في مواجهة أربعة مهاجمين وأنه في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق لتدعيم الدفاع أخرج لاعب وسط ليحل محله مهاجم ليزيد الطين بلة وأن إيكانغا نجم غارزيتو المدلل ولم يضف هو وسانييه شيئاً للفريق وأكد كبوتش أن مستوى كبار النجوم أمثال عمر بخيت وبويا ومهند ونزار وكاريكا كان سيئاً ولم يقدموا ما يؤكد أنهم كبار.
قال مهند الطاهر إنه سيعتزل الكرة إذا لم يستطع الهلال أن يتخطى بطل ساحل العاج في مباراة الرد.. ولا أدري لماذا يضع مهند نفسه في مثل هذا الموقف في مباراة كل شيء فيها متوقع.
سنكارا اعتذر لزملائه عن الأخطاء التي وقع فيها في المباراة ووعد بتقديم مستوى أفضل في قادم المباريات.. ماذا يفيد الاعتذار بعد أن استقبلت شباك الهلال أربعة أهداف وأصبح الفريق في وضع لا يحسد عليه.. أليس هذا اشبه بجس الشاه بعد ذبحها
الاعتذارات أصبحت سمة للفرق السودانية عقب كل هزيمة مع الوعد بالتعويض والذي لا يحدث كثيراً.
غارزيتو عصر الهلال لمن طلع زيتو
مدرب سيوي الشاطر يكشف غباء غارزيتو
إضافة لما سطرناه أمس من تحليل عن مباراة الهلال وسيوي العاجي بناء على وقائع ومجريات اللقاء فقد تحصلنا أمس على معلومات غاية في الأهمية من أحد اللاعبين مفادها أن فريق سيوي قد بدأ المباراة مرعوباً ومتراجعاً من اسم الهلال وتأريخه حيث لعب بمهاجم واحد مع تكثيف الوسط والدفاع في أول 20 دقيقة من المباراة وعندما شعر مدرب سيوي أن الهلال يلعب بطريقة مفتوحة مع إهمال تام للجانب الدفاعي قام بإخراج لاعبين من الوسط والدفاع والدفع بالمهاجمين رقم 23 و 30 للاستفادة من قلة المدافعين في الجبهة الخلفية للهلال لإحراز هدف سريع يربك أداء الهلال ويضعه على طريق الانتصار الذي يحلم به كفريق يشارك للمرة الأولى في البطولة الأفريقية وقد نجح هذا المدرب الشاطر بالتغييرات التي أجراها على طريقة اللعب وزيادة عدد المهاجمين إلى ثلاثة في إحراز هدف السبق ومواصلة الضغط ليحرز ثلاثة أهداف في الشوط الثاني ويضيع لاعبيه اكثر من خمس فرص من بينها ضربة جزاء والتي لو تم استثمارها لألحق سيوي بالهلال هزيمة ساحقة بثمانية أو تسعة أهداف تشكل نقطة سوداء في تأريخه إلى أبد الآبدين.
ورغم التغييرات التي أجراها مدرب سيوي بالتحول من التحفظ الدفاعي للهجوم الضاغط والمكثف لحسم المباراة لصالحه إلا أن غارزيتو لم يحرك ساكناً وظل يلعب بنفس الطريقة المفتوحة التي أدت في النهاية لهذه الهزيمة المذلة علماً بأنه كان ينبغي أن يقوم بتحرك مضاد يوقف به هجوم سيوي ويحمي به مرماه من الضغط المتواصل وذلك باللعب بمهاجم واحد بدلاً من ثلاثة وإعادة لاعبي الهجوم والوسط للدفاع لبناء عدة خطوط دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة للخروج بأقل خسارة والتي يمكن تعويضها بسهولة في مباراة الإياب.
عموماً فقد وضح تماماً وبما لا يدع مجالاً للشك ضعف غارزيتو وفشله الذريع في شوط المدربين الذي يحتاج لقراءة صحيحة لطريقة لعب الخصم ومواطن ضعفه وقوته تمهيداً لاتخاذ القرارات التي تمكن الفريق من تحقيق النتائج الإيجابية ولذلك لا بد من التفكير الجاد في إبعاد هذا المدرب والفريق في بداية الموسم حتى لا يخرج من كل البطولات وعندها لن ينفع عض بنان الندم والبكاء على اللبن المسكوب بعد فوات الأوان.
الوخذ بالكلمات
سنكارا الذي دفع به غارزيتو بعد إصابة بويا كان ثغره كبيرة وارتكب أخطاء قاتلة أدت للهزيمة القاسية.
الأسباب التي برر بها غارزيتو الهزيمة هي أكبر دليل على فشله وضعف فكره الكروي وعدم قدرته على التصرف بالمستوى الذي يقود فريقه للنصر أو ينقذه من هزيمة جرحت كبرياء النادي وأحبطت الملايين من عشاقه.
الزميل كبوتش الذي غطى المباراة من داخل الإستاد كان شجاعاً وواضحاً في تحليله للمباراة والذي أكد فيه أن الهلال قد نجا من هزيمة كبرى رغم الرباعية وأن غارزيتو قد تسبب في الهزيمة بطريقة اللعب المفتوحة والدفاع بثلاثة لاعبين في مواجهة أربعة مهاجمين وأنه في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق لتدعيم الدفاع أخرج لاعب وسط ليحل محله مهاجم ليزيد الطين بلة وأن إيكانغا نجم غارزيتو المدلل ولم يضف هو وسانييه شيئاً للفريق وأكد كبوتش أن مستوى كبار النجوم أمثال عمر بخيت وبويا ومهند ونزار وكاريكا كان سيئاً ولم يقدموا ما يؤكد أنهم كبار.
قال مهند الطاهر إنه سيعتزل الكرة إذا لم يستطع الهلال أن يتخطى بطل ساحل العاج في مباراة الرد.. ولا أدري لماذا يضع مهند نفسه في مثل هذا الموقف في مباراة كل شيء فيها متوقع.
سنكارا اعتذر لزملائه عن الأخطاء التي وقع فيها في المباراة ووعد بتقديم مستوى أفضل في قادم المباريات.. ماذا يفيد الاعتذار بعد أن استقبلت شباك الهلال أربعة أهداف وأصبح الفريق في وضع لا يحسد عليه.. أليس هذا اشبه بجس الشاه بعد ذبحها
الاعتذارات أصبحت سمة للفرق السودانية عقب كل هزيمة مع الوعد بالتعويض والذي لا يحدث كثيراً.
غارزيتو عصر الهلال لمن طلع زيتو