الجماهير ستدخل في حرب مكشوفة مع المجلس اذا لم يتخذ قراراً بإعفاء غارزيتو
ليس هناك مبرر لبقاء غارزيتو إلا إذا كان المجلس لا يريد الخير للهلال
نامت جماهير الهلال المغلوبة على أمرها ليلة أمس الأول وهي تلتحف الحزن والإحباط وتتدثر الألم والمرارة وانكسار الخاطر بعد الهزيمة القاسية والمؤلمة التي تلقاها الأزرق من بطل ساحل العاج برباعية كانت في حكم الفضيحة لنادي كبير وعظيم صال وجال في أنحاء القارة الأفريقية وحقق فيها انتصارات داوية ضدّ أندية في قامة ومكانة الأهلي المصري والترجي التونسي وأسيك العاجي والرجاء المغربي ومازيمبي الكنغولي الذي صرعه بهدفين على أرضه ووسط جماهيره إضافة لوصوله للنهائي مرتين في عامي 87 و92 وتأهله لدور الثمانية والأربعة أكثر من عشر مرات ليصنفه الكاف واحداً من أفضل الأندية في القاهرة وأكثرها وصولاً لمراحل متقدمة.
والمؤسف بعد هذا التأريخ الأفريقي الحافل أن يخسر الهلال بالأربعة من نادي عاجي مغمور بسبب الأخطاء القاتلة لمدرب مغرور ومتسلط دمر قدرات الفريق الفنية والتكتيكية وأفقده شكله وأسلوبه بطريقة لعب سيئة وتشكيلات خاطئة وتغييرات غير موقفة وفشل ذريع في قراءة الملعب لتغيير النتيجة أو المحافظة عليها في شوط المدربين كما حدث في كثير من المباريات والتي كان آخرها مباراة بطل ساحل العاج والتي كان ينبغي أن يغير فيها إستراتيجيته بعد خسارة الشوط الأول للخروج بأقل هزيمة وذلك باللعب بطريقة دفاعية يراقب فيها مفاتيح لعب سيوي سبورت ومهاجميه مع تكثيف الوسط لإيقاف تقدم العاجيين في منطقة متقدمة والاعتماد على المرتدات لخطف هدف يسهل مهمة تخطيه لفريق سيوي سبورت في مباراة أم درمان لكنه واصل اللعب بطريقة مفتوحة رغم إدراكه لخطورة هجوم الفريق المنافس.. وأعتقد أن الوضع الطبيعي لتقوية الدفاع كان بإدخال سامي في مركز قلب الدفاع وتحويل مساوي لوظيفة المحور للاستفادة من قدراته في قطع الكرات والمطاردة والضغط على الخصم ليشكل حائط صد يخفف الضغط على الدفاع إضافة لإخراج مهاجم وإدخال لاعب وسط للمشاركة في إيقاف تقدم الخصم والحد من هجماته المتواصلة التي شكلت خطراً كبيراً على جبهة الهلال إضافة لترك كايا في مركز الظهير الأيمن وإدخال فداسي في مركز الظهير الأيسر بعد إصابة بويا.. كان هذا هو التصرف الطبيعي لأي مدرب يريد أن يجنب فريقه خسارة كبرى تجعل عملية التعويض في منتهى الصعوبة ولكنه ترك الدفاع يلعب بثلاثة لاعبين في مواجهة ثلاثة مهاجمين مدعومين بخط الوسط ليشكلا ضغطاً متواصلاً لا يستطيع أي دفاع أن يصمد أمامه دون وجود سواتر للحماية وإغلاق لمفاتيح اللعب في وسط الميدان.
لا جدال في أن المدرب الذي لا يستطيع توظيف قدرات لاعبيه لمصلحة الفريق واختيار الطريقة التي تناسبهم وتمكنهم من تحقيق النتائج الإيجابية هو مدرب فاشل بامتياز ويجب الاستغناء عنه بلا تردد حتى لا يهدر الجهود التي تبذل في تسجيلات اللاعبين وإعداد الفريق وتوفير كل احتياجاته حتى يسعد الجماهير بالانتصارات والإنجازات.. وإذا لم يتمكن مجلس الهلال من اتخاذ قرار الاستغناء عن غارزيتو فإنه يكون قد هزم نفسه وفريقه وستدخل معه الجماهير في حرب مكشوفة اذا تمسك بهذا المدرب الذي لم يساهم بأي قدر في تقدم مستوى الفريق وتطويره بل يتحمل كامل المسؤولية في فركشة صفوف الفريق وإحداث أكبر انقسام في تأريخ النادي بمحاربته لهيثم مصطفى وإصراره على شطبه لتنعكس آثار تلك الحرب وتداعياتها على مستوى الفريق واستقراره ووحدته.
وأخيراً لا نقول إن الهلال قد ودع البطولة من دور الـ 32 والذي لم يحدث منذ سنين طويلة ولكننا نقول إنه يحتاج لمعجزة لتحقيق معادلة إحراز ثلاثة أو أربعة أهداف دون أن يتمكن فريق سيوي بقوته الهجومية الضاربة من إحراز هدف في مواجهة دفاع يصر المدرب غارزيتو على تشكيله من ثلاثة لاعبين رغم أن مفهوم الكرة قد تغير خلال العقود الأخيرة من الهجوم خير وسائل الدفاع للدفاع القوي والمكثف للمحافظة على نظافة الشباك ثم البحث عن إحراز الأهداف.
خلاصة القول أنه ليس هناك مبرر واحد لبقاء غارزيتو اللهم إلا إذا كان المجلس لا يريد للهلال خيراً ويسعى لهزيمته واخراجه من كل البطولات
ليس هناك مبرر لبقاء غارزيتو إلا إذا كان المجلس لا يريد الخير للهلال
نامت جماهير الهلال المغلوبة على أمرها ليلة أمس الأول وهي تلتحف الحزن والإحباط وتتدثر الألم والمرارة وانكسار الخاطر بعد الهزيمة القاسية والمؤلمة التي تلقاها الأزرق من بطل ساحل العاج برباعية كانت في حكم الفضيحة لنادي كبير وعظيم صال وجال في أنحاء القارة الأفريقية وحقق فيها انتصارات داوية ضدّ أندية في قامة ومكانة الأهلي المصري والترجي التونسي وأسيك العاجي والرجاء المغربي ومازيمبي الكنغولي الذي صرعه بهدفين على أرضه ووسط جماهيره إضافة لوصوله للنهائي مرتين في عامي 87 و92 وتأهله لدور الثمانية والأربعة أكثر من عشر مرات ليصنفه الكاف واحداً من أفضل الأندية في القاهرة وأكثرها وصولاً لمراحل متقدمة.
والمؤسف بعد هذا التأريخ الأفريقي الحافل أن يخسر الهلال بالأربعة من نادي عاجي مغمور بسبب الأخطاء القاتلة لمدرب مغرور ومتسلط دمر قدرات الفريق الفنية والتكتيكية وأفقده شكله وأسلوبه بطريقة لعب سيئة وتشكيلات خاطئة وتغييرات غير موقفة وفشل ذريع في قراءة الملعب لتغيير النتيجة أو المحافظة عليها في شوط المدربين كما حدث في كثير من المباريات والتي كان آخرها مباراة بطل ساحل العاج والتي كان ينبغي أن يغير فيها إستراتيجيته بعد خسارة الشوط الأول للخروج بأقل هزيمة وذلك باللعب بطريقة دفاعية يراقب فيها مفاتيح لعب سيوي سبورت ومهاجميه مع تكثيف الوسط لإيقاف تقدم العاجيين في منطقة متقدمة والاعتماد على المرتدات لخطف هدف يسهل مهمة تخطيه لفريق سيوي سبورت في مباراة أم درمان لكنه واصل اللعب بطريقة مفتوحة رغم إدراكه لخطورة هجوم الفريق المنافس.. وأعتقد أن الوضع الطبيعي لتقوية الدفاع كان بإدخال سامي في مركز قلب الدفاع وتحويل مساوي لوظيفة المحور للاستفادة من قدراته في قطع الكرات والمطاردة والضغط على الخصم ليشكل حائط صد يخفف الضغط على الدفاع إضافة لإخراج مهاجم وإدخال لاعب وسط للمشاركة في إيقاف تقدم الخصم والحد من هجماته المتواصلة التي شكلت خطراً كبيراً على جبهة الهلال إضافة لترك كايا في مركز الظهير الأيمن وإدخال فداسي في مركز الظهير الأيسر بعد إصابة بويا.. كان هذا هو التصرف الطبيعي لأي مدرب يريد أن يجنب فريقه خسارة كبرى تجعل عملية التعويض في منتهى الصعوبة ولكنه ترك الدفاع يلعب بثلاثة لاعبين في مواجهة ثلاثة مهاجمين مدعومين بخط الوسط ليشكلا ضغطاً متواصلاً لا يستطيع أي دفاع أن يصمد أمامه دون وجود سواتر للحماية وإغلاق لمفاتيح اللعب في وسط الميدان.
لا جدال في أن المدرب الذي لا يستطيع توظيف قدرات لاعبيه لمصلحة الفريق واختيار الطريقة التي تناسبهم وتمكنهم من تحقيق النتائج الإيجابية هو مدرب فاشل بامتياز ويجب الاستغناء عنه بلا تردد حتى لا يهدر الجهود التي تبذل في تسجيلات اللاعبين وإعداد الفريق وتوفير كل احتياجاته حتى يسعد الجماهير بالانتصارات والإنجازات.. وإذا لم يتمكن مجلس الهلال من اتخاذ قرار الاستغناء عن غارزيتو فإنه يكون قد هزم نفسه وفريقه وستدخل معه الجماهير في حرب مكشوفة اذا تمسك بهذا المدرب الذي لم يساهم بأي قدر في تقدم مستوى الفريق وتطويره بل يتحمل كامل المسؤولية في فركشة صفوف الفريق وإحداث أكبر انقسام في تأريخ النادي بمحاربته لهيثم مصطفى وإصراره على شطبه لتنعكس آثار تلك الحرب وتداعياتها على مستوى الفريق واستقراره ووحدته.
وأخيراً لا نقول إن الهلال قد ودع البطولة من دور الـ 32 والذي لم يحدث منذ سنين طويلة ولكننا نقول إنه يحتاج لمعجزة لتحقيق معادلة إحراز ثلاثة أو أربعة أهداف دون أن يتمكن فريق سيوي بقوته الهجومية الضاربة من إحراز هدف في مواجهة دفاع يصر المدرب غارزيتو على تشكيله من ثلاثة لاعبين رغم أن مفهوم الكرة قد تغير خلال العقود الأخيرة من الهجوم خير وسائل الدفاع للدفاع القوي والمكثف للمحافظة على نظافة الشباك ثم البحث عن إحراز الأهداف.
خلاصة القول أنه ليس هناك مبرر واحد لبقاء غارزيتو اللهم إلا إذا كان المجلس لا يريد للهلال خيراً ويسعى لهزيمته واخراجه من كل البطولات