وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
شي من لاشي بس كفاية
بصعوبة بالغة نجح أهلي شندي في حفظ ماء وجه الكرة السودانية محققاً اول انتصار في خمس مواجهات خاضتها أنديتنا في بطولتي إفريقيا بمعدل مباراتين للخرطوم ومباراة للهلال ومثلها للمريخ تلقت فيها الأندية ثلاث خسارات وتعادل وفوز كان من نصيب نمور دار جعل وبتوقيع حمودة بشير والذي سجّل ليمنع توقيعاً كان يمكن أن نذيّل به ورقة المشاركة في مرحلة الذهاب وهو توقيع (لم ينجح أحد)، وعلى مايبدو فإنّ طريقاً صعباً ومحفوفاً المخاطر ينتظر الأندية الثلاثة إن هي اردات التأهل إلى الدور المقبل ولافرق في ذلك بين الهلال الخاسر برباعية والمريخ المهزوم بثنائية وحتى الأهلي الذي اكتفى بهدف وحيد أمام خصم أظهر قدرات جيدة وكشف عن ملامح فريق يعمل على احداث مفاجأة شبيهة بتلك التي فعلها الأهلي العام الماضي.
المريخ فرّط في تقدمه بهدف لتتلقى شباكه هدفين بسبب أخطاء دفاعية نجمت عن عدم التجانس في ظل عدم ثبات المدرب محمد الكوكي على تشكيلة واحدة حيث فاجأ الجميع بالدفع بالثنائي نجم الدين وبلة جابر بعد غياب طويل كان تأثيره عليهما ظاهراً خاصة نجم الدين المضطرب والذي اهدى المنافس هدف ترجيح الكفة ووضع بالتالي عبئاً كبيراً على الفريق الذي سبق وأن ودّع بطولة الكونفدرالية من دورها نصف النهائي العام الماضي بسبب خسارته بنتيجة 1\2 وعدم قدرته على احراز هدف واحد بالخرطوم كان كفيلاً بمنحه التأهل وبالتأكيد فإنّ هذا السيناريو يجعل لاعبي المريخ يخوضون المباراة القادمة تحت ضغط كبير.
مستوى الفرق السودانية هذا العام من خلال جولات الذهاب لايبشر بخير لكن لأنّ الكرة لاتزال في الملعب فإننا نامل أن يتم الإعداد بشكل جيد لجولات الإياب وهذا الإعداد يجب أن يذهب في عدة محاور أولها وأهمها محور التجهيز البدني والنفسي للاعبين والعمل على اخراجهم من أجواء الإحباط الناتجة عن الخسارة بالنسبة للهلال والمريخ، أما اهلي شندي فسيكون القائمون بامره مطالبين بحثّ اللاعبين على تناسي النتيجة هذا إذا لم يعتبروا انفسهم خاسرين حيث أن الفريق الإثيوبي يكفيه هدف لمعادلة النتيجة وهو أمر ممكن في ظل الفرص العديدة التي صنعها في مباراة الأمس والهدف يمكن أن يتبعه آخر يُفقد الأهلي فرصة الترقي والعبور.
مباريات الذهاب كشفت عن مواطن الخلل بالنسبة لأنديتنا الثلاثة، الوقوف عند النتائج بغرض البكاء والاستبكاء لن يجدي ولن ينفع لكن الوقوف بغرض استخلاص العبر والدروس والعمل على معالجة السلبيات من شأنه أن ينتج تأهلاً إن رأه البعض صعباً فهو بكل تأكيد لايدخل في خانة المستحيل للعبة تستمد تشويقها واثارتها من كسر قواعد المستحيل والقفز المستمر فوق حاجز التوقعات والتكهنات، انتصار واحد في ثلاث مواجهات أمر محبط لكننا نأمل في أن تنهض عنقاء الكرة السودانية من رماد الأحزان وركام اليأس والاحباط.
hassanomr@yahoo.com
شي من لاشي بس كفاية
بصعوبة بالغة نجح أهلي شندي في حفظ ماء وجه الكرة السودانية محققاً اول انتصار في خمس مواجهات خاضتها أنديتنا في بطولتي إفريقيا بمعدل مباراتين للخرطوم ومباراة للهلال ومثلها للمريخ تلقت فيها الأندية ثلاث خسارات وتعادل وفوز كان من نصيب نمور دار جعل وبتوقيع حمودة بشير والذي سجّل ليمنع توقيعاً كان يمكن أن نذيّل به ورقة المشاركة في مرحلة الذهاب وهو توقيع (لم ينجح أحد)، وعلى مايبدو فإنّ طريقاً صعباً ومحفوفاً المخاطر ينتظر الأندية الثلاثة إن هي اردات التأهل إلى الدور المقبل ولافرق في ذلك بين الهلال الخاسر برباعية والمريخ المهزوم بثنائية وحتى الأهلي الذي اكتفى بهدف وحيد أمام خصم أظهر قدرات جيدة وكشف عن ملامح فريق يعمل على احداث مفاجأة شبيهة بتلك التي فعلها الأهلي العام الماضي.
المريخ فرّط في تقدمه بهدف لتتلقى شباكه هدفين بسبب أخطاء دفاعية نجمت عن عدم التجانس في ظل عدم ثبات المدرب محمد الكوكي على تشكيلة واحدة حيث فاجأ الجميع بالدفع بالثنائي نجم الدين وبلة جابر بعد غياب طويل كان تأثيره عليهما ظاهراً خاصة نجم الدين المضطرب والذي اهدى المنافس هدف ترجيح الكفة ووضع بالتالي عبئاً كبيراً على الفريق الذي سبق وأن ودّع بطولة الكونفدرالية من دورها نصف النهائي العام الماضي بسبب خسارته بنتيجة 1\2 وعدم قدرته على احراز هدف واحد بالخرطوم كان كفيلاً بمنحه التأهل وبالتأكيد فإنّ هذا السيناريو يجعل لاعبي المريخ يخوضون المباراة القادمة تحت ضغط كبير.
مستوى الفرق السودانية هذا العام من خلال جولات الذهاب لايبشر بخير لكن لأنّ الكرة لاتزال في الملعب فإننا نامل أن يتم الإعداد بشكل جيد لجولات الإياب وهذا الإعداد يجب أن يذهب في عدة محاور أولها وأهمها محور التجهيز البدني والنفسي للاعبين والعمل على اخراجهم من أجواء الإحباط الناتجة عن الخسارة بالنسبة للهلال والمريخ، أما اهلي شندي فسيكون القائمون بامره مطالبين بحثّ اللاعبين على تناسي النتيجة هذا إذا لم يعتبروا انفسهم خاسرين حيث أن الفريق الإثيوبي يكفيه هدف لمعادلة النتيجة وهو أمر ممكن في ظل الفرص العديدة التي صنعها في مباراة الأمس والهدف يمكن أن يتبعه آخر يُفقد الأهلي فرصة الترقي والعبور.
مباريات الذهاب كشفت عن مواطن الخلل بالنسبة لأنديتنا الثلاثة، الوقوف عند النتائج بغرض البكاء والاستبكاء لن يجدي ولن ينفع لكن الوقوف بغرض استخلاص العبر والدروس والعمل على معالجة السلبيات من شأنه أن ينتج تأهلاً إن رأه البعض صعباً فهو بكل تأكيد لايدخل في خانة المستحيل للعبة تستمد تشويقها واثارتها من كسر قواعد المستحيل والقفز المستمر فوق حاجز التوقعات والتكهنات، انتصار واحد في ثلاث مواجهات أمر محبط لكننا نأمل في أن تنهض عنقاء الكرة السودانية من رماد الأحزان وركام اليأس والاحباط.