رغم ان المريخ بالتعادل كسبان والهلال خسران
جماهير الهلال سعيدة ومنتشية باستعادة الازرق لاسلوب اللعب الجميل
هيثم نهاية بطل حكم علي نفسه بالاعدام .. والمهاجم موانزا كان في حكم الجنازة .. ولو لا الحضري لصرعنا المريخ من بدري
نثر الهلال شلالات الفرح وسط جماهيره في كل أنحاء الوطن والتي نامت مجبورة الخاطر وقريرة العين ليس ابتهاجاً بتعادل في حكم الانتصار ولكن لأن الهلال استعاد أسلوبه وشكله ولونه في العروض الرائعة واللعب الجميل الذي يعتمد على الأداء الجماعي والتمريرات المضبوطة والحركة السريعة والهجمات المرسومة بدقة والتي وضعت المريخ تحت الضغوط والحصار والذي كان من الممكن أن يثمر العديد من الأهداف التي تلحق بالمريخ هزيمة تأريخية يتحدث بها الركبان وتظل خالدة في أذهان الجماهير لعشرات السنين لولا سوء الطالع وبراعة الحارس الحضري الذي كان فريقاً لوحده وسداً عالياً حرم الهلال من عدة اهداف.
لعب الهلال مباراة القمة وكان في قمة سطوعه وتألقه وقدم أجمل عروضه في الموسمين الماضيين حيث فرض سيطرته التامة على الملعب طولاً وعرضاً وعمقاً وارتفاعاً وأحكم إغلاق منطقة الوسط الذي لعب فيه عمر بخيت وبشة ومهند الطاهر ونزار وإيكانغا الذين اسهموا بدور كبير في السيطرة وإيقاف المريخ عند حده وإخراجه من اللعب إضافة لخلق العديد من الفرص السهلة التي ضاعت بسبب التسرع وعدم التركيز من تحت أقدام تراوري وكاريكا وكايا وإيكانغا ونزار الذي أضاع فرصة العمر في آخر ثواني المباراة من عكسية سانييه الموجهة بالليرز وهو في مواجهة المرمى ليستعجل في لعبها ويضيع على الهلال نصر استحقه بتنظيمه الجيد وتكتيكه العالي ولعبه الجماعي وأدائه الممرحل وهجومه الرهيب الذي شكّل خطورة كبيرة على جبهة المريخ وأشاع الرعب في نفوس دفاعه وجماهيره ولولا تألق الحضري وإنقاذه لأكثر من ست فرص مؤكدة لحقق الهلال فوزاً كاسحاً لم يحدث في مباريات القمة خلال الثمانين عاماً الماضية.
كانت مباراة القمة من جانب واحد حيث صال الهلال وجال في كل شبر من الملعب وجعل المريخ مجرد ضيف شرف يتفرج على نجوم الهلال وهم يتناقلون الكرة في خفة ورشاقة ويرسمون لوحات جميلة باللعب الممرحل والانتقال السلس من الدفاع للهجوم الذي تطايرت الفرص من تحت أقدامه كما تتطاير أوراق الخريف ويفلت النادي الأحمر من انتصار ساحق كان سيطيح بالكوكي ويجبر المجلس على الاستقالة بسبب ثورة الجماهير المريخية التي لم تتذوق طعم الفرح منذ سنين طويلة.
الهلال خسران والمريخ كسبان هو العنوان الذي يعبّر عن حقيقة مجريات مباراة القمة التي يعدّ المريخ رابحاً فيها بخروجه بالتعادل وهو الذي كان ينبغي أن يخسر بالخمسة فيما يعتبر التعادل بالنسبة للهلال هزيمة بحساب النقاط لأن لاعبيه أهدروا العديد من الفرص المضمونة بالتسرع والاستعجال وعدم التركيز الذي أثر على التهديف بدقة نحو المرمى.
جمهور الهلال المحترم والمثالي
أكد جمهور الهلال الذي اتهم زوراً وبهتاناً بأنه يخطط لهتافات مسيئة لهيثم مصطفى في مباراة القمة، أنه جمهور راقي ومحترم ومثالي بتشجيعه ومساندته لفريقه بصورة حضارية بعيدة عن أي هتافات ساقطة ضد هيثم سوى مطالبته بأن يترك الكرة بعد أن فشل في تقديم المستوى الذي يليق به كابتنا وقائدا سابقا للهلال وأحد أفذاذ لاعبيه في العقدين الماضيين.
تحية لجمهور الهلال الذي يؤكد كل يوم أحقيته باختيار الاتحاد الأفريقي له جمهورا مثاليا.
هيثم كتب نهايته المحزنة بيده
حذرنا هيثم من ارتكاب غلطة عمره بالتوقيع للمريخ فأصرّ على ذلك وطالبناه بعدم اللعب ضد الهلال فرفع راية التحدي وظهر بمستوى ضعيف وبائس لا يليق بقدراته وتأريخه ومكانته لدى الجماهير.. ولو كان هيثم قد رفض الذهاب للمريخ وتمسك بالعودة للهلال او إنهاء حياته الرياضية بالأزرق لأصبح بطلاً أسطورياً واحتل مكانة كبرى في قلوب أكثر من 20 مليون هلالي ولكن حساباته كانت خاطئة وتقديراته غير موفقه بالمشاركة ضد الهلال وبإستاده ليقطع شعرة معاوية مع جماهير الهلال فكتب النهاية المحزنة بيده وكانت نهاية بطل كان ملء السمع والبصر فدخل عالم الظلام والنسيان.
الوخذ بالكلمات
- هيثم مصطفى تحدى الهلال وكان في الميدان مجرد خيال
- علاء الدين اعتقد أنه بالعنف والخشونة يهزم الهلال فخاب فأله وطاش سهمه لأن الفوز في كرة القدم يتحقق بالبذل والفنّ والإبداع وليس بالعنف كما هو الحال في المصارعة الحرة.
- لو لا الحضري لصرعنا المريخ من بدري.
- حضور الحضري للسودان لأداء مباراة الهلال واستلام حقوقه والسفر في اليوم التالي يذكرنا بالقاتل الأجير في أفلام الكاوبوي الذي يأتي لمهمة معينة يغادر بعد إنجازها.
- موانزا الذي قالوا إنه أفضل مهاجم اتضح أنه جنازة.
- قياساً على مستوى الأداء فإن التعادل يعدّ مكسباً للمريخ وهزيمة للهلال.
- الأخ الصديق نور الدين أبو بكر مدير التحرير بصحيفة «المشهد الآن» والمشجع المريخي جلس على الجهاز قبل المباراة لاختيار صورة رائعة لهيثم مصطفى لنشرها بالصفحة الأولى بعد انتصار المريخ المتوقع ولكنه عقب المباراة اختفى في ظروف غامضة وما زال البحث عنه جارياً وتردتت اشاعة بالصحيفة تقول أنه سافر مع الحضري إلى قاهرة المعز.
- إذا كان هيثم قد خذل جماهير الهلال التي ساندته بقوة في معركته مع غارزيتو بالذهاب للمريخ فقد خذل جماهير المريخ بمستواه المتواضع وهي التي كانت تتوقع منه قيادة المريخ للفوز.
مجموعة من مشجعي الهلال تطالب بتخفيف الهجوم على هيثم
اتصل بي عدد من مشجعي الهلال محتجين على الحملة التي يتعرض لها هيثم مصطفى وقالوا إن هيثم تعرض لحرب عنيفة من المدرب غارزيتو ومجلس الهلال انتهت بشطبه من كشوفات الفريق بعد 17 عاماً من العطاء للأزرق.
وأكدوا أن ما تعرض له هيثم من ظلم لا تتحمله الجبال الرواسي وأنه لو لا قوة شخصيته وإيمانه بربه لأصيب بصدمة نفسية أدت لجنونه وانهياره..
وطالبوا الأقلام الهلالية بأن تخفف الهجوم على هيثم وتراعي الظروف التي أدت لتوقيعه للمريخ ورغبته في الانتقام ورد الاعتبار من الذين قذفوا به خارج منظومة الهلال.
وقالوا إن توقيع هيثم للمريخ والذي لم يرضهم لا يمكن أن ينسيهم عطاء هذا اللاعب للهلال وقيادته نحو منصات التتويج مرات ومرات إضافة لإمتاعه للجماهير بفنه وإبداعه في التمريرات الذكية والأهداف السحرية.
وذكروا أنهم لا يطالبون بكسر الأقلام ومنع الصحفيين من الكتابة عن هيثم كنجم وشخصية عامة ولكنهم يناشدون الجميع بالنقد الهادف البناء والبعد عن حملات الهجوم الضاربة لأنه في النهاية بشر تعرض لظلم ويريد أن يثأر لكرامته التي تمرغت في النادي الذي خدمه لما يقارب العشرين عاماً ولم يجد غير الجحود والنكران.
وكان على رأس الذين اتصلوا بي الأخ الصديق تاج الدين المستشار الاقتصادي لبنك البركة والأخ الصديق عماد الدين إبراهيم من العلاقات العامة لبنك النيل والمصحح اللغوي مجاهد الهادي خليفة والأخ باشري من المنطقة الصناعية الخرطوم والمحامي الشاب حسن عبد الوهاب والذين أكدت لهم نشر هذه المادة عملاً بحرية النشر في الاسياد والتي تحترم رأي قرائها الذين يحترمون آراء كتابها مهما كان حجم الاختلاف في وجهات النظر.
جماهير الهلال سعيدة ومنتشية باستعادة الازرق لاسلوب اللعب الجميل
هيثم نهاية بطل حكم علي نفسه بالاعدام .. والمهاجم موانزا كان في حكم الجنازة .. ولو لا الحضري لصرعنا المريخ من بدري
نثر الهلال شلالات الفرح وسط جماهيره في كل أنحاء الوطن والتي نامت مجبورة الخاطر وقريرة العين ليس ابتهاجاً بتعادل في حكم الانتصار ولكن لأن الهلال استعاد أسلوبه وشكله ولونه في العروض الرائعة واللعب الجميل الذي يعتمد على الأداء الجماعي والتمريرات المضبوطة والحركة السريعة والهجمات المرسومة بدقة والتي وضعت المريخ تحت الضغوط والحصار والذي كان من الممكن أن يثمر العديد من الأهداف التي تلحق بالمريخ هزيمة تأريخية يتحدث بها الركبان وتظل خالدة في أذهان الجماهير لعشرات السنين لولا سوء الطالع وبراعة الحارس الحضري الذي كان فريقاً لوحده وسداً عالياً حرم الهلال من عدة اهداف.
لعب الهلال مباراة القمة وكان في قمة سطوعه وتألقه وقدم أجمل عروضه في الموسمين الماضيين حيث فرض سيطرته التامة على الملعب طولاً وعرضاً وعمقاً وارتفاعاً وأحكم إغلاق منطقة الوسط الذي لعب فيه عمر بخيت وبشة ومهند الطاهر ونزار وإيكانغا الذين اسهموا بدور كبير في السيطرة وإيقاف المريخ عند حده وإخراجه من اللعب إضافة لخلق العديد من الفرص السهلة التي ضاعت بسبب التسرع وعدم التركيز من تحت أقدام تراوري وكاريكا وكايا وإيكانغا ونزار الذي أضاع فرصة العمر في آخر ثواني المباراة من عكسية سانييه الموجهة بالليرز وهو في مواجهة المرمى ليستعجل في لعبها ويضيع على الهلال نصر استحقه بتنظيمه الجيد وتكتيكه العالي ولعبه الجماعي وأدائه الممرحل وهجومه الرهيب الذي شكّل خطورة كبيرة على جبهة المريخ وأشاع الرعب في نفوس دفاعه وجماهيره ولولا تألق الحضري وإنقاذه لأكثر من ست فرص مؤكدة لحقق الهلال فوزاً كاسحاً لم يحدث في مباريات القمة خلال الثمانين عاماً الماضية.
كانت مباراة القمة من جانب واحد حيث صال الهلال وجال في كل شبر من الملعب وجعل المريخ مجرد ضيف شرف يتفرج على نجوم الهلال وهم يتناقلون الكرة في خفة ورشاقة ويرسمون لوحات جميلة باللعب الممرحل والانتقال السلس من الدفاع للهجوم الذي تطايرت الفرص من تحت أقدامه كما تتطاير أوراق الخريف ويفلت النادي الأحمر من انتصار ساحق كان سيطيح بالكوكي ويجبر المجلس على الاستقالة بسبب ثورة الجماهير المريخية التي لم تتذوق طعم الفرح منذ سنين طويلة.
الهلال خسران والمريخ كسبان هو العنوان الذي يعبّر عن حقيقة مجريات مباراة القمة التي يعدّ المريخ رابحاً فيها بخروجه بالتعادل وهو الذي كان ينبغي أن يخسر بالخمسة فيما يعتبر التعادل بالنسبة للهلال هزيمة بحساب النقاط لأن لاعبيه أهدروا العديد من الفرص المضمونة بالتسرع والاستعجال وعدم التركيز الذي أثر على التهديف بدقة نحو المرمى.
جمهور الهلال المحترم والمثالي
أكد جمهور الهلال الذي اتهم زوراً وبهتاناً بأنه يخطط لهتافات مسيئة لهيثم مصطفى في مباراة القمة، أنه جمهور راقي ومحترم ومثالي بتشجيعه ومساندته لفريقه بصورة حضارية بعيدة عن أي هتافات ساقطة ضد هيثم سوى مطالبته بأن يترك الكرة بعد أن فشل في تقديم المستوى الذي يليق به كابتنا وقائدا سابقا للهلال وأحد أفذاذ لاعبيه في العقدين الماضيين.
تحية لجمهور الهلال الذي يؤكد كل يوم أحقيته باختيار الاتحاد الأفريقي له جمهورا مثاليا.
هيثم كتب نهايته المحزنة بيده
حذرنا هيثم من ارتكاب غلطة عمره بالتوقيع للمريخ فأصرّ على ذلك وطالبناه بعدم اللعب ضد الهلال فرفع راية التحدي وظهر بمستوى ضعيف وبائس لا يليق بقدراته وتأريخه ومكانته لدى الجماهير.. ولو كان هيثم قد رفض الذهاب للمريخ وتمسك بالعودة للهلال او إنهاء حياته الرياضية بالأزرق لأصبح بطلاً أسطورياً واحتل مكانة كبرى في قلوب أكثر من 20 مليون هلالي ولكن حساباته كانت خاطئة وتقديراته غير موفقه بالمشاركة ضد الهلال وبإستاده ليقطع شعرة معاوية مع جماهير الهلال فكتب النهاية المحزنة بيده وكانت نهاية بطل كان ملء السمع والبصر فدخل عالم الظلام والنسيان.
الوخذ بالكلمات
- هيثم مصطفى تحدى الهلال وكان في الميدان مجرد خيال
- علاء الدين اعتقد أنه بالعنف والخشونة يهزم الهلال فخاب فأله وطاش سهمه لأن الفوز في كرة القدم يتحقق بالبذل والفنّ والإبداع وليس بالعنف كما هو الحال في المصارعة الحرة.
- لو لا الحضري لصرعنا المريخ من بدري.
- حضور الحضري للسودان لأداء مباراة الهلال واستلام حقوقه والسفر في اليوم التالي يذكرنا بالقاتل الأجير في أفلام الكاوبوي الذي يأتي لمهمة معينة يغادر بعد إنجازها.
- موانزا الذي قالوا إنه أفضل مهاجم اتضح أنه جنازة.
- قياساً على مستوى الأداء فإن التعادل يعدّ مكسباً للمريخ وهزيمة للهلال.
- الأخ الصديق نور الدين أبو بكر مدير التحرير بصحيفة «المشهد الآن» والمشجع المريخي جلس على الجهاز قبل المباراة لاختيار صورة رائعة لهيثم مصطفى لنشرها بالصفحة الأولى بعد انتصار المريخ المتوقع ولكنه عقب المباراة اختفى في ظروف غامضة وما زال البحث عنه جارياً وتردتت اشاعة بالصحيفة تقول أنه سافر مع الحضري إلى قاهرة المعز.
- إذا كان هيثم قد خذل جماهير الهلال التي ساندته بقوة في معركته مع غارزيتو بالذهاب للمريخ فقد خذل جماهير المريخ بمستواه المتواضع وهي التي كانت تتوقع منه قيادة المريخ للفوز.
مجموعة من مشجعي الهلال تطالب بتخفيف الهجوم على هيثم
اتصل بي عدد من مشجعي الهلال محتجين على الحملة التي يتعرض لها هيثم مصطفى وقالوا إن هيثم تعرض لحرب عنيفة من المدرب غارزيتو ومجلس الهلال انتهت بشطبه من كشوفات الفريق بعد 17 عاماً من العطاء للأزرق.
وأكدوا أن ما تعرض له هيثم من ظلم لا تتحمله الجبال الرواسي وأنه لو لا قوة شخصيته وإيمانه بربه لأصيب بصدمة نفسية أدت لجنونه وانهياره..
وطالبوا الأقلام الهلالية بأن تخفف الهجوم على هيثم وتراعي الظروف التي أدت لتوقيعه للمريخ ورغبته في الانتقام ورد الاعتبار من الذين قذفوا به خارج منظومة الهلال.
وقالوا إن توقيع هيثم للمريخ والذي لم يرضهم لا يمكن أن ينسيهم عطاء هذا اللاعب للهلال وقيادته نحو منصات التتويج مرات ومرات إضافة لإمتاعه للجماهير بفنه وإبداعه في التمريرات الذكية والأهداف السحرية.
وذكروا أنهم لا يطالبون بكسر الأقلام ومنع الصحفيين من الكتابة عن هيثم كنجم وشخصية عامة ولكنهم يناشدون الجميع بالنقد الهادف البناء والبعد عن حملات الهجوم الضاربة لأنه في النهاية بشر تعرض لظلم ويريد أن يثأر لكرامته التي تمرغت في النادي الذي خدمه لما يقارب العشرين عاماً ولم يجد غير الجحود والنكران.
وكان على رأس الذين اتصلوا بي الأخ الصديق تاج الدين المستشار الاقتصادي لبنك البركة والأخ الصديق عماد الدين إبراهيم من العلاقات العامة لبنك النيل والمصحح اللغوي مجاهد الهادي خليفة والأخ باشري من المنطقة الصناعية الخرطوم والمحامي الشاب حسن عبد الوهاب والذين أكدت لهم نشر هذه المادة عملاً بحرية النشر في الاسياد والتي تحترم رأي قرائها الذين يحترمون آراء كتابها مهما كان حجم الاختلاف في وجهات النظر.