لدغى عقرب النعمان
ليكن لقاء القمة اليوم قمة فى السلوك الحضارى
غابت الحكمة اليوم واغفل المسئولون على كل المستويات مخاطر هذا الحدث الرياضى بسبب ضعف المسئولين عن تقدير الموقف وما قديؤدى له امنيا وفنيا واخلاقيا فاصبح لقاء اليوم امرا واقعا ولا اقول الا (الله يكضب الشينة)
فالمسرح اليوم معد للانفلات بفضل الاعلام وتصريحات الاداريين غير المسئولة ولدخول عوامل جديدة ضاعفت من مخاظر اللقاء لهذا فان الاستاد اليوم سيكون شعلة من نار اذا لم يسود العقل ويرتفع كل من بالاستاد للسلوك الحضارى والمسئوليةهنا فى تقديرى الخاص ترجع لعقلانية الجمهور اذا ما ارتفع بمستواه ليلقن كل الاطراف التى عجزت عن تهيئة المناخ السوى لهذا اللقاء فهل يقدم الجمهوراليوم هذا الدرسلمن اعتمدوا على تهوره وانفلاته.
فسلامة هذا اليوم لن تفلح فيه قوة امنية للطبيعة الخاصة لكونه استاد تجرى عليه مباراة كرة قدم تحت لوائح الكرةمما يضع قيودا كبيرة على قوى الامن داخل الملعب خاصة وان الامن مهما بلغ فانه لن يسهل عليه ان يعبر بالمباراة بسلام وان يضمن مابعد المباراة رغم ما يمكن بذله من جهود داخل الملعب وخارجه.
لقاء قمة غيرعادى بكل المقايس لما تحيط به من عوامل تضاعف من حساسياته العادية والتى ظللنا نالفها فى كل لقاءات القمة,
عفواالاخ عصام الحاج سكرتير المريخ وبالرغم من تفهمى لدوافع تصريحه للصحف حول لقاء اليوم الا ان ماصدر عن سكرتير المريخ انما هو دعوة لتنظيم ميليشيات مريخية لتتصدى لمواجهة المليشيات التى اشار الى ان جهات زرقاء تخطط لها فاين دور الامن هنا اذا كان سكرتير المريخ يدعو جماهيره لان تعد نفسها لحسم المعركة المتوقعة و
لم يكن سكرتير المريخ موفقا فيما ذهب اليه وأملى بل ادعو الاخ عصام الحاج ان يعلن وبصوته عبر الاعلام المسموع والمرئى بحديث يحث فيه جماهير المريخ ان تتحلى بالهدوء وان تكون عاملا ايجابيا فى عبورالمباراة بسلام لا ان ياخذ بيدها للتصدى لاى خروج عن القانون فهذا قمة الانفلات.
لن اتحدث اليوم عن دور ايجابى تلعبه الصحافة الرياضية والاداريين فلقد ساهموا بلا مسئولية فى اثارة الفتنة ولم يعد بمقدورهم ان يقدموا فيما تبقى من زمن لاصلاح ما افسده الدهر كما انها غير مؤهلى لتقوم بهذا الدور ويبقى الدور الاكبر على الاعلام المسموع والمرئى والذى يملك ان يساهم فى ازالة الاحتقان لاخراج هذااليوم لبر السلام ويا حبذا لو انالاخوة ببرنامج عالم الرياضة بقيادة الاخ عبدالرحم عبدالرسول نظموا محطة خاصة من داخل الاستاد عبر مكبرات الصوت وعلى الهواء لاستقطاب متحدثين عقلاء من الجانبيين للتقليل من حالة الاحتقان ولغرس القيم والسلوك الحضارى فى هذا اليوم.
وبصفة خاصة ارى ان المسئولية الكبرى تقع اليوم على اللاعبين وعلى الجمهور فاللاعبين معنيين اولا ان يقدموا مباراة يحترمون فيها البعض بعيدا عن التشنجات والاحتكاكات غيرالمبررة والتى تتسبب فى اثارة الجمهور فهم اليوم بحاجة ليقدموا نموذجا فى التنافس الشريف ترسيخا لثقافة الاحتراف .
ويبقى قبل ذلك دور الجمهور من الجانبين وبصفة خاصة من الجانب الهلالى فعلى هذا الجمهور اليوم ان يقدم درسا اخلاقيا فى فهم قيم الاحتراف ففى الاحتراف الللاعب يلعب لعقده وليس للشعار حتى يثبت الجمهور تفهمه للنقلة الكبيرة التى اصبحت فرضا على الكرة السودانية فى دنيا الاحتراف .
الجمهور اليوم امام اختبار كبير وهو صاحب القضية اليوم
كما ان هناك دور كبير لابد ان تلعبه روابط المشجعين بحيث تمثل حمامة السلام بعيدا عن الاثارة والبحث عن بطولات فقيادة الجماهير لا تعنى الفوضى بل يجب ان تكون قدوة فى غرس القيم الرياضية ويبقى اخيرا دور التحكيم فربان السفينة هو الحكم الذى يتعين عليها قيادتها للشاطئ بما يض من سلامة ركابها.
دعونال ندعو الله ان يجعل منها ليلة امنة تسودجها القيم الرياضية والتشجيع النظيف
ليكن لقاء القمة اليوم قمة فى السلوك الحضارى
غابت الحكمة اليوم واغفل المسئولون على كل المستويات مخاطر هذا الحدث الرياضى بسبب ضعف المسئولين عن تقدير الموقف وما قديؤدى له امنيا وفنيا واخلاقيا فاصبح لقاء اليوم امرا واقعا ولا اقول الا (الله يكضب الشينة)
فالمسرح اليوم معد للانفلات بفضل الاعلام وتصريحات الاداريين غير المسئولة ولدخول عوامل جديدة ضاعفت من مخاظر اللقاء لهذا فان الاستاد اليوم سيكون شعلة من نار اذا لم يسود العقل ويرتفع كل من بالاستاد للسلوك الحضارى والمسئوليةهنا فى تقديرى الخاص ترجع لعقلانية الجمهور اذا ما ارتفع بمستواه ليلقن كل الاطراف التى عجزت عن تهيئة المناخ السوى لهذا اللقاء فهل يقدم الجمهوراليوم هذا الدرسلمن اعتمدوا على تهوره وانفلاته.
فسلامة هذا اليوم لن تفلح فيه قوة امنية للطبيعة الخاصة لكونه استاد تجرى عليه مباراة كرة قدم تحت لوائح الكرةمما يضع قيودا كبيرة على قوى الامن داخل الملعب خاصة وان الامن مهما بلغ فانه لن يسهل عليه ان يعبر بالمباراة بسلام وان يضمن مابعد المباراة رغم ما يمكن بذله من جهود داخل الملعب وخارجه.
لقاء قمة غيرعادى بكل المقايس لما تحيط به من عوامل تضاعف من حساسياته العادية والتى ظللنا نالفها فى كل لقاءات القمة,
عفواالاخ عصام الحاج سكرتير المريخ وبالرغم من تفهمى لدوافع تصريحه للصحف حول لقاء اليوم الا ان ماصدر عن سكرتير المريخ انما هو دعوة لتنظيم ميليشيات مريخية لتتصدى لمواجهة المليشيات التى اشار الى ان جهات زرقاء تخطط لها فاين دور الامن هنا اذا كان سكرتير المريخ يدعو جماهيره لان تعد نفسها لحسم المعركة المتوقعة و
لم يكن سكرتير المريخ موفقا فيما ذهب اليه وأملى بل ادعو الاخ عصام الحاج ان يعلن وبصوته عبر الاعلام المسموع والمرئى بحديث يحث فيه جماهير المريخ ان تتحلى بالهدوء وان تكون عاملا ايجابيا فى عبورالمباراة بسلام لا ان ياخذ بيدها للتصدى لاى خروج عن القانون فهذا قمة الانفلات.
لن اتحدث اليوم عن دور ايجابى تلعبه الصحافة الرياضية والاداريين فلقد ساهموا بلا مسئولية فى اثارة الفتنة ولم يعد بمقدورهم ان يقدموا فيما تبقى من زمن لاصلاح ما افسده الدهر كما انها غير مؤهلى لتقوم بهذا الدور ويبقى الدور الاكبر على الاعلام المسموع والمرئى والذى يملك ان يساهم فى ازالة الاحتقان لاخراج هذااليوم لبر السلام ويا حبذا لو انالاخوة ببرنامج عالم الرياضة بقيادة الاخ عبدالرحم عبدالرسول نظموا محطة خاصة من داخل الاستاد عبر مكبرات الصوت وعلى الهواء لاستقطاب متحدثين عقلاء من الجانبيين للتقليل من حالة الاحتقان ولغرس القيم والسلوك الحضارى فى هذا اليوم.
وبصفة خاصة ارى ان المسئولية الكبرى تقع اليوم على اللاعبين وعلى الجمهور فاللاعبين معنيين اولا ان يقدموا مباراة يحترمون فيها البعض بعيدا عن التشنجات والاحتكاكات غيرالمبررة والتى تتسبب فى اثارة الجمهور فهم اليوم بحاجة ليقدموا نموذجا فى التنافس الشريف ترسيخا لثقافة الاحتراف .
ويبقى قبل ذلك دور الجمهور من الجانبين وبصفة خاصة من الجانب الهلالى فعلى هذا الجمهور اليوم ان يقدم درسا اخلاقيا فى فهم قيم الاحتراف ففى الاحتراف الللاعب يلعب لعقده وليس للشعار حتى يثبت الجمهور تفهمه للنقلة الكبيرة التى اصبحت فرضا على الكرة السودانية فى دنيا الاحتراف .
الجمهور اليوم امام اختبار كبير وهو صاحب القضية اليوم
كما ان هناك دور كبير لابد ان تلعبه روابط المشجعين بحيث تمثل حمامة السلام بعيدا عن الاثارة والبحث عن بطولات فقيادة الجماهير لا تعنى الفوضى بل يجب ان تكون قدوة فى غرس القيم الرياضية ويبقى اخيرا دور التحكيم فربان السفينة هو الحكم الذى يتعين عليها قيادتها للشاطئ بما يض من سلامة ركابها.
دعونال ندعو الله ان يجعل منها ليلة امنة تسودجها القيم الرياضية والتشجيع النظيف
