لدغة عقرب النعمان
بعد ثلاثين عاما تدب الحياة فى استاد العيلفون
العيلفون لها وقع خاص عندنا نحن ابناءجزيرة توتى وبصفة خاصة لمن تمتد جذورهم للشيخ ادريس الارباب رحمة الله عليه لهذا عندما تلقيت الدعوة من الاخ الصديق محمد الشيخ مدنى رئيس مجلس تشريعى ولاية الخرطوم لحضور تدشين عودة الروح لاستاد العيلفون لم يكن امامى الا ان اعتذر على كم من الدعوات والعقودات ليس لان الحدث نفسه رياضى ويمثل اضافة كبيرة للبنية الرياضية فحسب ولكن لان هذا الحدث يرتبط بالاسرة الكبيرة التى انتمى اليها وثانيا لان الاخ محمد الشيخ هو صاحب المبادرة لفتح ملف استاد العيلفون بعد ثلاثين عاما من وضع الاساس له وتشييد المرحلة الاولى منه بجهد خاص من رجالات العيلفون والذى استحقت العيلفون بموجبه ان يكون لها اتحاد محلى خاص ضمن منظومة ولاية الخرطوم.
ثلاثون عاما مضت كما اكد المتحدثون من رجالات العيلفون منذ توقف العمل فى هذا الصرح الكبير بالرغم من ان الاستاد وبجهد ابناء المنطقة حقق اصعب المراحل فيه حيث اكتمل سور الاستا بسعة كبيرة وبمستوى رائع بالغ التكلفة كم تؤكد منشئاته كما بدا الجهد الاهلى واضحا فى اعداد الملعب المخضر لتتبقى بعض المنشئات الداخلية من مدرجات ومقصورة وخدمات توقفت دونها طاقة الرجال المحدودة الذين احسب انهم صرفوا فيه من قدراتهم الذاتية الكثير مما هم فى اشد الحاجة اليه مما يؤكد معدن هئولاء الرجال ونذرهم انفسهم وطاقاتهم لاعلاء اسم هذه المنطقة التى تمثل واحدة من اهم جذور وتاريخ الخرطوم.
لا اريد ان اكون متىشائما او محبطا لخوفى ان تكون هذه المناسبة الكبيرة التى تسابق فيها المسئولون من مختلف المواقع فى الدولة من اعلاها والخطباء تقدمهم الدكتور نافع مساعد رئيس الجمهورية وممثل الولاية ووزير المالية بالولاية ومعتمد شرق النيل الذى استوقفنى حديثه عن انجازات المعتمدية فى المنطقة التى تعتبر اكبر مناطق الولاية اتساعا تاريخيا كما خاطبه الاخ الطيب حسن بدوى وزير الشباب والرياضة بالولاية والذين تسابقوا على اطلاق الوعود برعاية هذا المشروع الكبير وذهبوا لان يبشروا بان يكتمل هذا العمل فى هذا العام 2013 و وكان حديثهم قد اثلج الصدور واستقبل من اهل المنطقة بحماس شديد زرع الامل فى كل من تدافعوا من الاهل للمشاركة فى هذه الاحتفائية. لا لا أريد ان اكون متشائما ومحبطا كما قلت بل اتمنى ان اكون مخطئا وان ياتى الواقع ليثبت صحة ما استمعنا اليه من وعود والا يطوى ملف اللقاء بكلمات جميلة تبقى فى ذاكرة التاريخ كعادة الوعود التى يسرف فيها المسئلون ولا اخف اننى اتفاءل هذه المرة لثقتى فى قدرات الاخ محمد الشيخ مدنى فى ان يلاحق كل من وعد وكل من بشر بالمسقبل القريب لنشهد فى نهاية العام هذا الانجاز الكبير كما وعدوا الاحتفال الكبير ليس بتدشين العمل بالوعود وانما بالعمل الذى يتحدث عن نفسه دون حاجة للخطباء يوم يكون الاحتفال بالانجاز نفسه.
لا نريد ان يكون مصيرالاستاد مصير المدينة الرياضية والتى ظللنا نهلل للوعود حولها ولكنها تبقى على حالها رغم تعدد اللجان والقرارات التى تتلاحق من وقت لاخر تسرف فى الوعود ولا نحصدعبر السراب فى نهاية الامر .
من واقع الحشود التى شهدناها فى هذه الاحتفائية فالاستاد يغطى بل ويتسع لرعاية منطقة حافلة بالشباب وبالاندية مما يبشر بمستقبل كبير يمكن ان يضيفه هذا الملعب لو اكتمل فانتشار الاستادات المؤهلة فى المناطق الطرفية بالولاية لهو اعلان بثورة رياضية شاملة
واذا كان لى ما ضيفه هنا وابديه من ملاحظة اناشد القائمين على امر الاستاذ الا يقصروا جهدهم هذا فى كرة القدم وحدها فهناك من الانشطة التى تتوفر فيها خامات جيدة فى المنطقة واقل تكلفة يمكن الحاقها بهذا الاستاد ليكون مدينة رياضية مصغرة خاصة وان هناك بنية تحتية لا تحتاج مساحات كبيرة بل ملعب واحد ملحق بالاستاد يفتح الابواب لممارسة اكثر من نشاط رياضى فى نفس الوقت وهذه المناشط يمكن مؤهلة لان ترفع راية العيلفون على مستوى قارى وعربى و عالمى حتى تكون ثورة العيلفون الرياضية ثورة شاملة .
وتبقى رسالتى اخيرا للاخ محمد الشيخ لن اقول لك شكرا فانت ابن القبيلة الرياضية لاتشكر على دور فيها ولكنى اقول لك وفقك الله فى ان تصل بهذه السفينىة لمرساها والا تتوقف عجلتها فى ارشيف الوعود.
والتحية للاهل بالعيلفون وعقبال ما نلتقى يوم تصبح الوعود واقع وحقيقة وارجو الا يطول هذا اليوم.
خارج النص:
رسالة لا بد منها لمعتمد محلية شرق النيل
لقد كان اهم ما استمعت اليه فى حديث سيادتكم انكم بشرتم بان هذا العام سيشهد حل مشكلة المرور فى هذا طريق الرعب الذى يصفه البعض بطريق الموت وذلك بتشييد الاتجاه الثانى للعودة من العيلفون هذا الوعد وهذا العمل لابد ان توليه المحلية الاولية القصوى فسلامة المواطن من خطر الطريق لهو الواجب الاول للمحلية وحتى ذلك الحين لابدلادارة المرور فى المحلية ان تفرغ نقاط رقابة دائمة على امتداد الطريق حماية لارواح المواطنين فما اكثر المستهترين بارواح الابرياء اذا لم تتصدى لهم قوى المرور فما شهدناه من فوضى فى الطريق رغم خطورته يتطلب ردع المستهترين وهذه مسئولية ادارة المرور وليس مسئوليتها بعد ان يقع المحظور اذا كان المحظور معلوم..
بعد ثلاثين عاما تدب الحياة فى استاد العيلفون
العيلفون لها وقع خاص عندنا نحن ابناءجزيرة توتى وبصفة خاصة لمن تمتد جذورهم للشيخ ادريس الارباب رحمة الله عليه لهذا عندما تلقيت الدعوة من الاخ الصديق محمد الشيخ مدنى رئيس مجلس تشريعى ولاية الخرطوم لحضور تدشين عودة الروح لاستاد العيلفون لم يكن امامى الا ان اعتذر على كم من الدعوات والعقودات ليس لان الحدث نفسه رياضى ويمثل اضافة كبيرة للبنية الرياضية فحسب ولكن لان هذا الحدث يرتبط بالاسرة الكبيرة التى انتمى اليها وثانيا لان الاخ محمد الشيخ هو صاحب المبادرة لفتح ملف استاد العيلفون بعد ثلاثين عاما من وضع الاساس له وتشييد المرحلة الاولى منه بجهد خاص من رجالات العيلفون والذى استحقت العيلفون بموجبه ان يكون لها اتحاد محلى خاص ضمن منظومة ولاية الخرطوم.
ثلاثون عاما مضت كما اكد المتحدثون من رجالات العيلفون منذ توقف العمل فى هذا الصرح الكبير بالرغم من ان الاستاد وبجهد ابناء المنطقة حقق اصعب المراحل فيه حيث اكتمل سور الاستا بسعة كبيرة وبمستوى رائع بالغ التكلفة كم تؤكد منشئاته كما بدا الجهد الاهلى واضحا فى اعداد الملعب المخضر لتتبقى بعض المنشئات الداخلية من مدرجات ومقصورة وخدمات توقفت دونها طاقة الرجال المحدودة الذين احسب انهم صرفوا فيه من قدراتهم الذاتية الكثير مما هم فى اشد الحاجة اليه مما يؤكد معدن هئولاء الرجال ونذرهم انفسهم وطاقاتهم لاعلاء اسم هذه المنطقة التى تمثل واحدة من اهم جذور وتاريخ الخرطوم.
لا اريد ان اكون متىشائما او محبطا لخوفى ان تكون هذه المناسبة الكبيرة التى تسابق فيها المسئولون من مختلف المواقع فى الدولة من اعلاها والخطباء تقدمهم الدكتور نافع مساعد رئيس الجمهورية وممثل الولاية ووزير المالية بالولاية ومعتمد شرق النيل الذى استوقفنى حديثه عن انجازات المعتمدية فى المنطقة التى تعتبر اكبر مناطق الولاية اتساعا تاريخيا كما خاطبه الاخ الطيب حسن بدوى وزير الشباب والرياضة بالولاية والذين تسابقوا على اطلاق الوعود برعاية هذا المشروع الكبير وذهبوا لان يبشروا بان يكتمل هذا العمل فى هذا العام 2013 و وكان حديثهم قد اثلج الصدور واستقبل من اهل المنطقة بحماس شديد زرع الامل فى كل من تدافعوا من الاهل للمشاركة فى هذه الاحتفائية. لا لا أريد ان اكون متشائما ومحبطا كما قلت بل اتمنى ان اكون مخطئا وان ياتى الواقع ليثبت صحة ما استمعنا اليه من وعود والا يطوى ملف اللقاء بكلمات جميلة تبقى فى ذاكرة التاريخ كعادة الوعود التى يسرف فيها المسئلون ولا اخف اننى اتفاءل هذه المرة لثقتى فى قدرات الاخ محمد الشيخ مدنى فى ان يلاحق كل من وعد وكل من بشر بالمسقبل القريب لنشهد فى نهاية العام هذا الانجاز الكبير كما وعدوا الاحتفال الكبير ليس بتدشين العمل بالوعود وانما بالعمل الذى يتحدث عن نفسه دون حاجة للخطباء يوم يكون الاحتفال بالانجاز نفسه.
لا نريد ان يكون مصيرالاستاد مصير المدينة الرياضية والتى ظللنا نهلل للوعود حولها ولكنها تبقى على حالها رغم تعدد اللجان والقرارات التى تتلاحق من وقت لاخر تسرف فى الوعود ولا نحصدعبر السراب فى نهاية الامر .
من واقع الحشود التى شهدناها فى هذه الاحتفائية فالاستاد يغطى بل ويتسع لرعاية منطقة حافلة بالشباب وبالاندية مما يبشر بمستقبل كبير يمكن ان يضيفه هذا الملعب لو اكتمل فانتشار الاستادات المؤهلة فى المناطق الطرفية بالولاية لهو اعلان بثورة رياضية شاملة
واذا كان لى ما ضيفه هنا وابديه من ملاحظة اناشد القائمين على امر الاستاذ الا يقصروا جهدهم هذا فى كرة القدم وحدها فهناك من الانشطة التى تتوفر فيها خامات جيدة فى المنطقة واقل تكلفة يمكن الحاقها بهذا الاستاد ليكون مدينة رياضية مصغرة خاصة وان هناك بنية تحتية لا تحتاج مساحات كبيرة بل ملعب واحد ملحق بالاستاد يفتح الابواب لممارسة اكثر من نشاط رياضى فى نفس الوقت وهذه المناشط يمكن مؤهلة لان ترفع راية العيلفون على مستوى قارى وعربى و عالمى حتى تكون ثورة العيلفون الرياضية ثورة شاملة .
وتبقى رسالتى اخيرا للاخ محمد الشيخ لن اقول لك شكرا فانت ابن القبيلة الرياضية لاتشكر على دور فيها ولكنى اقول لك وفقك الله فى ان تصل بهذه السفينىة لمرساها والا تتوقف عجلتها فى ارشيف الوعود.
والتحية للاهل بالعيلفون وعقبال ما نلتقى يوم تصبح الوعود واقع وحقيقة وارجو الا يطول هذا اليوم.
خارج النص:
رسالة لا بد منها لمعتمد محلية شرق النيل
لقد كان اهم ما استمعت اليه فى حديث سيادتكم انكم بشرتم بان هذا العام سيشهد حل مشكلة المرور فى هذا طريق الرعب الذى يصفه البعض بطريق الموت وذلك بتشييد الاتجاه الثانى للعودة من العيلفون هذا الوعد وهذا العمل لابد ان توليه المحلية الاولية القصوى فسلامة المواطن من خطر الطريق لهو الواجب الاول للمحلية وحتى ذلك الحين لابدلادارة المرور فى المحلية ان تفرغ نقاط رقابة دائمة على امتداد الطريق حماية لارواح المواطنين فما اكثر المستهترين بارواح الابرياء اذا لم تتصدى لهم قوى المرور فما شهدناه من فوضى فى الطريق رغم خطورته يتطلب ردع المستهترين وهذه مسئولية ادارة المرور وليس مسئوليتها بعد ان يقع المحظور اذا كان المحظور معلوم..
