• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
النعمان حسن

لدغة عقرب

النعمان حسن

 0  0  1609
النعمان حسن
لدغة عقرب النعمان



ليطوى الفائز والمهزوم ملف القمة بصافرة الحكم



اكتب هذه المادة قبل ان تلعب مباراة القمة حيث ابعث بها للصحيفة قبل ان يطلق الحكم صافرة البداية لهذا لست هنا بصدد التعليق على المباراة كما اننى شخصيا لست حريصا على متابعة فعالية المباراة حتى ادلى براى فيها ولكن ما يعنينى واجد انه مفروض على الاهتمام به ان كلا الفريقين يواجهان مباريات هامة فى انطلاقة تصفيات الدور التمهيدى لدورى ابطال افريقيا وهو الحدث الذى يفترض ان يكون محل اهتمام القاعدة الرياضية بكل الوان طيفها.

ولان اى مباراة لابد ان تنتهى بفائز ومهزوم اذا لم تنتهى بالتعادل لهذا من المهم هنا ان يطوى كل من الفائز والمهزوم نتيجة المباراة مع اعلان صافرة الحكم نهاية المباراة.

ىلابد من طى الملف لحظة اعلان النهاية لينصرف الجهد كله لتصفيات افريقيا .

فنتيجة المباراة ايا كانت الضوضاء الى تحيط بها ليست الا نقاط ثلاثة تضاف لرصيد الفائز فى مشوار طويل لا يزال فى بدايته للفوز ببظولة الدورى المحلى مع الاخذ فى الاعتبار ان الفوز ببطولة الدورى المحلى لا تستحق الضجة وهى منذ نشاتها يتبادلها الفريقان ولكن المهم هو تحقيق بطولة الاندية الافريقية التى لم يحدث ان حققها اى منهم حتى اليوم.

لهذا لا نريد لمن يوفق فى لقاء القمة بالفوز ان يستجيب للهرج والاحتفائية المفرغة من اى محتوى لينتفخ الفائز غرورا فيعود الينا مكسور الجناح افريقيا كما لا نريد للمهزوم ان يشارك فى التصفيات خارجيا مكسور الجناح نفسيا بسبب الهرج حول الهزيمة.

ولكن المصيبة من يقنع الاعلام الذى يعد نفسه للاتجار بالفوز والهزيمة ولتصفية الحسابات كل طرف للجهات الموالى لها .

صدقونى لو كنت المسئول عى اى فريق لسددت ابواب معسكر الفريق فائزا او مهزوما ومنعت عن اللاعبين والجهاز الفنى الصحف ولاغلقت الموبايلات والفضائيات والازاعات حجبا لتداعيات الفوز او الهزيمة وما يتبع ذلك من غرور للفائز وتقليل للمهزوم.

ولو كنت مسئولا لاخرست السنة المدربين والجهاز الفنى من ينتفخ منهم فرحا بالفوز ومن تخرجه الهزيمة عن طوره حتى لا يصبحوا سلعة رائجة للاعلام دون مراعاة لطبيعة المرحلة والتوقيت الذى يفرض على كل المعنيين باعداد الفريق للمواجهات الخارجية ان يقفلوا ملف المباراة وان يضاعفوا من قوة التركيز على ما هو اهم.

اعلامنا فى هذه المرحلة مضر سواء بالافرط فى مدح الفائز او التقليل من المهزوم واكثر ضررا فى الافراط فى مدح اللاعبين وتبخيس الاخرين خاصة اذا كنا نعلم ان الكثير من موجهات الاعلام الانتماء للشللية والاجنحة الادارية كل يستغل الموقف على هواه لتكون المحصلة النهائية فى كل الاحوال تلحق ضررا يطال كل اللاعبين والمدربين.

اعلم تماما ان الاداريين بمختلف اتجاهاتهم سوف لن يجدوا مشقة فى ان يسخروا الاعلام عقب نهاية المباراة حيث تلتقى مصالحهم مع الراغبين فى الترويج لصحفهم مهما كان الضرر والاداريين الذين يتحينون الفرص لتصفية الحسابات الادارية.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019