الشارع الرياضي
القمة زرقاء من واقع إمكانيات الهجوم الضارب والمعنويات العالية
احترام الخصم واللعب المتوازن والهجمات السريعة المرتدة طريق الهلال لفوز كبير
احذروا المريخ فهو كالبركان الخامد قد ينفجر في أية لحظة ويكون مدمراً
يتجدد اليوم اللقاء بين الهلال والمريخ في بطولة الممتاز والذي لم يتوقف منذ ستة عشر عاماً حتى أصبحت لقاءات الديربي عيداً من أعياد الكرة وعرساً من أعراسها التي تنتظرها الجماهير بفارغ الصبر لأن انتصار فريق على الآخر يدخل الفرح في قلوب الجماهير ويجعل للحياة نكهة خاصة وطعما أحلى وأجمل في ظل التنافس المحتدم بين الناديين منذ مباراة سوق العيش وحتى عهد الرجافة أبو «الشيش».
وبما إنه في مثل هذه المباريات كل يغني على ليلاه فإننا نتمنى أن تكون القمة زرقاء حتى تكتسي العاصمة وكل مدن السودان بهذا اللون الجميل الذي هو لون السماء والماء الذي جعل الله منه كل شيء حي.. لا شك في أن الهلال هو المرشح الأقوى للفوز من واقع إمكانيات لاعبيه الكبيرة ومعنوياته العالية بعد انتصاراته المتواصلة في الممتاز وقوة وخطورة وسطه وهجومه الذي يضم عدداً كبيراً من كتيبة إطلاق الصواريخ المكونة من مهند الطاهر وتراوري وكاريكا وسانييه وإيكانغا ونزار والذين يستطيعون تدمير أي دفاع وحارس حتى لو كان في قوة الخرصانة.. وكما قلت أمس أن كل شيء وارد وجائز في كرة القدم التي هي لعبة المفاجآت ولكن العنصر الحاسم لتحقيق الفوز هو بذل الجهد والعرق داخل الملعب بعيداً عن الاعتماد على نجومية اللاعبين ومكانة الفريق ليكون الدرس الأهم في كرة القدم أن تأريخ الأندية وأمجادها تكتب بجهد اللاعبين ومهاراتهم وليس بالأسماء والإنجازات الماضية.. ولذلك فإن طريق الهلال لاكتساح المريخ يعتمد على احترام الخصم وعدم الاستهانة والاستهتار بقدراته، وعلى الضغط المتواصل على الخصم في كل أنحاء الملعب بعدم منحه الفرحة للسيطرة والتقدم وبناء الهجمات إضافة للأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم بحيث يتحول الفريق كله للدفاع في حالة فقدان الكرة والانطلاق للأمام بعد الاستحواذ على الكرة لزيادة اللاعبين في المنطقة الأمامية.. كذلك لا بد من الاستفادة من سرعة وقوة هجوم الهلال في الهجمات المرتدة التي ستشكل خطراً كبيراً على الجبهة المريخية التي لن تصمد طويلاً في ظل الضغط المتواصل الذي سيدفعها لارتكاب الأخطاء كما حدث من باسكال في مباراة هلال الجبال وأدي لفقدان النجم الأحمر لنقطتين غاليتين.. وقبل كل ذلك فإن قدرة الهلال على فرض السيطرة وتحقيق الفوز تحتاج لوسط ديناميكي فعال يقوم بدوره الدفاعي والهجومي على أكمل وجه بتشكيل حائط صد متقدم يحرم المريخ من بناء الهجمات من العمق والأطراف ويجبره على اللجوء للحلول الفردية بعد أن أغلقت أمامه كل الطرق والمسالك.. أما خط دفاع الهلال الذي هو مشكلة الفريق بسبب الطريقة التي يلعب بها فيجب أن يغيّر غارزيتو من طريقة اللعب بثلاثة مدافعين في هذه المباراة المهمة والتي تفتح مرمى الهلال أمام المريخ الذي ليس أمامه سوى الهجوم المكثف والمتواصل لتحقيق الفوز لأن التعادل أو الخسارة ستعزز صدارة الهلال وتوسع فارق النقاط إلى خمس وتجعل أمر منافسة الأحمر على البطولة أصعب من امتلاك شجرابي لفيلا في إحدى المجمعات السكنية الجديدة.. فالطريقة المثلى لمواجهة هجوم المريخ وتأمين المرمى اللعب بأربعة مدافعين وأمامهم ارتكازين لإقامة ساتر دفاعي يجعل كليتشي وراجي وموانزا ضيوف شرف يخرجون نظيفين كما دخلوا الملعب.
وأخيراً لا بد من الحذر من المريخ لأنه كالبركان الخامد الذي يظل ساكناً لسنين طويلة ثم ينفجر فجأة فيكون مدمراً لكل من حوله ولذلك لا بد من اللعب بقوة وجدية ورجولة ابتداء من البدفاع الصلب ووالسط فعال والهجوم ضارب الذي يحقق الفوز ويحفظ الأمن وينثر شلالات الفرح في كل أرجاء الوطن ابتهاجاً بانتصار الهلال شعار الإسلام الخالد ورمز السلام والمحبة والتسامح والذي تتوحد تحت رايته كل ألوان الطيف السياسي والعرقي والفكري.
الأرقام تؤكد تفوق الهلال على المريخ في كل شيء
ليس هناك وجه مقارنة بين الهلال والمريخ في بطولة الدوري الممتاز الذي تفوق فيه الأزرق الأنيق في كل شيء بفوزه بالبطولة 11 مرة مقابل 6 مرات.
لعب الفريقان 32 مباراة فاز الهلال في 16 منها والمريخ في ست وتعادلا في عشر مباريات.
خلال العشر السنوات الماضية لم يخسر الهلال أمام المريخ دورياً على إستاده.
عدد الأهداف التي أحزرها الهلال في مرمى المريخ خلال 32 مباراة بلغ 38 هدفاً مقابل عشرين هدفا للأحمر.
وبما إن الأرقام لا تكذب ولا تتجمل فالهلال هو السيد والزعيم الحقيقي للكرة السودانية مهما حاول البعض أن يثير الغبار بالحديث عن كأس أفريقي يتيم لم يستطع أن يكرره خلال ربع قرن من الزمان ورغم ذلك يتحدثون عن صفر دولي ببطولة وحيدة لا نقول صدفة أو ضربة حظ بل انجاز للسودان لا ينبغي ان يُستفذ به الاخرين .
المريخ يطلب حماية هيثم من جماهير الهلال المثالية
في حادثة غير مسبوقة وطلب أغرب من الخيال جاء في المواقع الإلكترونية أن مجلس المريخ قد تقدم بطلب لاتحاد الكرة والجهات الأمنية لحماية هيثم مصطفى من إساءات جمهور الهلال.
ومصدر غرابة الطلب أن الاتحاد والجهات الأمنية لا تستطيع إسكات الجمهور أو منعه من التشجيع ولذلك كنا نتوقع أن يتم التنسيق بين مجلس الهلال والمريخ لإصدار مناشدة لجماهير الناديين للتحلي بالروح الرياضية والتشجيع المثالي حتى تخرج المباراة بسلام لأن التشجيع ليس جريمة يمكن للجهات الأمنية أن تمنع وقوعها.
إن جمهور الهلال الذي اختاره الاتحاد الأفريقي كأفضل جمهور من ناحية السلوك والروح الرياضية ومنحه لقب الجمهور المثالي لم يعرف عنه وعبر تأريخه أنه جمهور يسيء للاعبين بألفاظ نابية وبذيئة بل ظل دائماً يساند فريقه بالتصفيق والغناء والهتافات ولذلك ليس هناك مبرر لهذا التخوف من جمهور الهلال الذي وقف مع هيثم وسانده واعتصم من أجله ودخل في حرب مكشوفة مع المجلس لإعادته لكشوفات الفريق ورغم أن هيثم باعه بثمن بخس من أجل اللعب للمنافس اللدود فإن جهور اللهلال لن يسيء إليه لأنه جمهور صاحب قيم وتقاليد لن يتخلى عنها مهما كانت الدوافع والاسباب
القمة زرقاء من واقع إمكانيات الهجوم الضارب والمعنويات العالية
احترام الخصم واللعب المتوازن والهجمات السريعة المرتدة طريق الهلال لفوز كبير
احذروا المريخ فهو كالبركان الخامد قد ينفجر في أية لحظة ويكون مدمراً
يتجدد اليوم اللقاء بين الهلال والمريخ في بطولة الممتاز والذي لم يتوقف منذ ستة عشر عاماً حتى أصبحت لقاءات الديربي عيداً من أعياد الكرة وعرساً من أعراسها التي تنتظرها الجماهير بفارغ الصبر لأن انتصار فريق على الآخر يدخل الفرح في قلوب الجماهير ويجعل للحياة نكهة خاصة وطعما أحلى وأجمل في ظل التنافس المحتدم بين الناديين منذ مباراة سوق العيش وحتى عهد الرجافة أبو «الشيش».
وبما إنه في مثل هذه المباريات كل يغني على ليلاه فإننا نتمنى أن تكون القمة زرقاء حتى تكتسي العاصمة وكل مدن السودان بهذا اللون الجميل الذي هو لون السماء والماء الذي جعل الله منه كل شيء حي.. لا شك في أن الهلال هو المرشح الأقوى للفوز من واقع إمكانيات لاعبيه الكبيرة ومعنوياته العالية بعد انتصاراته المتواصلة في الممتاز وقوة وخطورة وسطه وهجومه الذي يضم عدداً كبيراً من كتيبة إطلاق الصواريخ المكونة من مهند الطاهر وتراوري وكاريكا وسانييه وإيكانغا ونزار والذين يستطيعون تدمير أي دفاع وحارس حتى لو كان في قوة الخرصانة.. وكما قلت أمس أن كل شيء وارد وجائز في كرة القدم التي هي لعبة المفاجآت ولكن العنصر الحاسم لتحقيق الفوز هو بذل الجهد والعرق داخل الملعب بعيداً عن الاعتماد على نجومية اللاعبين ومكانة الفريق ليكون الدرس الأهم في كرة القدم أن تأريخ الأندية وأمجادها تكتب بجهد اللاعبين ومهاراتهم وليس بالأسماء والإنجازات الماضية.. ولذلك فإن طريق الهلال لاكتساح المريخ يعتمد على احترام الخصم وعدم الاستهانة والاستهتار بقدراته، وعلى الضغط المتواصل على الخصم في كل أنحاء الملعب بعدم منحه الفرحة للسيطرة والتقدم وبناء الهجمات إضافة للأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم بحيث يتحول الفريق كله للدفاع في حالة فقدان الكرة والانطلاق للأمام بعد الاستحواذ على الكرة لزيادة اللاعبين في المنطقة الأمامية.. كذلك لا بد من الاستفادة من سرعة وقوة هجوم الهلال في الهجمات المرتدة التي ستشكل خطراً كبيراً على الجبهة المريخية التي لن تصمد طويلاً في ظل الضغط المتواصل الذي سيدفعها لارتكاب الأخطاء كما حدث من باسكال في مباراة هلال الجبال وأدي لفقدان النجم الأحمر لنقطتين غاليتين.. وقبل كل ذلك فإن قدرة الهلال على فرض السيطرة وتحقيق الفوز تحتاج لوسط ديناميكي فعال يقوم بدوره الدفاعي والهجومي على أكمل وجه بتشكيل حائط صد متقدم يحرم المريخ من بناء الهجمات من العمق والأطراف ويجبره على اللجوء للحلول الفردية بعد أن أغلقت أمامه كل الطرق والمسالك.. أما خط دفاع الهلال الذي هو مشكلة الفريق بسبب الطريقة التي يلعب بها فيجب أن يغيّر غارزيتو من طريقة اللعب بثلاثة مدافعين في هذه المباراة المهمة والتي تفتح مرمى الهلال أمام المريخ الذي ليس أمامه سوى الهجوم المكثف والمتواصل لتحقيق الفوز لأن التعادل أو الخسارة ستعزز صدارة الهلال وتوسع فارق النقاط إلى خمس وتجعل أمر منافسة الأحمر على البطولة أصعب من امتلاك شجرابي لفيلا في إحدى المجمعات السكنية الجديدة.. فالطريقة المثلى لمواجهة هجوم المريخ وتأمين المرمى اللعب بأربعة مدافعين وأمامهم ارتكازين لإقامة ساتر دفاعي يجعل كليتشي وراجي وموانزا ضيوف شرف يخرجون نظيفين كما دخلوا الملعب.
وأخيراً لا بد من الحذر من المريخ لأنه كالبركان الخامد الذي يظل ساكناً لسنين طويلة ثم ينفجر فجأة فيكون مدمراً لكل من حوله ولذلك لا بد من اللعب بقوة وجدية ورجولة ابتداء من البدفاع الصلب ووالسط فعال والهجوم ضارب الذي يحقق الفوز ويحفظ الأمن وينثر شلالات الفرح في كل أرجاء الوطن ابتهاجاً بانتصار الهلال شعار الإسلام الخالد ورمز السلام والمحبة والتسامح والذي تتوحد تحت رايته كل ألوان الطيف السياسي والعرقي والفكري.
الأرقام تؤكد تفوق الهلال على المريخ في كل شيء
ليس هناك وجه مقارنة بين الهلال والمريخ في بطولة الدوري الممتاز الذي تفوق فيه الأزرق الأنيق في كل شيء بفوزه بالبطولة 11 مرة مقابل 6 مرات.
لعب الفريقان 32 مباراة فاز الهلال في 16 منها والمريخ في ست وتعادلا في عشر مباريات.
خلال العشر السنوات الماضية لم يخسر الهلال أمام المريخ دورياً على إستاده.
عدد الأهداف التي أحزرها الهلال في مرمى المريخ خلال 32 مباراة بلغ 38 هدفاً مقابل عشرين هدفا للأحمر.
وبما إن الأرقام لا تكذب ولا تتجمل فالهلال هو السيد والزعيم الحقيقي للكرة السودانية مهما حاول البعض أن يثير الغبار بالحديث عن كأس أفريقي يتيم لم يستطع أن يكرره خلال ربع قرن من الزمان ورغم ذلك يتحدثون عن صفر دولي ببطولة وحيدة لا نقول صدفة أو ضربة حظ بل انجاز للسودان لا ينبغي ان يُستفذ به الاخرين .
المريخ يطلب حماية هيثم من جماهير الهلال المثالية
في حادثة غير مسبوقة وطلب أغرب من الخيال جاء في المواقع الإلكترونية أن مجلس المريخ قد تقدم بطلب لاتحاد الكرة والجهات الأمنية لحماية هيثم مصطفى من إساءات جمهور الهلال.
ومصدر غرابة الطلب أن الاتحاد والجهات الأمنية لا تستطيع إسكات الجمهور أو منعه من التشجيع ولذلك كنا نتوقع أن يتم التنسيق بين مجلس الهلال والمريخ لإصدار مناشدة لجماهير الناديين للتحلي بالروح الرياضية والتشجيع المثالي حتى تخرج المباراة بسلام لأن التشجيع ليس جريمة يمكن للجهات الأمنية أن تمنع وقوعها.
إن جمهور الهلال الذي اختاره الاتحاد الأفريقي كأفضل جمهور من ناحية السلوك والروح الرياضية ومنحه لقب الجمهور المثالي لم يعرف عنه وعبر تأريخه أنه جمهور يسيء للاعبين بألفاظ نابية وبذيئة بل ظل دائماً يساند فريقه بالتصفيق والغناء والهتافات ولذلك ليس هناك مبرر لهذا التخوف من جمهور الهلال الذي وقف مع هيثم وسانده واعتصم من أجله ودخل في حرب مكشوفة مع المجلس لإعادته لكشوفات الفريق ورغم أن هيثم باعه بثمن بخس من أجل اللعب للمنافس اللدود فإن جهور اللهلال لن يسيء إليه لأنه جمهور صاحب قيم وتقاليد لن يتخلى عنها مهما كانت الدوافع والاسباب