الاطمئنان بالفوز الكبير يشكل خطراً علي الهلال
أيها الأهلة احذروا الثقة الزائدة في مباراة القمة حتى لا تصبحوا على ما فعلتم نادمين
هزيمة المريخ ستفجر ثورة غضب ربما تطيح بالجهاز الفني والمجلس
هلال مريخ عبر التأريخ مباراة لا تخضع لأي معايير أو مقاييس فنية وبدنية وتكتيكية
فكثيراً ما ينتصر الفريق الضعيف وغير المستعد فنياً ومعنوياً.. وغالباً ما يُهزم الفريق المكتمل الصفوف والجاهز من كل النواحي ولذلك يصعب التكهن بنتيجة المباراة من واقع المستوى والجاهزية..
وبما إن مباراة القمة بطولة قائمة بذاتها نسبة للتنافس المحتدم بين قطبي الكرة منذ أكثر من 80 عاماً فإن آثار نتيجتها وتداعياتها تبقى في الذاكرة ويثور الجدل بين الجماهير لشهور وسنين بدليل ان فوز الهلال على المريخ في ست مباريات على التوالي في عهد مجلس الفقراء وبقيادة ابن الهلال فوزري الأسد يعتبر مصدر فخر واعتزاز للأهلة على مدى الأيام والسنين رغم مرور أكثر من 15عاماً علي ذلك الانجاز.. أما أهل المريخ فيعتبرون فوز فريقهم لثماني مرات في الستينات إنجازا غير مسبوق رغم الفارق الكبير.. بين انتصارات الهلال الستة في الدوري والكأس وبين انتصارات المريخ والتي من بينها عدة مناسبات وليست بطولات معتمدة..
تسود أوساط الأهلة موجة من التفاؤل بعد سقوط المريخ في فخ التعادل أمام هلال كادوقلي وظهوره بمستوى بائس وضعيف في الشوط الثاني مع ارتكاب باسكال وبعض المدافعين لأخطاء تجعل الوصول لمرماهم في منتهى السهولة أمام هجوم الهلال الكاسح.. ولكن المشكلة أن هذه الثقة الزائدة والاطمئنان الكبير بالفوز يشكل خطراً كبيراً على الهلال الذي يجب أن تدرك إدارته ولاعبوه وجهازه الفني أن هلال مريخ مباراة استثنائية تتحطم على جدرانها عناصر الاستعداد والجاهزية والأفضلية ولذلك يجب على الأهلة أن يدركوا أن هزيمة المريخ وتوسيع الفارق لخمس نقاط وحسم البطولة من الأسبوع الرابع لن يكون أمراً سهلاً وميسوراً لأن النادي الأحمر يدرك صعوبة وضعه وخطورة موقفه في حالة فقدانه لهذه النقاط الثلاث والتي ربما تفجر ثورة غضب تطيح بالجهاز الفني وربما مجلس الإدارة.. وانطلاقاً من هذه المعطيات فإن انتصار الهلال رهين بعدم الإفراط في الثقة والتفاؤل مع ضرورة احترام الخصم واللعب بقوة وجدية وإصرار عنيد لانتزاع النقاط التي تجعل المريخ في وضع لا يحسد عليه وتجعل أمر منافسته على البطولة في منتهى الصعوبة لأن السيد الهلال إذا تقدم لن يتوقف إلا في منصة التتويج.
يبذل المريخاب جهوداً مكثفة لتحويل تعادل هلال كادوقلي من نقطة سالبة إلى عامل إيجابي بتحويله إلى دافع وحافز للفوز حتى لا يخسر الفريق أربع نقاط في مباراتين وتتفجر المشاكل التي تعوق مسيرته الأفريقية والمحلية..
وفي النهاية تبقى الحقيقة الكبرى أن القمة مباراة تحبس الأنفاس وتشد الأعصاب وترفع الضغوط والسكري لمئات الألوف من جماهير الناديين التي لا تتردد في القول إن فقدان بطولة أهون عليهم من الخسارة أمام المنافس التقليدي والذي لا يرجون له خيراً وتقدماً في بطولة الممتاز حتى لا يكون ذلك على حساب فريقهم الذي يريدونه دائماً قوياً وشامخاً ومنتصراً.
الهلال يجبر المريخ على تحمل إهانات الحضري
ما أعظمك يا هلال وأنت تجبر المريخ لاحتمال إهانات الحضري واستفزازاته والرضوخ لمطالبة من أجل حراسة مرمى الفريق في مباراة الهلال بعد أن أعلن رحيله عن المريخ.. والمؤكد أن المريخ الذي تجاوز عن كل ما فعله الحضري تجاهه هو على استعداد لأن يفعل أي شيء في سبيل الفوز على الهلال حتى لا يخسر مباراة الأزرق والتي تعني وداعه للبطولة من أسبوعها الرابع حيث يرتفع الفارق إلى خمس نقاط.. خطر يا هلال خليت المريخاب يجروا يمين وشمال..
قدرات شباب الهلال غير المستغلة
عدم استفادة الهلال من كفاءة وخبرة اللواء ميرغني إدريس ومالك جعفر ومولانا كبلو وراشد صالح ومولانا عصمت وعباس الشفيع وعادل العمرابي وكثيرين من شباب الهلال الذين يزينون صدر النادي بعلمهم وأخلاقهم وحسن تعاملهم يجعل الهلال أشبه بالجمال التي تموت من العطش والماء فوق ظهورها محمول.
الهلال لا تعنيه أو تهزه نجاحات هيثم
حملة الهجوم التي شنها الهلال على شركة سوداني ولجنة اختيار نجوم المباريات في الممتاز ليس لها ما يبررها لأن الهلال ليس طرفاً في هذا الموضوع ولا علاقة له بالاندية المشاركة في المباريات او بهيثم المشطوب الذي تم اختياره مرتين كافضل لاعب .. وأخطر ما في الأمر أن احتجاج الهلال يظهره بالمهزوم أمام تألق هيثم ونجاحاته والتي ينبغي ألا تهز فيه شعرة لأن الهلال الذي يصنع النجوم ويمنحهم الشهرة والمكانة أكبر من أن يوقف مسيرته أي لاعب مهما كانت قدراته وإمكانياته ولذلك فان هذه الحملة تعتبر سقطة من سقطات المجلس وتعكس ضعف خبرته وسوء تقديره للامور والذي يدخله في متاهات دون اي مناسبة.
عبد الله البشير لن يرضخ لعمليات الابتزاز
شاعرية عبد الله البشير ليست موضع شك.. فالرجل نظّم أجمل القصائد التي يتغنى بها عدد كبير من الفنانين في مقدمتهم الهرم الفني كمال ترباس.
ولكن المشكلة أن البعض يتوهم أن حملات هجومه وإساءاته وتبخيسه لأعمال عبد الله ستخيفه ويجعله يرضخ لعمليات الابتزاز التي يمارسها للحصول على الأموال دون أن يدري أنه قد شطبه من قاموسه ولن يلتفت إليه لو كتب يومياً عدة صفحات لأن الزبد يذهب جفاء ولا يترك أي أثر في القراء الذين يميزون بين الكتابة الصادقة والأمينة والكتابة المغرضة التي تهدف لتحقيق المصالح الخاصة.
آخر شارع
غداً نكتب عن الرحلة النيلية لشركة قماري لتدشين قسم الإعلانات والتي جمعت بين الماء والخضرة والوجه الحسن
أيها الأهلة احذروا الثقة الزائدة في مباراة القمة حتى لا تصبحوا على ما فعلتم نادمين
هزيمة المريخ ستفجر ثورة غضب ربما تطيح بالجهاز الفني والمجلس
هلال مريخ عبر التأريخ مباراة لا تخضع لأي معايير أو مقاييس فنية وبدنية وتكتيكية
فكثيراً ما ينتصر الفريق الضعيف وغير المستعد فنياً ومعنوياً.. وغالباً ما يُهزم الفريق المكتمل الصفوف والجاهز من كل النواحي ولذلك يصعب التكهن بنتيجة المباراة من واقع المستوى والجاهزية..
وبما إن مباراة القمة بطولة قائمة بذاتها نسبة للتنافس المحتدم بين قطبي الكرة منذ أكثر من 80 عاماً فإن آثار نتيجتها وتداعياتها تبقى في الذاكرة ويثور الجدل بين الجماهير لشهور وسنين بدليل ان فوز الهلال على المريخ في ست مباريات على التوالي في عهد مجلس الفقراء وبقيادة ابن الهلال فوزري الأسد يعتبر مصدر فخر واعتزاز للأهلة على مدى الأيام والسنين رغم مرور أكثر من 15عاماً علي ذلك الانجاز.. أما أهل المريخ فيعتبرون فوز فريقهم لثماني مرات في الستينات إنجازا غير مسبوق رغم الفارق الكبير.. بين انتصارات الهلال الستة في الدوري والكأس وبين انتصارات المريخ والتي من بينها عدة مناسبات وليست بطولات معتمدة..
تسود أوساط الأهلة موجة من التفاؤل بعد سقوط المريخ في فخ التعادل أمام هلال كادوقلي وظهوره بمستوى بائس وضعيف في الشوط الثاني مع ارتكاب باسكال وبعض المدافعين لأخطاء تجعل الوصول لمرماهم في منتهى السهولة أمام هجوم الهلال الكاسح.. ولكن المشكلة أن هذه الثقة الزائدة والاطمئنان الكبير بالفوز يشكل خطراً كبيراً على الهلال الذي يجب أن تدرك إدارته ولاعبوه وجهازه الفني أن هلال مريخ مباراة استثنائية تتحطم على جدرانها عناصر الاستعداد والجاهزية والأفضلية ولذلك يجب على الأهلة أن يدركوا أن هزيمة المريخ وتوسيع الفارق لخمس نقاط وحسم البطولة من الأسبوع الرابع لن يكون أمراً سهلاً وميسوراً لأن النادي الأحمر يدرك صعوبة وضعه وخطورة موقفه في حالة فقدانه لهذه النقاط الثلاث والتي ربما تفجر ثورة غضب تطيح بالجهاز الفني وربما مجلس الإدارة.. وانطلاقاً من هذه المعطيات فإن انتصار الهلال رهين بعدم الإفراط في الثقة والتفاؤل مع ضرورة احترام الخصم واللعب بقوة وجدية وإصرار عنيد لانتزاع النقاط التي تجعل المريخ في وضع لا يحسد عليه وتجعل أمر منافسته على البطولة في منتهى الصعوبة لأن السيد الهلال إذا تقدم لن يتوقف إلا في منصة التتويج.
يبذل المريخاب جهوداً مكثفة لتحويل تعادل هلال كادوقلي من نقطة سالبة إلى عامل إيجابي بتحويله إلى دافع وحافز للفوز حتى لا يخسر الفريق أربع نقاط في مباراتين وتتفجر المشاكل التي تعوق مسيرته الأفريقية والمحلية..
وفي النهاية تبقى الحقيقة الكبرى أن القمة مباراة تحبس الأنفاس وتشد الأعصاب وترفع الضغوط والسكري لمئات الألوف من جماهير الناديين التي لا تتردد في القول إن فقدان بطولة أهون عليهم من الخسارة أمام المنافس التقليدي والذي لا يرجون له خيراً وتقدماً في بطولة الممتاز حتى لا يكون ذلك على حساب فريقهم الذي يريدونه دائماً قوياً وشامخاً ومنتصراً.
الهلال يجبر المريخ على تحمل إهانات الحضري
ما أعظمك يا هلال وأنت تجبر المريخ لاحتمال إهانات الحضري واستفزازاته والرضوخ لمطالبة من أجل حراسة مرمى الفريق في مباراة الهلال بعد أن أعلن رحيله عن المريخ.. والمؤكد أن المريخ الذي تجاوز عن كل ما فعله الحضري تجاهه هو على استعداد لأن يفعل أي شيء في سبيل الفوز على الهلال حتى لا يخسر مباراة الأزرق والتي تعني وداعه للبطولة من أسبوعها الرابع حيث يرتفع الفارق إلى خمس نقاط.. خطر يا هلال خليت المريخاب يجروا يمين وشمال..
قدرات شباب الهلال غير المستغلة
عدم استفادة الهلال من كفاءة وخبرة اللواء ميرغني إدريس ومالك جعفر ومولانا كبلو وراشد صالح ومولانا عصمت وعباس الشفيع وعادل العمرابي وكثيرين من شباب الهلال الذين يزينون صدر النادي بعلمهم وأخلاقهم وحسن تعاملهم يجعل الهلال أشبه بالجمال التي تموت من العطش والماء فوق ظهورها محمول.
الهلال لا تعنيه أو تهزه نجاحات هيثم
حملة الهجوم التي شنها الهلال على شركة سوداني ولجنة اختيار نجوم المباريات في الممتاز ليس لها ما يبررها لأن الهلال ليس طرفاً في هذا الموضوع ولا علاقة له بالاندية المشاركة في المباريات او بهيثم المشطوب الذي تم اختياره مرتين كافضل لاعب .. وأخطر ما في الأمر أن احتجاج الهلال يظهره بالمهزوم أمام تألق هيثم ونجاحاته والتي ينبغي ألا تهز فيه شعرة لأن الهلال الذي يصنع النجوم ويمنحهم الشهرة والمكانة أكبر من أن يوقف مسيرته أي لاعب مهما كانت قدراته وإمكانياته ولذلك فان هذه الحملة تعتبر سقطة من سقطات المجلس وتعكس ضعف خبرته وسوء تقديره للامور والذي يدخله في متاهات دون اي مناسبة.
عبد الله البشير لن يرضخ لعمليات الابتزاز
شاعرية عبد الله البشير ليست موضع شك.. فالرجل نظّم أجمل القصائد التي يتغنى بها عدد كبير من الفنانين في مقدمتهم الهرم الفني كمال ترباس.
ولكن المشكلة أن البعض يتوهم أن حملات هجومه وإساءاته وتبخيسه لأعمال عبد الله ستخيفه ويجعله يرضخ لعمليات الابتزاز التي يمارسها للحصول على الأموال دون أن يدري أنه قد شطبه من قاموسه ولن يلتفت إليه لو كتب يومياً عدة صفحات لأن الزبد يذهب جفاء ولا يترك أي أثر في القراء الذين يميزون بين الكتابة الصادقة والأمينة والكتابة المغرضة التي تهدف لتحقيق المصالح الخاصة.
آخر شارع
غداً نكتب عن الرحلة النيلية لشركة قماري لتدشين قسم الإعلانات والتي جمعت بين الماء والخضرة والوجه الحسن
