العلاقة بين الشيخ البرعي وفريق الهلال
يقولون ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، ولكنا في السودان كسرنا هذه القاعدة فما تمنيناه قد أدركناه وأكثر, فعشنا أجمل اللحظات فحق لنا أن نتغنى طرباً في رياض العاشقين للموج الأزرق وأن نضع (صرة ) مليئة (بالكمون ) منعاً للعين والحسد.
قد يسألني البعض عن العنوان الجانبي أعلاه وعلاقة الشيخ البرعي بفريق الهلال, وأقول أن الشيخ رحمه الله ليس له علاقة مع الهلال لا من قريب ولا من بعيد... أظن ان الحيرة قد تملكتكم وللحق فهو أمر محير... فالبرعي له حكاية مع الرقم (أربعة) ذكره في قصيدته مصر المؤمنة (القبل الأربعة, الأقطاب الأربعة، الأئمة الأربعة...) وبالأمس حقق الهلال انتصاره بأربعة في يوم أربعة في شهر أربعة... أكيد هناك من ظن أن للامر علاقة بالشيوخ وتبريك الكورة والكجور والامور اياها الكانت بتحصل زمان .. وانا اعذرهم فما فعله الهلال بالأمس فاق كل التوقعات, ولكنه توفيق الله أولاً.
ظن فريق افريكا سبورت أن الامواج الزرقاء يمكن أن تكون هادئة ومناسبة للتزلج وتناسوا أنه عندما يكون هناك زلزال بحري (توسنامي) تصبح الأمواج عالية جداً وتندفع نحو السواحل لتغرقها بمتزلجيها بما لها من قوة, وبالأمس أغرق فريق الهلال افريكا سبورت بأمواجه الزرقاء فكتب نهاية مشواره الأفريقي.
جميع من كان في المعلب كانوا نجوماً (جمهور ولاعبين) أدى كل منهم دوره على أحسن ما يكون حتى خرج الفريق بهذه النتيجة المرضية جداً, وضرب قائد الفريق هيثم مصطفى أروع الأمثلة في التضحية بعد الاجهاد الذي بدأ عليه واصراره على مواصلة اللعب, ولا نبخس اصحاب الأهداف حقهم سيف مساوي وامبيلي الذين كانوا السبب الرئيس في اسعاد هذه الجماهير الزرقاء فالتحية لهم ولكل لاعب جعل نصب عينيه سمعة السودان اولاً ثم الهلال.
ما هي حكاية مدربي الفرق المنافسة لنا فبالامس انفعل مدرب افريكا سبورت دون مبررات وقبله مدرب الغزالة أمام المريخ... معذرة عرفت السبب فالهزيمة كانت ثقيلة لا تحتمل.
الحقيقة التي ميزت نادي الهلال هو الإحساس الكافي جداً الذي يتملك كل من ينتمي لهذه المؤسسة الرياضية العريقة من آخر من سجل انتمائه وعشقه للموج الأزرق مروراً بالبقية, وانتهاءً برئيس النادي هي حقيقة الأسرة الواحدة والبيت الواحد الذي لا يخلو من المشاكل بين الاخوة كحال كل البيوت, ولكن يبقى الارتباط الاخوي هو الأساس، ومصلحة النادي هي الأولوية القصوى التي تهم الجميع).
*أكمل فريق الامل فرحة السودان بالتأهل لدور الستة عشر في الكونفدرالية واثبتوا انهم أهل للمنافسة في الدور القادم, وما زلنا نصر على أن يتم دعم الفريق بالامكانيات المادية التي تيسر كثير من العقبات التي قد تواجه الفريق في الفترة المقبلة.
*القادم لفرقنا الثلاث الهلال والمريخ والامل ليس بالهين والاستعداد الجاد يكون ثمرته مزيداً من الفرحة.
قال صديقي (الانتماء الحزبي لا يعني استغلال محبة الناس لجرهم إلى صناديق الاقتراع).
Ibr.mahi@gmail.com
يقولون ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، ولكنا في السودان كسرنا هذه القاعدة فما تمنيناه قد أدركناه وأكثر, فعشنا أجمل اللحظات فحق لنا أن نتغنى طرباً في رياض العاشقين للموج الأزرق وأن نضع (صرة ) مليئة (بالكمون ) منعاً للعين والحسد.
قد يسألني البعض عن العنوان الجانبي أعلاه وعلاقة الشيخ البرعي بفريق الهلال, وأقول أن الشيخ رحمه الله ليس له علاقة مع الهلال لا من قريب ولا من بعيد... أظن ان الحيرة قد تملكتكم وللحق فهو أمر محير... فالبرعي له حكاية مع الرقم (أربعة) ذكره في قصيدته مصر المؤمنة (القبل الأربعة, الأقطاب الأربعة، الأئمة الأربعة...) وبالأمس حقق الهلال انتصاره بأربعة في يوم أربعة في شهر أربعة... أكيد هناك من ظن أن للامر علاقة بالشيوخ وتبريك الكورة والكجور والامور اياها الكانت بتحصل زمان .. وانا اعذرهم فما فعله الهلال بالأمس فاق كل التوقعات, ولكنه توفيق الله أولاً.
ظن فريق افريكا سبورت أن الامواج الزرقاء يمكن أن تكون هادئة ومناسبة للتزلج وتناسوا أنه عندما يكون هناك زلزال بحري (توسنامي) تصبح الأمواج عالية جداً وتندفع نحو السواحل لتغرقها بمتزلجيها بما لها من قوة, وبالأمس أغرق فريق الهلال افريكا سبورت بأمواجه الزرقاء فكتب نهاية مشواره الأفريقي.
جميع من كان في المعلب كانوا نجوماً (جمهور ولاعبين) أدى كل منهم دوره على أحسن ما يكون حتى خرج الفريق بهذه النتيجة المرضية جداً, وضرب قائد الفريق هيثم مصطفى أروع الأمثلة في التضحية بعد الاجهاد الذي بدأ عليه واصراره على مواصلة اللعب, ولا نبخس اصحاب الأهداف حقهم سيف مساوي وامبيلي الذين كانوا السبب الرئيس في اسعاد هذه الجماهير الزرقاء فالتحية لهم ولكل لاعب جعل نصب عينيه سمعة السودان اولاً ثم الهلال.
ما هي حكاية مدربي الفرق المنافسة لنا فبالامس انفعل مدرب افريكا سبورت دون مبررات وقبله مدرب الغزالة أمام المريخ... معذرة عرفت السبب فالهزيمة كانت ثقيلة لا تحتمل.
الحقيقة التي ميزت نادي الهلال هو الإحساس الكافي جداً الذي يتملك كل من ينتمي لهذه المؤسسة الرياضية العريقة من آخر من سجل انتمائه وعشقه للموج الأزرق مروراً بالبقية, وانتهاءً برئيس النادي هي حقيقة الأسرة الواحدة والبيت الواحد الذي لا يخلو من المشاكل بين الاخوة كحال كل البيوت, ولكن يبقى الارتباط الاخوي هو الأساس، ومصلحة النادي هي الأولوية القصوى التي تهم الجميع).
*أكمل فريق الامل فرحة السودان بالتأهل لدور الستة عشر في الكونفدرالية واثبتوا انهم أهل للمنافسة في الدور القادم, وما زلنا نصر على أن يتم دعم الفريق بالامكانيات المادية التي تيسر كثير من العقبات التي قد تواجه الفريق في الفترة المقبلة.
*القادم لفرقنا الثلاث الهلال والمريخ والامل ليس بالهين والاستعداد الجاد يكون ثمرته مزيداً من الفرحة.
قال صديقي (الانتماء الحزبي لا يعني استغلال محبة الناس لجرهم إلى صناديق الاقتراع).
Ibr.mahi@gmail.com