لدغة عقرب النعمان
طموحات المدربين الشخصية خطر على مستقبل الكرة السودانية
لو كنت مسئولا بالاتحاد لألزمت الأندية عند تعاقدها مع المدربين ان تشترط عليهم عدم الادلاء باى تصريحات اوالحديث فى حوارات لاى جهة كانت حول اداء او تقييم اللاعبين سواء عقب المباريات او خلال الموسم وان يقتصر رايهم على ما يرفعونه من تقارير للجهاز الفنى بحكم انه الجهة المسئولة عن الفريق والذى يرفع بدوره رؤيته الفنية فى تقارير دورية ترفع من الجهاز الفنى لمجلس الادارة .
فالمدرب سواء كان وطنيا او اجنبيا فانه طرف فى المسئولية
لفترة تعاقده المحدودة وتنتهى علاقته بالمؤسسة بنهاية فترة التعاقد والتى ربما ينتقل بعدها للتعاقد مع نادى خصم لناديه السابق بحكم ان ارتباطه بالنادى وظيفيا وان مصالحه خلال فترة تعاقده شخصية الاولوية عنده ان تشهد فترة تعاقده مكاسب ترفع من اسهمه ومن سعره فى سوق المدربين لهذا فان ما يصدر عنه حول اداء اللاعبين ربما يشوبه الانفعال والغضب ورد الفعل مدفوعا بمصلحت الوقتية التى يرى ان اللاعب يفترض ان يحققها له فى فترة ولايته المحدودة بفترة تعاقده لهذا فان اطلاق يده فى ان يعبر عن انفعالاته الخاصة عن اللاعبين علانية عبر اجهزة الاعلام انما يلحق ضررا كبيرا بالفريق فقد تكون ردود فعله الغاضبة سببا فى اضعاف مستقبل الفريق لان مثل هذه التصريحات ربما تكون سبب فى تحطيم لاعبين يراهن النادى على وجودهم ومساهمتهم فى بناء مستقبل للفريق .
اعتقد ان هذه الظاهرة الغريبة ينفرد بها السودان حيث انه وعقب كل مباراة تنفتح ابواب الاعلام للمدربين حيث يطلقون تصريحاتهم النارية ويعبرون عن انفعالتهم عن اللاعبين لاحساسهم بان ما يتحقق من نتائج لا يحقق لهم مصالحهم الشخصية ويتصرفون لتبرئة انفسهم من الاخفاق ولا يتورعون من توجيه الانتقادات العنيفة للاعبين عبر اجهزة الاعلام ولحاجة الاعلام للاثارة فابواب الاعلام مفتوحة لهم بلا حدود وبلا اى ضوابط
انظروا كم من مدرب اطلق تصريحات نارية شن فيها هجوما شخصيا على لاعبين هو المشرف عليهم ومسئول عنهم وربما تذهب تصريحاتهم النارية للحكم على اللاعب بعدم الصلاحية والاهلية وبهذا يتحول المدرب لاداة تحطيم للاعب لا لسبب الا لانه لم يحقق له مكاسبه الشخصية ويرفع اسهمه قبل ان يغادر لنادى اخر وبسعر اعلى فيحمل اللاعب المسئولية .
شخصيا ارى ان اللاعب السودانى هو ضحية هذا الانفلات من المدربين ومن الاعلام الذى يتاجر بتصريحات المدربين رغبة فى الاثارة مما يعرض اللاعب لضغوط نفسية قد تكون فيها نهايته كلاعب يملك مقومامت تستوجب الرعاية حتى يرتفع مستواه .
اربعة عشر عامل قضيتها فى القاهرة لم اشهد يوما ان مدربا وجه انتقادات فنية للاعب فى اجهزة الاعلام ولا اظن ادارة النادى ستغفر له مثل هذا التصرف بحكم ان هذا شان داخلى يجب ان يتم تناوله عبر النادى كمؤسسة كما ان ادارة النادى تحجر فى نفس الوقت على اللاعب نفسه ان يوجه نقدا فنيا لمدربه عبر الاعلام.
لو اردت ان اعدد حالات الانفلات التى شهدته الرياضة السودانية والتى مست نجوم كبار ونجوم يمثلون مستقبلا كبيرا تهددتهم تصريحات المدربين ولولا صمودهم فى وجهها لذهبوا ضحايا هذا الانفلات من تصريحات المدربين وبينهم من غادر الملاعب بسبب الاحباط النفسة الذى لحق بهم من تصريحات المدربين ولقد راينا كيف صرح احد المدربين وهو فى معسكر اعدادالفريق ان هناك لاعبين سماهم بالاسم لايصلحوا لاعبين
ولعل من اكبر الحالاات التى تقف عليها المستندات شاهدا تلك الحملة الاعلامية التى وجهها المدرب الفرنسى لكابتن الهلال هيثم مصطفى مع ان موقفه يحتم عليه ان يرفع رايه ايا كان فى تقرير داخلى لادارة النادى ولكنه اصبح طرفا فى مواجهة اعلامية مع اللاعب بصرف النظر عن رؤيته فهذا ليس من حقه ان يدلى برايه فى الاعلام
ا الان نطالع حديث مدرب المريخ الكوكى فى ردة فعله الغاضية لعدم تحقيق الفوز عل هلال كادقلى فاذا به يسود الصحف منددا بلاعبية ويذهب لمطالبة النادى بان يعيد الحضرى ياى ثمن ويحبط بتصريحه هذا واحدمن افضل حراس المستقبل الذى ينتظرهم السودان وربما كان مرشحا ليخلف افضل حراس افريقيا سبت دودو فاكرم خامة لاعب متمتيز بكل ما تحمل الكلمة الا ان المدرب لم يراعى نفسياته وهو يطلق تصريحاته النارية بسبب نتيجة مباراة مع انه نفسه يعلم ان الحضرى الذى ينادى به دون مراعاة لشعور حارس المستقبل هو نفسه الحضرى الذى اطاح بالمريخ من الكونفدرالية فكيف لمدرب المريخ ان يجاهر بهذا الراى عبر اجهزة الاعلام لولا الانفعال الشخصى ولماذا تسرع لتوجيه اتنتقاداته عبر الصحف بدلا ان يضمنها تقريره الفنى فى سرية تامة لجهازه الفنى ومجلس ادارة النادى لولا انه منفعل لاسباب شخصية. كلنا نعلم ان المريخ عندما تعاقد مع الحضرى كان اكرم افضل حارس مرمى وهو فى بداية مشاوره وكان حارس الممتخب الوطنى وبالرغم من الضغوطالنفسية صمد اكرم ولكن خو الكوكى يوجه له ضربة ثانية لحاجة فى نفسه ولامر يخصه بسبب نتيجة مباراة
لتعذرنى ادارات الاندية اذا قلت انها هى المسئولةعن هذه الفوضى وما تلحقه من ضرر باللاعب راسمال النادى ومستقبله. ولا بد لهم من خطوة جادة حتى لا يكون المدرب خصما على مستقبل الفريق
طموحات المدربين الشخصية خطر على مستقبل الكرة السودانية
لو كنت مسئولا بالاتحاد لألزمت الأندية عند تعاقدها مع المدربين ان تشترط عليهم عدم الادلاء باى تصريحات اوالحديث فى حوارات لاى جهة كانت حول اداء او تقييم اللاعبين سواء عقب المباريات او خلال الموسم وان يقتصر رايهم على ما يرفعونه من تقارير للجهاز الفنى بحكم انه الجهة المسئولة عن الفريق والذى يرفع بدوره رؤيته الفنية فى تقارير دورية ترفع من الجهاز الفنى لمجلس الادارة .
فالمدرب سواء كان وطنيا او اجنبيا فانه طرف فى المسئولية
لفترة تعاقده المحدودة وتنتهى علاقته بالمؤسسة بنهاية فترة التعاقد والتى ربما ينتقل بعدها للتعاقد مع نادى خصم لناديه السابق بحكم ان ارتباطه بالنادى وظيفيا وان مصالحه خلال فترة تعاقده شخصية الاولوية عنده ان تشهد فترة تعاقده مكاسب ترفع من اسهمه ومن سعره فى سوق المدربين لهذا فان ما يصدر عنه حول اداء اللاعبين ربما يشوبه الانفعال والغضب ورد الفعل مدفوعا بمصلحت الوقتية التى يرى ان اللاعب يفترض ان يحققها له فى فترة ولايته المحدودة بفترة تعاقده لهذا فان اطلاق يده فى ان يعبر عن انفعالاته الخاصة عن اللاعبين علانية عبر اجهزة الاعلام انما يلحق ضررا كبيرا بالفريق فقد تكون ردود فعله الغاضبة سببا فى اضعاف مستقبل الفريق لان مثل هذه التصريحات ربما تكون سبب فى تحطيم لاعبين يراهن النادى على وجودهم ومساهمتهم فى بناء مستقبل للفريق .
اعتقد ان هذه الظاهرة الغريبة ينفرد بها السودان حيث انه وعقب كل مباراة تنفتح ابواب الاعلام للمدربين حيث يطلقون تصريحاتهم النارية ويعبرون عن انفعالتهم عن اللاعبين لاحساسهم بان ما يتحقق من نتائج لا يحقق لهم مصالحهم الشخصية ويتصرفون لتبرئة انفسهم من الاخفاق ولا يتورعون من توجيه الانتقادات العنيفة للاعبين عبر اجهزة الاعلام ولحاجة الاعلام للاثارة فابواب الاعلام مفتوحة لهم بلا حدود وبلا اى ضوابط
انظروا كم من مدرب اطلق تصريحات نارية شن فيها هجوما شخصيا على لاعبين هو المشرف عليهم ومسئول عنهم وربما تذهب تصريحاتهم النارية للحكم على اللاعب بعدم الصلاحية والاهلية وبهذا يتحول المدرب لاداة تحطيم للاعب لا لسبب الا لانه لم يحقق له مكاسبه الشخصية ويرفع اسهمه قبل ان يغادر لنادى اخر وبسعر اعلى فيحمل اللاعب المسئولية .
شخصيا ارى ان اللاعب السودانى هو ضحية هذا الانفلات من المدربين ومن الاعلام الذى يتاجر بتصريحات المدربين رغبة فى الاثارة مما يعرض اللاعب لضغوط نفسية قد تكون فيها نهايته كلاعب يملك مقومامت تستوجب الرعاية حتى يرتفع مستواه .
اربعة عشر عامل قضيتها فى القاهرة لم اشهد يوما ان مدربا وجه انتقادات فنية للاعب فى اجهزة الاعلام ولا اظن ادارة النادى ستغفر له مثل هذا التصرف بحكم ان هذا شان داخلى يجب ان يتم تناوله عبر النادى كمؤسسة كما ان ادارة النادى تحجر فى نفس الوقت على اللاعب نفسه ان يوجه نقدا فنيا لمدربه عبر الاعلام.
لو اردت ان اعدد حالات الانفلات التى شهدته الرياضة السودانية والتى مست نجوم كبار ونجوم يمثلون مستقبلا كبيرا تهددتهم تصريحات المدربين ولولا صمودهم فى وجهها لذهبوا ضحايا هذا الانفلات من تصريحات المدربين وبينهم من غادر الملاعب بسبب الاحباط النفسة الذى لحق بهم من تصريحات المدربين ولقد راينا كيف صرح احد المدربين وهو فى معسكر اعدادالفريق ان هناك لاعبين سماهم بالاسم لايصلحوا لاعبين
ولعل من اكبر الحالاات التى تقف عليها المستندات شاهدا تلك الحملة الاعلامية التى وجهها المدرب الفرنسى لكابتن الهلال هيثم مصطفى مع ان موقفه يحتم عليه ان يرفع رايه ايا كان فى تقرير داخلى لادارة النادى ولكنه اصبح طرفا فى مواجهة اعلامية مع اللاعب بصرف النظر عن رؤيته فهذا ليس من حقه ان يدلى برايه فى الاعلام
ا الان نطالع حديث مدرب المريخ الكوكى فى ردة فعله الغاضية لعدم تحقيق الفوز عل هلال كادقلى فاذا به يسود الصحف منددا بلاعبية ويذهب لمطالبة النادى بان يعيد الحضرى ياى ثمن ويحبط بتصريحه هذا واحدمن افضل حراس المستقبل الذى ينتظرهم السودان وربما كان مرشحا ليخلف افضل حراس افريقيا سبت دودو فاكرم خامة لاعب متمتيز بكل ما تحمل الكلمة الا ان المدرب لم يراعى نفسياته وهو يطلق تصريحاته النارية بسبب نتيجة مباراة مع انه نفسه يعلم ان الحضرى الذى ينادى به دون مراعاة لشعور حارس المستقبل هو نفسه الحضرى الذى اطاح بالمريخ من الكونفدرالية فكيف لمدرب المريخ ان يجاهر بهذا الراى عبر اجهزة الاعلام لولا الانفعال الشخصى ولماذا تسرع لتوجيه اتنتقاداته عبر الصحف بدلا ان يضمنها تقريره الفنى فى سرية تامة لجهازه الفنى ومجلس ادارة النادى لولا انه منفعل لاسباب شخصية. كلنا نعلم ان المريخ عندما تعاقد مع الحضرى كان اكرم افضل حارس مرمى وهو فى بداية مشاوره وكان حارس الممتخب الوطنى وبالرغم من الضغوطالنفسية صمد اكرم ولكن خو الكوكى يوجه له ضربة ثانية لحاجة فى نفسه ولامر يخصه بسبب نتيجة مباراة
لتعذرنى ادارات الاندية اذا قلت انها هى المسئولةعن هذه الفوضى وما تلحقه من ضرر باللاعب راسمال النادى ومستقبله. ولا بد لهم من خطوة جادة حتى لا يكون المدرب خصما على مستقبل الفريق
