لدغة عقرب النعمان
التاجيل مرفوض ولكن الخطأ فى البرمجة هو المصيبة
تاجيل مباريات الدورى بعد اعلان البرنامج من المشكلات التى ظلت سمة ملازمة للموسم الكروى ولقد ظللنا قبل بداية الموسم الكروى نطالع التصريحات النارية لقيادات الاتحاد تؤكد ان البرنامج لن يتعرض لاى تاجيل وقبل ان يجف مداد القلم لهذه التصريحات تتداعى قرارات التاجيل وهاهو الموسم الحالى والذى انطلقت فعالياته قبل ايام وسبقته نفس التصريحات النارية ها هو الحديث عن تاجيل مباراة الهلال والمريخ يستحوز على الاهتمام ويصبح محل شد وجذب تتعارض فيه التصريحات سلبا وايجابا سواء من قيادات الاتحاد او قيادات الاندية وحتى الان لايعرف بشكل قاطع مصير اللقاء.
شخصيا ارى ان العلة فى سياسة البرمجة والتى لا تخضع لرؤية رياضية علمية تجيد حساب الموسم ومشاركاته الخارجية خاصة بعد ان اصبحت القرعة التى لا تميز الوسيلة المتبعة للبرمجة مما افقد هذه البرمجة الكثير من الاعتبارات التى كان يتعين على الاتحاد ان يضعها فى
الاعتبار وفق رؤية فنيةتستهدف موسما قويا من جهة وثانيا وفق تنسيق متكامل مع المشاركات الخارجية.
ومع اتفاقى التام مع الاصوات التى تنادى برفض التاجيل مبدا والالتزام بالبرنامج ولكن لابد ان يصحب البرمجة النظرة العلمية والفنية الثاقبة والتى تضع الاعتبار للمشاركاتالخارجية سواء على مستوى الاندية او المنتخبات وهذا ما لا يحدث بكل اسف.
الان لقاء القمة حسب البرمجة جاء متزامنا مع مع مشاركة الفريقين فى التصفيات الافريقية حيث ان كلا الفريقين على موعد مع مباريات هامة فى التصفيات الافريقية ربما بعد ساعات وليس ايام من لقاء القمة كما ان اللقاء نفسه من جانب اخر متزامن مع ملحمة هامة للمنتخب الوطنى فى لقاء مصيرى مع غانا. الامر الذى يتطلب التاجيل لاسباب وان لم تكن موضوعوية تدعو لو اننا نعيش ظروفا طبيعية يعتبر فيها لقاء القمة لقاء محليا عاديا كاى مباراة وليس بطولة قائمة لذاتها اكبر من الفوز بالبطولة الافريقية ولكن لابد ان نعترف ان لقاء القمة ولانه يجد من الاهتمام وتصحبه ردود افعال اكثر اهمية من اى لقاء فانه من الصعب ان نتجاهل تاثيرات الهزيمة متى لحقت باى من الفريقين بسبب الاهتمام غير العادى بهذه المواجهات المحلية والتى يتبعها احباط جماهيرى لجمهور الفريق المنهزم لان المشاركات الخارجية بحاجة لدعم ووقفة جماهيرية مساندة للفريق المهزوم فى التصفيات الخارجية بل يمتد الاحباط فنيا واعلاميا للاعبى القريق المهزوم والذى سيتعرض لهجوم ضاغط منا نصاره جماهيريا واعلاميا فالاعلام لن ينصرف لطى ملف الهزيمة زانما سيتاجر بها تحت ظل الصراعات الادارية والشللية الامر الذى يضعف الروح القتالية للفريق المهزوم وبالتالى فان هذا التوقيت لمباراة القمة والذى لم يراع ظروف اللقاءات الخارجية والمعروفة مسبقا عند البرمجة له خطأ كبير للمسئولين بالاتحاد حيث كان يتعين عليهم ان يضعوا المشاركات الخارجية فى حسبانهم حتى لايحدث هذا الخلل.
كما ان التاثير السالب للفريق المنهزم سوف لن يقف على الفريق وحده وانما يمتد للمنتخب الوطنى لان نصف المنتخب يتكون من لاعبى الفريق المهزوم ان لم يكن اكثر فكيف اذن الموقف وتحديد موعد لقاء القمة جاء متداخلا مع مباريات المنتخب المصيرية.مما اثاتر ردود الفعل لدى قيادة الاتحاد كانها لم تكن تعلم موعداللقاء
الاتحاد بلا شك كان على علم ويفترض ان يكون على علم بالمشاركات الخارجية بل ويملك القدرة الفنية والادارية لتدارس توقعاته عبر مسيرة المنافسات الخارجية وان تكون هذه الحارطة هى التى تحكم برمجة الفرق المشاركة خارجيا او المنتخب الوطنى ومثل هذا الامر لايمكن ان يترك للقرعة وكفانا سوء برمجة الموسم وما يسببه من ضعف فى المشاركات الخارجية .
خارطة المشاركات الخارجية هى التى يفترض ان تحكم البرمجة و ولتكن القرعة لملء الفراغات دون اى تداخل مع موعدالمشاركات الخارجية ان كان لابد منها وذلك بتحديدالتوقيت المنا لبرمجة الاندية المشاركة خارجيا خاصة لقاء القمة بما لا يعرض الاندية او المنتخب لمثل هذا الموقف.
الان وتحت ظل هذا الموقف وبالرغم من ان التاجيل امر مرفوض فاننى ارى ان الموقف الحالى يحتم تاجيل هذا اللقاء على ان يتبع ذلك اعادة النظر فى البرنامج لمعالجة اى اوضاع مماثلة تتعارض مع المواجهات الخارجية التى تتطلبها التصفيات سواء على مستوى القمة او المنتخب الوطنى.
ولتكن هذه سياسة ينتهجها الاتحاد فى البرمجة تجنبا لمواجهة هذا الموقف الى ان تصبح لقاءات القمة فى المنافسات المحلية امرا عاديا لا تحظى بهذا الاهتمام الذى يفوق اى لقاءات خارجية وحتى لايكون الفوز بلقاء القمة اهم من تالفوز بالبطولة الافريقية ولكن هل نحلم بهذا اليوم والهوس يتضاعف بفعل الاعلام والصراعات الادارية..
التاجيل مرفوض ولكن الخطأ فى البرمجة هو المصيبة
تاجيل مباريات الدورى بعد اعلان البرنامج من المشكلات التى ظلت سمة ملازمة للموسم الكروى ولقد ظللنا قبل بداية الموسم الكروى نطالع التصريحات النارية لقيادات الاتحاد تؤكد ان البرنامج لن يتعرض لاى تاجيل وقبل ان يجف مداد القلم لهذه التصريحات تتداعى قرارات التاجيل وهاهو الموسم الحالى والذى انطلقت فعالياته قبل ايام وسبقته نفس التصريحات النارية ها هو الحديث عن تاجيل مباراة الهلال والمريخ يستحوز على الاهتمام ويصبح محل شد وجذب تتعارض فيه التصريحات سلبا وايجابا سواء من قيادات الاتحاد او قيادات الاندية وحتى الان لايعرف بشكل قاطع مصير اللقاء.
شخصيا ارى ان العلة فى سياسة البرمجة والتى لا تخضع لرؤية رياضية علمية تجيد حساب الموسم ومشاركاته الخارجية خاصة بعد ان اصبحت القرعة التى لا تميز الوسيلة المتبعة للبرمجة مما افقد هذه البرمجة الكثير من الاعتبارات التى كان يتعين على الاتحاد ان يضعها فى
الاعتبار وفق رؤية فنيةتستهدف موسما قويا من جهة وثانيا وفق تنسيق متكامل مع المشاركات الخارجية.
ومع اتفاقى التام مع الاصوات التى تنادى برفض التاجيل مبدا والالتزام بالبرنامج ولكن لابد ان يصحب البرمجة النظرة العلمية والفنية الثاقبة والتى تضع الاعتبار للمشاركاتالخارجية سواء على مستوى الاندية او المنتخبات وهذا ما لا يحدث بكل اسف.
الان لقاء القمة حسب البرمجة جاء متزامنا مع مع مشاركة الفريقين فى التصفيات الافريقية حيث ان كلا الفريقين على موعد مع مباريات هامة فى التصفيات الافريقية ربما بعد ساعات وليس ايام من لقاء القمة كما ان اللقاء نفسه من جانب اخر متزامن مع ملحمة هامة للمنتخب الوطنى فى لقاء مصيرى مع غانا. الامر الذى يتطلب التاجيل لاسباب وان لم تكن موضوعوية تدعو لو اننا نعيش ظروفا طبيعية يعتبر فيها لقاء القمة لقاء محليا عاديا كاى مباراة وليس بطولة قائمة لذاتها اكبر من الفوز بالبطولة الافريقية ولكن لابد ان نعترف ان لقاء القمة ولانه يجد من الاهتمام وتصحبه ردود افعال اكثر اهمية من اى لقاء فانه من الصعب ان نتجاهل تاثيرات الهزيمة متى لحقت باى من الفريقين بسبب الاهتمام غير العادى بهذه المواجهات المحلية والتى يتبعها احباط جماهيرى لجمهور الفريق المنهزم لان المشاركات الخارجية بحاجة لدعم ووقفة جماهيرية مساندة للفريق المهزوم فى التصفيات الخارجية بل يمتد الاحباط فنيا واعلاميا للاعبى القريق المهزوم والذى سيتعرض لهجوم ضاغط منا نصاره جماهيريا واعلاميا فالاعلام لن ينصرف لطى ملف الهزيمة زانما سيتاجر بها تحت ظل الصراعات الادارية والشللية الامر الذى يضعف الروح القتالية للفريق المهزوم وبالتالى فان هذا التوقيت لمباراة القمة والذى لم يراع ظروف اللقاءات الخارجية والمعروفة مسبقا عند البرمجة له خطأ كبير للمسئولين بالاتحاد حيث كان يتعين عليهم ان يضعوا المشاركات الخارجية فى حسبانهم حتى لايحدث هذا الخلل.
كما ان التاثير السالب للفريق المنهزم سوف لن يقف على الفريق وحده وانما يمتد للمنتخب الوطنى لان نصف المنتخب يتكون من لاعبى الفريق المهزوم ان لم يكن اكثر فكيف اذن الموقف وتحديد موعد لقاء القمة جاء متداخلا مع مباريات المنتخب المصيرية.مما اثاتر ردود الفعل لدى قيادة الاتحاد كانها لم تكن تعلم موعداللقاء
الاتحاد بلا شك كان على علم ويفترض ان يكون على علم بالمشاركات الخارجية بل ويملك القدرة الفنية والادارية لتدارس توقعاته عبر مسيرة المنافسات الخارجية وان تكون هذه الحارطة هى التى تحكم برمجة الفرق المشاركة خارجيا او المنتخب الوطنى ومثل هذا الامر لايمكن ان يترك للقرعة وكفانا سوء برمجة الموسم وما يسببه من ضعف فى المشاركات الخارجية .
خارطة المشاركات الخارجية هى التى يفترض ان تحكم البرمجة و ولتكن القرعة لملء الفراغات دون اى تداخل مع موعدالمشاركات الخارجية ان كان لابد منها وذلك بتحديدالتوقيت المنا لبرمجة الاندية المشاركة خارجيا خاصة لقاء القمة بما لا يعرض الاندية او المنتخب لمثل هذا الموقف.
الان وتحت ظل هذا الموقف وبالرغم من ان التاجيل امر مرفوض فاننى ارى ان الموقف الحالى يحتم تاجيل هذا اللقاء على ان يتبع ذلك اعادة النظر فى البرنامج لمعالجة اى اوضاع مماثلة تتعارض مع المواجهات الخارجية التى تتطلبها التصفيات سواء على مستوى القمة او المنتخب الوطنى.
ولتكن هذه سياسة ينتهجها الاتحاد فى البرمجة تجنبا لمواجهة هذا الموقف الى ان تصبح لقاءات القمة فى المنافسات المحلية امرا عاديا لا تحظى بهذا الاهتمام الذى يفوق اى لقاءات خارجية وحتى لايكون الفوز بلقاء القمة اهم من تالفوز بالبطولة الافريقية ولكن هل نحلم بهذا اليوم والهوس يتضاعف بفعل الاعلام والصراعات الادارية..