عبد المجيد منصور.. هاجموه حياً.. وسعوا لتشويه صورة أسرته ميتاً
كان الهدف الأساس من زيارة منصور عبد المجيد منصور وشقيقته دكتورة نانا لحكيم الهلال طه علي البشير بصحبة الدكتور أحمد دولة والزميل خالد أبو شيبة- هو تقديم الشكر لطه على تكفله بنفقات حفل تأبين والدهم، وعلى كلمته التي تدفقت وفاء وإنصافاً للراحل عبد المجيد.. وقد تركت اللوحة الرائعة التي قدمها أبناء عبد المجيد لطه أبلغ الأثر في نفسه فلم يستطع مغالبة دموعه التي انهمرت تأثراً بهذه اللفتة التي تحمل الكثير من معاني الوفاء..
وقبل مغادرة أبناء عبد المجيد أصرّ طه علي البشير على شراء مئة نسخة من كتاب الراحل عبد المجيد -محطات في حياتي- لأنه لم يكن موجوداً بالسودان عندما تم تدشين الكتاب في حفل كبير وقال إنه حريص على شراء مئة نسخة لتقديمها لأصدقاء الراحل عبد المجيد من السياسيين والاقتصاديين والرياضيين والإعلاميين حتى يتم عرض الكتاب في أجهزة الإعلام حتى يقف الجميع على المحطات المهمة في حياة هذا الرجل العظيم.. والمؤسف أن البعض حاول تشويه المعنى والمضمون النبيل لهذه اللحظات الإنسانية بأن طه يريد أن يمتن أو يتباهى بشراء هذه النسخ من أسرة عبد المجيد التي لم يكن بيع الكتاب في حسبانها على الإطلاق ولذلك فإن كل ما قيل حول هذا الموضوع لا علاقة له بالحقيقة من قريب أو بعيد لأن الذي لم يمتن على الهلال بما دفعه عبر ثلاثة عقود لا يمكن أن يتفاخر بمثل هذا المبلغ البسيط ولذلك ليس غريباً على مثل هذه الأقلام التي هاجمت عبد المجيد حياً أن تسعى لتشويه صورة أسرته وهو ميت بعد أن ماتت ضمائرها وتحجرت قلوبها التي لا تحمل ذرة من الوفاء والرحمة واحترام مشاعر من فقدوا والدهم والذي هو واحد من أعظم الرجال في تأريخ الهلال بعطائه وتضحياته وإنجازاته التي لا ينكرها إلا من أصبح الجحود والنكران جزءا من شخصيتهم وتركيبتهم التي لم تعرف يوماً شيئاً اسمه الوفاء والتقدير لمن أعطوا الهلال والرياضة والوطن بلا حدود.
مشاركة هيثم مع المريخ في مباراة القمة تحول تعاطف الجماهير معه إلى كراهية
حذرنا هيثم مصطفى عبر هذه الزاوية عدة مرات من مغبة التوقيع للمريخ.
وقلنا له إنه سيرتكب غلطة عمره إذا ذهب للنادي المنافس للهلال.
ولكنه لم يستمع للنصح ونحر نفسه واحرق تأريخه وباع الجماهير التي هددت بالموت من أجله حتى ينتقم من البرير ويؤكد له أنه ما زال قادراً على العطاء..
وقد أفادت بعض الأنباء أن هيثم مصر على المشاركة مع المريخ في مباراته الدورية ضد الهلال الذي صنع مجده وأحبته جماهيره ودثرته بعواطفها بصورة لم يجدها أي لاعب آخر في تأريخ النادي.
وإذا صح إصرار هيثم على المشاركة في مباراة القمة فإنها تعتبر روحاً عدائية ضد الهلال وجماهيره التي وقفت معه وساندته وأعلنت رفضها القاطع لقرار شطبه الذي ناهضته بكل الطرق ومختلف الأساليب..
مشاركة هيثم ضد الهلال الذي لعب له 17 عاماً ستحول تعاطف الجماهير معه إلى عداوة وسيصبح اللاعب الأكثر كراهية بالنسبة لها بعد أن فاق حبها له آخر مدى..
فليراجع هيثم نفسه ويبتعد عن المشاركة في مباراة القمة لأنه يعرف أهمية المباراة وحساسيتها وتداعيات نتيجتها حتى لا يقطع شعرة معاوية مع قلوب ظلت تنزف دماً حزناً على شطبه وتوقيعه للمريخ ومشاعر لن يندمل جرحها حتى لو تناولت الجماهير كل مهدئات الدنيا ..
إذا كان مهند لاعباً عادياً فإن غارزيتو لا علاقة له بكرة القدم
إذا كان المدرب غارزيتو يعتبر مهند الطاهر بعد كل ما قدمه للهلال والمنتخب الوطني لاعباً عادياً فإنه حقيقة لا علاقة له بكرة القدم التي يعتبر مهند الفنان أحد أفضل نجومها بقدراته الكبيرة ومهاراته العالية في التمرير والتهديف الذي أحرز عن طريقه أهدافاً أسطورية للهلال في المنافسات الداخلية والخارجية.
أعتقد أن الهلال يجب أن يعيد النظر في أمر استمرار هذا المدرب الذي شطب هيثم مصطفى ويقول إنه في حاجة لصانع ألعاب ويصف مهند الذي يعتبر من أهم اللاعبين السودانيين بأنه لاعب عادي ويبعد كاريكا أخطر مهاجم سوداني وأفضل من يلعب في مركز رأس الحربة إلى منطقة الطرف ليتيح الفرصة لسانييه الذي هو أقل قامة ومكانة من كاريكا لأنه هو الذي رشحه ويريد أن يستخدمه ضمن مجموعة المحترفين الناطقين بالفرنسية للضغط على المجلس وإجباره على الاستجابة لمطالبه كما حدث في التمرد الأخير الذي قاده بنفسه في حادثة غير مسبوقة ولذلك لا بد أن يفكر المجلس جدياً في التخلص من هذا المدرب حتى لا يأتي اليوم الذي يرفض فيه كل اللاعبين السودانيين التعامل مع مدرب يبخس مستوياتهم ويقلل من شأنهم على حساب المحترفين الذين يعتمد عليهم في حسم خلافاته مع المجلس الذي درج على مهاجمته من موقف القوة بامتلاكه سلاح المحترفين..
يا سلام على هلالية مولانا كبلو وراشد صالح
يا سلام على هلالية مولانا صلاح كبلو وراشد صالح العامرة بالمودة والتسامح والتصالح مع كل الشرائح الهلالية من أجل المصلحة العليا للنادي.
ويعتبر كبلو وراشد من الكوادر الهلالية التي تعمل في صمت وتجرد لخدمة الهلال دون انتظار لإشادة أو شهرة ولذلك ينبغي الاستفادة من قدراتهما الكبيرة وأفكارهما النيرة في رئاسة اللجان المهمة ليسهما في دفع المسيرة الهلالية نحو أهدافها وغاياتها المنشودة
كان الهدف الأساس من زيارة منصور عبد المجيد منصور وشقيقته دكتورة نانا لحكيم الهلال طه علي البشير بصحبة الدكتور أحمد دولة والزميل خالد أبو شيبة- هو تقديم الشكر لطه على تكفله بنفقات حفل تأبين والدهم، وعلى كلمته التي تدفقت وفاء وإنصافاً للراحل عبد المجيد.. وقد تركت اللوحة الرائعة التي قدمها أبناء عبد المجيد لطه أبلغ الأثر في نفسه فلم يستطع مغالبة دموعه التي انهمرت تأثراً بهذه اللفتة التي تحمل الكثير من معاني الوفاء..
وقبل مغادرة أبناء عبد المجيد أصرّ طه علي البشير على شراء مئة نسخة من كتاب الراحل عبد المجيد -محطات في حياتي- لأنه لم يكن موجوداً بالسودان عندما تم تدشين الكتاب في حفل كبير وقال إنه حريص على شراء مئة نسخة لتقديمها لأصدقاء الراحل عبد المجيد من السياسيين والاقتصاديين والرياضيين والإعلاميين حتى يتم عرض الكتاب في أجهزة الإعلام حتى يقف الجميع على المحطات المهمة في حياة هذا الرجل العظيم.. والمؤسف أن البعض حاول تشويه المعنى والمضمون النبيل لهذه اللحظات الإنسانية بأن طه يريد أن يمتن أو يتباهى بشراء هذه النسخ من أسرة عبد المجيد التي لم يكن بيع الكتاب في حسبانها على الإطلاق ولذلك فإن كل ما قيل حول هذا الموضوع لا علاقة له بالحقيقة من قريب أو بعيد لأن الذي لم يمتن على الهلال بما دفعه عبر ثلاثة عقود لا يمكن أن يتفاخر بمثل هذا المبلغ البسيط ولذلك ليس غريباً على مثل هذه الأقلام التي هاجمت عبد المجيد حياً أن تسعى لتشويه صورة أسرته وهو ميت بعد أن ماتت ضمائرها وتحجرت قلوبها التي لا تحمل ذرة من الوفاء والرحمة واحترام مشاعر من فقدوا والدهم والذي هو واحد من أعظم الرجال في تأريخ الهلال بعطائه وتضحياته وإنجازاته التي لا ينكرها إلا من أصبح الجحود والنكران جزءا من شخصيتهم وتركيبتهم التي لم تعرف يوماً شيئاً اسمه الوفاء والتقدير لمن أعطوا الهلال والرياضة والوطن بلا حدود.
مشاركة هيثم مع المريخ في مباراة القمة تحول تعاطف الجماهير معه إلى كراهية
حذرنا هيثم مصطفى عبر هذه الزاوية عدة مرات من مغبة التوقيع للمريخ.
وقلنا له إنه سيرتكب غلطة عمره إذا ذهب للنادي المنافس للهلال.
ولكنه لم يستمع للنصح ونحر نفسه واحرق تأريخه وباع الجماهير التي هددت بالموت من أجله حتى ينتقم من البرير ويؤكد له أنه ما زال قادراً على العطاء..
وقد أفادت بعض الأنباء أن هيثم مصر على المشاركة مع المريخ في مباراته الدورية ضد الهلال الذي صنع مجده وأحبته جماهيره ودثرته بعواطفها بصورة لم يجدها أي لاعب آخر في تأريخ النادي.
وإذا صح إصرار هيثم على المشاركة في مباراة القمة فإنها تعتبر روحاً عدائية ضد الهلال وجماهيره التي وقفت معه وساندته وأعلنت رفضها القاطع لقرار شطبه الذي ناهضته بكل الطرق ومختلف الأساليب..
مشاركة هيثم ضد الهلال الذي لعب له 17 عاماً ستحول تعاطف الجماهير معه إلى عداوة وسيصبح اللاعب الأكثر كراهية بالنسبة لها بعد أن فاق حبها له آخر مدى..
فليراجع هيثم نفسه ويبتعد عن المشاركة في مباراة القمة لأنه يعرف أهمية المباراة وحساسيتها وتداعيات نتيجتها حتى لا يقطع شعرة معاوية مع قلوب ظلت تنزف دماً حزناً على شطبه وتوقيعه للمريخ ومشاعر لن يندمل جرحها حتى لو تناولت الجماهير كل مهدئات الدنيا ..
إذا كان مهند لاعباً عادياً فإن غارزيتو لا علاقة له بكرة القدم
إذا كان المدرب غارزيتو يعتبر مهند الطاهر بعد كل ما قدمه للهلال والمنتخب الوطني لاعباً عادياً فإنه حقيقة لا علاقة له بكرة القدم التي يعتبر مهند الفنان أحد أفضل نجومها بقدراته الكبيرة ومهاراته العالية في التمرير والتهديف الذي أحرز عن طريقه أهدافاً أسطورية للهلال في المنافسات الداخلية والخارجية.
أعتقد أن الهلال يجب أن يعيد النظر في أمر استمرار هذا المدرب الذي شطب هيثم مصطفى ويقول إنه في حاجة لصانع ألعاب ويصف مهند الذي يعتبر من أهم اللاعبين السودانيين بأنه لاعب عادي ويبعد كاريكا أخطر مهاجم سوداني وأفضل من يلعب في مركز رأس الحربة إلى منطقة الطرف ليتيح الفرصة لسانييه الذي هو أقل قامة ومكانة من كاريكا لأنه هو الذي رشحه ويريد أن يستخدمه ضمن مجموعة المحترفين الناطقين بالفرنسية للضغط على المجلس وإجباره على الاستجابة لمطالبه كما حدث في التمرد الأخير الذي قاده بنفسه في حادثة غير مسبوقة ولذلك لا بد أن يفكر المجلس جدياً في التخلص من هذا المدرب حتى لا يأتي اليوم الذي يرفض فيه كل اللاعبين السودانيين التعامل مع مدرب يبخس مستوياتهم ويقلل من شأنهم على حساب المحترفين الذين يعتمد عليهم في حسم خلافاته مع المجلس الذي درج على مهاجمته من موقف القوة بامتلاكه سلاح المحترفين..
يا سلام على هلالية مولانا كبلو وراشد صالح
يا سلام على هلالية مولانا صلاح كبلو وراشد صالح العامرة بالمودة والتسامح والتصالح مع كل الشرائح الهلالية من أجل المصلحة العليا للنادي.
ويعتبر كبلو وراشد من الكوادر الهلالية التي تعمل في صمت وتجرد لخدمة الهلال دون انتظار لإشادة أو شهرة ولذلك ينبغي الاستفادة من قدراتهما الكبيرة وأفكارهما النيرة في رئاسة اللجان المهمة ليسهما في دفع المسيرة الهلالية نحو أهدافها وغاياتها المنشودة