• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
محمد احمد سوقي

الشارع الرياضي

محمد احمد سوقي

 3  0  2565
محمد احمد سوقي
الأسياد صحيفة هلالية الهوي والمزاج هدفها خدمة الهلال ومساندته والدفاع عنه بالحق ليس كل من عارض المجلس طابور خامس وإتهام رئيس النادي بالجهل خروج على أدبيات الهلال منتخب الأسياد يضم سبعة رؤساء تحرير وأقوي خط دفاع وأخطر مهاجم الأسياد تعني سيادة الهلال ومبادئ التنافس الشريف والروح الرياضية وإحترام الرأي الآخر والديمقراطية النظيفة بإذن الله ومشيئته وإرادته التي هي فوق كل إرادة نبدأ اليوم مشوارنا مع صحيفة الأسياد بطلب كريم من الأخ الصديق الرشيد علي عمر الذي تجمعني به علاقة تجاوز عمرها الخمسة عشر عاماً عملنا خلالها في نجوم الرياضة والكابتن وقاتلنا من داخل الخنادق ومواجهات الشوارع مع تنظيم الصدارة في معاركه الشهيرة ضد تنظيم الأصالة والتي خرجنا منها منتصرين بقوة المنطق وليس بسلاح الإساءة والمهاترة والتجريح. نبدأ مشوارنا مع الأسياد وهي تصدر عددها الأول في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد في تأريخ الهلال والتي تحتاج للمعالجة الحكيمة والموضوعية حتى نهيئ للفريق الأجواء التي تمكنه من الاحتفاظ ببطولة الممتاز التي فاز بها إحدى عشرة مرة والصعود لمنصات التتويج الأفريقية التي انتظرتها الجماهير عشرات السنين وما زالت تتطلع لفجر جديد يحمل بشريات الفوز ببطولة خارجية تحطم أسطوانة الصفر الدولي التي ظل يكررها إعلام المريخ لأكثر من 20 عاماً يعتبر فيها الصفر إنجازاً عظيماً للنادي الأحمر الذي ظل يخرج من المراحل الأولية للبطولات فيما عدا بعض الإشراقات. والمؤكد أن تهيئة الأجواء للفريق لإسعاد الجماهير بحصد البطولات لا يمكن أن يتحقق إلا باستقرار الأوضاع على مستوى مجلس الإرادة واللاعبين والجهاز الفني والتي تتطلب أن يرتفع الإعلام الهلالي لمستوى المسؤولية بإيقاف الحرب بين الموالاة والمعارضة والتي تعتبر السبب الأساس في كل ما يعيشه النادي من خلافات وصراعات وانقسامات وانشقاقات مزقت النسيج الاجتماعي و»فركشت» صفوف الجماهير التي كانت كالبنيان المرصوص الذي يحمي وحدة النادي واستقراره من أي هجوم على حقوقه وتأريخه وإنجازاته ولذلك لا بد أن يبتعد إعلام الموالاة من اعتبار كل من يعارض المجلس أو ينتقده أو يقول رأيه فيه متآمر وطابور خامس وخائن وعميل رغم أن كل أبناء النادي سواسية في حب الهلال وليس هناك من يملك صكوك الولاء ليوزعها على الناس وكأن الهلال الذي يشجعه أكثر من 20 مليونا أصبح مؤسسة خاصة وليس ملكا مشاعا لكل من يشجعه ويدين بالولاء لشعاره.. كذلك لا بد أن يبتعد إعلام المعارضة من السعي الدائم لعرقلة المسيرة بإثارة الفتن والمشاكل في أوساط اللاعبين والجماهير وبالهجوم المتواصل على رئيس الهلال واتهامه بالجهل والبلطجة والذي يتنافى مع قيم الهلال وموروثاته والتي تفرض احترام الرؤساء والتأدب في حضرتهم كما هو الحال في النادي منذ أكثر من 80 عاماً ترسخ خلالها أن الهلال هو مدرسة الأدب والأخلاق والسلوك المحترم الذي يميّزه عن سائر الأندية في السودان.. والمؤكد أن احترام الرئيس والبعد عن إثارة المشاكل لا يعني حجر آراء الصحفيين وحرمانهم من توجيه النقد لأي مسؤول بل هو أمر مطلوب ومرغوب لأن النقد هو الساق الثانية للإبداع وهو الأذى المشروع من أجل الإصلاح والتقويم ومعالجة كافة أشكال الأخطاء والسلبيات .. وإذا كانت جماهير الهلال تحب النادي وتريده دائماً قوياً وعزيزاً ومنتصراً فليس هناك ما يستدعي كل هذا الصراع والاحتراب الذي ليس فيه منتصر ومهزوم بل المهزوم الحقيقي هو الهلال بكل قيمه وأدبياته التي لم يعد هناك من يضع لها اعتباراً في وسط صراع المصالح وقتال الكراسي وإصرار كل طرف على تدمير المختلفين معه والذي سيكون ثمنه تدمير هذا الكيان العظيم الذي يعتبر من أهم الأشياء في حياة الملايين من عشاقه وأنصاره في كل شبر من هذا الوطن. أبدى الكثيرون تحفظهم على اسم الأسياد لأن السيادة لله وهو أمر لا خلاف عليه في بلد دينه الإسلام وشرعيته القرآن ولكن المعني المقصود بالأسياد هو سيادة الهلال على عالم الكرة ودنيا الرياضة بتأريخه المشرف وإنجازاته العظيمة وقيمه وموروثاته النبيلة وشعبيته الجارفة التي تضم في صفوفها كل الأعراق والأجناس والأديان والتوجهات السياسية التي تمتزج كلها لتشكل الوحدة الوطنية في أسمى معانيها وتمنحه السيادة أكبر حزب رياضي في تأريخ الكرة السودانية ولذلك فالأسياد لا تعني السيادة على الآخرين بمعني استعبادهم وهم الذين خلقهم الله أحراراً ولكنها تعني سيادة مبادئ التنافس الرياضي الشريف وسيادة الروح الرياضية التي لا يبطرها الفوز ولا تحزنها الهزيمة وسيادة القيم والأخلاقيات وسيادة احترام الرأي الآخر وحق الاختلاف وسيادة الديمقراطية النظيفة التي تفوز فيها القوائم بخططها وبرامجها وكفاءة أعضائها وقدرتهم على إدارة شؤون النادي بالمستوى المطلوب وليس بشراء الأصوات واستجلاب العضوية وتزييف إرادة الجماهير من أجل الوصول لمواقع لا يستحقونها ولا يملكون قدراتها. ركن الشارع بما أن «الأسياد» صحيفة هلالية الهوى والمزاج خطها وسياستها التحريرية خدمة الهلال ودعم فريقه ومساندته والدفاع عن قضاياه وحقوقه فإن تباين الآراء الهلالية واختلافها على صفحات الأسياد يثريها ويجعلها تكسب ثقة القراء بديمقراطيتها واحترامها لحرية التعبير التي بدونها تتحول الصحف إلى نشرات لا علاقة لها بالمنابر الحرة. تضم أسرة تحرير الأسياد 7 رؤساء تحرير هم تيتاوي وشجرابي والرشيد علي عمر وداؤود مصطفى والجمصي وأمير ودسوقي بجانب كوكبة الشباب الموهوب والمبدع الذين يشكلون مع خبرة الستين والسبعين عاماً ممثلة في تيتاوي وشجرابي أخطر فريق للأقلام الهلالية والذي يستطيع بقوة هجومه الضاربة ممثلة في الرشيد تحقيق انتصارات كاسحة على أي فريق. يصادف الثالث من مارس يوم صدور صحيفة الأسياد عيد الوحدة الوطنية في عهد الرئيس الأسبق الراحل جعفر نميري والذي بذل جهوداً كبيرة لإيقاف الحرب وتحقيق الوحدة والسلام.. ونتمنى أن يكون تزامن صدور الأسياد في عيد الوحدة بشارة فأل لتحقيق الوحدة والاستقرار في الهلال لتتجمع الصفوف وتتشابك الأيدي ويعمل الجميع يداً واحدة من أجل هلال تزيّن جبينه البطولات الأفريقية والعربية ونيل شرف اللعب في كأس العالم للأندية.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    محمد الجميعابي 03-04-2013 04:0
    إن كان في هـؤلاء الذين ذكرت خيراً لأفادوا الصحف التي كانوا يعملون بها. لن نعشم بجديد في الخطاب الإعلامي الهلالي طالما أن هذه الأقلام تكتب لعـشرات السـنين ولكن بخبرة سنة واحدة مكررة. إنكم يا سـيدي الفاضل بهذه الشـرزمة التي ذكرت، لن تهزموا إلا الهلال. نسأل الله أن يحفظ الهلال من شرور أعدائه وسيئات أبنائه.
  • #2
    مختاار 03-03-2013 10:0
    اسياد بتاع شنو ياخي هو في اسياد يعملو ليهم صحيفة ؟ وبعدين مختارين ليها صحفيين حدث ولا حرج عايزين ليهم عشرين شوال بتاع ليمون
  • #3
    امير الحسن 03-03-2013 08:0
    لن يهدى حال الاهله وهذا المعو اللميض البربرى على رئاسة النادى
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019