أرادت أن تشتهر وتنتشر على حساب سمعة الناس
صحيفة المدرجات الإلكترونية تواصل فضائحها وتخرج بفريه كبرى وجدت السخرية والاستهزاء من جماهير الهلال
قلت في مقال سابق إن الصحافة الرياضية ليست مسؤولة وغير جديرة بالاحترام لأنها صحافة تعتمد على الأكاذيب والفبركة والتأليف في كثير مما تكتبه من أخبار وتقارير على صفحاتها التي فارقت الحقيقة وجافت المنطق فراق «الطريق لي جملو» وعندما قلت هذا الرأي لم أكن أتجنى على الصحافة الرياضية أو أعمل على تشويه صورتها أو الإساءة لمن يعملون في بلاطها.. ولكن كنت أقول الحقيقة عارية بدون رتوش أو محاولات تجميل بعد أن طفح الكيل وأصبحت الصحافة التي يفترض أن تسهم في حل المشاكل الرياضية هي التي تثير المشاكل والخلافات وتجرح مشاعر الناس بباطل الاتهامات وتدعو للعنف والشغب بزرع العصبية واستثارة عواطف الجماهير في سبيل تحقيق أجندتها ومصالحها الخاصة لأنها أصلاً لا علاقة لها بالصالح العام ممثلاً في مصلحة الرياضة والوطن.
* سقت هذه المقدمة بمناسبة الأكاذيب التي تواصل إطلاقها صحيفة المدرجات الإلكترونية التي تريد أن تشتهر وتنتشر على حساب سمعة الناس وتأريخهم ومكانتهم حيث أطلقت في الأسبوع الماضي كذبة كبرى أكدت فيها أن تنظيم الصدارة قد عقد اجتماعات سرية اتخذ فيها قراراً بخوض التنظيم لانتخابات الهلال القادمة بقائمة على رأسها حكيم الهلال طه علي البشير.. ورغم نفي طه للخبر في عدة صحف وتأكيده القاطع بأن كل ما جاء فيه غير صحيح ولا علاقة له بالحقيقة التي تقول إن التنظيم لم يجتمع منذ سنين طويلة ويقرر خوض الانتخابات التي ليس هناك ما يستدعي ضرب السرية حولها لأنها فعل علني يحتاج لطرح الخطط والبرامج وإعلان القائمة واستقطاب الجماهير للتصويت لها.. ورغم هذا النفي واتخاذ أعضاء التنظيم الذين وردت أسماؤهم في القائمة المنشورة قرارا بفتح بلاغ في نيابة المواقع الإلكترونية لعدم صحة المعلومات التي وردت في الخبر فإن صحيفة المدرجات لم تعتذر عن الخطأ الذي ارتكبته لتأخذها العزة بالاسم وتخرج علينا بفضيحة جديدة وفرية كبرى مفادها أن طه علي البشير رفض مصافحة البرير في حفل تأبين الطيب عبد الله وأضافت الصحيفة «أن ما حدث موقف لا يتناسب مع عظمة المناسبة بتجاوز طه للبرير وتجنب إلقاء التحية عليه» وأكدت المدرجات أن تصرف طه قد وجد الاستياء من الحضور لاسيما وأنه يحب أن يطلق عليه الحكيم..
* بذلت صحيفة المدرجات جهداً كبيراً في فبركة الخبر لتعطيه شيئا من المصداقية ولكنه سقط وانهار أمام قوة الحقيقة التي تؤكد أن حكيم الهلال هو الذي ذهب إلى رئيس الهلال في الطاولة التي يجلس عليها وصافحه وتجاذب معه أطراف الحديث على مرأى ومشهد من كل الجالسين على الطاولة ومن بينهم مولانا أحمد حسب الرسول ودكتور بخاري الجعلي ودكتور أحمد دولة والنور محمد النور والذين هم على استعداد لأداء القسم لنفي هذه الفرية وتأكيد أن طه هو الذي بادر بتحية ومصافحة السيد رئيس الهلال
*ليس هناك أدنى شك في أن الرسالة التي أراد من يقفون وراء هذا الخبر إيصالها للجماهير هي تشويه صورة طه وإظهاره بمظهر الشخص الذي يحول خلاف الرأي إلى خلاف شخصي ويعمل على تصفية الحسابات وهو الذي يدعي الحكمة والوقار والطيبة واحترام الرأي الآخر وحق الاختلاف.. ولكن من سوء حظ من استهدفوا طه أنهم قد أخطأوا في اختياره لتنفيذ مخططهم الآثم لأنهم لا يدركون قيمة ومكانة الرجل في نفوس جماهير الهلال التي عاصرته ثلاثين عاماً لم يكن خلالها يوماً من الذين يضمرون الشر للآخرين أو يحملون الحقد والكراهية لمن يختلفون معهم أو الذين تردد ألسنتهم فاحش الكلام وساقط القول أو من يخوضون المعارك الشخصية التي أصبحت سمة من سمات الصحافة الرياضية بدليل أنه قد تعرض للهجوم والتجريح من صلاح إدريس لأكثر من خمس سنوات دون أن يرد عليه أو على الأقلام الموالية له بكلمة واحدة ولذلك خاب فأل من حاولوا تشويه صورة طه وطاش سهمهم لأن أحداً في الهلال لم يصدق أن الحكيم لم يصافح الرئيس لأنهم يعلمون أن ذلك ليس من أخلاقه وأدبه وسلوكه وأسلوبه في التعامل مع الناس بمختلف مواقعهم وأعمارهم ومواقفهم وتوجهاتهم.
صحيفة المدرجات الإلكترونية تواصل فضائحها وتخرج بفريه كبرى وجدت السخرية والاستهزاء من جماهير الهلال
قلت في مقال سابق إن الصحافة الرياضية ليست مسؤولة وغير جديرة بالاحترام لأنها صحافة تعتمد على الأكاذيب والفبركة والتأليف في كثير مما تكتبه من أخبار وتقارير على صفحاتها التي فارقت الحقيقة وجافت المنطق فراق «الطريق لي جملو» وعندما قلت هذا الرأي لم أكن أتجنى على الصحافة الرياضية أو أعمل على تشويه صورتها أو الإساءة لمن يعملون في بلاطها.. ولكن كنت أقول الحقيقة عارية بدون رتوش أو محاولات تجميل بعد أن طفح الكيل وأصبحت الصحافة التي يفترض أن تسهم في حل المشاكل الرياضية هي التي تثير المشاكل والخلافات وتجرح مشاعر الناس بباطل الاتهامات وتدعو للعنف والشغب بزرع العصبية واستثارة عواطف الجماهير في سبيل تحقيق أجندتها ومصالحها الخاصة لأنها أصلاً لا علاقة لها بالصالح العام ممثلاً في مصلحة الرياضة والوطن.
* سقت هذه المقدمة بمناسبة الأكاذيب التي تواصل إطلاقها صحيفة المدرجات الإلكترونية التي تريد أن تشتهر وتنتشر على حساب سمعة الناس وتأريخهم ومكانتهم حيث أطلقت في الأسبوع الماضي كذبة كبرى أكدت فيها أن تنظيم الصدارة قد عقد اجتماعات سرية اتخذ فيها قراراً بخوض التنظيم لانتخابات الهلال القادمة بقائمة على رأسها حكيم الهلال طه علي البشير.. ورغم نفي طه للخبر في عدة صحف وتأكيده القاطع بأن كل ما جاء فيه غير صحيح ولا علاقة له بالحقيقة التي تقول إن التنظيم لم يجتمع منذ سنين طويلة ويقرر خوض الانتخابات التي ليس هناك ما يستدعي ضرب السرية حولها لأنها فعل علني يحتاج لطرح الخطط والبرامج وإعلان القائمة واستقطاب الجماهير للتصويت لها.. ورغم هذا النفي واتخاذ أعضاء التنظيم الذين وردت أسماؤهم في القائمة المنشورة قرارا بفتح بلاغ في نيابة المواقع الإلكترونية لعدم صحة المعلومات التي وردت في الخبر فإن صحيفة المدرجات لم تعتذر عن الخطأ الذي ارتكبته لتأخذها العزة بالاسم وتخرج علينا بفضيحة جديدة وفرية كبرى مفادها أن طه علي البشير رفض مصافحة البرير في حفل تأبين الطيب عبد الله وأضافت الصحيفة «أن ما حدث موقف لا يتناسب مع عظمة المناسبة بتجاوز طه للبرير وتجنب إلقاء التحية عليه» وأكدت المدرجات أن تصرف طه قد وجد الاستياء من الحضور لاسيما وأنه يحب أن يطلق عليه الحكيم..
* بذلت صحيفة المدرجات جهداً كبيراً في فبركة الخبر لتعطيه شيئا من المصداقية ولكنه سقط وانهار أمام قوة الحقيقة التي تؤكد أن حكيم الهلال هو الذي ذهب إلى رئيس الهلال في الطاولة التي يجلس عليها وصافحه وتجاذب معه أطراف الحديث على مرأى ومشهد من كل الجالسين على الطاولة ومن بينهم مولانا أحمد حسب الرسول ودكتور بخاري الجعلي ودكتور أحمد دولة والنور محمد النور والذين هم على استعداد لأداء القسم لنفي هذه الفرية وتأكيد أن طه هو الذي بادر بتحية ومصافحة السيد رئيس الهلال
*ليس هناك أدنى شك في أن الرسالة التي أراد من يقفون وراء هذا الخبر إيصالها للجماهير هي تشويه صورة طه وإظهاره بمظهر الشخص الذي يحول خلاف الرأي إلى خلاف شخصي ويعمل على تصفية الحسابات وهو الذي يدعي الحكمة والوقار والطيبة واحترام الرأي الآخر وحق الاختلاف.. ولكن من سوء حظ من استهدفوا طه أنهم قد أخطأوا في اختياره لتنفيذ مخططهم الآثم لأنهم لا يدركون قيمة ومكانة الرجل في نفوس جماهير الهلال التي عاصرته ثلاثين عاماً لم يكن خلالها يوماً من الذين يضمرون الشر للآخرين أو يحملون الحقد والكراهية لمن يختلفون معهم أو الذين تردد ألسنتهم فاحش الكلام وساقط القول أو من يخوضون المعارك الشخصية التي أصبحت سمة من سمات الصحافة الرياضية بدليل أنه قد تعرض للهجوم والتجريح من صلاح إدريس لأكثر من خمس سنوات دون أن يرد عليه أو على الأقلام الموالية له بكلمة واحدة ولذلك خاب فأل من حاولوا تشويه صورة طه وطاش سهمهم لأن أحداً في الهلال لم يصدق أن الحكيم لم يصافح الرئيس لأنهم يعلمون أن ذلك ليس من أخلاقه وأدبه وسلوكه وأسلوبه في التعامل مع الناس بمختلف مواقعهم وأعمارهم ومواقفهم وتوجهاتهم.