رئاسة شداد لصحيفة المستقلة ستضع الصحافة السياسية على طريق الجدية والموضوعية ووضع مصالح الوطن فوق كل اعتبار
أجمل وأهم وأعظم خبر سمعته في 2013 هو خبر ترشيح الدكتور كمال شداد رئيساً لتحرير صحيفة المستقلة السياسية التي يستعد ناشرها رجل الأعمال علي حمدان لإصدارها خلال الأسابيع القادمة. * أجمل خبر ليس لأن دكتور شداد أستاذ جامعي مرموق أو شخصية قومية في مستوى زعماء الوطن إسماعيل الأزهري ومحمد أحمد محجوب أو واحد من نجوم المجتمع السوداني الساطعة بعلمه وثقافته وتواصله مع الناس في كل مناسباتهم السعيدة والحزينة، أو قائد رياضي قامت نهضة الكرة والألعاب الرياضية المختلفة على كفاءته الإدارية وخبراته الثرة وحرصه على التطبيق العادل للقوانين دون مجاملة أو محاباة.. أقول أجمل خبر لأن دكتور شداد صحفي مخضرم كان يكتب زاوية يومية في ستينيات القرن الماضي عندما كانت الصحافة تتوشح بالصدق والموضوعية والمصالح العليا للوطن بعيداً عما يدور في الصحف هذه الأيام من متاجرة بالمهنة وإثارة للفتن وتفجير للخلافات ومعارك شخصية شوهت وجه المهنة التي يفترض أن تكون عنواناً للبحث عن الحقيقة والدفاع عن الحق. * إن الصحافة التي انحرفت عن دورها ومسارها بشكل كبير تحتاج إلى دم جديد لم يتلوث بالانتماءات الحزبية والمصالح الشخصية والمتاجرة بقضايا الشعب ووحدة الوطن واستقراره وبصحافة المصالح الشخصية وتغيير المواقف التي أفقدت المهنة نبلها وطهرها وجعلت الجماهير تفقد الثقة في كثير مما تسود به الصفحات. لن نقول إن دكتور شداد سيصلح حال الصحافة السودانية ولكننا على ثقة أنه سيضع صحيفة المستقلة على طريق الصحافة الراشدة والجادة والمحترمة بعلمه وموضوعيته ونزاهته وشخصيته القومية التي تحسم الأمور بصورة قاطعة ولا تترك أي مجال للأخطاء والتجاوزات واستقلال الصحيفة للمصالح الخاصة.
غداً نكتب عن فضيحة صحيفة المدرجات الالكترونية
غداً نكتب عن فضيحة صحيفة المدرجات الالكترونية الجديدة وفريتها الكبري بعدم مصافحة طه علي البشير لرئيس الهلال الامين البرير في حفل تأبين الطيب عبد الله والتي نفاها كل من كان موجوداً بالطاولة التي كان يجلس عليها البرير عندما صافحه الحكيم . أرادوا أن يشوهوا صورة حكيم الهلال ولكنهم سيدفعون الثمن غالياً .. وعلى نفسها جنت براغش
أجمل وأهم وأعظم خبر سمعته في 2013 هو خبر ترشيح الدكتور كمال شداد رئيساً لتحرير صحيفة المستقلة السياسية التي يستعد ناشرها رجل الأعمال علي حمدان لإصدارها خلال الأسابيع القادمة. * أجمل خبر ليس لأن دكتور شداد أستاذ جامعي مرموق أو شخصية قومية في مستوى زعماء الوطن إسماعيل الأزهري ومحمد أحمد محجوب أو واحد من نجوم المجتمع السوداني الساطعة بعلمه وثقافته وتواصله مع الناس في كل مناسباتهم السعيدة والحزينة، أو قائد رياضي قامت نهضة الكرة والألعاب الرياضية المختلفة على كفاءته الإدارية وخبراته الثرة وحرصه على التطبيق العادل للقوانين دون مجاملة أو محاباة.. أقول أجمل خبر لأن دكتور شداد صحفي مخضرم كان يكتب زاوية يومية في ستينيات القرن الماضي عندما كانت الصحافة تتوشح بالصدق والموضوعية والمصالح العليا للوطن بعيداً عما يدور في الصحف هذه الأيام من متاجرة بالمهنة وإثارة للفتن وتفجير للخلافات ومعارك شخصية شوهت وجه المهنة التي يفترض أن تكون عنواناً للبحث عن الحقيقة والدفاع عن الحق. * إن الصحافة التي انحرفت عن دورها ومسارها بشكل كبير تحتاج إلى دم جديد لم يتلوث بالانتماءات الحزبية والمصالح الشخصية والمتاجرة بقضايا الشعب ووحدة الوطن واستقراره وبصحافة المصالح الشخصية وتغيير المواقف التي أفقدت المهنة نبلها وطهرها وجعلت الجماهير تفقد الثقة في كثير مما تسود به الصفحات. لن نقول إن دكتور شداد سيصلح حال الصحافة السودانية ولكننا على ثقة أنه سيضع صحيفة المستقلة على طريق الصحافة الراشدة والجادة والمحترمة بعلمه وموضوعيته ونزاهته وشخصيته القومية التي تحسم الأمور بصورة قاطعة ولا تترك أي مجال للأخطاء والتجاوزات واستقلال الصحيفة للمصالح الخاصة.
غداً نكتب عن فضيحة صحيفة المدرجات الالكترونية
غداً نكتب عن فضيحة صحيفة المدرجات الالكترونية الجديدة وفريتها الكبري بعدم مصافحة طه علي البشير لرئيس الهلال الامين البرير في حفل تأبين الطيب عبد الله والتي نفاها كل من كان موجوداً بالطاولة التي كان يجلس عليها البرير عندما صافحه الحكيم . أرادوا أن يشوهوا صورة حكيم الهلال ولكنهم سيدفعون الثمن غالياً .. وعلى نفسها جنت براغش