البرير يُقاتل لوحده و(يدفع) لوحده و(باقي) المجلس على دكة البدلاء.. طيب (جيتوا لشنو)؟!
*أقولها بأمانة.
*وبصدق.
*ومن أجل مصلحة الكيان.
*البرير يقاتل لوحده ويدفع لوحده ويجلس بقية الأعضاء في موقف المتفرج!
*وهذا ليس عدلاً.
*نعم.. وبأمانة شديدة يبدو أن قدر رئيس نادي الهلال أن يقاتل لوحده وفي كل الجبهات وأن يتحمل مسئولية الصرف المالي لوحده وأن يسعى مع إخوته وبعض المقربين منه لإستجلاب الدعم وإستحداث بعض الوسائل والطرق المشروعة لإستجلاب الدعم وبقية أعضاء المجلس يجلسون كبقية الجماهير والأقطاب على دكة الإنتظار!
*هذا ليس عدلاً.. وفيه الكثير من الظلم لرجل قبض على جمر القضية وتحمل كل ألوان العذاب وصنوف المعارضة التي تفننت في وضع المتاريس والعقبات في طريقه مستغلة الطرق المشروعة وغيرها.
*نحن على قناعة بأن البرير الذي ضرب عرض الحائط بكل النداءات والرجاءات في وقت سابق و(دق صدره) كما يقول المثل العامي لتحمل المسئولية رغم علمه بصعوباته وثقل الأمانة إلا أنه وللأمانة حتى الآن يسير في الطريق الصحيح وتحمل ما يفوق قدرات البشر في توفير المال اللازم لتسيير دولاب العمل بالنادي وبند المنصرفات الذي ربما تعجز عن تحمله ميزانية دول بحالها، إلا أن ذلك لا يعني بأية حال (نوم) بقية أعضاء المجلس على الخط والفرجة على رئيس الهلال لسداد كل الديون وتوفير التزامات الفريق.
*(تعالوا) الآن إلى كلمة سواء ولنكون أكثر شفافية في تناول هذا الملف الحساس ولنقول كلمة الحق دون خوف أو وجل ومن أجل مصلحة الكيان بعيداً عن الأجندة والحسابات الشخصية.
*نعلم تماماً أن الرباعي هاشم ملاح وعثمان خالد وسعادة الفريق بحر إلى جانب المهندس التجاني أبوسن لا يمتلكون المال وإن كان بعضهم يمتلك قدرات حية يمكنه تسخيرها لمصلحة الكيان ولكن هنالك أسماء عديدة في النادي الكبير تواجدت أصلاً من أجل توفير المال وضخ (الدولار) في شرايين إحتياجات الفريق والنادي وإن التزم السيد محمد المأمون عبد المطلب أمين خزانة النادي بمستحقات المدرب وطاقمه المعاون الموسم الماضي فأعتقد أنه (نام) على الخط هذا العام وإن كانت الدلائل تشير إلى أنه من الداعمين للمسيرة من خلال أسرة البرير الداعم الأول لمسيرة الأزرق ولكن هنالك إسمان دخلا المجلس أصلاً من أجل ضخ المال أو هكذا تناقلت الأخبار في وقت سابق حيث دخل الأستاذ أبوبكر العسقلاني ديار الهلال من أجل المال سواء من ماله الخاص أو عبر أفكار ورؤى إقتصادية تفتح الباب للمزيد من الإستثمار ولكن الرجل وحتى هذه اللحظة لم نسمع عنه سوى نجاحه في تشغيل صحيفة النادي التي رأت النور قبل يومين (وهذه محمدة) حتى لا يقال إننا نغار من حائط السد الأول للكيان والمدافع عنه ولكن غير ذلك لم نرَ حراكاً للعسقلاني ولم نشاهده في (زنقة) النادي الحالية والتي أدت الأسبوع الماضي إلى توقف الجهاز الفني عن العمل وغاب عن المران إحتجاجاً على عدم الإيفاء بالجزء الثاني من الإلتزام المالي، علماً بأن السيد أبوبكر العسقلاني هو من طالب مجلس الهلال بضرورة إستمرارية غارزيتو على أمل أن يساهم مع أعضاء المجلس في تغطية البند المالي للفرنسي.
*ثم أين الدكتور كرار التهامي الرجل المالي والإستثماري الذي يشار إليه بالبنان؟، أين دعوماته وأين أفكاره وأين هو من إحتياجات النادي الفعلية هذه الأيام خاصة وأن الفريق دخل مرحلة حرجة مع إستهلالية موسمه الرياضي في المنافسات المحلية وعلى مرمى حجر من خوض أولى مبارياته الافريقية مع المتاهل من سيوي سبورت العاجي وحوريا كوناكري الغيني، علماً بأن تذاكر الطيران لوحدها ستكلف مجلس إدارة النادي ما يزيد على الثلاثمائة ألف جنيه.
*بصراحة شديدة ومن الآخر فإن الثنائي كرار التهامي والعسقلاني لم يقدما حتى الآن ما يؤكد أحقيتهما بدخول مجلس إدارة النادي هذا مع كامل الإحترام والتقدير لرغبتهما الأكيدة وتقدمهما الصفوف لخدمة الكيان، ولكنهما ضلا الطريق فعلاً ولم يضيفا شيئاً يستحقان عليه الثناء.
*البيت الكبير يمر بمنعطف حقيقي هذه الأيام ومطالب الجهاز الفني واللاعبين والمتأخرات المالية إلى جانب تكاليف المرحلة المقبلة تتطلب وقفة الرجال، لأن رئيس النادي لا يستطيع لوحده تحمل المسئولية والصرف على متطلبات المرحلة ولابد من ظهور الثنائي كرار والعسقلاني على سطح الأحداث لأن الحال يغني عن السؤال وإنزوائهما بعيداً عن ساحة الأحداث سيكون خصماً على ثقة الجماهير في الأول بإعتبار أنه جاء عبر صناديق الإقتراع في الإنتخابات الأخيرة، أما العسقلاني فقد جاء بالتعيين ولكنه لن يجد التعاطف في مقبل الأيام لأن جماهير الهلال تعرف عطاء الرجال.. ونعود بحول الله.
**آخر الرميات
*المعلومات التي بطرفنا عن إحتياجات الفريق في المرحلة الحالية هي التي أخرجت الهواء الساخن عبر هذه المساحة وسنقول المزيد في مقبل الأيام.
*مؤلم أن نرى فريقاً في قامة الهلال يتأخر عن دفع مستحقات لاعبيه في هذا التوقيت الحرج.
*البرير يبذل كل ما في وسعه من أجل (سترة) الحال والباقي يقف على الرصيف.!!
*الأقطاب يتفرجون ولا أحد يلومهم لأنهم أصلاً ضد البرير ومنهم من لا يدفع فلساً واحداً إن لم يكن صاحب قرار أو داخل منظومة المجلس.
*أقطاب للمناسبات فقط!
*متى يتعلم بعض الأقطاب من الوالي والكاردينال اللذان يدعمان نادييهما وهما خارج منظومته الإدارية!
*حقيقة مواقف الكاردينال قبل أن يفسد البعض علاقته برئيس النادي كانت تعبر عن أدب الهلال وإرثه وإرتباط رجالاته بالكيان بعيداً عن المناصب والفلاشات.
*بين يدي القاري اليوم الجزء الأول من (قنابل) المدير الفني للأسياد الفرنسي دييغو غارزيتو والذي جلس معنا داخل مبنى الصحيفة لخمس ساعات متواصلة دون أن يكل أو يمل وتقبل في رحابة صدر رشاش مدافع الجماهير الهلالية التي حمل بعضها عليه كثيراً!
*الفرنسي دييغو غارزيتو تحدث بصراحته المعهودة وقال حديثاً لو جاء في برنامج مباشر لكانت ردة فعله الأولى إستقالة جميع أعضاء المجلس الجالسين على دكة الإحتياط!
*حوار من نار!
*إنتظروا الباقي!
*الصبر سمح!
*بكرة أحلى!
*تعالوا بكرة!
*أقولها بأمانة.
*وبصدق.
*ومن أجل مصلحة الكيان.
*البرير يقاتل لوحده ويدفع لوحده ويجلس بقية الأعضاء في موقف المتفرج!
*وهذا ليس عدلاً.
*نعم.. وبأمانة شديدة يبدو أن قدر رئيس نادي الهلال أن يقاتل لوحده وفي كل الجبهات وأن يتحمل مسئولية الصرف المالي لوحده وأن يسعى مع إخوته وبعض المقربين منه لإستجلاب الدعم وإستحداث بعض الوسائل والطرق المشروعة لإستجلاب الدعم وبقية أعضاء المجلس يجلسون كبقية الجماهير والأقطاب على دكة الإنتظار!
*هذا ليس عدلاً.. وفيه الكثير من الظلم لرجل قبض على جمر القضية وتحمل كل ألوان العذاب وصنوف المعارضة التي تفننت في وضع المتاريس والعقبات في طريقه مستغلة الطرق المشروعة وغيرها.
*نحن على قناعة بأن البرير الذي ضرب عرض الحائط بكل النداءات والرجاءات في وقت سابق و(دق صدره) كما يقول المثل العامي لتحمل المسئولية رغم علمه بصعوباته وثقل الأمانة إلا أنه وللأمانة حتى الآن يسير في الطريق الصحيح وتحمل ما يفوق قدرات البشر في توفير المال اللازم لتسيير دولاب العمل بالنادي وبند المنصرفات الذي ربما تعجز عن تحمله ميزانية دول بحالها، إلا أن ذلك لا يعني بأية حال (نوم) بقية أعضاء المجلس على الخط والفرجة على رئيس الهلال لسداد كل الديون وتوفير التزامات الفريق.
*(تعالوا) الآن إلى كلمة سواء ولنكون أكثر شفافية في تناول هذا الملف الحساس ولنقول كلمة الحق دون خوف أو وجل ومن أجل مصلحة الكيان بعيداً عن الأجندة والحسابات الشخصية.
*نعلم تماماً أن الرباعي هاشم ملاح وعثمان خالد وسعادة الفريق بحر إلى جانب المهندس التجاني أبوسن لا يمتلكون المال وإن كان بعضهم يمتلك قدرات حية يمكنه تسخيرها لمصلحة الكيان ولكن هنالك أسماء عديدة في النادي الكبير تواجدت أصلاً من أجل توفير المال وضخ (الدولار) في شرايين إحتياجات الفريق والنادي وإن التزم السيد محمد المأمون عبد المطلب أمين خزانة النادي بمستحقات المدرب وطاقمه المعاون الموسم الماضي فأعتقد أنه (نام) على الخط هذا العام وإن كانت الدلائل تشير إلى أنه من الداعمين للمسيرة من خلال أسرة البرير الداعم الأول لمسيرة الأزرق ولكن هنالك إسمان دخلا المجلس أصلاً من أجل ضخ المال أو هكذا تناقلت الأخبار في وقت سابق حيث دخل الأستاذ أبوبكر العسقلاني ديار الهلال من أجل المال سواء من ماله الخاص أو عبر أفكار ورؤى إقتصادية تفتح الباب للمزيد من الإستثمار ولكن الرجل وحتى هذه اللحظة لم نسمع عنه سوى نجاحه في تشغيل صحيفة النادي التي رأت النور قبل يومين (وهذه محمدة) حتى لا يقال إننا نغار من حائط السد الأول للكيان والمدافع عنه ولكن غير ذلك لم نرَ حراكاً للعسقلاني ولم نشاهده في (زنقة) النادي الحالية والتي أدت الأسبوع الماضي إلى توقف الجهاز الفني عن العمل وغاب عن المران إحتجاجاً على عدم الإيفاء بالجزء الثاني من الإلتزام المالي، علماً بأن السيد أبوبكر العسقلاني هو من طالب مجلس الهلال بضرورة إستمرارية غارزيتو على أمل أن يساهم مع أعضاء المجلس في تغطية البند المالي للفرنسي.
*ثم أين الدكتور كرار التهامي الرجل المالي والإستثماري الذي يشار إليه بالبنان؟، أين دعوماته وأين أفكاره وأين هو من إحتياجات النادي الفعلية هذه الأيام خاصة وأن الفريق دخل مرحلة حرجة مع إستهلالية موسمه الرياضي في المنافسات المحلية وعلى مرمى حجر من خوض أولى مبارياته الافريقية مع المتاهل من سيوي سبورت العاجي وحوريا كوناكري الغيني، علماً بأن تذاكر الطيران لوحدها ستكلف مجلس إدارة النادي ما يزيد على الثلاثمائة ألف جنيه.
*بصراحة شديدة ومن الآخر فإن الثنائي كرار التهامي والعسقلاني لم يقدما حتى الآن ما يؤكد أحقيتهما بدخول مجلس إدارة النادي هذا مع كامل الإحترام والتقدير لرغبتهما الأكيدة وتقدمهما الصفوف لخدمة الكيان، ولكنهما ضلا الطريق فعلاً ولم يضيفا شيئاً يستحقان عليه الثناء.
*البيت الكبير يمر بمنعطف حقيقي هذه الأيام ومطالب الجهاز الفني واللاعبين والمتأخرات المالية إلى جانب تكاليف المرحلة المقبلة تتطلب وقفة الرجال، لأن رئيس النادي لا يستطيع لوحده تحمل المسئولية والصرف على متطلبات المرحلة ولابد من ظهور الثنائي كرار والعسقلاني على سطح الأحداث لأن الحال يغني عن السؤال وإنزوائهما بعيداً عن ساحة الأحداث سيكون خصماً على ثقة الجماهير في الأول بإعتبار أنه جاء عبر صناديق الإقتراع في الإنتخابات الأخيرة، أما العسقلاني فقد جاء بالتعيين ولكنه لن يجد التعاطف في مقبل الأيام لأن جماهير الهلال تعرف عطاء الرجال.. ونعود بحول الله.
**آخر الرميات
*المعلومات التي بطرفنا عن إحتياجات الفريق في المرحلة الحالية هي التي أخرجت الهواء الساخن عبر هذه المساحة وسنقول المزيد في مقبل الأيام.
*مؤلم أن نرى فريقاً في قامة الهلال يتأخر عن دفع مستحقات لاعبيه في هذا التوقيت الحرج.
*البرير يبذل كل ما في وسعه من أجل (سترة) الحال والباقي يقف على الرصيف.!!
*الأقطاب يتفرجون ولا أحد يلومهم لأنهم أصلاً ضد البرير ومنهم من لا يدفع فلساً واحداً إن لم يكن صاحب قرار أو داخل منظومة المجلس.
*أقطاب للمناسبات فقط!
*متى يتعلم بعض الأقطاب من الوالي والكاردينال اللذان يدعمان نادييهما وهما خارج منظومته الإدارية!
*حقيقة مواقف الكاردينال قبل أن يفسد البعض علاقته برئيس النادي كانت تعبر عن أدب الهلال وإرثه وإرتباط رجالاته بالكيان بعيداً عن المناصب والفلاشات.
*بين يدي القاري اليوم الجزء الأول من (قنابل) المدير الفني للأسياد الفرنسي دييغو غارزيتو والذي جلس معنا داخل مبنى الصحيفة لخمس ساعات متواصلة دون أن يكل أو يمل وتقبل في رحابة صدر رشاش مدافع الجماهير الهلالية التي حمل بعضها عليه كثيراً!
*الفرنسي دييغو غارزيتو تحدث بصراحته المعهودة وقال حديثاً لو جاء في برنامج مباشر لكانت ردة فعله الأولى إستقالة جميع أعضاء المجلس الجالسين على دكة الإحتياط!
*حوار من نار!
*إنتظروا الباقي!
*الصبر سمح!
*بكرة أحلى!
*تعالوا بكرة!
