• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
محمد احمد سوقي

الشارع الرياضي

محمد احمد سوقي

 3  0  2623
محمد احمد سوقي
الصحافة الرياضية انتقدها رئيس الجمهورية ورئيس المجلس القومي للصحافة وقيادات الرياضة ولا زالت سادرة في غيها

الإعلام الرياضي لا علاقة له بالمسؤولية المهنية والأخلاقية لأنه يقوم ويرتكز على الأكاذيب والتأليف والفبركة

جريدة المدرجات الإلكترونية عليها أن تثبت أكاذيبها أمام ساحات القضاء أو تنال العقاب الرادع.

طه علي البشير رمز العطاء والتسامح لا يخاف المواجهة لأنه ليس لصاً أو فاسداً أو منحرفاً

* في كل صباح جديد تؤكد أغلبية الصحافة الرياضية سواء كانت ورقية أو إليكترونية أنها غير محترمة ولا علاقة لها بالمسؤولية المهنية والأخلاقية لأنها تقوم وترتكز في كثير ممّا تنشره على الأكاذيب والتأليف والفبركة وإثارة الفتن والمشاكل لتتحمل مسؤولية كل ما تعانيه الرياضة السودانية من عصبية وانفلات، وصراعات وخلافات، وتدهور في المستوى، وسوء في الأخلاق والسلوك..
هذا هو واقع الصحافة الرياضية السودانية التي انتقدها رئيس الجمهورية أكثر من مرة وطالبها بأن تكون أمينة وموضوعية وتبتعد عن إثارة المشاكل والخلافات وتسعى للمحافظة على السلام الاجتماعي.. كما وجه البروفيسور علي شمو رئيس المجلس القومي للصحافة الكثير من الانتقادات لصحافة الإساءة والتجريح التي شوهت وجه المهنة بفاحش الكلام وساقط القول ودعاها للالتزام بميثاق الشرف الصحفي حتى تؤدي دورها ورسالتها بالمستوى المطلوب.. كذلك تعرضت الصحافة الرياضية لانتقادات متواصلة من الإداريين واللاعبين والمدربين الذين عانوا الأمرين من الهجوم والتجني والتناول الشخصي وإيذاء المشاعر الذي لا تندمل جراحه..
* ورغم كل ما تعرضت له الصحافة الرياضية من انتقادات وعقوبات تدرجت من التأنيب إلى الإنذار والإيقاف إلا أنها ما زالت سادرة في غيها ولم تتراجع قيد أنمله عن أسلوب الأكاذيب والهجوم والتجريح والذي سيقودها يوماً إلى مصيرها المحتوم بالتوقف النهائي لأنه من غير المعقول أن يستمر هذا النهج الذي حول الصحافة الرياضية من منابر لتغطية الأحداث ومعالجة المشاكل والأخطاء بالنقد الهادف البناء إلى ساحات للتحريض على العصبية والعنف والشغب وللطعن في شرف الناس وأخلاقهم ولتوظيف الأقلام لتحقيق المصالح بالدفاع عن بعض المسؤولين بالحق والباطل وبتجريم كل من يختلف مع الصحيفة وسبّه ونعته بما يعف اللسان عن ذكره..
* ورغم أن السيد طه علي البشير رئيس تنظيم الصدارة قد نفى أمس نفياً باتاً وقاطعاً ما ذكرته صحيفة المدرجات الإلكترونية عن اجتماعات عقدها تنظيم الصدارة لخوض الانتخابات الهلالية القادمة بقائمة يقودها طه علي البشير فقد أصرت صحيفة المدرجات على السير في طريق الأكاذيب بنشر مستندات لتنظيم الإصلاح الذي لم يعد له وجود منذ أن تم تكوين تنظيم الصدارة الذي خاض انتخابات 2005 والتي ابتعد بعدها عن ممارسة نشاطه ولم يعقد منذ ذلك التاريخ أي اجتماع إلا مرة واحدة في عام 2008 بحدائق الريفيرا ولذلك فإن ما يقال عن عودة تنظيم الإصلاح وعقده لاجتماعات لخوض الانتخابات هو كذب مع سبق الإصرار والترصد لأن هذا التنظيم الذي يدعى الإصلاح لم يعد له وجود إلا في خيال من ألفوا الخبر والذين سيدفعون الثمن غالياً بعد أن تقرر فتح بلاغ في نيابة المواقع الإلكترونية حتى يقول القضاء كلمته بشهادة كل الذين وردت أسماؤهم في الخبر ليعرف الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
* لا جدال في أن هذا الخبر المشتول والمفتول لم يصدر في هذا الوقت صدفة أو بحسن نية ولكنه بالتأكيد كان رد فعل للخطاب القوي والمعبر الذي ألقاه طه علي البشير في تأبين الراحل العظيم عبد المجيد منصور والذي وجد الإشادة والتقدير من جماهير الهلال داخل وخارج الوطن لأنه تحدث بلسانهم وعبر عن أشواقهم لهلال قوي وموحد ولمجلس ينحاز للجماهير وينفذ رغباتهم وتطلعاتهم في الفوز بالبطولة الأفريقية التي طال انتظارهم لها..
* وأعتقد أن الرسالة التي أراد من يقفون وراء الخبر إيصالها للجميع هي أن خطاب طه علي البشير في تأبين عبد المجيد منصور والذي وجه فيه انتقادات واضحة للمجلس- كان هدفه هو الإعلان عن عودة حكيم الهلال لمواقع القرار بترشيح نفسه للانتخابات القادمة عبر تنظيم الصدارة ليرتاح الهلال من البرير بوجود قائد عظيم يملك الكفاءة والتأريخ والمال والسند الجماهيري الذي يمكنه من إحداث التغيير المنشود والحقيقة إن هذا الإستنتاج لا علاقة له بالواقع لأن طه علي البشير لو أراد أن يترشح فليس هناك ما يجبره على العمل السري أو الاختباء خلف الآخرين حتى لا يواجه البرير وآلته الإعلامية لأنه ليس لديه ما يخاف عليه أو يخشى من نشره فهو ليس لصاً أو منحرفاً أو فاسداً أو من الذين استغلوا الهلال لتحقيق الثروة أو الوصول لأغراض دنيئة حتى يخاف من كشف حقيقته حيث تعرض طه للهجوم والإساءة من صلاح إدريس وإعلامه لخمس سنوات كاملة والتي لم تهز فيه شعره أو تخصم من رصيده بل كانت إضافة له ووسام على صدره لأن كل ما قيل عنه لم تكن له علاقة بالحقيقة التي هي بنت التأريخ لا بد وأن يلدها الزمن.
* إن طه الذي جاهر برأيه من داخل النادي ونقلته كل أجهزة الإعلام سيبقى رمزاً للمواجهة بقوة المنطق والفكر والعطاء وعنوانا للتسامح ومثالا لصفاء النفس ونقاء الدواخل وروح الحب والإخاء التي عرف بها الهلال عبر تأريخه وتحولت إلى أحقاد وكراهية وتصفية حسابات في زمن إختلت فيه المعايير والقيم والمفاهيم وأصبح كل من يختلف معنا فهو عميل وخائن ومتآمر ومرتشي ولا علاقة له بالهلال الذي كانت العلاقة بين جماهيره أقوى من صلة الرحم وعلاقة الدم.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عبدو 02-18-2013 10:0
    هل تعلم اخي دسوقي...انت القائد الاول لهذه الهرجلة الصحفية...كمان بتنتقد.
  • #2
    رافع محمد خالد 02-18-2013 10:0
    كلامك عين العقل يادسوقى .هولاء المتصحفين للأسف يعيشون على الكذب ويربون اولادهم من هذا المال الذى يتحصلون علية مقابل كذبهم والله والله والله ديل يوم القيامة يشوفوا شوف.اللهم ارينا فيهم يوما أسودا مثل قلوبهم الصدئه
  • #3
    سيف الأمين 02-18-2013 02:0
    أحييك أستاذنا دسوقي علي قوة حديثك.. ومن ينكر ضؤ الشمس فان بعينيه رمد.. فطه اعطي ولم يستبق شي .. اما ابو احمد فلا تهزه الاعصير ويكفي انه طه علي البشير
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019