مهرجان الهلال كان لوحة من الإبداع والجمال
تنظيم رائع.. حضور جماهيري خرافي.. فقرات شائقة ومتنوعة.. وتواصل جميل مع عباقرة العصر الذهبي
تكريم رؤساء الهلال ونجومه الراحلين لمسة وفاء لمن وهبوا أعمارهم للأزرق
سيدي بيه أدهش الجماهير بمهاراته العالية.. واللجنة المنظمة استحقت الشكر وبصفة خاصة الإداري الشاب محمد عثمان الكوارتي
* استمتعت الجماهير الغفيرة التي شهدت مهرجان الهلال الذي كان لوحة من الإبداع والجمال بالفقرات الشائقة والمتنوعة التي حلّقت بالحاضرين في سموات الفن والأفكار الجديدة البعيدة عن إثارة الملل بالرتابة والتطويل وكثير الكلام في مثل هذه المناسبات الاحتفائية.
* الحضور الجماهيري المكثف الذي افتقده الهلال في الموسم الماضي بسبب الخلافات والانقسامات كان العنصر الأساس لنجاح المهرجان بخلقه للأجواء الاحتفالية وتفاعله مع الفقرات وحرارة استقباله للاعبين المحليين والمحترفين الجدد الذين أدهشهم بشعبية الهلال الكبيرة التي أكدت لهم أنهم قد انضموا لواحد من أعظم الأندية الأفريقية.
* عاشت الأجيال المختلفة من الجماهير الهلالية لحظات تواصل جميلة وهي تشاهد للمرة الأولى كأس الذهب الذي فاز به الهلال مرتين في عامي 74 و 75 محمولاً على أيدي عباقرة الكرة وأفذاذ النجوم في ذلك الزمن الجميل بقيادة الرمح الملتهب علي قاقرين والرأس الذهبية عزّ الدين الدحيش وفوزي الأسد والرشية المبدع والفاتح النقر الذي يعدّ من أخطر الأجنحة في تأريخ الهلال والكرة السودانية والذين استقبلتهم الجماهير بحماس شديد كصناع لتأريخ الهلال بهذا الإنجاز الذي أكد عظمة الأزرق وسيادته على الكرة السودانية.
* دخول المحترفين الجدد لأرض الملعب على ظهور الخيل يحملون أعلام الهلال فكرة جديدة وجدت الاستحسان من الجماهير التي حيتهم بحرارة وطالبتهم من خلال هتافاتها بتقديم كل ما عندهم من أجل هذا الفريق العظيم.
* كان تكريم الهلال لرؤسائه ونجومه الراحلين في كرنفال الاحتفال باللاعبين الجدد لمسة وفاء وتقدير وعرفان لمن وهبوا حياتهم للنادي وأسهموا في تطويره ودفع مسيرته نحو الانتصارات والإنجازات التي أوصلته لهذه المكانة الرفيعة.
* استحقت اللجنة المنظمة التي أخرجت المهرجان بهذه الصورة الرائعة الشكر والتقدير على الجهد الكبير الذي بذلته خلال الأيام الماضية للإعداد لهذا الكرنفال البهيج الذي ستبقى ذكراه عالقة في أذهان الجماهير لفترة طويلة.. والشكر يمتد للفريق بحر وهاشم ملاح وشجرابي والعقيد أبو ضراع وشهاب مغاربة بصفة خاصة ومحمد عثمان كوراتي الذي بذل جهداً كبيراً في إعداد الفقرات الجديدة والمبتكرة التي أكدت أن الهلال على موعد مع كادر شبابي سيحمل راية العمل الإداري بكفاءة في قادم السنوات.
* كنت أتمنى مع هذا النجاح الكبير بمهرجان الاحتفاء بالنجوم الجدد أن يستجيب مجلس الهلال لمطالبتنا له بدعوة ممثلين لشرائح المعارضة لحضور الاحتفال إبداءً لحسن النية وتمهيداً لخطوات قادمة لتصفية الخلافات وتنقية الأجواء حتى يتوحد الجميع خلف الفريق الموسم الجديد ويتم طي صفحة الخلافات التي لا يستفيد منها إلا أعداء الهلال والمتربصون به من خصومه ومنافسيه.
* في الفقرة الرئيسة للمهرجان حقق الهلال الفوز على أهلي مدني بهدفين مقابل هدف بعد مباراة قوية ومثيرة خاصة في الشوط الثاني بعد دخول مهند وكاريكا وخليفة حيث انتظمت ألعاب الفريق وظهر بمستوى رائع اتسم بالسرعة والجماعية والتحركات السليمة في كل أنحاء الملعب خاصة من جانب سيدي بيه الذي يمتاز بمهارات عالية وقدرات كبيرة في صناعة اللعب وبناء الهجمات والوجود الدائم خلف اللاعبين في خط المقدمة لتقديم الدعم والمساندة بالتمريرات المحسنة والمرسلة بدقة وقد تحسرت الجماهير كثيراً على عدم إكمال إجراءات سيدي بيه حتى يستفيد منه الفريق في بطولة الممتاز والبطولة الأفريقية.
* المحترف تراوري الذي سبقته سمعة كبيرة لم يقدم شيئاً وكان مستواه بعيداً عن كل ما قيل عنه من قدرات هجومية كبيرة عموماً فالوقت ما زال مبكراً للحكم عليه لأنه قد تكون هناك أسباب موضوعية لم تجعله يظهر بمستواه المعروف.
تنظيم رائع.. حضور جماهيري خرافي.. فقرات شائقة ومتنوعة.. وتواصل جميل مع عباقرة العصر الذهبي
تكريم رؤساء الهلال ونجومه الراحلين لمسة وفاء لمن وهبوا أعمارهم للأزرق
سيدي بيه أدهش الجماهير بمهاراته العالية.. واللجنة المنظمة استحقت الشكر وبصفة خاصة الإداري الشاب محمد عثمان الكوارتي
* استمتعت الجماهير الغفيرة التي شهدت مهرجان الهلال الذي كان لوحة من الإبداع والجمال بالفقرات الشائقة والمتنوعة التي حلّقت بالحاضرين في سموات الفن والأفكار الجديدة البعيدة عن إثارة الملل بالرتابة والتطويل وكثير الكلام في مثل هذه المناسبات الاحتفائية.
* الحضور الجماهيري المكثف الذي افتقده الهلال في الموسم الماضي بسبب الخلافات والانقسامات كان العنصر الأساس لنجاح المهرجان بخلقه للأجواء الاحتفالية وتفاعله مع الفقرات وحرارة استقباله للاعبين المحليين والمحترفين الجدد الذين أدهشهم بشعبية الهلال الكبيرة التي أكدت لهم أنهم قد انضموا لواحد من أعظم الأندية الأفريقية.
* عاشت الأجيال المختلفة من الجماهير الهلالية لحظات تواصل جميلة وهي تشاهد للمرة الأولى كأس الذهب الذي فاز به الهلال مرتين في عامي 74 و 75 محمولاً على أيدي عباقرة الكرة وأفذاذ النجوم في ذلك الزمن الجميل بقيادة الرمح الملتهب علي قاقرين والرأس الذهبية عزّ الدين الدحيش وفوزي الأسد والرشية المبدع والفاتح النقر الذي يعدّ من أخطر الأجنحة في تأريخ الهلال والكرة السودانية والذين استقبلتهم الجماهير بحماس شديد كصناع لتأريخ الهلال بهذا الإنجاز الذي أكد عظمة الأزرق وسيادته على الكرة السودانية.
* دخول المحترفين الجدد لأرض الملعب على ظهور الخيل يحملون أعلام الهلال فكرة جديدة وجدت الاستحسان من الجماهير التي حيتهم بحرارة وطالبتهم من خلال هتافاتها بتقديم كل ما عندهم من أجل هذا الفريق العظيم.
* كان تكريم الهلال لرؤسائه ونجومه الراحلين في كرنفال الاحتفال باللاعبين الجدد لمسة وفاء وتقدير وعرفان لمن وهبوا حياتهم للنادي وأسهموا في تطويره ودفع مسيرته نحو الانتصارات والإنجازات التي أوصلته لهذه المكانة الرفيعة.
* استحقت اللجنة المنظمة التي أخرجت المهرجان بهذه الصورة الرائعة الشكر والتقدير على الجهد الكبير الذي بذلته خلال الأيام الماضية للإعداد لهذا الكرنفال البهيج الذي ستبقى ذكراه عالقة في أذهان الجماهير لفترة طويلة.. والشكر يمتد للفريق بحر وهاشم ملاح وشجرابي والعقيد أبو ضراع وشهاب مغاربة بصفة خاصة ومحمد عثمان كوراتي الذي بذل جهداً كبيراً في إعداد الفقرات الجديدة والمبتكرة التي أكدت أن الهلال على موعد مع كادر شبابي سيحمل راية العمل الإداري بكفاءة في قادم السنوات.
* كنت أتمنى مع هذا النجاح الكبير بمهرجان الاحتفاء بالنجوم الجدد أن يستجيب مجلس الهلال لمطالبتنا له بدعوة ممثلين لشرائح المعارضة لحضور الاحتفال إبداءً لحسن النية وتمهيداً لخطوات قادمة لتصفية الخلافات وتنقية الأجواء حتى يتوحد الجميع خلف الفريق الموسم الجديد ويتم طي صفحة الخلافات التي لا يستفيد منها إلا أعداء الهلال والمتربصون به من خصومه ومنافسيه.
* في الفقرة الرئيسة للمهرجان حقق الهلال الفوز على أهلي مدني بهدفين مقابل هدف بعد مباراة قوية ومثيرة خاصة في الشوط الثاني بعد دخول مهند وكاريكا وخليفة حيث انتظمت ألعاب الفريق وظهر بمستوى رائع اتسم بالسرعة والجماعية والتحركات السليمة في كل أنحاء الملعب خاصة من جانب سيدي بيه الذي يمتاز بمهارات عالية وقدرات كبيرة في صناعة اللعب وبناء الهجمات والوجود الدائم خلف اللاعبين في خط المقدمة لتقديم الدعم والمساندة بالتمريرات المحسنة والمرسلة بدقة وقد تحسرت الجماهير كثيراً على عدم إكمال إجراءات سيدي بيه حتى يستفيد منه الفريق في بطولة الممتاز والبطولة الأفريقية.
* المحترف تراوري الذي سبقته سمعة كبيرة لم يقدم شيئاً وكان مستواه بعيداً عن كل ما قيل عنه من قدرات هجومية كبيرة عموماً فالوقت ما زال مبكراً للحكم عليه لأنه قد تكون هناك أسباب موضوعية لم تجعله يظهر بمستواه المعروف.
