مجلس الهلال الذي فاز بعضوية مستجلبة وديمقراطية مزيفة طبيعي أن يمارس الشمولية والديكتاتورية
ليس من حقّ إعلام المجلس إسكات الأصوات وتكميم الأفواه ومنعها من توجيه النقد في نادي الحرية والديمقراطية
الجماهير التي طالب طه بالانحياز لها أفضل مليون مرة من غالبية أعضاء جمعية باعوا إرادتهم وضمائرهم بثمن بخس
طه الذي سجل للفريق أكثر من 50 لاعباً وصاحب أكبر مساهمة في إنجازات الهلال في الثلاثة عقود الماضية لن يعود لرئاسة الهلال
الدفاع عن مجلس الهلال بالتطبيل الأجوف وتزييف الحقائق لن يشكل حماية للمجلس أو يقوده للإنجازات أو يعيد انتخابه
* إذا كان مجلس الهلال قد جاء بالديمقراطية وعبر صناديق الاقتراع فإنه من حق الآخرين أن يعارضوه ويقولوا رأيهم في سياساته ومواقفه وتصرفاته ويطالبوه بإعادة النظر في أي قرارات لا تحقق مصلحة الهلال، لأن الديمقراطية لا تطير إلا بجناحي السلطة والمعارضة التي يعدّ دورها الأساسي مراقبة الأداء وتسليط الأضواء على السلبيات لمعالجتها حتى يتواصل العمل بالمستوى المطلوب في كل المجالات ولذلك فإن محاولة تكميم الأفواه وإسكات أصوات المعارضة ومنعها من التعبير عن رأيها في قضايا النادي يحوّل المجلس الديمقراطي إلى شمولي وديكتاتوري يريد أن يحكم النادي بالاتجاه الواحد والرأي الواحد دون أن تتعرض قراراته وتصرفاته للنقد من جانب الصحافة والرموز والجماهير.. وهو أمر يؤكد أن الديمقراطية بالنسبة للمجلس مجرد وسيلة للوصول لمقاعد الإدارة وليس لإدارة النادي بالمؤسسية والبرامج والتجاوب مع نبضات الجماهير واحترام الرأي الآخر وحق الاختلاف الذي لا قيمة لأي ديمقراطية بدونه.
* وإذا كان البعض يعتقد أن الجماهير التي طالب حكيم الهلال طه البشير بالانحياز لها وتنفيذ رغباتها بلا قيمة لأنها تظاهرت واعتصمت وعبّرت عن رأيها في شطب هيثم مصطفى فإن الأغلبية الغالبة من أعضاء الجمعية العمومية التي انتخبت مجلس البرير ليست بلا قيمة بل هي في حكم العدم لأنها عضوية مستجلبة تم شراؤها في وضح النهار للتصويت لمن دفع لها وليس لمن هو أحق وأجدر.. والمؤكد أن الذين جاءوا ليعبّروا عن رأيهم في قضية هيثم أفضل مليون مرة من أعضاء الجمعية الذين باعوا أنفسهم وإرادتهم بثمن بخس ليمنحوا اصواتهم للقائمة التي سددت لهم الرسوم والاشتراكات ووفرت لهم الترحيل والوجبات مقابل أن يقولوا نعم لرجال لا تجمعهم بهم أي برامج أو أفكار بل المال الذي دفع لهم.
* إن طه على البشير الذي يستكثرون عليه توجيه النقد لمجلس الهلال في دار النادي ليس وافداً عليها بل له فيها صولات وجولات كرمز هلالي شامخ قدّم لهلاله الكثير من المال والجهد والفكر وأعطاه كما لم يعطه أي رئيس آخر ويكفي أن تأريخ النادي يشهد له أنه سجل للفريق أكثر من 50 لاعباً من حرّ ماله على مدى الثلاثين عاماً الماضية ليكون بذلك صاحب أكبر مساهمة في كلّ ما حققه الهلال من إنجازات منذ ثمانينيات القرن الماضي.. كما إن هذا المجلس الذي شُتم طه بسبب توجيهه النقد له هو أحد الذين ساندوه ودعموه بعشرات الألوف من الدولارات وتعرضوا للهجوم والتجريح لوقفتهم معه.. ولكن المؤسف أن أعضاء المجلس لم يحترموا تأريخ طه ومكانته أو يستمعوا لآرائه في معالجة الكثير من القضايا التي أدخلت النادي في صراعات وانقسامات وانشقاقات أضاعت عليه فرصة تأريخية للفوز ببطولة الكونفدرالية التي كانت على مرمى حجر.
إن خلافات الرأي في هلال الحرية والديمقراطية لا ينبغي أن تتحول إلى عداء وخصومة وتجريح لأنها قضية رأي عام من حقّ كلّ هلالي أن يدلي بدلوه فيها دون أن يتعرض للهجوم والإساءة وكأنه تآمر على الهلال أو ارتكب جريمة في حقّه بينما هو لم يفعل شيئاً سوي أن طرح رأي قابلا للنقاش والتفنيد إذا لم يكن موضوعياً ومنطقياً..
* وإزاء هذه الأجواء الملبدة بغيوم الخلافات والصراعات وبالتحرش الإعلامي لكل منتقد للمجلس الشئ الذي أجبر كبار الهلال ورموزه للابتعاد عن دعم المسيرة حتى بالرأي والمشورة احتراماً لأنفسهم ونأياً بها من السباب والشتائم التي لا يمكن أن تقال في حق رجال نذروا أعمارهم لخدمة الهلال ولم يجدوا غير الجحود والنكران وبالغ التجريح.
* إن الدفاع عن مجلس الهلال بالحق والباطل لن يشكل له حماية من الجماهير أو يقوده للإنجازات أو يعيد انتخابه إذا كانت هناك ديمقراطية حرة ونزيهة لجمعية تملك إرادتها وقراراها.. فخط الدفاع الحقيقي عن المجلس يكون بالنقد الهادف الذي يدعم الإيجابيات ويعالج الأخطاء والسلبيات أما التطبيل الأجوف وحرق البخور وتزييف الحقائق فسيقود المجلس إلى مصيره المحتوم لأن كل أقلام الدنيا لو اجتمعت لن تحول مجلساً فاشلاً إلى مجلس ناجح كما أن كل هذه الأقلام مهما سطرت من مقالات لن تحول مجلساً ناجحاً إلى فاشل.
*خلاصة القول إن طه علي البشير ليس من أسرى الزعامة أو مرضى الشهرة وهواه المناصب ولو كان كذلك لما وصل صلاح إدريس لرئاسة الهلال وهو الذي كان يملك الأغلبية ولكنه حرصاً على مصلحة الهلال ووحدته وتجنيبه مزالق الفركشة والتمزق آثر الابتعاد وليس له أية رغبة في العودة لرئاسة الهلال تحت أي ظرف من الظروف بعد أن أدى ضريبة النادي كما يجب أن تؤدى ولذلك فإن أي حديث عن أن تبرعه بتكاليف التأبين وانتقاده للمجلس هو محاولة لاستعادة الأضواء للعودة للقيادة لا علاقة له بالحقيقة واستنتاج غير صحيح لأن التحليل الذي يعتمد على معلومات خاطئة لا يمكن أن يقودك لنتائج صحيحة وسليمة.
شهيد الهلال عماد موسى جدير بالتكريم
يتردد أن مجلس الهلال سيكرم شهداء الهلال في المهرجان الذي سيقام مساء يوم الثلاثاء القادم بالقلعة الزرقاء وليس من بينهم شهيد الهلال عماد موسى الذي قتل أثناء تأديته عمله بالسفارة الأمريكية بجدة وقد استحق عماد لقب شهيد الهلال بما قدّمه للهلال خلال ثلاثة العقود الماضية من دعم مادي ومعدات رياضية وعلاج للاعبين وأخيراً عربة النادي التي يتم بها إسعاف اللاعبين في الميدان والتي أرسلها من جدة.. نرجو أن يتم تكريمه ضمن مجموعة الشهداء بما قدّمه من عطاء متصل للهلال الذي يعدّ أهم شيء في حياته ويحبه أكثر من نفسه.
غارزيتو أحق بالعقوبات الرادعة من بكري المدينة
*الانضباط الذي فرضته إدارة الكرة بالهلال بعقوبات حاسمة ورادعة على بكري المدينة وإيكانغا كان الأولى بها المدرب غارزيتو الذي جسد الفوضى وعدم المسؤولية بالحديث عن معاناة الفريق من ضعف الدفاع والأطراف وصناعة اللعب خاصة وأنه هو الذي أوصى بشطب هيثم وعلاء وعدم التجديد لسادومبا وهو الذي منحه مجلس الإدارة كامل الصلاحيات لتسجيل اللاعبين وفق الرؤية الفنية والاحتياجات الفعلية للفريق والغريب أن يتحدث غارزيتو عن مشاكل الدفاع والأطراف ووظيفة صانع اللعب بعد شطبه لأفضل صانع ألعاب على مستوى أفريقيا وتسجيله لخمسة محترفين اختارهم لسد الثغرات التي يبدو أنها قد ظهرت فجأة بعد وصول المحترفين ومشاركتهم في معسكر أديس أبابا.. هذا المدرب والذي أضاع على الهلال البطولة الأفريقية وسجل محترفين لا يغطون احتياجات الفريق هو الأحقّ بالمحاسبة والعقوبات الرادعة.
ليس من حقّ إعلام المجلس إسكات الأصوات وتكميم الأفواه ومنعها من توجيه النقد في نادي الحرية والديمقراطية
الجماهير التي طالب طه بالانحياز لها أفضل مليون مرة من غالبية أعضاء جمعية باعوا إرادتهم وضمائرهم بثمن بخس
طه الذي سجل للفريق أكثر من 50 لاعباً وصاحب أكبر مساهمة في إنجازات الهلال في الثلاثة عقود الماضية لن يعود لرئاسة الهلال
الدفاع عن مجلس الهلال بالتطبيل الأجوف وتزييف الحقائق لن يشكل حماية للمجلس أو يقوده للإنجازات أو يعيد انتخابه
* إذا كان مجلس الهلال قد جاء بالديمقراطية وعبر صناديق الاقتراع فإنه من حق الآخرين أن يعارضوه ويقولوا رأيهم في سياساته ومواقفه وتصرفاته ويطالبوه بإعادة النظر في أي قرارات لا تحقق مصلحة الهلال، لأن الديمقراطية لا تطير إلا بجناحي السلطة والمعارضة التي يعدّ دورها الأساسي مراقبة الأداء وتسليط الأضواء على السلبيات لمعالجتها حتى يتواصل العمل بالمستوى المطلوب في كل المجالات ولذلك فإن محاولة تكميم الأفواه وإسكات أصوات المعارضة ومنعها من التعبير عن رأيها في قضايا النادي يحوّل المجلس الديمقراطي إلى شمولي وديكتاتوري يريد أن يحكم النادي بالاتجاه الواحد والرأي الواحد دون أن تتعرض قراراته وتصرفاته للنقد من جانب الصحافة والرموز والجماهير.. وهو أمر يؤكد أن الديمقراطية بالنسبة للمجلس مجرد وسيلة للوصول لمقاعد الإدارة وليس لإدارة النادي بالمؤسسية والبرامج والتجاوب مع نبضات الجماهير واحترام الرأي الآخر وحق الاختلاف الذي لا قيمة لأي ديمقراطية بدونه.
* وإذا كان البعض يعتقد أن الجماهير التي طالب حكيم الهلال طه البشير بالانحياز لها وتنفيذ رغباتها بلا قيمة لأنها تظاهرت واعتصمت وعبّرت عن رأيها في شطب هيثم مصطفى فإن الأغلبية الغالبة من أعضاء الجمعية العمومية التي انتخبت مجلس البرير ليست بلا قيمة بل هي في حكم العدم لأنها عضوية مستجلبة تم شراؤها في وضح النهار للتصويت لمن دفع لها وليس لمن هو أحق وأجدر.. والمؤكد أن الذين جاءوا ليعبّروا عن رأيهم في قضية هيثم أفضل مليون مرة من أعضاء الجمعية الذين باعوا أنفسهم وإرادتهم بثمن بخس ليمنحوا اصواتهم للقائمة التي سددت لهم الرسوم والاشتراكات ووفرت لهم الترحيل والوجبات مقابل أن يقولوا نعم لرجال لا تجمعهم بهم أي برامج أو أفكار بل المال الذي دفع لهم.
* إن طه على البشير الذي يستكثرون عليه توجيه النقد لمجلس الهلال في دار النادي ليس وافداً عليها بل له فيها صولات وجولات كرمز هلالي شامخ قدّم لهلاله الكثير من المال والجهد والفكر وأعطاه كما لم يعطه أي رئيس آخر ويكفي أن تأريخ النادي يشهد له أنه سجل للفريق أكثر من 50 لاعباً من حرّ ماله على مدى الثلاثين عاماً الماضية ليكون بذلك صاحب أكبر مساهمة في كلّ ما حققه الهلال من إنجازات منذ ثمانينيات القرن الماضي.. كما إن هذا المجلس الذي شُتم طه بسبب توجيهه النقد له هو أحد الذين ساندوه ودعموه بعشرات الألوف من الدولارات وتعرضوا للهجوم والتجريح لوقفتهم معه.. ولكن المؤسف أن أعضاء المجلس لم يحترموا تأريخ طه ومكانته أو يستمعوا لآرائه في معالجة الكثير من القضايا التي أدخلت النادي في صراعات وانقسامات وانشقاقات أضاعت عليه فرصة تأريخية للفوز ببطولة الكونفدرالية التي كانت على مرمى حجر.
إن خلافات الرأي في هلال الحرية والديمقراطية لا ينبغي أن تتحول إلى عداء وخصومة وتجريح لأنها قضية رأي عام من حقّ كلّ هلالي أن يدلي بدلوه فيها دون أن يتعرض للهجوم والإساءة وكأنه تآمر على الهلال أو ارتكب جريمة في حقّه بينما هو لم يفعل شيئاً سوي أن طرح رأي قابلا للنقاش والتفنيد إذا لم يكن موضوعياً ومنطقياً..
* وإزاء هذه الأجواء الملبدة بغيوم الخلافات والصراعات وبالتحرش الإعلامي لكل منتقد للمجلس الشئ الذي أجبر كبار الهلال ورموزه للابتعاد عن دعم المسيرة حتى بالرأي والمشورة احتراماً لأنفسهم ونأياً بها من السباب والشتائم التي لا يمكن أن تقال في حق رجال نذروا أعمارهم لخدمة الهلال ولم يجدوا غير الجحود والنكران وبالغ التجريح.
* إن الدفاع عن مجلس الهلال بالحق والباطل لن يشكل له حماية من الجماهير أو يقوده للإنجازات أو يعيد انتخابه إذا كانت هناك ديمقراطية حرة ونزيهة لجمعية تملك إرادتها وقراراها.. فخط الدفاع الحقيقي عن المجلس يكون بالنقد الهادف الذي يدعم الإيجابيات ويعالج الأخطاء والسلبيات أما التطبيل الأجوف وحرق البخور وتزييف الحقائق فسيقود المجلس إلى مصيره المحتوم لأن كل أقلام الدنيا لو اجتمعت لن تحول مجلساً فاشلاً إلى مجلس ناجح كما أن كل هذه الأقلام مهما سطرت من مقالات لن تحول مجلساً ناجحاً إلى فاشل.
*خلاصة القول إن طه علي البشير ليس من أسرى الزعامة أو مرضى الشهرة وهواه المناصب ولو كان كذلك لما وصل صلاح إدريس لرئاسة الهلال وهو الذي كان يملك الأغلبية ولكنه حرصاً على مصلحة الهلال ووحدته وتجنيبه مزالق الفركشة والتمزق آثر الابتعاد وليس له أية رغبة في العودة لرئاسة الهلال تحت أي ظرف من الظروف بعد أن أدى ضريبة النادي كما يجب أن تؤدى ولذلك فإن أي حديث عن أن تبرعه بتكاليف التأبين وانتقاده للمجلس هو محاولة لاستعادة الأضواء للعودة للقيادة لا علاقة له بالحقيقة واستنتاج غير صحيح لأن التحليل الذي يعتمد على معلومات خاطئة لا يمكن أن يقودك لنتائج صحيحة وسليمة.
شهيد الهلال عماد موسى جدير بالتكريم
يتردد أن مجلس الهلال سيكرم شهداء الهلال في المهرجان الذي سيقام مساء يوم الثلاثاء القادم بالقلعة الزرقاء وليس من بينهم شهيد الهلال عماد موسى الذي قتل أثناء تأديته عمله بالسفارة الأمريكية بجدة وقد استحق عماد لقب شهيد الهلال بما قدّمه للهلال خلال ثلاثة العقود الماضية من دعم مادي ومعدات رياضية وعلاج للاعبين وأخيراً عربة النادي التي يتم بها إسعاف اللاعبين في الميدان والتي أرسلها من جدة.. نرجو أن يتم تكريمه ضمن مجموعة الشهداء بما قدّمه من عطاء متصل للهلال الذي يعدّ أهم شيء في حياته ويحبه أكثر من نفسه.
غارزيتو أحق بالعقوبات الرادعة من بكري المدينة
*الانضباط الذي فرضته إدارة الكرة بالهلال بعقوبات حاسمة ورادعة على بكري المدينة وإيكانغا كان الأولى بها المدرب غارزيتو الذي جسد الفوضى وعدم المسؤولية بالحديث عن معاناة الفريق من ضعف الدفاع والأطراف وصناعة اللعب خاصة وأنه هو الذي أوصى بشطب هيثم وعلاء وعدم التجديد لسادومبا وهو الذي منحه مجلس الإدارة كامل الصلاحيات لتسجيل اللاعبين وفق الرؤية الفنية والاحتياجات الفعلية للفريق والغريب أن يتحدث غارزيتو عن مشاكل الدفاع والأطراف ووظيفة صانع اللعب بعد شطبه لأفضل صانع ألعاب على مستوى أفريقيا وتسجيله لخمسة محترفين اختارهم لسد الثغرات التي يبدو أنها قد ظهرت فجأة بعد وصول المحترفين ومشاركتهم في معسكر أديس أبابا.. هذا المدرب والذي أضاع على الهلال البطولة الأفريقية وسجل محترفين لا يغطون احتياجات الفريق هو الأحقّ بالمحاسبة والعقوبات الرادعة.
