حضرنا ولم نجدكم ان تجلس على كرسي رئاسة الهلال ينبغي ان تدرك مالهذا المنصب من تشريف يسمو بالجالس عليه ويعطيه هبه وهيبه يغبطه عليها الكثيرون لكن هذا المنصب يلزم الجالس عليه بصفات مختاره بعنايه منها ان يكون رئيسا يجتمع عليه الاخرون ويملك من الحكمه مايجعله يوزن الامور بمقياس الكياسه وترجيح منفعة الكيان على منفعته الشخصيه وايثار انتصار الهلال على كسب معارك ذاتيه تصنعها الضرورة الحتميه مثل تعامله مع معارضه تسعى للوصول بالهلال لدرجات الكمال لا طلبا لمجد شخصي او للحصول على ميزة كما ينبغي عليه ان ياخذ ماقاله حكيم الهلال طه على البشير في خطبته المجيده في تابين عبد المجيد منصور بانه نصيحة رجل عرف بالحكمه وعرفت به وان يعلم ويدرك ويعي انهم ليس رؤساء للهلال انما خدامه كما قال الحكيم و المناط بهم القيام بكل شؤونه بحب وتقدير لامن فيه ولااذى كنت في تابين الراحل عبد المجيد منصور قد راهنت على ان مجلس البرير بكامله سيكون حضورا لانهم الاحوج للمصالحه مع الجماهير الهلاليه حتى وان كان المقام مقام حزن و في هذا التوقيت الحرج والهلال مقبل على الدوري والبطوله الافريقيه عسى ولعل ان يكسب البرير ومجلسه قليل من الرضا وليحقق مقولته التي مللنا تكرارها في كل خطب السيد الرئيس دكتور اللمين حينما يردد بخبث كبير (نمد ايدينا بيضاء لكل الاهله) وهو اعلم الناس ان يده بعيده كل البعد عن الهلالاب لكنها كانت الاقرب للحكم الجزائري الحيمودي باللكمة الشهيره لذلك ظلت افعالهم تفتضح نواياهم وترمي باقوالهم في قارعة الطريق لان كلماتهم المعده مسبقا انما قصد بها التصفيق وكسب التايد الذي يبدو انه في عهد اللمين البرير اصبح كالدولار والاسترلينيلكني فيما يبدو راهنت على جواد خاسر فخاب ظني وانحسر بصري خجلا وانا اتصفح وجوههم فلا اجد وجه رئيس الهلال ولانائبه ولا امينه العام وجدت رجال اوفياء تدافعوا من كل فج عميق متعددي الالوان لافرق بين الاحمر او الازرق فكان مساعد رئيس الجمهوريه وكان جمال الوالي رئيس نادي المريخ ابرز الحاضرين و الوزير الاتحادي والولائي ورئيس المجلس التشريعي وممثل الاتحاد العام ودكتور عمر خالد شاعر المريخ وكمال حامد والسيد طه على البشير وجمع غفير ضاقت به جنبات نادي الهلال ولسان حالهم يقول لمجلسه الغائب حضرنا ولم نجدكمانفردات متفرقه اعلن كامل تضامني مع مهاجم الهلال الشاب بكري المدينه انطلاقا من انه لاعب وطني نصرته على الاجنبي فرض عين بالاضافه لثقتي المطلقه في انه مظلوم وان اكانغا يستحق الابعاد من كشف الهلال فوراسياسة الانضباط في النادي الازرق اصبحت كعصاة موسى يهشون بها على (من اسموهم اولاد الارباب) ولهم فيها مارب اخرىتعجب اعلام البرير من هتاف الجماهير بالمطالبه بجمال الوالي رئيسا للهلال واقول لهؤلاء اصبح قائد الهلال وكابتنه لسبعه عشر سنه لاعبا في الفرقة الحمراء ورشحه البعض ليكون ابو عائله جديد في المريخ فلما العجب من رئاسة جمال للهلال