مدني قلعة النضال ومنارة الثقافة والآداب والفنون تستعد لإعادة عبد المنعم عبد العال لرئاسة الإتحاد
إتحاد الإنجاز والإعجاز سيعود لمدني تاريخها ومجدها وسمعتها
*كانت مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة الفيحاء في فترة الأربعينيات والخمسينيات قلعة للنضال الوطني من أجل انتزاع استقلال البلاد من براثن الاستعمار البريطاني حيث كان لها شرف المشاركة في تأسيس مؤتمر الخريجين والجمعية الأدبية بقيادة أحمد خير وتسيير التظاهرات المطالبة بالحرية وتوزيع المنشورات التي تدعو المواطنين للتضحية بالدماء والأرواح حتى ترتفع رايات العزة والكرامة في كل ربوع الوطن العزيز.
* وبعد أن نال الوطن استقلاله واستعاد حريته واعتمد على نفسه كانت الجزيرة عماد اقتصاد البلاد بما ينتجه مشروعها العملاق من أجود أنواع القطن في العالم، وأصبحت منارة للثقافة والآداب والفنون بإثراء وجدان الشعب السوداني بالشعر الرصين والقصص الرائعة والمقالات الأدبية والغناء الجميل لمجموعة من أعظم الفنانين في تأريخ الغناء السوداني أمثال الهرم الغنائي إبراهيم الكاشف ومحمد الأمين وأبو عركي البخيت والخير عثمان ورمضان حسن ومحجوب عثمان ومحمد مسكين ورمضان زايد وعبد العزيز المبارك وبقية العقد المنثور من الفنانين الذين تغنوا بكلمات الشعراء محمد علي المساح والهادي يوسف والهادي آدم وفضل الله محمد وميرغني عشرية الذين عطروا ساحات الغناء بروائع الكلمات وعظيم المعاني.. أما في مجال الرياضة فقد كانت مدني هي المنافس الوحيد للخرطوم بأنديتها القوية الأهلي والاتحاد والنيل والرابطة والتي انتزعت الكثير من الانتصارات والبطولات من أندية الهلال والمريخ والموردة التي اعتمدت في عهودها الذهبية على تقوية صفوفها ودعم فرقها بنجوم مدني الأفذاذ أمثال سانتو وحموري أخوان وكوري أخوان والفاتح رنقو والهادي سليم والأسيد وسمير صالح وحمد والديبة وإبراهومة الكبير سيد الاسم كما قدمت مدني لأنديتها واتحادها والاتحاد العام العديد من الإداريين العظماء أمثال محمد كرار ومصطفى كرار وإبراهيم كرار وعابدين عبد الرحمن وأمين عبد الله الفكي ومالك أمين بابري وبهاء الدين بحيري وعبد المنعم عبد العال وكاروري الذين صنعوا إنجازات مدني ومجدها الذي خلد اسمها في تأريخ الكرة السودانية.
* والمؤسف أن مدني صاحبة التأريخ العظيم والدور الكبير في تطوير الكرة السودانية قد تراجع مستواها للدرجة التي أصبحت فيها أنديتها الكبيرة والعريقة تتذيل بطولة الممتاز وتتعرض للهبوط والعودة الشيء الذي هزّ ثقة الجماهير في كرة مدني وجعلها تتحسر على أيام الزمن الجميل والمستوى المتطور الذي جعل أندية الخرطوم ترفض اللعب مع أندية مدني خوفاً من الهزائم ومساندة جماهيرها القوية والشرسة
* وفي هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها الكرة بمدينة مدني أجرت بعض الشخصيات الرياضية بمدني اتصالات بالقيادات التأريخية للمدينة ممثلة في عبد المنعم عبد العال وكاروري وطالبتهم بخوض الانتخابات القادمة لتولي قيادة الاتحاد الذي يحتاج لكفاءتهم وخبراتهم وعلاقاتهم الاجتماعية المتميزة التي تمكنهم من توفير مقومات التطور لاستعادة مدني لتأريخها وأمجادها وسمعتها خاصة وأن هذه المجموعة قد حققت لمدني إنجازات عظيمة حيث كانت أندية مدني ومنتخباتها مخيفة لأندية الخرطوم بمهارات لاعبيها وقدراتهم الكبيرة وحماسهم وإخلاصهم الشديد لمدينتهم وإصرارهم على أن تكون دائماً في مقدمة الصفوف.. كما حققت هذه المجموعة العديد من الإنجازات الأخرى باستضافة مدني للمؤتمر الكروي الأول في عام 79 والذي أحدث ثورة كروية كبرى بالتغيير الكبير في قيادات الاتحاد والذي أسفر عن فوز الراحل عامر جمال الدين برئاسة الاتحاد ودكتور كمال شداد بالسكرتارية وعثمان النور بأمانة الخزينة إضافة للكوادر الشابة محمد الشيخ مدني والمعزل وعبد المنعم عبد العال وحسن طويل والذين كانت من أوائل انجازاتهم تنظيم الموسم وسيادة القوانين وإعادة ترتيب عملية التسجيلات
تعدّ دورة التضامن الكروية بمشاركة مدني وبورتسودان والأبيض من الإنجازات المهمة لاتحاد عبدالمنعم عبدالعال والتي لعبت دوراً كبيراً في تطوير المستوى ودعم العلاقات وتحقيق التواصل الإنساني بين أندية الولايات.
* ومن الإنجازات أيضاً استضافة مدني لبطولة سيكافا للأندية والمنتخبات ثلاث مرات وتشييد استراحة الرياضيين لاستضافة ضيوف المدينة وتشييد المحلات التجارية حول الإستاد لتحقق دخلاً ثابتاً يعين الإتحاد في تسيير النشاط وتنفيذ مشروعاته.
* في عهد اتحاد الإنجازات شارك الأهلي في البطولة الأفريقية بعد فوزه ببطولة كأس السودان وتأهل للمرحلة الثانية بعد انتصاره على فريق يوباك بأفريقيا الوسطى وقد كان لي شرف المشاركة في تغطيه هذه المباراة التي أنقذ فيها الحارس أنور ضربة جزاء وكان من نجومها الجار وعلي قلد.
* قامت أندية مدني ومنتخبها بالعديد من الإنجازات الخارجية حيث سافر اتحاد مدني للمغرب بدعوة من رجل الأعمال المغربي الكبير مسعود أوكزال واستطاع أن يشيد جسوراً من التواصل مع المغاربة بعروضه الرائعة ومظهره المشرف وسلوك بعثته الحميد.. كما عكس منتخب الجزيرة الذي كان يضم عمالقة الكرة في السبعينيات والثمانينيات وجهاً مشرقاً للكرة السودانية من خلال زيارته لكوريا الجنوبية والصين وليبيا.
في إطار سعي اتحاد الإنجاز والإعجاز بمدني لتطوير اللعبة والارتقاء بها أقام العديد من الدورات للتدريب والتحكيم والإدارة والتي انعكست على مستوى الكرة التي حققت طفرة كبيرة في ذلك الزمن الجميل الذي نتمنى أن يعود لأن في قوة الكرة بمدني قوة للكرة السودانية من خلال التنافس الشريف والاحتكاك الذي يسهم في تطور اللعبة.
* هذا غيض من فيض من إنجازات اتحاد مدني بقيادة عبدالمنعم الذي نأمل أن ترد له أندية المدينة الجميل بإعادته لرئاسة الاتحاد الذي كان له شرف قيادته في فترة من أزهي وأجمل فترات الكرة بعاصمة الجزيرة.
إتحاد الإنجاز والإعجاز سيعود لمدني تاريخها ومجدها وسمعتها
*كانت مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة الفيحاء في فترة الأربعينيات والخمسينيات قلعة للنضال الوطني من أجل انتزاع استقلال البلاد من براثن الاستعمار البريطاني حيث كان لها شرف المشاركة في تأسيس مؤتمر الخريجين والجمعية الأدبية بقيادة أحمد خير وتسيير التظاهرات المطالبة بالحرية وتوزيع المنشورات التي تدعو المواطنين للتضحية بالدماء والأرواح حتى ترتفع رايات العزة والكرامة في كل ربوع الوطن العزيز.
* وبعد أن نال الوطن استقلاله واستعاد حريته واعتمد على نفسه كانت الجزيرة عماد اقتصاد البلاد بما ينتجه مشروعها العملاق من أجود أنواع القطن في العالم، وأصبحت منارة للثقافة والآداب والفنون بإثراء وجدان الشعب السوداني بالشعر الرصين والقصص الرائعة والمقالات الأدبية والغناء الجميل لمجموعة من أعظم الفنانين في تأريخ الغناء السوداني أمثال الهرم الغنائي إبراهيم الكاشف ومحمد الأمين وأبو عركي البخيت والخير عثمان ورمضان حسن ومحجوب عثمان ومحمد مسكين ورمضان زايد وعبد العزيز المبارك وبقية العقد المنثور من الفنانين الذين تغنوا بكلمات الشعراء محمد علي المساح والهادي يوسف والهادي آدم وفضل الله محمد وميرغني عشرية الذين عطروا ساحات الغناء بروائع الكلمات وعظيم المعاني.. أما في مجال الرياضة فقد كانت مدني هي المنافس الوحيد للخرطوم بأنديتها القوية الأهلي والاتحاد والنيل والرابطة والتي انتزعت الكثير من الانتصارات والبطولات من أندية الهلال والمريخ والموردة التي اعتمدت في عهودها الذهبية على تقوية صفوفها ودعم فرقها بنجوم مدني الأفذاذ أمثال سانتو وحموري أخوان وكوري أخوان والفاتح رنقو والهادي سليم والأسيد وسمير صالح وحمد والديبة وإبراهومة الكبير سيد الاسم كما قدمت مدني لأنديتها واتحادها والاتحاد العام العديد من الإداريين العظماء أمثال محمد كرار ومصطفى كرار وإبراهيم كرار وعابدين عبد الرحمن وأمين عبد الله الفكي ومالك أمين بابري وبهاء الدين بحيري وعبد المنعم عبد العال وكاروري الذين صنعوا إنجازات مدني ومجدها الذي خلد اسمها في تأريخ الكرة السودانية.
* والمؤسف أن مدني صاحبة التأريخ العظيم والدور الكبير في تطوير الكرة السودانية قد تراجع مستواها للدرجة التي أصبحت فيها أنديتها الكبيرة والعريقة تتذيل بطولة الممتاز وتتعرض للهبوط والعودة الشيء الذي هزّ ثقة الجماهير في كرة مدني وجعلها تتحسر على أيام الزمن الجميل والمستوى المتطور الذي جعل أندية الخرطوم ترفض اللعب مع أندية مدني خوفاً من الهزائم ومساندة جماهيرها القوية والشرسة
* وفي هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها الكرة بمدينة مدني أجرت بعض الشخصيات الرياضية بمدني اتصالات بالقيادات التأريخية للمدينة ممثلة في عبد المنعم عبد العال وكاروري وطالبتهم بخوض الانتخابات القادمة لتولي قيادة الاتحاد الذي يحتاج لكفاءتهم وخبراتهم وعلاقاتهم الاجتماعية المتميزة التي تمكنهم من توفير مقومات التطور لاستعادة مدني لتأريخها وأمجادها وسمعتها خاصة وأن هذه المجموعة قد حققت لمدني إنجازات عظيمة حيث كانت أندية مدني ومنتخباتها مخيفة لأندية الخرطوم بمهارات لاعبيها وقدراتهم الكبيرة وحماسهم وإخلاصهم الشديد لمدينتهم وإصرارهم على أن تكون دائماً في مقدمة الصفوف.. كما حققت هذه المجموعة العديد من الإنجازات الأخرى باستضافة مدني للمؤتمر الكروي الأول في عام 79 والذي أحدث ثورة كروية كبرى بالتغيير الكبير في قيادات الاتحاد والذي أسفر عن فوز الراحل عامر جمال الدين برئاسة الاتحاد ودكتور كمال شداد بالسكرتارية وعثمان النور بأمانة الخزينة إضافة للكوادر الشابة محمد الشيخ مدني والمعزل وعبد المنعم عبد العال وحسن طويل والذين كانت من أوائل انجازاتهم تنظيم الموسم وسيادة القوانين وإعادة ترتيب عملية التسجيلات
تعدّ دورة التضامن الكروية بمشاركة مدني وبورتسودان والأبيض من الإنجازات المهمة لاتحاد عبدالمنعم عبدالعال والتي لعبت دوراً كبيراً في تطوير المستوى ودعم العلاقات وتحقيق التواصل الإنساني بين أندية الولايات.
* ومن الإنجازات أيضاً استضافة مدني لبطولة سيكافا للأندية والمنتخبات ثلاث مرات وتشييد استراحة الرياضيين لاستضافة ضيوف المدينة وتشييد المحلات التجارية حول الإستاد لتحقق دخلاً ثابتاً يعين الإتحاد في تسيير النشاط وتنفيذ مشروعاته.
* في عهد اتحاد الإنجازات شارك الأهلي في البطولة الأفريقية بعد فوزه ببطولة كأس السودان وتأهل للمرحلة الثانية بعد انتصاره على فريق يوباك بأفريقيا الوسطى وقد كان لي شرف المشاركة في تغطيه هذه المباراة التي أنقذ فيها الحارس أنور ضربة جزاء وكان من نجومها الجار وعلي قلد.
* قامت أندية مدني ومنتخبها بالعديد من الإنجازات الخارجية حيث سافر اتحاد مدني للمغرب بدعوة من رجل الأعمال المغربي الكبير مسعود أوكزال واستطاع أن يشيد جسوراً من التواصل مع المغاربة بعروضه الرائعة ومظهره المشرف وسلوك بعثته الحميد.. كما عكس منتخب الجزيرة الذي كان يضم عمالقة الكرة في السبعينيات والثمانينيات وجهاً مشرقاً للكرة السودانية من خلال زيارته لكوريا الجنوبية والصين وليبيا.
في إطار سعي اتحاد الإنجاز والإعجاز بمدني لتطوير اللعبة والارتقاء بها أقام العديد من الدورات للتدريب والتحكيم والإدارة والتي انعكست على مستوى الكرة التي حققت طفرة كبيرة في ذلك الزمن الجميل الذي نتمنى أن يعود لأن في قوة الكرة بمدني قوة للكرة السودانية من خلال التنافس الشريف والاحتكاك الذي يسهم في تطور اللعبة.
* هذا غيض من فيض من إنجازات اتحاد مدني بقيادة عبدالمنعم الذي نأمل أن ترد له أندية المدينة الجميل بإعادته لرئاسة الاتحاد الذي كان له شرف قيادته في فترة من أزهي وأجمل فترات الكرة بعاصمة الجزيرة.
