الهلال والمريخ في مهب الريح
الهلال الذي فقد ركائزه ومصادر خطورته يساور جماهيره الخوف والقلق
المريخاب يسود أوساطهم تفاؤل كاذب رغم وجود ألغام قابله للإنفجار في صفوف الفريق
تسود الأوساط المريخية موجة من التفاؤل بالفوز بالممتاز والوصول لمراحل متقدمة في هذا الموسم بعد الجرعات الإعلامية المكثفة التي منحها له الإعلام الأحمر والتي أكد فيها أن الإنجازات قادمة في هذا الموسم بعد تسجيل هيثم وعلاء الدين رغم كل ما يحيط بإمكانية نجاحهما من محاذير وعوائق كالضغوط الجماهيرية والنفسية التي قد تؤثر كثيراً على أدائهما وظهورهما بالمستوى الذي تتوقعه وتتطلع إليه جماهير المريخ إضافة لظروف عدم التعاون بسبب الغيرة والحسد من نجوم المريخ الكبار والقدامى الذين لم يحظوا بواحد على مليون من الاهتمام الخرافي الذي وجده هيثم من إدارة المريخ وإعلامه وجماهيره والأخطر من كل هذا هي المشاكل والحساسيات التي سيثيرها اشتراك هيثم وعلاء الدين كأساسيين في وجود العجب وبعض النجوم في كنبة الاحتياطي أو خارج التشكيلة والذين لن يكونوا سعداء بأن يحل القادمون من الهلال مكانهم رغم عبارات الترحيب وأحاديث المجاملة والتي لا تعبّر حقيقة عن دواخلهم لأن كل لاعب يريد أن يحافظ على نجوميته وجماهيريته ومصالحة التي ترتبط في النهاية بمشاركته وتألقه في المباريات ولذلك يجب ألا يسرف المريخاب في التفاؤل بنجاحات كبيرة في هذا الموسم لأن الفريق يحمل في جوفه الكثير من الألغام والقنابل التي يمكن أن تنفجر في أي وقت وتنسف وحدة الفريق واستقراره الذي يعدّ من العناصر الأساسية لتحقيق المريخ للإنجازات .
وإذا كان المريخاب تسودهم حالة من التفاؤل الكاذب بتحقيق إنجازات كبيرة في هذا الموسم فإن الأهلة يساورهم إحساس بالخوف والقلق من إمكانية الاحتفاظ بالممتاز واستعادة كأس السودان والذهاب بعيداً في البطولات الأفريقية بسبب الخلافات والانقسامات والانشقاقات الخطيرة التي يتحمل مسؤوليتها مجلس الإدارة بموافقته على توصية المدرب غارزيتو بشطب هيثم وعلاء وعدم التجديد لسادومبا والتي أفقدت الفريق قدراً كبيرًا من قوته وخطورته للدرجة التي أصبح فيها الهلال الأفريقي الذي ملأت شهرته الأدغال والصحاري يخسر من سان جورج ويتعادل مع ديدبيت الناديين الأثيوبيين اللذين لعبا بالاحتياطي لمشاركة أكثر من 14 لاعباً منهما مع المنتخب الأثيوبي في البطولة الأفريقية.
وإذا كان مدرب ديدبيت الأثيوبي يفخر بأنه قد تعادل مع الهلال صاحب الإسم الكبير في غياب ثمانية من نجومه الأساسيين ويوجّه انتقادات لاذعة لدفاع الهلال الذي قال إن به بعض العيوب والأخطاء التي لا ينبغي أن يقع فيها فريق مثل الهلال فإن المدرب غارزيتو يجب أن يتوارى خجلاً بعد مجموعة المحترفين التي اختارها بنفسه والتي فشلت في تحقيق الفوز على أندية أثيوبية فاقدة لكل ركائز قوتها وواجهته بالاحتياطي والشباب الذي كشف فشله التدريبي وفكره الكروي الضعيف وتناقضاته مع نفسه وهو يتحدث عن إرتفاع لياقة لاعبي الهلال في مباراتي اثيوبيا رغم إن الفريق في بداية فترة الإعداد .
خلاصة القول إن كل شيء في هذا الموسم متوقع وجائز في ظل الظروف التي يمرّ فيها الناديان من استقالات وانشقاقات وتسجيلات فاشلة وفقدان لأهم وأبرز نجومهما حيث استغنى الهلال عن هيثم وعلاء الدين وسادومبا وشطب المريخ سكواها وأيدكو ووارغو وسفاري والشغيل لتخفيض النفقات بعد حالة الفلس التي يعاني منها النادي إثر استقالة جمال الوالي..
والمؤكد إنه ليس هناك تفوق واضح لأحد الناديين في الموسم الجديد والذي ربما يؤدي لحدوث مفاجأة بفوز أحد أندية المقدمة بالممتاز والذي سيكون نقطة تحول في تأريخ الكرة السودانية بتحفيز بقية الأندية لتقوية صفوفها لنيل شرف الفوز بالبطولات والذي سيسهم في إشعال نيران المنافسة وتطوير البطولة والكرة السودانية.
الهلال الذي فقد ركائزه ومصادر خطورته يساور جماهيره الخوف والقلق
المريخاب يسود أوساطهم تفاؤل كاذب رغم وجود ألغام قابله للإنفجار في صفوف الفريق
تسود الأوساط المريخية موجة من التفاؤل بالفوز بالممتاز والوصول لمراحل متقدمة في هذا الموسم بعد الجرعات الإعلامية المكثفة التي منحها له الإعلام الأحمر والتي أكد فيها أن الإنجازات قادمة في هذا الموسم بعد تسجيل هيثم وعلاء الدين رغم كل ما يحيط بإمكانية نجاحهما من محاذير وعوائق كالضغوط الجماهيرية والنفسية التي قد تؤثر كثيراً على أدائهما وظهورهما بالمستوى الذي تتوقعه وتتطلع إليه جماهير المريخ إضافة لظروف عدم التعاون بسبب الغيرة والحسد من نجوم المريخ الكبار والقدامى الذين لم يحظوا بواحد على مليون من الاهتمام الخرافي الذي وجده هيثم من إدارة المريخ وإعلامه وجماهيره والأخطر من كل هذا هي المشاكل والحساسيات التي سيثيرها اشتراك هيثم وعلاء الدين كأساسيين في وجود العجب وبعض النجوم في كنبة الاحتياطي أو خارج التشكيلة والذين لن يكونوا سعداء بأن يحل القادمون من الهلال مكانهم رغم عبارات الترحيب وأحاديث المجاملة والتي لا تعبّر حقيقة عن دواخلهم لأن كل لاعب يريد أن يحافظ على نجوميته وجماهيريته ومصالحة التي ترتبط في النهاية بمشاركته وتألقه في المباريات ولذلك يجب ألا يسرف المريخاب في التفاؤل بنجاحات كبيرة في هذا الموسم لأن الفريق يحمل في جوفه الكثير من الألغام والقنابل التي يمكن أن تنفجر في أي وقت وتنسف وحدة الفريق واستقراره الذي يعدّ من العناصر الأساسية لتحقيق المريخ للإنجازات .
وإذا كان المريخاب تسودهم حالة من التفاؤل الكاذب بتحقيق إنجازات كبيرة في هذا الموسم فإن الأهلة يساورهم إحساس بالخوف والقلق من إمكانية الاحتفاظ بالممتاز واستعادة كأس السودان والذهاب بعيداً في البطولات الأفريقية بسبب الخلافات والانقسامات والانشقاقات الخطيرة التي يتحمل مسؤوليتها مجلس الإدارة بموافقته على توصية المدرب غارزيتو بشطب هيثم وعلاء وعدم التجديد لسادومبا والتي أفقدت الفريق قدراً كبيرًا من قوته وخطورته للدرجة التي أصبح فيها الهلال الأفريقي الذي ملأت شهرته الأدغال والصحاري يخسر من سان جورج ويتعادل مع ديدبيت الناديين الأثيوبيين اللذين لعبا بالاحتياطي لمشاركة أكثر من 14 لاعباً منهما مع المنتخب الأثيوبي في البطولة الأفريقية.
وإذا كان مدرب ديدبيت الأثيوبي يفخر بأنه قد تعادل مع الهلال صاحب الإسم الكبير في غياب ثمانية من نجومه الأساسيين ويوجّه انتقادات لاذعة لدفاع الهلال الذي قال إن به بعض العيوب والأخطاء التي لا ينبغي أن يقع فيها فريق مثل الهلال فإن المدرب غارزيتو يجب أن يتوارى خجلاً بعد مجموعة المحترفين التي اختارها بنفسه والتي فشلت في تحقيق الفوز على أندية أثيوبية فاقدة لكل ركائز قوتها وواجهته بالاحتياطي والشباب الذي كشف فشله التدريبي وفكره الكروي الضعيف وتناقضاته مع نفسه وهو يتحدث عن إرتفاع لياقة لاعبي الهلال في مباراتي اثيوبيا رغم إن الفريق في بداية فترة الإعداد .
خلاصة القول إن كل شيء في هذا الموسم متوقع وجائز في ظل الظروف التي يمرّ فيها الناديان من استقالات وانشقاقات وتسجيلات فاشلة وفقدان لأهم وأبرز نجومهما حيث استغنى الهلال عن هيثم وعلاء الدين وسادومبا وشطب المريخ سكواها وأيدكو ووارغو وسفاري والشغيل لتخفيض النفقات بعد حالة الفلس التي يعاني منها النادي إثر استقالة جمال الوالي..
والمؤكد إنه ليس هناك تفوق واضح لأحد الناديين في الموسم الجديد والذي ربما يؤدي لحدوث مفاجأة بفوز أحد أندية المقدمة بالممتاز والذي سيكون نقطة تحول في تأريخ الكرة السودانية بتحفيز بقية الأندية لتقوية صفوفها لنيل شرف الفوز بالبطولات والذي سيسهم في إشعال نيران المنافسة وتطوير البطولة والكرة السودانية.