هزيمة الهلال من احتياطي سان جورج محبطة وغير مبررة على الإطلاق
غارزيتو أبو ماهية 350 مليونا يتحمل كامل المسؤولية عن أي إخفاق في هذا الموسم
ضحى بهيثم وعلاء الدين وسادومبا ليسجل مكانهم محترفين مجهولي المستوى ولا يستطيعون تعويض الهلال عن الثلاثي
لا يختلف اثنان أن الهدف من المباريات التجريبية هو اكتساب اللياقة البدنية والفنية وتجربة طرق اللعب وتحقيق التفاهم والانسجام بين القدامى والجدد والوقوف على الأخطاء والسلبيات لمعالجتها.. هذا لا يختلف عليه عنزان ولكن أن يخسر الهلال المصنف واحدا من أفضل الفرق في أفريقيا والوطن العربي أمام سان جورج الذي لعب بدون أفضل نجومه الذين يشاركون مع المنتخب الأثيوبي في البطولة الأفريقية، فإن هذه الهزيمة تعتبر بكل المقاييس محبطة وغير مبررة على الإطلاق رغم أن غارزيتو أبو ماهية شهرية 053 مليونا يتحمل كامل المسؤولية عن أي إخفاق للفريق أو أداء سيئ في هذا الموسم حتى لو كان في التدريبات بعد أن أبعد أعمدة الفريق وركائزه في كل الخطوط هيثم مصطفى، وعلاء الدين يوسف، وسادومبا ليسجل مكانهم المحترفين الذين اختارهم بمساعدة وكيل أعماله بعد أن ضحى بأفضل نجوم الفريق لأسباب شخصية لا علاقة لها بالمسائل الفنية أو مصلحة الهلال التي هي في مؤخرة اهتماماته لأن الأولوية عنده الانتصار لنفسه في خلافاته وصراعاته ومعاركه التي لم تتوقف يوماً منذ أن وطئت أقدامه ساحة الهلال الطاهرة..
* لقد أكدت الهزيمة أمام احتياطي سان جورج أن دفاع الهلال ما زالت مشكلته قائمة من ناحية التنظيم والتغطية والعمق الدفاعي والتي هي في الأساس ناتجة عن ضعف في المراقبة والتمركز والحركة الصحيحة وتوقع اتجاه الكرة والمهاجم حتى يتمكن المدافع من منع اللاعب من التقدم أو الاستلام أو التهديف .. ولم تحدث أية معالجة لهذه المسألة في الموسم الماضي رغم أننا قد كتبنا عنها عشرات المرات وتسببت في خروج الهلال من بطولة الأندية أمام الصفاقسي ومن بطولة الكونفدرالية أمام جوليبا المالي بهدفين ما كان من الممكن أن يلجا مرمى الهلال لو كان هناك أي نوع من التغطية والمراقبة للمهاجم الذي أحرز الهدفين وهو في غاية الارتياح لدرجة أنه اتصل هاتفياً بأسرته وأبلغها أنه سيحرز هدفاً ثانياً يطيح بالهلال ويصعد بفريقه للنهائي..
أما الوسط والهجوم فحدث ولا حرج عن فشلهما في السيطرة وبناء الهجمات وحسم المباراة بعدد وافر من الأهداف يؤكد الفارق الكبير في المهارات والقدرات الفنية والتكتيكية بين الهلال وسان جورج خاصة من جانب سيدي بيه وقوميز اللذين أشادت بعض الصحف بقدراتهما الكبيرة رغم فشلهما الذريع في إلحاق الهزيمة باحتياطي سان جورج الذي مهد له الهلال للتفوق بالبطء في الحركة والتصرف والذي أصبح سمة من سمات الأزرق والكرة السودانية التي تواصل التراجع منذ عدة سنوات بسبب الإهمال المتواصل للمراحل السنية والاعتماد على اللاعب الجاهز الذي يفتقد لمقومات الكرة الحديثة من سرعة وقوة ولياقة ومهارات توظف لمصلحة الفريق وليس للاستعراض واستجداء التصفيق والإعجاب.
دكتور أحمد دولة أدار جلسة المنبئات بنجاح كبير
ترأس الدكتور أحمد دولة جلسة منبئات النجاح في كرة القدم في ملتقى مدرسة الكرة الأول والتي قدم ورقتها الدكتور مبارك محمد آدم وابتدر النقاش فيها المدرب شوقي عبد العزيز وقد أدار دكتور أحمد دولة الجلسة بكفاءة عالية في توزيع الفرص وتحديد الوقت وحصر النقاش في الموضوع لتخرج الجلسة بتوصيات موضوعية عن منبئات النجاح في كرة القدم.
الوخز بالكلمات
* منذ وصول المريخ إلى تونس لم تتوقف الإشادات بهيثم مصطفى من النفطي والحضري وبعض المدربين التوانسة.. ولم يتبقَ في تونس شخص واحد لم يمتدح هيثم سوى المخلوع زين العابدين بن علي والذي حالت ظروف وجوده بالسعودية من الإشادة بمهارات هيثم وقدراته التي لم يشهد المريخ مثلها عبر تأريخه.. وقديما قالوا «الما شفته في بيت أبوك بخلعك»..
* قالت رسائل تونس إن كليتشى استقبل هيثم مصطفى بترحاب حار وهو يهتف سيدا سيدا تعبيراً عن فرحه الشديد بانضمام سيدا للمريخ والذي سيجهز له الكرات المقشرة التي افتقدها في الفترة الماضية لأنه لم يجد في النادي الأحمر من يصنع له اللعب بإمكانيات سيدا فتوقف عن إحراز الأهداف.. كم أنت عظيم يا هلال بنشرك للفرح وسط لاعبي المريخ وجماهيره وإدارته ورموزه وقدامى لاعبيه بنجم مشطوب من نادي الفن والإبداع.
* الابتسامات العريضة التي يرسمها هيثم مصطفى على وجهه في تمارين المريخ ومهرجانه وهو يرتدي شعار النادي الأحمر.. هل هي فرحة حقيقية بالانضمام للمريخ أم أنها تخفى وراءها حزناً عميقاً ودفيناً على مفارقة جنة الهلال وكما قال الشاعر
أبوكم آدم سن المعاصي
وعلمكم مفارقه الجنان
* رغم أن إيمان وتقوى هيثم مصطفى لا يتطرق لها الشك بحرصه على أداء صلواته في الجامع وصيام يومي الإثنين والخميس طوال سنواته في الهلال إلا أن إعلام المريخ لم يكتشف إيمان هيثم إلا بعد انضمامه للمريخ فأطلقوا عليه لقب الأمير الساجد وكأنه دخل الإسلام بعد التوقيع للأحمر الوهاج.
غارزيتو أبو ماهية 350 مليونا يتحمل كامل المسؤولية عن أي إخفاق في هذا الموسم
ضحى بهيثم وعلاء الدين وسادومبا ليسجل مكانهم محترفين مجهولي المستوى ولا يستطيعون تعويض الهلال عن الثلاثي
لا يختلف اثنان أن الهدف من المباريات التجريبية هو اكتساب اللياقة البدنية والفنية وتجربة طرق اللعب وتحقيق التفاهم والانسجام بين القدامى والجدد والوقوف على الأخطاء والسلبيات لمعالجتها.. هذا لا يختلف عليه عنزان ولكن أن يخسر الهلال المصنف واحدا من أفضل الفرق في أفريقيا والوطن العربي أمام سان جورج الذي لعب بدون أفضل نجومه الذين يشاركون مع المنتخب الأثيوبي في البطولة الأفريقية، فإن هذه الهزيمة تعتبر بكل المقاييس محبطة وغير مبررة على الإطلاق رغم أن غارزيتو أبو ماهية شهرية 053 مليونا يتحمل كامل المسؤولية عن أي إخفاق للفريق أو أداء سيئ في هذا الموسم حتى لو كان في التدريبات بعد أن أبعد أعمدة الفريق وركائزه في كل الخطوط هيثم مصطفى، وعلاء الدين يوسف، وسادومبا ليسجل مكانهم المحترفين الذين اختارهم بمساعدة وكيل أعماله بعد أن ضحى بأفضل نجوم الفريق لأسباب شخصية لا علاقة لها بالمسائل الفنية أو مصلحة الهلال التي هي في مؤخرة اهتماماته لأن الأولوية عنده الانتصار لنفسه في خلافاته وصراعاته ومعاركه التي لم تتوقف يوماً منذ أن وطئت أقدامه ساحة الهلال الطاهرة..
* لقد أكدت الهزيمة أمام احتياطي سان جورج أن دفاع الهلال ما زالت مشكلته قائمة من ناحية التنظيم والتغطية والعمق الدفاعي والتي هي في الأساس ناتجة عن ضعف في المراقبة والتمركز والحركة الصحيحة وتوقع اتجاه الكرة والمهاجم حتى يتمكن المدافع من منع اللاعب من التقدم أو الاستلام أو التهديف .. ولم تحدث أية معالجة لهذه المسألة في الموسم الماضي رغم أننا قد كتبنا عنها عشرات المرات وتسببت في خروج الهلال من بطولة الأندية أمام الصفاقسي ومن بطولة الكونفدرالية أمام جوليبا المالي بهدفين ما كان من الممكن أن يلجا مرمى الهلال لو كان هناك أي نوع من التغطية والمراقبة للمهاجم الذي أحرز الهدفين وهو في غاية الارتياح لدرجة أنه اتصل هاتفياً بأسرته وأبلغها أنه سيحرز هدفاً ثانياً يطيح بالهلال ويصعد بفريقه للنهائي..
أما الوسط والهجوم فحدث ولا حرج عن فشلهما في السيطرة وبناء الهجمات وحسم المباراة بعدد وافر من الأهداف يؤكد الفارق الكبير في المهارات والقدرات الفنية والتكتيكية بين الهلال وسان جورج خاصة من جانب سيدي بيه وقوميز اللذين أشادت بعض الصحف بقدراتهما الكبيرة رغم فشلهما الذريع في إلحاق الهزيمة باحتياطي سان جورج الذي مهد له الهلال للتفوق بالبطء في الحركة والتصرف والذي أصبح سمة من سمات الأزرق والكرة السودانية التي تواصل التراجع منذ عدة سنوات بسبب الإهمال المتواصل للمراحل السنية والاعتماد على اللاعب الجاهز الذي يفتقد لمقومات الكرة الحديثة من سرعة وقوة ولياقة ومهارات توظف لمصلحة الفريق وليس للاستعراض واستجداء التصفيق والإعجاب.
دكتور أحمد دولة أدار جلسة المنبئات بنجاح كبير
ترأس الدكتور أحمد دولة جلسة منبئات النجاح في كرة القدم في ملتقى مدرسة الكرة الأول والتي قدم ورقتها الدكتور مبارك محمد آدم وابتدر النقاش فيها المدرب شوقي عبد العزيز وقد أدار دكتور أحمد دولة الجلسة بكفاءة عالية في توزيع الفرص وتحديد الوقت وحصر النقاش في الموضوع لتخرج الجلسة بتوصيات موضوعية عن منبئات النجاح في كرة القدم.
الوخز بالكلمات
* منذ وصول المريخ إلى تونس لم تتوقف الإشادات بهيثم مصطفى من النفطي والحضري وبعض المدربين التوانسة.. ولم يتبقَ في تونس شخص واحد لم يمتدح هيثم سوى المخلوع زين العابدين بن علي والذي حالت ظروف وجوده بالسعودية من الإشادة بمهارات هيثم وقدراته التي لم يشهد المريخ مثلها عبر تأريخه.. وقديما قالوا «الما شفته في بيت أبوك بخلعك»..
* قالت رسائل تونس إن كليتشى استقبل هيثم مصطفى بترحاب حار وهو يهتف سيدا سيدا تعبيراً عن فرحه الشديد بانضمام سيدا للمريخ والذي سيجهز له الكرات المقشرة التي افتقدها في الفترة الماضية لأنه لم يجد في النادي الأحمر من يصنع له اللعب بإمكانيات سيدا فتوقف عن إحراز الأهداف.. كم أنت عظيم يا هلال بنشرك للفرح وسط لاعبي المريخ وجماهيره وإدارته ورموزه وقدامى لاعبيه بنجم مشطوب من نادي الفن والإبداع.
* الابتسامات العريضة التي يرسمها هيثم مصطفى على وجهه في تمارين المريخ ومهرجانه وهو يرتدي شعار النادي الأحمر.. هل هي فرحة حقيقية بالانضمام للمريخ أم أنها تخفى وراءها حزناً عميقاً ودفيناً على مفارقة جنة الهلال وكما قال الشاعر
أبوكم آدم سن المعاصي
وعلمكم مفارقه الجنان
* رغم أن إيمان وتقوى هيثم مصطفى لا يتطرق لها الشك بحرصه على أداء صلواته في الجامع وصيام يومي الإثنين والخميس طوال سنواته في الهلال إلا أن إعلام المريخ لم يكتشف إيمان هيثم إلا بعد انضمامه للمريخ فأطلقوا عليه لقب الأمير الساجد وكأنه دخل الإسلام بعد التوقيع للأحمر الوهاج.