من اجل الانتقام من البربر خسر هيثم اكثر من 20 مليون هلالي
هيثم مصطفي مارس اكبر عملية خداع في تاريخ الكرة السودانية
لو تمسك هيثم بانهاء حياته الكروية في الهلال لاصبح بطلاً اسطورياً ونجماً خالداً في قلوب الجماهير
كل الهلالاب والمريخاب يعلمون تمام العلم أن توقيع هيثم مصطفى للمريخ لم يكن بسبب حبّه للنادي الأحمر أو هيامه بشعار النجمة بل كان مكايدة للبرير ورغبة في الانتقام منه وإصراراً على التأكيد له أنه ما زال قادراً على العطاء وأن شطبه كان لأسباب شخصية ورواسب ومرارات لا علاقة لها بالمسائل الفنية التي ادعوا أنها كانت سبباً لشطبه ولذلك فإن كل ما أظهره هيثم من مشاعر فياضة نحو المريخ في مهرجانه كانت مزيفة وغير حقيقة ويهدف من ورائها لإغاظة البرير والأهلة الغاضبين من توقيعه للمريخ ولكسب ود الجماهير الحمراء لتقف معه في مشوار الانتقام من الهلال وجماهيره التي عبّرت عن غضبها وسخطها واستنكارها لانتقاله للأحمر والذي ذبح به نفسه وأحرق من أجله تأريخه وباع في سبيله محبيه وعشاق فنّه الذين دخلوا في حرب مكشوفة مع المجلس بالتظاهرات والاعتصامات والمواجهات والتي لم يضع لها هيثم أي اعتبار بل ضرب بها عرض الحائط وذهب للمريخ يبحث الانتقام والمصالح والمجد الذي أضاعه بعدم إنهاء حياته الكروية في الهلال والتي كانت ستجعل منه بطلاً أسطورياً ونجماً خالداً في قلوب الجماهير بعطائه وإخلاصه وولائه للأزرق الذي رفض من أجله كل العروض والإغراءات لأن من يرتدي شعار الهلال لمدة 17 عاماً لا يمكن أن يبدله أو يغيره مهما كانت الأسباب والدوافع والتي يفترض أن تزيد هيثم إصراراً وتمسكاً بالهلال الذي هو أهم شيء في حياة أكثر من 20 مليون سوداني أحبوا القائد ونقشوا اسمه بمداد من نور في قلوبهم ووجدانهم لأنه قدم الكثير للنادي ولكنه جعل قلوبهم تنزف دماً بانضمامه للمريخ وإظهاره حبه له ليخسر بذلك ملايين الأهلة من أجل شخص واحد أراد أن يشفي غله فيه..
إن تقبيل هيثم مصطفى لشعار المريخ وإظهار احترامه المبالغ فيه لقيادات النادي وكباره هو نوع من النفاق وخداع النفس والآخرين لأن المريخ الذي يريد هيثم أن يؤكد حبه له أكثر من شاخور وأبو العائلة وجمال الوالي وكمال عبد الوهاب وبشارة وسامي وجمال أبو عنجة هو المريخ الذي كان هيثم على استعداد لأن يدفع عمره ثمناً لهزيمته.. وهو المريخ الذي كان يكره شعاره وجماهيره وإعلامه الذي لم يترك مكاناً في جسده لم يصبه بجراح الهجوم والإساءة والاستهزاء خلال السبعة عشر عاماً الماضية
وإذا كان هيثم الذي صنع الهلال مجده وتأريخه وجعله واحداً من أعظم النجوم في تأريخ الكرة السودانية ومنحه الشهرة والمكانة الاجتماعية والوضع المادي المتميز، لم يحدث في تأريخه الطويل في الهلال أن قبل شعاره أو عبّر عن احترامه لرموز النادي ورؤسائه الذين دخل معهم في مشاكل وخلافات وأزمات ابتداء من الطيب عبد الله ومروراً بطه علي البشير وعبد المجيد منصور وصلاح إدريس وشيخ العرب يوسف أحمد يوسف وانتهاء بالبرير فإن ذلك يعني أن الصورة التي ظهر بها هيثم في مهرجان المريخ مزيفة وغير حقيقية أما إذا كان هيثم صادقاً في مشاعره تجاه المريخ فإنه يكون قد مارس مع الهلال أكبر عملية خداع في تأريخ الكرة السودانية ويستحق عليها المحاكمة بتهمة الغش والتلاعب بمشاعر الملايين من جماهير الهلال
هيثم مصطفي مارس اكبر عملية خداع في تاريخ الكرة السودانية
لو تمسك هيثم بانهاء حياته الكروية في الهلال لاصبح بطلاً اسطورياً ونجماً خالداً في قلوب الجماهير
كل الهلالاب والمريخاب يعلمون تمام العلم أن توقيع هيثم مصطفى للمريخ لم يكن بسبب حبّه للنادي الأحمر أو هيامه بشعار النجمة بل كان مكايدة للبرير ورغبة في الانتقام منه وإصراراً على التأكيد له أنه ما زال قادراً على العطاء وأن شطبه كان لأسباب شخصية ورواسب ومرارات لا علاقة لها بالمسائل الفنية التي ادعوا أنها كانت سبباً لشطبه ولذلك فإن كل ما أظهره هيثم من مشاعر فياضة نحو المريخ في مهرجانه كانت مزيفة وغير حقيقة ويهدف من ورائها لإغاظة البرير والأهلة الغاضبين من توقيعه للمريخ ولكسب ود الجماهير الحمراء لتقف معه في مشوار الانتقام من الهلال وجماهيره التي عبّرت عن غضبها وسخطها واستنكارها لانتقاله للأحمر والذي ذبح به نفسه وأحرق من أجله تأريخه وباع في سبيله محبيه وعشاق فنّه الذين دخلوا في حرب مكشوفة مع المجلس بالتظاهرات والاعتصامات والمواجهات والتي لم يضع لها هيثم أي اعتبار بل ضرب بها عرض الحائط وذهب للمريخ يبحث الانتقام والمصالح والمجد الذي أضاعه بعدم إنهاء حياته الكروية في الهلال والتي كانت ستجعل منه بطلاً أسطورياً ونجماً خالداً في قلوب الجماهير بعطائه وإخلاصه وولائه للأزرق الذي رفض من أجله كل العروض والإغراءات لأن من يرتدي شعار الهلال لمدة 17 عاماً لا يمكن أن يبدله أو يغيره مهما كانت الأسباب والدوافع والتي يفترض أن تزيد هيثم إصراراً وتمسكاً بالهلال الذي هو أهم شيء في حياة أكثر من 20 مليون سوداني أحبوا القائد ونقشوا اسمه بمداد من نور في قلوبهم ووجدانهم لأنه قدم الكثير للنادي ولكنه جعل قلوبهم تنزف دماً بانضمامه للمريخ وإظهاره حبه له ليخسر بذلك ملايين الأهلة من أجل شخص واحد أراد أن يشفي غله فيه..
إن تقبيل هيثم مصطفى لشعار المريخ وإظهار احترامه المبالغ فيه لقيادات النادي وكباره هو نوع من النفاق وخداع النفس والآخرين لأن المريخ الذي يريد هيثم أن يؤكد حبه له أكثر من شاخور وأبو العائلة وجمال الوالي وكمال عبد الوهاب وبشارة وسامي وجمال أبو عنجة هو المريخ الذي كان هيثم على استعداد لأن يدفع عمره ثمناً لهزيمته.. وهو المريخ الذي كان يكره شعاره وجماهيره وإعلامه الذي لم يترك مكاناً في جسده لم يصبه بجراح الهجوم والإساءة والاستهزاء خلال السبعة عشر عاماً الماضية
وإذا كان هيثم الذي صنع الهلال مجده وتأريخه وجعله واحداً من أعظم النجوم في تأريخ الكرة السودانية ومنحه الشهرة والمكانة الاجتماعية والوضع المادي المتميز، لم يحدث في تأريخه الطويل في الهلال أن قبل شعاره أو عبّر عن احترامه لرموز النادي ورؤسائه الذين دخل معهم في مشاكل وخلافات وأزمات ابتداء من الطيب عبد الله ومروراً بطه علي البشير وعبد المجيد منصور وصلاح إدريس وشيخ العرب يوسف أحمد يوسف وانتهاء بالبرير فإن ذلك يعني أن الصورة التي ظهر بها هيثم في مهرجان المريخ مزيفة وغير حقيقية أما إذا كان هيثم صادقاً في مشاعره تجاه المريخ فإنه يكون قد مارس مع الهلال أكبر عملية خداع في تأريخ الكرة السودانية ويستحق عليها المحاكمة بتهمة الغش والتلاعب بمشاعر الملايين من جماهير الهلال