الشارع الرياضي
بعد أن فجر شطب هيثم الخلافات..
دكتور كرار والفريق بحر مؤهلان أكثر من غيرهما للم الشمل
* قلت أمس في هذه الزاوية إذا كان الفريق محمد أحمد بحر الأمين العام لمجلس الهلال يرغب حقيقة في مشاركة إيجابية وفاعلة للأهلة في مشروع التبرع بألف جنيه كان عليه قبل ذلك أن يقود مبادرة لتصفية الخلافات وتنقية الأجواء مع الفئات المعارضة للمجلس حتى يكسب ثقتها ويشيّد معها جسور التواصل من خلال مشاورتها والاستنارة برأيها في مختلف القضايا لتشعر أنها شريكة حقيقية في إدارة شؤون النادي بعيداً عن أساليب الإقصاء والتهميش للمجموعات المختلفة مع المجلس في قضية شطب هيثم مصطفى والذي ليس هناك من يعتقد أنه لم يخطئ بهجومه وإساءته لرئيس الهلال على صفحات الصحف في حادثة غير مسبوقة في تأريخ النادي ولكن الخلاف في طريقة المعالجة والتي كان من الممكن أن تكون في شكل تجميد لنشاطه أو إيقافه أو تغريمه مبالغ مالية كبيرة وليس شطبه تقديراً لتأريخه وعطائه وتضحياته وإنجازاته الكبيرة في قيادة الهلال للفوز بالممتاز إحدى عشرة مرة والوصول لدور الأربعة في البطولات الأفريقية أربع مرات والفوز ببطولة بني ياس الدولية بانتصارات كبيرة وعروض رائعة إضافة لمشاركاته المتواصلة في حل مشاكل اللاعبين المادية والاجتماعية وتوظيف علاقاته ومكانته في إقناع اللاعبين ومجالس الإدارات بالتعاون مع مجلس الإدارة في إطلاق سراح النجوم للهلال كما حدث في انتقال نزار وصالح من الأمل عطبرة للأزرق والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة.. والمؤكد أن نجماً في مكانة وتأريخ وعطاء هيثم لا يمكن شطبه كأي لاعب عادي بل ينبغي التعامل معه بما يستحقه من احترام وتقدير لما قدمه لناديه عبر مسيرة استمرت (17) عاماً دون انقطاع ولذلك نحن نأمل من الفريق بحر وهو شخص مقبول من الجميع لبعده عن الصراعات وعلاقته الطيبة بكل الروابط والمجموعات أن يتبنى الدعوة لحوار هلالي مفتوح تناقش فيه كل القضايا بصراحة ووضوح لتصفية الخلافات وتوحيد الصفوف حتى يقف الجميع خلف الفريق في منافساته الداخلية والخارجية خاصة وأنه يحتاج للمساندة الجماهيرية والدعم المعنوي في الموسم الجديد حتى يحقق الانتصارات والإنجازات الخارجية التي تتطلع لها الجماهير منذ عشرات السنين.
خلاصة القول إن الفريق بحر ودكتور كرار التهامي البعيدين من الصراعات والخلافات مؤهلان أكثر من غيرهما للم الشمل وتحقيق الاستقرار الذي يمكّن المجلس من تنفيذ مشروعاته في مجال المنشآت والاستثمار وتقوية الفريق بمساندة ودعم كل الأهلة وفي أجواء يسودها السلام والوئام والحب والاحترام بين كل أبناء النادي.
بعد أن فجر شطب هيثم الخلافات..
دكتور كرار والفريق بحر مؤهلان أكثر من غيرهما للم الشمل
* قلت أمس في هذه الزاوية إذا كان الفريق محمد أحمد بحر الأمين العام لمجلس الهلال يرغب حقيقة في مشاركة إيجابية وفاعلة للأهلة في مشروع التبرع بألف جنيه كان عليه قبل ذلك أن يقود مبادرة لتصفية الخلافات وتنقية الأجواء مع الفئات المعارضة للمجلس حتى يكسب ثقتها ويشيّد معها جسور التواصل من خلال مشاورتها والاستنارة برأيها في مختلف القضايا لتشعر أنها شريكة حقيقية في إدارة شؤون النادي بعيداً عن أساليب الإقصاء والتهميش للمجموعات المختلفة مع المجلس في قضية شطب هيثم مصطفى والذي ليس هناك من يعتقد أنه لم يخطئ بهجومه وإساءته لرئيس الهلال على صفحات الصحف في حادثة غير مسبوقة في تأريخ النادي ولكن الخلاف في طريقة المعالجة والتي كان من الممكن أن تكون في شكل تجميد لنشاطه أو إيقافه أو تغريمه مبالغ مالية كبيرة وليس شطبه تقديراً لتأريخه وعطائه وتضحياته وإنجازاته الكبيرة في قيادة الهلال للفوز بالممتاز إحدى عشرة مرة والوصول لدور الأربعة في البطولات الأفريقية أربع مرات والفوز ببطولة بني ياس الدولية بانتصارات كبيرة وعروض رائعة إضافة لمشاركاته المتواصلة في حل مشاكل اللاعبين المادية والاجتماعية وتوظيف علاقاته ومكانته في إقناع اللاعبين ومجالس الإدارات بالتعاون مع مجلس الإدارة في إطلاق سراح النجوم للهلال كما حدث في انتقال نزار وصالح من الأمل عطبرة للأزرق والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة.. والمؤكد أن نجماً في مكانة وتأريخ وعطاء هيثم لا يمكن شطبه كأي لاعب عادي بل ينبغي التعامل معه بما يستحقه من احترام وتقدير لما قدمه لناديه عبر مسيرة استمرت (17) عاماً دون انقطاع ولذلك نحن نأمل من الفريق بحر وهو شخص مقبول من الجميع لبعده عن الصراعات وعلاقته الطيبة بكل الروابط والمجموعات أن يتبنى الدعوة لحوار هلالي مفتوح تناقش فيه كل القضايا بصراحة ووضوح لتصفية الخلافات وتوحيد الصفوف حتى يقف الجميع خلف الفريق في منافساته الداخلية والخارجية خاصة وأنه يحتاج للمساندة الجماهيرية والدعم المعنوي في الموسم الجديد حتى يحقق الانتصارات والإنجازات الخارجية التي تتطلع لها الجماهير منذ عشرات السنين.
خلاصة القول إن الفريق بحر ودكتور كرار التهامي البعيدين من الصراعات والخلافات مؤهلان أكثر من غيرهما للم الشمل وتحقيق الاستقرار الذي يمكّن المجلس من تنفيذ مشروعاته في مجال المنشآت والاستثمار وتقوية الفريق بمساندة ودعم كل الأهلة وفي أجواء يسودها السلام والوئام والحب والاحترام بين كل أبناء النادي.