هل تصالح الهلال مع جماهيره؟
يبدو أن فريق الهلال لم يستوعب الدرس القاسي الذي تلقاه في مباراته أمام فريق هلال كادوقلي فمنذ الدقائق الأولى لبداية مباراته مع فريق الخرطوم شعرت بأن الهلال سيتلقى الهزيمة الثانية في مشواره التنافسي في الدوري الممتاز على يد هذا الفريق الشاب، وكانت المؤشرات كلها تثبت ذلك الشعور من تباعد خطوط اللعب والتمريرات الخاطئة والعشوائية في تنفيذ الطلعات الهجومية، ناهيك عن ما يقوم به المدرب كامبوس من تجارب وخطط على اللاعبين ( جعلتهم كأنهم في معمل وليس ملعب ) ولولا لطف الله للحقت بالهلال هزيمة كانت كفيلة بأن تحطم تلك المصالحة التي انتظرتها جماهير الموج الأزرق.
فاز الهلال بهدفين من توقيع الغزال الأسمر مهند والمتألق دوماً امبيلي، ورغم ذلك لم يكن الهلال مرضياً في هذه المباراة بالقدر الكافي الذي يقنعنا ويطمئننا بأن القادم سيكون أفضل، والقادم معروف بصعوبته سواء محلياً أو افريقياً، الأمر الذي لا يحتمل فيه تجريب الخطط والاصرار على اشراك بعض اللاعبين الذين ظهروا دون المستوى وترك من هم أهل للمشاركة في دكة الاحتياط مما ينعكس سلباً على أداء الفريق... وعلى المدرب مراجعة أوراقه والنظر بعين ثاقبة لمجريات المباريات وترك التنظير الذي كان يمكن أن يكون مقبولاً لو أن الفريق لا يخوض منافسات، ولكننا بحاجة ماسة لمن يوصل لكامبوس رسالة شديدة اللهجة بأن ما يقوم به ليس صحيحاً، ولن تشفع له صرخاته في المعلب.. فجماهير الهلال التي تعودت على الانتصارات لا تقبل أبداً بالهزائم لفريقها.
ويتحمل لاعبي الهلال جزءاً مقدراً من هذا الأداء الهزيل امام فريق الخرطوم ، فإذا كانت مهمة المدرب وطاقمه وضع الخطط واستراتيجيات اللعب فإن مسئولية تنفيذ ذلك تقع على عاتق اللاعبين وهم مطالبون بتقديم الأفضل لامتاع الجماهير التي تستقطع من وقتها ومن قوت يومها لتستمع بفنون اللعبة وللاطمئنان على فريقها ... ولا أريد أن أكون متشائماً ولكن إن ظل الحال كما هو عليه الآن فلا أتوقع للهلال أن يحقق أي من البطولات الداخلية أو الخارجية.
أشيد كثيراً بفريق الخرطوم رغم الهزيمة فقد ظهر بمستوى ممتاز يجبر كل من شاهد المباراة على احترامه كمنافس جيد في بطولة الدوري الممتاز بما يمتلكه من عناصر شابة وواعدة بمستقبل زاهر لهذا النادي العريق، مع امنتياتنا لهم بالتوفيق في مشوارهم الافريقي.
شواهد:
*اجتماع أعضاء المجلس مع وزير الشباب والرياضة والنتائج الايجابية التي خرج بها الاجتماع من إنهاء حالة الصراع التي دامت لزمن ليس بالقصير.. نتمنى أن تشهد نمطاً جديداً من التفكير يختلف عما كان عليه في الفترة الماضية ولا نريد أن يخيب ظننا وأملنا ورجائنا في أن نشهد صحوة جديدة وصحية في مجلس إدارة نادي الهلال، وأن يحاول كل طرف من أطراف النزاع الامساك بشعرة معاوية فإن أرخاها طرف شدها الطرف الآخر والعكس صحيح.
* القضايا المستعصية في نادي الهلال لا يمكن حلها بالانفعال والتهديد والوعيد.
* البعض ظل واقفاً ومترقباً لفترة طويلة وهو يرمي (بسنارته) في مياه عكرة حتى يخرج اجتماع المجلس مع الوزير بنتائج سالبة ترضي أنفسهم المريضة والمحبة لكل قذارة تعلق بسنارته حتى يطعموها من يحبون أن يستمعوا لهم.
* قدم الهلال شكواه ودعمها بكل المستندات ضد فريق هلال كادوقلي, وربما ينجح في استرجاع نقاطه التي فقدها, ولكن هل يمحو ذلك حقيقة أن الهلال قد انهزم بهدفين.
قال صديقي ( هنالك من يمتلكون قدرة فائقة على اقناعك برؤيتهم بما يمتلكون من كثير المال وقليل الفكر ).
Ibr.mahi@gmail.com
يبدو أن فريق الهلال لم يستوعب الدرس القاسي الذي تلقاه في مباراته أمام فريق هلال كادوقلي فمنذ الدقائق الأولى لبداية مباراته مع فريق الخرطوم شعرت بأن الهلال سيتلقى الهزيمة الثانية في مشواره التنافسي في الدوري الممتاز على يد هذا الفريق الشاب، وكانت المؤشرات كلها تثبت ذلك الشعور من تباعد خطوط اللعب والتمريرات الخاطئة والعشوائية في تنفيذ الطلعات الهجومية، ناهيك عن ما يقوم به المدرب كامبوس من تجارب وخطط على اللاعبين ( جعلتهم كأنهم في معمل وليس ملعب ) ولولا لطف الله للحقت بالهلال هزيمة كانت كفيلة بأن تحطم تلك المصالحة التي انتظرتها جماهير الموج الأزرق.
فاز الهلال بهدفين من توقيع الغزال الأسمر مهند والمتألق دوماً امبيلي، ورغم ذلك لم يكن الهلال مرضياً في هذه المباراة بالقدر الكافي الذي يقنعنا ويطمئننا بأن القادم سيكون أفضل، والقادم معروف بصعوبته سواء محلياً أو افريقياً، الأمر الذي لا يحتمل فيه تجريب الخطط والاصرار على اشراك بعض اللاعبين الذين ظهروا دون المستوى وترك من هم أهل للمشاركة في دكة الاحتياط مما ينعكس سلباً على أداء الفريق... وعلى المدرب مراجعة أوراقه والنظر بعين ثاقبة لمجريات المباريات وترك التنظير الذي كان يمكن أن يكون مقبولاً لو أن الفريق لا يخوض منافسات، ولكننا بحاجة ماسة لمن يوصل لكامبوس رسالة شديدة اللهجة بأن ما يقوم به ليس صحيحاً، ولن تشفع له صرخاته في المعلب.. فجماهير الهلال التي تعودت على الانتصارات لا تقبل أبداً بالهزائم لفريقها.
ويتحمل لاعبي الهلال جزءاً مقدراً من هذا الأداء الهزيل امام فريق الخرطوم ، فإذا كانت مهمة المدرب وطاقمه وضع الخطط واستراتيجيات اللعب فإن مسئولية تنفيذ ذلك تقع على عاتق اللاعبين وهم مطالبون بتقديم الأفضل لامتاع الجماهير التي تستقطع من وقتها ومن قوت يومها لتستمع بفنون اللعبة وللاطمئنان على فريقها ... ولا أريد أن أكون متشائماً ولكن إن ظل الحال كما هو عليه الآن فلا أتوقع للهلال أن يحقق أي من البطولات الداخلية أو الخارجية.
أشيد كثيراً بفريق الخرطوم رغم الهزيمة فقد ظهر بمستوى ممتاز يجبر كل من شاهد المباراة على احترامه كمنافس جيد في بطولة الدوري الممتاز بما يمتلكه من عناصر شابة وواعدة بمستقبل زاهر لهذا النادي العريق، مع امنتياتنا لهم بالتوفيق في مشوارهم الافريقي.
شواهد:
*اجتماع أعضاء المجلس مع وزير الشباب والرياضة والنتائج الايجابية التي خرج بها الاجتماع من إنهاء حالة الصراع التي دامت لزمن ليس بالقصير.. نتمنى أن تشهد نمطاً جديداً من التفكير يختلف عما كان عليه في الفترة الماضية ولا نريد أن يخيب ظننا وأملنا ورجائنا في أن نشهد صحوة جديدة وصحية في مجلس إدارة نادي الهلال، وأن يحاول كل طرف من أطراف النزاع الامساك بشعرة معاوية فإن أرخاها طرف شدها الطرف الآخر والعكس صحيح.
* القضايا المستعصية في نادي الهلال لا يمكن حلها بالانفعال والتهديد والوعيد.
* البعض ظل واقفاً ومترقباً لفترة طويلة وهو يرمي (بسنارته) في مياه عكرة حتى يخرج اجتماع المجلس مع الوزير بنتائج سالبة ترضي أنفسهم المريضة والمحبة لكل قذارة تعلق بسنارته حتى يطعموها من يحبون أن يستمعوا لهم.
* قدم الهلال شكواه ودعمها بكل المستندات ضد فريق هلال كادوقلي, وربما ينجح في استرجاع نقاطه التي فقدها, ولكن هل يمحو ذلك حقيقة أن الهلال قد انهزم بهدفين.
قال صديقي ( هنالك من يمتلكون قدرة فائقة على اقناعك برؤيتهم بما يمتلكون من كثير المال وقليل الفكر ).
Ibr.mahi@gmail.com
وفقد معها الرأي والرأي الآخر .... مشكلة الهلال ليست وليدة الصدفة أو وليدة النادي
انها حكاية بلد ..... ما زلنا نعاني من قيادة متزمته ومعارضة غير رشيدة ...
تعثر الهلال لأنه أريد له أن يتعثر .... البيت الهلالي لايراد له جلسات أنس تطبب
بها على المخطئ ....
فعندما حدثت مأساة مازمبي تحدث الرئيس عن مؤامرة ثم صمت
هل كان صمتا لأنه كان يكذب أم صمت لأنه خاف من ينطق
ماتت الحقيقة في أفواههم لأننا مازلنا نطبطب ....
عاش الهلال عاليا .... فالهلال من يصنع الرجال وليس العكس