فقدا دورهما ورسالتهما الرياضية والثقافية والإجتماعية هلال مريخ حالة ملاهي
ولا علاقة لهما بالنادي الشامل
* أستمتعُ جداً بقراءة كل ما يكتبه الأستاذ حسين خوجلي رئيس تحرير الزميلة «ألوان» من آراء موضوعية وتحليلات عميقة وتعليقات رائعة الأسلوب والمفردات.. وقد درج الأستاذ على كتابة فقرات رياضية خلال مقاله اليومي يعلق فيها على مختلف القضايا، كان من بينها فقرة قال فيها: «إن الهلال والمريخ هما حالة ملاهي سودانية مثل السيجة وشدت وصفرجت».
* يبدو إن المعنى الذي قصده الأستاذ حسين بحالة ملاهي أن هلال مريخ مجرد أماكن يضيع فيها الناس وقتهم في لعب الورق والضمنة وليست أندية متكاملة تؤدي دورها الرياضي والثقافي والاجتماعي بممارسة الأعضاء للألعاب المختلفة من سباحة وسلة وتنس طاولة إضافة لارتيادهم المكتبات والمشاركة في الندوات والمحاضرات واللقاءات التي تناقش قضايا النادي ومشاكله...
* ورغم تأريخ هلال مريخ الطويل كقمةً كرويةً والذي شارف على المئة عام إلا أنها لا علاقة لها برسالة النادي الشامل الذي تمارس فيه كل الألعاب والأنشطة فهي أندية لكرة القدم ولا تقوم بأي دور لغرس أهداف ومبادئ الرياضة وروح التنافس الشريف وقيم التسامح بين اللاعبين والجماهير حتى تؤدي رسالتها على الوجه الأكمل ولذلك تحولت كل الأندية بما فيها هلال مريخ إلى بؤر لرعاية التعصب والتطرف الكروي الذي حول الساحة الرياضية من ساحة للتنافس الشريف إلى ساحة للخلافات والصراعات والإساءة للاعبين بهتافات ساقطة ولممارسة العنف والشغب الذي دمر الإستادات وكاد أن يزهق الأرواح البريئة التي لا ذنب لها سوى أنها جاءت لتشجيع الفريق الذي تعشق شعاره والاستمتاع بمباراة في كرة القدم فوجدت نفسها في وسط أتون ملتهب أنقذتها منه العناية الألهية.. والمؤكد إن الصحافة الرياضية قد ساعدت الصحافة الرياضية في ترسيخ وتكريس العصبية والتطرف بانحيازها للأندية التي تنتمي إليها وإساءتها واستهزائها بالمنافسين وتبخيس أي إنجاز يحققونه دون أي اعتبار لشرف الكلمة وأخلاقيات المهنة في التغطية الأمينة للأحداث والنقد الهادف البناء في معالجة الأخطاء والسلبيات والمشاكل.
* وإلى أن يتحول الهلال والمريخ إلى ناديين رياضيين يقدمان المستوى الكروي الرفيع ويحققان الإنجازات الخارجية ويؤديان دورهما في إتاحة الفرصة لأعضائهما لممارسة الأنشطة المختلفة ويسهمان في بناء الإنسان المعافى القادر على العمل والإنتاج.. وإلى أن يحدث هذا سيبقى الهلال والمريخ حالة ملاهي سودانية مثل السيجة وشدت كما قال الأستاذ الرائع والمبدع حسين خوجلي.
** الوخز بالكلمات:
* لو استطاعت شركات الحفريات للمياه الجوفية أن تعمل بمستوى كفاءة وقدرات بعض الصحفيين الرياضيين في الحفر لوفرت للسودان مياها جوفية تكفي لزراعة ملايين الأفدنة ولانتهت مشكلة العطش للأبد في بلادنا العزيزة.
* تقول إعلانات الحملة القومية للتبرع بالدم التي تملأ شوارع الخرطوم «خليك بطل وتبرع بالدم» والتي كان ينبغي أن تقول «خلي عندك دم وتبرع بالدم».
* تعرضت طائرة البوينج الأمريكية 787 التي تعدّ من أحدث الطائرات وأكثرها رفاهية لعدة حوادث خلال الأيام الماضية من بينها تشقق الزجاج الأمامي لكابينة الطائرة وتسرب زيت من الماكينة وأخيراً خروج دخان من أحد الماكينات.. هذه الطائرة التي أطلق عليها طائر الأحلام تحولت إلى طائرة الرعب التي هزت الثقة في صناعة الطائرات الأمريكية وجعلت الكثيرين يترددون في السفر بهذه الطائرة الحديثة.
ولا علاقة لهما بالنادي الشامل
* أستمتعُ جداً بقراءة كل ما يكتبه الأستاذ حسين خوجلي رئيس تحرير الزميلة «ألوان» من آراء موضوعية وتحليلات عميقة وتعليقات رائعة الأسلوب والمفردات.. وقد درج الأستاذ على كتابة فقرات رياضية خلال مقاله اليومي يعلق فيها على مختلف القضايا، كان من بينها فقرة قال فيها: «إن الهلال والمريخ هما حالة ملاهي سودانية مثل السيجة وشدت وصفرجت».
* يبدو إن المعنى الذي قصده الأستاذ حسين بحالة ملاهي أن هلال مريخ مجرد أماكن يضيع فيها الناس وقتهم في لعب الورق والضمنة وليست أندية متكاملة تؤدي دورها الرياضي والثقافي والاجتماعي بممارسة الأعضاء للألعاب المختلفة من سباحة وسلة وتنس طاولة إضافة لارتيادهم المكتبات والمشاركة في الندوات والمحاضرات واللقاءات التي تناقش قضايا النادي ومشاكله...
* ورغم تأريخ هلال مريخ الطويل كقمةً كرويةً والذي شارف على المئة عام إلا أنها لا علاقة لها برسالة النادي الشامل الذي تمارس فيه كل الألعاب والأنشطة فهي أندية لكرة القدم ولا تقوم بأي دور لغرس أهداف ومبادئ الرياضة وروح التنافس الشريف وقيم التسامح بين اللاعبين والجماهير حتى تؤدي رسالتها على الوجه الأكمل ولذلك تحولت كل الأندية بما فيها هلال مريخ إلى بؤر لرعاية التعصب والتطرف الكروي الذي حول الساحة الرياضية من ساحة للتنافس الشريف إلى ساحة للخلافات والصراعات والإساءة للاعبين بهتافات ساقطة ولممارسة العنف والشغب الذي دمر الإستادات وكاد أن يزهق الأرواح البريئة التي لا ذنب لها سوى أنها جاءت لتشجيع الفريق الذي تعشق شعاره والاستمتاع بمباراة في كرة القدم فوجدت نفسها في وسط أتون ملتهب أنقذتها منه العناية الألهية.. والمؤكد إن الصحافة الرياضية قد ساعدت الصحافة الرياضية في ترسيخ وتكريس العصبية والتطرف بانحيازها للأندية التي تنتمي إليها وإساءتها واستهزائها بالمنافسين وتبخيس أي إنجاز يحققونه دون أي اعتبار لشرف الكلمة وأخلاقيات المهنة في التغطية الأمينة للأحداث والنقد الهادف البناء في معالجة الأخطاء والسلبيات والمشاكل.
* وإلى أن يتحول الهلال والمريخ إلى ناديين رياضيين يقدمان المستوى الكروي الرفيع ويحققان الإنجازات الخارجية ويؤديان دورهما في إتاحة الفرصة لأعضائهما لممارسة الأنشطة المختلفة ويسهمان في بناء الإنسان المعافى القادر على العمل والإنتاج.. وإلى أن يحدث هذا سيبقى الهلال والمريخ حالة ملاهي سودانية مثل السيجة وشدت كما قال الأستاذ الرائع والمبدع حسين خوجلي.
** الوخز بالكلمات:
* لو استطاعت شركات الحفريات للمياه الجوفية أن تعمل بمستوى كفاءة وقدرات بعض الصحفيين الرياضيين في الحفر لوفرت للسودان مياها جوفية تكفي لزراعة ملايين الأفدنة ولانتهت مشكلة العطش للأبد في بلادنا العزيزة.
* تقول إعلانات الحملة القومية للتبرع بالدم التي تملأ شوارع الخرطوم «خليك بطل وتبرع بالدم» والتي كان ينبغي أن تقول «خلي عندك دم وتبرع بالدم».
* تعرضت طائرة البوينج الأمريكية 787 التي تعدّ من أحدث الطائرات وأكثرها رفاهية لعدة حوادث خلال الأيام الماضية من بينها تشقق الزجاج الأمامي لكابينة الطائرة وتسرب زيت من الماكينة وأخيراً خروج دخان من أحد الماكينات.. هذه الطائرة التي أطلق عليها طائر الأحلام تحولت إلى طائرة الرعب التي هزت الثقة في صناعة الطائرات الأمريكية وجعلت الكثيرين يترددون في السفر بهذه الطائرة الحديثة.