تجديد التعاقد مع غارزيتو الفاشل مهنياً..
والفاقد لثقة الجماهير مغامرة خطيرة
* لا أعتقد أن المدرب غارزيتو الذي لم يحقق للهلال سوى بطولة الدوري الممتاز التي فاز بها عشر مرات بمدربين وطنيين وأجانب يستحق التعاقد معه بمبلغ 600 ألف دولار لمدة عام بواقع 50 ألف دولار في الشهر أي ما يعادل حوالي 350 مليوناً بالعملة السودانية وهو مبلغ يكفي لأن يتعاقد الهلال مع مواهب أفريقية صغيرة السن تغير شكل الفريق وترتفع بمستواه وتدفع به بقوة على طريق البطولات الخارجية إذا كان للهلال عيون فنية فاحصة تعرف كيف تختار المواهب التي تملك الاستعداد الفطري للنبوغ والقدرة على أن تحقق للأزرق البطولة الأفريقية التي فشلت الأجيال المتعاقبة من الوصول إلى عرشها بجانب استثمار هذه المواهب لتحقيق عوائد مادية محترمة من بيعها للأندية العربية والأوروبية.
* لقد ثبت وبما لا يدع مجالاً للشك أن غارزيتو غير مؤهل مهنياً وأخلاقياً لتدريب الهلال من خلال مستوى الفريق المتراجع وخسارته لبطولة كأس السودان وفشله في تخطي دي جوليبا المالي والوصول للنهائي الذي كان الطريق إليه ممهداً أكثر من أي وقت مضى وبصورة لن تتكرر قريباً.. أما عن الجانب الأخلاقي فإن تصرفات غارزيتو البذيئة والمنحطة مع بعض المشجعين الذين احتجوا على محاربته واستهدافه لهيثم وعلاء الدين قد أكدت أنه شخص ساقط بكل ما تحمل الكلمة من معنى ولا يستحق شرف أن يكون مدرباً في مهنة تتطلب الأخلاق الفاضلة والسلوك القويم والإيمان بالقيم والأخلاقيات التي تنعكس في سلوك اللاعبين وروحهم الرياضية واحترامهم لشرف المنافسة ولذلك فإن التصرفات التي قام بها غارزيتو وأمام عدد كبير من الأهلة كانت كافية لعدم تجديد التعاقد معه حتى لو كان من أفضل المدربين في العالم ناهيك عن رجل فشل في تطوير مستوى الفريق وإصلاح خلله الدفاعي الذي أدى لفقدانه لبطولتين مهمتين وفي التوظيف الصحيح لقدرات اللاعبين بوضع اللاعب المناسب في المكان المناسب بدليل أنه حول كاريكا الذي يعدّ أفضل وأخطر مهاجم سوداني من رأس حربة صريح إلى الطرف اليمين ليجرده من أهم إمكانياته وقدراته في السرعة والتخلص والتهديف من داخل المنطقة التي أحرز منها عشرات الأهداف.. ولا أعتقد أنه يخفى على أحد أن غارزيتو قد أبعد كاريكا للطرف حتى يتيح فرصة اللعب لسانيه الذي اختاره هو وطلب التعاقد معه رغم إن كاريكا أفضل منه مليون مرة في مركز رأس الحربة الذي حقق منه للهلال العديد من الانتصارات والبطولات.. أما مهند الطاهر فكان من الممكن أن يكون أكثر تألقاً في هذا الموسم لو أتاح له المدرب أن يلعب حراً في وسط الميدان بدلاً من إجباره في كثير من المرات على اللعب في الجهة اليمنى رغم أنه يلعب أساساً بقدمه اليسرى.. كذلك فإن غارزيتو يتحمل مسؤولية إصراره على يوسف محمد الذي أضاع على الهلال بطولتين بإهداره لضربتي جزاء حاسمتين رغم أن أي مشجع هلالي يعلم أن يوسف قد انتهت صلاحيته بعد إصابته التي أفقدته كل قدراته الدفاعية والهجومية ويكفي يوسف أنه وقف متفرجاً على مهاجم جوليبا الذي أحرز الهدف الثاني الذي أطاح بالهلال دون أن يحرك ساكناً أو تكون له ردة فعل طبيعية كأي لاعب يدافع عن شعار فريقه ويهمه أن يخرج منتصراً.
* خلاصة القول إن الهلال بعد فقدانه لثلاثة من ركائزه الأساسية ممثلة في هيثم وعلاء الدين وسادومبا وتجديد تعاقده مع المدرب غارزيتو الذي فقدت الجماهير الثقة فيه تصبح فرصة وصوله لمراحل متقدمة في البطولة الإفريقية ومحافظته على بطولة الممتاز ضعيفة رغم أن كل شيء في كرة القدم جائز ووارد.. وربنا يكضب الشينة
والفاقد لثقة الجماهير مغامرة خطيرة
* لا أعتقد أن المدرب غارزيتو الذي لم يحقق للهلال سوى بطولة الدوري الممتاز التي فاز بها عشر مرات بمدربين وطنيين وأجانب يستحق التعاقد معه بمبلغ 600 ألف دولار لمدة عام بواقع 50 ألف دولار في الشهر أي ما يعادل حوالي 350 مليوناً بالعملة السودانية وهو مبلغ يكفي لأن يتعاقد الهلال مع مواهب أفريقية صغيرة السن تغير شكل الفريق وترتفع بمستواه وتدفع به بقوة على طريق البطولات الخارجية إذا كان للهلال عيون فنية فاحصة تعرف كيف تختار المواهب التي تملك الاستعداد الفطري للنبوغ والقدرة على أن تحقق للأزرق البطولة الأفريقية التي فشلت الأجيال المتعاقبة من الوصول إلى عرشها بجانب استثمار هذه المواهب لتحقيق عوائد مادية محترمة من بيعها للأندية العربية والأوروبية.
* لقد ثبت وبما لا يدع مجالاً للشك أن غارزيتو غير مؤهل مهنياً وأخلاقياً لتدريب الهلال من خلال مستوى الفريق المتراجع وخسارته لبطولة كأس السودان وفشله في تخطي دي جوليبا المالي والوصول للنهائي الذي كان الطريق إليه ممهداً أكثر من أي وقت مضى وبصورة لن تتكرر قريباً.. أما عن الجانب الأخلاقي فإن تصرفات غارزيتو البذيئة والمنحطة مع بعض المشجعين الذين احتجوا على محاربته واستهدافه لهيثم وعلاء الدين قد أكدت أنه شخص ساقط بكل ما تحمل الكلمة من معنى ولا يستحق شرف أن يكون مدرباً في مهنة تتطلب الأخلاق الفاضلة والسلوك القويم والإيمان بالقيم والأخلاقيات التي تنعكس في سلوك اللاعبين وروحهم الرياضية واحترامهم لشرف المنافسة ولذلك فإن التصرفات التي قام بها غارزيتو وأمام عدد كبير من الأهلة كانت كافية لعدم تجديد التعاقد معه حتى لو كان من أفضل المدربين في العالم ناهيك عن رجل فشل في تطوير مستوى الفريق وإصلاح خلله الدفاعي الذي أدى لفقدانه لبطولتين مهمتين وفي التوظيف الصحيح لقدرات اللاعبين بوضع اللاعب المناسب في المكان المناسب بدليل أنه حول كاريكا الذي يعدّ أفضل وأخطر مهاجم سوداني من رأس حربة صريح إلى الطرف اليمين ليجرده من أهم إمكانياته وقدراته في السرعة والتخلص والتهديف من داخل المنطقة التي أحرز منها عشرات الأهداف.. ولا أعتقد أنه يخفى على أحد أن غارزيتو قد أبعد كاريكا للطرف حتى يتيح فرصة اللعب لسانيه الذي اختاره هو وطلب التعاقد معه رغم إن كاريكا أفضل منه مليون مرة في مركز رأس الحربة الذي حقق منه للهلال العديد من الانتصارات والبطولات.. أما مهند الطاهر فكان من الممكن أن يكون أكثر تألقاً في هذا الموسم لو أتاح له المدرب أن يلعب حراً في وسط الميدان بدلاً من إجباره في كثير من المرات على اللعب في الجهة اليمنى رغم أنه يلعب أساساً بقدمه اليسرى.. كذلك فإن غارزيتو يتحمل مسؤولية إصراره على يوسف محمد الذي أضاع على الهلال بطولتين بإهداره لضربتي جزاء حاسمتين رغم أن أي مشجع هلالي يعلم أن يوسف قد انتهت صلاحيته بعد إصابته التي أفقدته كل قدراته الدفاعية والهجومية ويكفي يوسف أنه وقف متفرجاً على مهاجم جوليبا الذي أحرز الهدف الثاني الذي أطاح بالهلال دون أن يحرك ساكناً أو تكون له ردة فعل طبيعية كأي لاعب يدافع عن شعار فريقه ويهمه أن يخرج منتصراً.
* خلاصة القول إن الهلال بعد فقدانه لثلاثة من ركائزه الأساسية ممثلة في هيثم وعلاء الدين وسادومبا وتجديد تعاقده مع المدرب غارزيتو الذي فقدت الجماهير الثقة فيه تصبح فرصة وصوله لمراحل متقدمة في البطولة الإفريقية ومحافظته على بطولة الممتاز ضعيفة رغم أن كل شيء في كرة القدم جائز ووارد.. وربنا يكضب الشينة