إعلام جانح ومنفرد يفتقد للأمانة والموضوعية
إعلام المريخ ينطلق في كل ما يكتبه عن الهلال من عداء سافر وحقد دفين
انتصارات الهلال غير مستحقة.. تسجيلات لاعبيه غير قانونية.. وتأريخه الوطني العظيم محل تشكيك ومغالطة
إساءات وشتائم الإعلام الأحمر لهيثم تحولت لإشادة وغزل رغم ان الذي تغير هو الموقع وليس شخصية البرنس
عجيب أمر الاعلام المريخي بمواقفه الغريبة والمتقلبة والمتناقضة..
* هذا الاعلام الجانح يستهدف كل ما هو هلالي ويعمل على تبخيسه وتشويه صورته وتدميره دون أي اعتبار للأمانة والموضوعية وشرف الكلمة..
* فالهلال بالنسبة لأغلبية الاعلام المريخي عدواً وليس نادياً ينافس ناديهم بشرف من أجل التفوق وتحقيق الانجازات الكروية.
* واذا حقق الهلال أي انتصار بجهده وعرقه فهو بالنسبة للاعلام الاحمر انتصار غير مستحق تم بمساعدة الحكام الذين اختارتهم اللجنة لاحتساب ضربات الجزاء التي لا وجود لها لمساعدته لاحراز بالبطولات.
* واذا انتزع الهلال الفوز عنوة واقتدار فأقلام بني الأحمر لاتعترف بذلك بل تؤكد أن الفوز جاء بتهاون الفريق الآخر أو ببيعه للمباراة او في أحسن الأحول بالحظ والصدفة وليس عن استحقاق.. فكل الأندية في شرعهم تأتي للهلال مستسلمة فيما تستأسد أمام المريخ وتقاتل بكل قوة بهدف عرقلة مسيرته لمصلحة الهلال.
* أي لاعب محلي أو أجنبي يتعاقد معه الهلال ويضمه الى صفوفه يعتبر في نظر اعلام المريخ تسجيله غير قانوني وبه الكثير من المخالفات التي ارتكبها الأزرق وستؤدي لعدم اعتماد تسجيل اللاعب.. ورغم فشل اعلام الاستهداف المتواصل في أن يثبت مرة واحدة أن تعاقدات الهلال غير قانونية فلازال يواصل السير على نفس النهج لأن هدفه اثارة المشاكل والقلاقل بالأكاذيب والادعاءات المضللة وليس البحث عن الحقيقة.
* كل الوثائق والوقائع والحقائق التاريخية تقول ان الهلال هو نادي الحركة الوطنية الذي شارك بفعالية في تأسيس مؤتمر الخريجين الذي قاد النضال لانتزاع استقلال السودان باحياء الروح الوطنية وسط الجماهير وبتأسيس الأحزاب التي أشعلت نيران الكفاح حتى تحقق الاستقلال وتم رفع العلم السوداني في يناير 1956م.. ورغم هذا التاريخ الذي لا يقبل المغالطة والتبديل والتأويل فان الاعلام المريخي لم يألوا جهداً في مغالطة الحقائق بالتشكيك في تاريخ الهلال الوطني والذي لايمكن مقارنته بتاريخ المريخ الذي أسسه الأخوة الأقباط في المسالمة وأطلقوا عليه اسم نجمة المسالمة ثم تحول للاهلي ويتردد أنه قبل أن يطلق عليه اسم المريخ كان هناك اتجاه لأن يطلقوا عليه اسم فيكتوريا تيمناً بملكة انجلترا التي كانت تستعمرالسودان في ذلك الوقت.. وشتان بين نادي الهلال الذي تأسس لمحاربة الاستعمار وتحقيق الاستقلال ونادي تم تغيير اسمه عدة مرات وكان أهله يفكرون جدياً في أن يطلقوا عليه اسم ملكة الدولة التي استعمرت السودان بعد أن قتلت عشرات الألوف في معارك الدفاع عن حرية السودان واستقلاله في أمدرمان وكرري التي قال الشاعر فيها «كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية.. خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الباغية.. ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية».
* أما آخر غرائب الاعلام الاحمر فهي تحوله مليون درجة من الهجوم المتواصل على هيثم مصطفى عندما كان يلعب بالهلال خلال السبعة عشر عاماً الماضية الى الترحيب به والاشادة والتغزل في مستواه وقدراته وامكانياته، بعد أن كان في نظرهم لاعباً سيئ السلوك وغير منضبط ولايحترم المدربين والاداريين ويحارب الموهوبين والمبدعين من اللاعبين ويعتمد على الشللية في ادارة شؤون الفريق ويمارس التسلط ضد الجميع ويعتبر نفسه فوق الكل وأكبر من المساءلة والمحاسبة ـ فتاريخ الاعلام المريخي مع هيثم ملئ بكل أنواع السباب والشتائم التي لم تتوقف لأكثر من 15 عاماً بسبب كراهيته لهذا اللاعب الذي قاد الهلال لانتصارات وانجازات محلية وخارجية عجز المريخ عن الوصول اليها فراح ينفس عن حقده عليه بالهجوم حتى لو لم يكن مخطئاً كما حدث في الملاسنة التي حدثت في مباراة القمة بينه وبين العجب الذي كان هو البادئ والمخطئ ورغم ذلك اتهموا هيثم بالعنصرية وقلة الأدب وحتى عندما هتفت ضده جماهير المريخ بعبارات ساقطة وبذيئة لم يدن اعلام المريخ هذه الحادثة غير المسبوقة بل حمل هيثم مسؤولية الهتافات باستفزازه لجماهير المريخ.. ولعل أبلغ دليل على عدم موضوعية اعلام المريخ تجاه هيثم انه عندما يتم اختياره للمنتخب الوطني الذي هو فوق الجميع يتهمون مازدا بمجاملة هيثم لأن مستواه ولياقته لا تؤهله لذلك.. وهكذا يؤكد اعلام المريخ انه لا علاقة له بالمهنية والموضوعية بانطلاقه في كل ما يكتبه عن الأزرق من عداء سافر وحقد يستهدف الهلال الكيان وجوداً وحاضراً ومستقبلاً بالأكاذيب والاتهامات الباطلة لعرقلة المسيرة وايقاف زحفها نحو منصات التتويج ولكنها ترتد دائماً الى ناديهم لأن المكر السيئ لا يحيق الا بأهله ولأن الحاقد كالدخان وان علا الى علالي السماء فللأرض راجع..
* وأخيراً فان عظمة الهلال تتجسد في الاهتمام المبالغ فيه من اعلام المريخ بهيثم مصطفى والذي لم يجده أي لاعب في تاريخ المريخ منذ نشأته الأولى في حي المسالمة كما تتجسد عظمة الهلال في تحول اساءات اعلام المريخ وشتائمه لهيثم الى اشادة وغزل رغم ان الذي تغير هو موقع هيثم من الأزرق الى الأحمر وليست شخصيته وسلوكه وأخلاقياته التي كان يهاجم بسببها من اعلام المريخ