اتحاد الفضائح والفشل والاخطاء دمر الكرة السودانية ويسعي لإقصاء الرموز
اقتراح الاتحاد بتعديل سن الترشح هدفه إبعاد شداد ومحمد الشيخ وعبد المنعم عبد العال من خوض الانتخابات القادمة
العالم كله يحترم الكبار ويعمل على الاستفادة من خبرتهم وحكمتهم وليس محاربتهم والتآمر ضدهم
جاء في الأنباء أن مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم سيتقدم باقتراح للجمعية العمومية القادمة لإجراء بعض التعديلات التي لا تسمح لأي إداري تجاوز عمره الخامسة والستين من الترشح لمجلس الإدارة في الدورة القادمة..
* لا جدال في أنه من حق مجلس إدارة الاتحاد أن يقترح أية تعديلات يراها ضرورية لإصلاح حال الكرة السودانية والنهوض بها من كبوتها، ولكن المؤسف أن الهدف من هذا الاقتراح ليس تطوير اللعبة وإدارة شؤونها بالمستوى المطلوب بل قطع الطريق على رجال في قامة دكتور شداد ومحمد الشيخ مدني وعبد المنعم عبد العال لحرمانهم من حقّ الترشح للمجلس القادم ليكون الطريق ممهداً لإعادة انتخاب هذا الاتحاد الفاشل بالأساليب الملتوية والفاسدة التي تمارس في كل جمعية ولذلك فأننا نرفض هذا التعديل جملة وتفصيلاً وسنعمل على مناهضته بحملة إعلامية مكثفة تكشف أسبابه ودوافعه ومخالفته لكل القوانين والأعراف في الفيفا والكاف والاتحادات الوطنية التي تعمل على الاستفادة من كفاءة وحكمة الكبار في الإصلاح والتطوير كما هو الحال مع بلاتر رئيس الاتحاد الدولي الذي تجاوز الثمانين وما زال يواصل عمله بكفاءة واقتدار وقبله كان سلفه هافيلانج قد أنهى عمله في قيادة الفيفا وهو على مشارف التسعين.. فالعالم يحترم الكبار ويقدر جهدهم وعطائهم ويعمل على الاستفادة من خبراتهم بينما نحن في السودان نحاربهم ونتآمر ضدهم ونضع العراقيل في طريقهم حتى يخلو الجو للفاشلين والعاجزين الذين دمروا الكرة السودانية بتخبطهم وارتجالهم وإصرارهم على البقاء في مواقع القيادة والهيمنة على مقاليد الكرة التي تعيش أسوأ أيامها تحت إداراتهم التي تتحمل كامل المسؤولية عن مسلسل الفضائح والهزائم والأخطاء المتمثلة في إضاعة فرصة السودان في المنافسة على الوصول لنهائيات كأس العالم بالبرازيل بإشراك لاعب مطرود في مباراة زامبيا والخروج من المراحل الأولية لبطولة سيكافا بطولة الفقر والجوع وفقدان التأهل لنهائيات بطولة أفريقيا بعد الخسارة المذلة من المنتخب الأثيوبي الضعيف والمغمور وخسارة منتخب الشباب أمام الصومال الدولة الفاشلة التي لم تتوقف الحرب فيها لحظة منذ أكثر من ثلاثين عاماً لتخرج الكرة السودانية من كل المنافسات على يد هذا الاتحاد الذي يعدّ الأسوأ والأفشل ويستحق المحاكمة على أخطائه وجرائمه في حق الكرة السودانية التي فقدت مستواها الفني وقيمها وأخلاقياتها ولم يتبق منها سوى جسد بلا روح يحتاج لمن يواريه الثرى ويتلقى فيه العزاء.
الفرق بين نجوم الأهلي المصري والمريخ كالفرق بين الأرض والسماء
في إطار مجاملته لأهل المريخ والتقرب إليهم بعد اختياره مدرباً للفريق قال الكوكي إن نجوم المريخ لا يقلون عن الأهلي المصري والترجي التونسي وأن الفرق فقط في الانضباط.
والحقيقة أن ما ذكره الكوكي لا علاقة له بالحقيقة والمنطق لأنه ليس هناك وجه مقارنة من النواحي البدنية والفنية والتكتيكية بين نجوم الأهلي والمريخ الذي خرج من بطولة الكونفدرالية على يد فريق كنغولي مغمور بعد أن فشل في إحراز هدف وحيد يصعد به للنهائي على أرضه ووسط جماهيره وبين نجوم الأهلي الذين انتزعوا بطولة الأندية الأفريقية من الترجي بفوز مستحق وعرض رائع أدهش الأفارقة من الأسكندرية لكيب تاون ليتأهلوا لبطولة العالم للأندية عن جدارة واستحقاق والتي حققوا فيها نتائج باهرة مكنتهم من احتلال المركز الرابع على مستوى العالم ولذلك ليس هناك ما يدعو الكوكي لمثل هذه المقارنة التي لا ينبغي أن تصدر من مدرب يدرك الفرق الكبير بين قدرات وإمكانيات لاعبي الأهلي ولاعبي المريخ الذين يعتمدون على الفردية والحظ والاجتهادات في تحقيق الفوز وليس على الأداء المنظم والمستوى التكتيكي المتطور ولكن يبدو أن الكوكي يريد أن يبدأ مسيرته بتملق أهل المريخ والذي لن يفيده في شيء لأن قيمة المدرب الحقيقة في تطوير مستوى الفريق وتحقيق الإنجازات وليس بالإشادة باللاعبين لكسب ود الإدارات.
اقتراح الاتحاد بتعديل سن الترشح هدفه إبعاد شداد ومحمد الشيخ وعبد المنعم عبد العال من خوض الانتخابات القادمة
العالم كله يحترم الكبار ويعمل على الاستفادة من خبرتهم وحكمتهم وليس محاربتهم والتآمر ضدهم
جاء في الأنباء أن مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم سيتقدم باقتراح للجمعية العمومية القادمة لإجراء بعض التعديلات التي لا تسمح لأي إداري تجاوز عمره الخامسة والستين من الترشح لمجلس الإدارة في الدورة القادمة..
* لا جدال في أنه من حق مجلس إدارة الاتحاد أن يقترح أية تعديلات يراها ضرورية لإصلاح حال الكرة السودانية والنهوض بها من كبوتها، ولكن المؤسف أن الهدف من هذا الاقتراح ليس تطوير اللعبة وإدارة شؤونها بالمستوى المطلوب بل قطع الطريق على رجال في قامة دكتور شداد ومحمد الشيخ مدني وعبد المنعم عبد العال لحرمانهم من حقّ الترشح للمجلس القادم ليكون الطريق ممهداً لإعادة انتخاب هذا الاتحاد الفاشل بالأساليب الملتوية والفاسدة التي تمارس في كل جمعية ولذلك فأننا نرفض هذا التعديل جملة وتفصيلاً وسنعمل على مناهضته بحملة إعلامية مكثفة تكشف أسبابه ودوافعه ومخالفته لكل القوانين والأعراف في الفيفا والكاف والاتحادات الوطنية التي تعمل على الاستفادة من كفاءة وحكمة الكبار في الإصلاح والتطوير كما هو الحال مع بلاتر رئيس الاتحاد الدولي الذي تجاوز الثمانين وما زال يواصل عمله بكفاءة واقتدار وقبله كان سلفه هافيلانج قد أنهى عمله في قيادة الفيفا وهو على مشارف التسعين.. فالعالم يحترم الكبار ويقدر جهدهم وعطائهم ويعمل على الاستفادة من خبراتهم بينما نحن في السودان نحاربهم ونتآمر ضدهم ونضع العراقيل في طريقهم حتى يخلو الجو للفاشلين والعاجزين الذين دمروا الكرة السودانية بتخبطهم وارتجالهم وإصرارهم على البقاء في مواقع القيادة والهيمنة على مقاليد الكرة التي تعيش أسوأ أيامها تحت إداراتهم التي تتحمل كامل المسؤولية عن مسلسل الفضائح والهزائم والأخطاء المتمثلة في إضاعة فرصة السودان في المنافسة على الوصول لنهائيات كأس العالم بالبرازيل بإشراك لاعب مطرود في مباراة زامبيا والخروج من المراحل الأولية لبطولة سيكافا بطولة الفقر والجوع وفقدان التأهل لنهائيات بطولة أفريقيا بعد الخسارة المذلة من المنتخب الأثيوبي الضعيف والمغمور وخسارة منتخب الشباب أمام الصومال الدولة الفاشلة التي لم تتوقف الحرب فيها لحظة منذ أكثر من ثلاثين عاماً لتخرج الكرة السودانية من كل المنافسات على يد هذا الاتحاد الذي يعدّ الأسوأ والأفشل ويستحق المحاكمة على أخطائه وجرائمه في حق الكرة السودانية التي فقدت مستواها الفني وقيمها وأخلاقياتها ولم يتبق منها سوى جسد بلا روح يحتاج لمن يواريه الثرى ويتلقى فيه العزاء.
الفرق بين نجوم الأهلي المصري والمريخ كالفرق بين الأرض والسماء
في إطار مجاملته لأهل المريخ والتقرب إليهم بعد اختياره مدرباً للفريق قال الكوكي إن نجوم المريخ لا يقلون عن الأهلي المصري والترجي التونسي وأن الفرق فقط في الانضباط.
والحقيقة أن ما ذكره الكوكي لا علاقة له بالحقيقة والمنطق لأنه ليس هناك وجه مقارنة من النواحي البدنية والفنية والتكتيكية بين نجوم الأهلي والمريخ الذي خرج من بطولة الكونفدرالية على يد فريق كنغولي مغمور بعد أن فشل في إحراز هدف وحيد يصعد به للنهائي على أرضه ووسط جماهيره وبين نجوم الأهلي الذين انتزعوا بطولة الأندية الأفريقية من الترجي بفوز مستحق وعرض رائع أدهش الأفارقة من الأسكندرية لكيب تاون ليتأهلوا لبطولة العالم للأندية عن جدارة واستحقاق والتي حققوا فيها نتائج باهرة مكنتهم من احتلال المركز الرابع على مستوى العالم ولذلك ليس هناك ما يدعو الكوكي لمثل هذه المقارنة التي لا ينبغي أن تصدر من مدرب يدرك الفرق الكبير بين قدرات وإمكانيات لاعبي الأهلي ولاعبي المريخ الذين يعتمدون على الفردية والحظ والاجتهادات في تحقيق الفوز وليس على الأداء المنظم والمستوى التكتيكي المتطور ولكن يبدو أن الكوكي يريد أن يبدأ مسيرته بتملق أهل المريخ والذي لن يفيده في شيء لأن قيمة المدرب الحقيقة في تطوير مستوى الفريق وتحقيق الإنجازات وليس بالإشادة باللاعبين لكسب ود الإدارات.
