إعلام المريخ يستولي على ألقاب هيثم الهلالية بالسطو المسلح
هيثم كان أميراً للقلوب وسيداً على الوجدان قبل أن يصبح مصدراً للأحزان
عقب توقيع هيثم مصطفى للمريخ والذي أصاب الأهلة بصدمة لم يفيقوا منها إلا بعد عدة أيام قلت إن هيثم قد نحر نفسه وأحرق تأريخه وباع جماهيرا تظاهرت واعتصمت وهددت بالانتحار احتجاجاً على قرار شطبه الذي أعلنت رفضها له بقوة وطالبت بإعادته لكشوفات الفريق الذي أمضى فيه نصف عمره البالغ 36 عاماً..
وقد أوضحت بهذه الزاوية في اليوم الثالث لتوقيعه للنادي الأحمر أن هيثم سيذهب للمريخ باسمه الحقيقي بدون ألقابه المعروفة، البرنس، وسيدا والقائد، والتي أطلقتها عليه جماهير الهلال وإعلامه وهي بذلك ملك خالص للأزرق وليس للمريخ أو لهيثم الذي جاء من الأمير بلا لقب مثير أو ثياب من حرير.. ورغم قناعة الإعلام المريخي أن هذه الألقاب هلالية الهوى والمزاج والنكهة فقد أصرّ على ممارسة النهب المسلح بالاستيلاء على هذه الألقاب واستخدامها يومياً في كل ما يكتب عن هيثم مصطفى دون وجه حقّ ولذلك فإنه من حقّ الأهلة مطالبة الملكية الفكرية بحماية حقوقهم من أساليب «الهمبتة» و»القلع» الذي يمارسه إعلام المريخ الذي لم يكتفِ ناديه بالحصول على خدمات اللاعب ويريد هو الحصول على ألقابه التي منحتها له الجماهير عندما كان أميراً للقلوب وسيداً على الوجدان وقبل أن يصبح مصدراً للأحزان وعنواناً للجحود والنكران.
إن استخدام إعلام المريخ لألقاب هيثم الهلالية لن تجعله أكثر تألقاً أو تدفعه لبذل كل جهد ممكن لأن اللاعب الذي كان همه الأكبر خلال سنواته بالهلال هي هزيمة المريخ والتفوق عليه لن يفيد الأحمر لأن المحرش ما بكاتل خاصة في حالة هيثم الذي ليست صراعاً نفسياً عنيفاً بين النادي الذي أعطاه كل عمره والنادي الذي يريد أن يبني مجده على أنقاض الفريق الذي صنع تأريخه بعرقة وفنّه وتضحياته وإذا كان هيثم في الهلال هو القائد فإنه سيتحول في المريخ إلى لاعب عادي مكانه الكنبة إلى أن يسمح له المدب بالنزول إلى الملعب بعد أن كان وإلى سنين طويلة هو صاحب الرأي والقول الفصل في اختيار التشكيلة والتغيير وطريقة اللعب وحتى الشطب والتسجيل .
المؤامرة لإبعاد شداد ومحمد الشيخ لا تصدر إلا من ضمائر خربة ونفوس حاقدة
التعديلات الشيطانية التي أراد الاتحاد العام إجراءها على النظام الأساسي لإبعاد دكتور شداد ومحمد الشيخ من الترشيح في الجمعية العمومية القادمة اصطدمت بالرفض من المفوضية لمخالفتها للدستور ولقوانين الفيفا الذي يرأسه المستر بلاتر الذي شارف على الثمانين ولم يطالب أحد بإجراء تعديلات لمنعه من العمل أو بإنزاله المعاش لأنه ليس موظفاً تنتهي خدمته بسن معينة بل سيبقى قائداً للفيفا ما دام قادراً على العمل والعطاء..
إن محاولة أبعاد دكتور شداد ومحمد الشيخ بأسلوب المؤامرات الذي تم به انتخاب مجلس الاتحاد في الدورة الماضية يعدّ وصمة عار في جبين كل من شارك ووافق على هذا المقترح الذي لا يصدر إلا من ضمائر خربة ونفوس حاقدة تنطلق في كل تصرف وقرار من مصالح خاصة أو تصفية لحسابات شخصية.. فالسعي لإبعاد رجال في قامة شداد ومحمد الشيخ أبلغ دليل على محاربة الكفاءة والنزاهة والمؤسسية للسيطرة على الاتحاد وإداراته بالشللية والمجاملات للأندية والاتحادات المحلية التي يعتمدون عليها في المحافظة على المواقع والامتيازات.
هيثم كان أميراً للقلوب وسيداً على الوجدان قبل أن يصبح مصدراً للأحزان
عقب توقيع هيثم مصطفى للمريخ والذي أصاب الأهلة بصدمة لم يفيقوا منها إلا بعد عدة أيام قلت إن هيثم قد نحر نفسه وأحرق تأريخه وباع جماهيرا تظاهرت واعتصمت وهددت بالانتحار احتجاجاً على قرار شطبه الذي أعلنت رفضها له بقوة وطالبت بإعادته لكشوفات الفريق الذي أمضى فيه نصف عمره البالغ 36 عاماً..
وقد أوضحت بهذه الزاوية في اليوم الثالث لتوقيعه للنادي الأحمر أن هيثم سيذهب للمريخ باسمه الحقيقي بدون ألقابه المعروفة، البرنس، وسيدا والقائد، والتي أطلقتها عليه جماهير الهلال وإعلامه وهي بذلك ملك خالص للأزرق وليس للمريخ أو لهيثم الذي جاء من الأمير بلا لقب مثير أو ثياب من حرير.. ورغم قناعة الإعلام المريخي أن هذه الألقاب هلالية الهوى والمزاج والنكهة فقد أصرّ على ممارسة النهب المسلح بالاستيلاء على هذه الألقاب واستخدامها يومياً في كل ما يكتب عن هيثم مصطفى دون وجه حقّ ولذلك فإنه من حقّ الأهلة مطالبة الملكية الفكرية بحماية حقوقهم من أساليب «الهمبتة» و»القلع» الذي يمارسه إعلام المريخ الذي لم يكتفِ ناديه بالحصول على خدمات اللاعب ويريد هو الحصول على ألقابه التي منحتها له الجماهير عندما كان أميراً للقلوب وسيداً على الوجدان وقبل أن يصبح مصدراً للأحزان وعنواناً للجحود والنكران.
إن استخدام إعلام المريخ لألقاب هيثم الهلالية لن تجعله أكثر تألقاً أو تدفعه لبذل كل جهد ممكن لأن اللاعب الذي كان همه الأكبر خلال سنواته بالهلال هي هزيمة المريخ والتفوق عليه لن يفيد الأحمر لأن المحرش ما بكاتل خاصة في حالة هيثم الذي ليست صراعاً نفسياً عنيفاً بين النادي الذي أعطاه كل عمره والنادي الذي يريد أن يبني مجده على أنقاض الفريق الذي صنع تأريخه بعرقة وفنّه وتضحياته وإذا كان هيثم في الهلال هو القائد فإنه سيتحول في المريخ إلى لاعب عادي مكانه الكنبة إلى أن يسمح له المدب بالنزول إلى الملعب بعد أن كان وإلى سنين طويلة هو صاحب الرأي والقول الفصل في اختيار التشكيلة والتغيير وطريقة اللعب وحتى الشطب والتسجيل .
المؤامرة لإبعاد شداد ومحمد الشيخ لا تصدر إلا من ضمائر خربة ونفوس حاقدة
التعديلات الشيطانية التي أراد الاتحاد العام إجراءها على النظام الأساسي لإبعاد دكتور شداد ومحمد الشيخ من الترشيح في الجمعية العمومية القادمة اصطدمت بالرفض من المفوضية لمخالفتها للدستور ولقوانين الفيفا الذي يرأسه المستر بلاتر الذي شارف على الثمانين ولم يطالب أحد بإجراء تعديلات لمنعه من العمل أو بإنزاله المعاش لأنه ليس موظفاً تنتهي خدمته بسن معينة بل سيبقى قائداً للفيفا ما دام قادراً على العمل والعطاء..
إن محاولة أبعاد دكتور شداد ومحمد الشيخ بأسلوب المؤامرات الذي تم به انتخاب مجلس الاتحاد في الدورة الماضية يعدّ وصمة عار في جبين كل من شارك ووافق على هذا المقترح الذي لا يصدر إلا من ضمائر خربة ونفوس حاقدة تنطلق في كل تصرف وقرار من مصالح خاصة أو تصفية لحسابات شخصية.. فالسعي لإبعاد رجال في قامة شداد ومحمد الشيخ أبلغ دليل على محاربة الكفاءة والنزاهة والمؤسسية للسيطرة على الاتحاد وإداراته بالشللية والمجاملات للأندية والاتحادات المحلية التي يعتمدون عليها في المحافظة على المواقع والامتيازات.