سامي المُـر
{ دخل الهلال التسجيلات في يومها الخامس أمس بضم لاعب الفريق الأسبق ونجم خط دفاع منتخبنا الوطني سامي عبد الله.. وهو لاعب متميز بالمقاييس الفنية ويحمل الكثير من الصفات الجيدة التي جعلت جاهير الهلال في فترته السابقة تناديه بـ(سامي المُـر) دلالة على صلابته وقوة شكيمته.
{ وعودة سامي لصفوف الهلال ضرورة تدعمها معاناة خط الدفاع الأزرق طوال المواسم الماضية.. وأعتقد أن وجوده بجانب مساوي في الوسم الجديد.. سيمنح خطوط الهلال الخلفية الحيوية المفقودة.. والثبات المنشود .. خاصة إذا تخلى المدرب الفرنسي عن تهوره وتجاوز محطة حب المغامرة بالإعتماد على تنظيم دفاعي مغاير يعتمد على أربعة لاعبي بدلاً عن ثلاثة.. لأن معظم اللاعبين السودانيين إعتادوا على تنظيم اللعب ٢/٤/٤ ووصلوا إلى درجة معقولة من الإجادة تمكنهم من تجنب الكثير من المتاعب التي عانى منها الهلال في الموسم المنصرم .. ويكفي أن خروجه الأسيف وتوقف قطاره الإفريقي عند محطة جوليبا المالي كان نتيجة لخطأ دفاعي قاتل يتحمله متوسط الدفاع والطرف الأيمن.. فدفع الهلال الثمن.
{ قد يتساءل الكثيرون عن الدواعي التي إضطرت الهلال للعودة إلى مربع سامي عبد الله من جديد.. مع الوضع في الإعتبار أن هذا اللاعب بالذات كان قبل سنوات ضمن صفوف المريخ ولم يأخذ فرصته كاملة.. وقضى سنوات كذلك بصفوف الأهلي مدني ثم الهلال والأمل عطبرة.. وهاهو مرة أخرى يتوشح بالأزرق الجميل.
{أما ردنا على السؤال فنقول إن اللاعب المذكور شُطب من الهلال بسبب الإصابات المتكررة التي كان يمكن أن تُعالج بالشكل الذي يضمن له الإستمرارية مع الهلال، إلا أنه عانى من الإهمال ولم يجد الإهتمام الكافي من مجلس الأمين البرير الذي عجز عن توفير مبلغ (٧) ألف دولار لإجراء العملية وفضل معالجته عن طريق تدريبات العلاج الطبيعي التي تأخذ وقتاً طويلاً.. فلم يكن أمام «المُر» إلا أن شق طريق علاجه من حسابه الخاص، فعاد معافى لمواصلة الركض ووجد الطريق ممهداً إلى الفريق القومي وأصبح من أعمدته الأساسية في الفترة الأخيرة.. وبالرغم من أن عودة «المُر» من جديد للهلال جاءت بالصدفة المحضة.. إذ لم يكن مرصوداً في غرفة التسجيلات أو يشمله تقرير الفرنسي غارزيتو.. إلا أنه الخيار الأفضل من الناحية الفنية ويعتبر تسجيله إضافة كبيرة للهلال قياساً بما يجري في هذا الملف.. وعطفاً على ما تم في السابق من إضافات على شاكلة جمعة علي وأمير الربيع ومعتز رابح.
فيء أخير
{ أمس الأول جلس سامي عبد الله مع نادي مريخ الفاشر وكان عرض الإنتقال لعامين في حدود (٨٠) ألف جنيه.. ثم تكرر المشهد مع الأهلي عطبرة قبل أن يتدخل الهلال ويكسب خدمات اللاعب مقابل (١٠٠) ألف جنيه.
{ عبد الرحمن كايا الذي أصبح بإنتهاء فترة إعارته مع الهلال بلا نادٍ لا يستطيع أن يقدم الإضافة المرجوة للهلال ـ خاصة في ظل «الخرمجة» التنظيمية التي يمارسها الفرنسي غارزيتو.
{ مجلس البرير ما زال في إنتظار دعم نور الدين الدولي حتى يستطيع أن يدعم صفوف الفريق ببعض اللاعبين!.
{ ناطق البرير الرسمي قال إن إتفاقية الجنتلمان وفرت على القمة الكثير من الأموال.. ونسى أو تناسى أن صفقة إنتقال الغزال كلفت المليار.. ولولا الكاردينال لكان الغزال الآن مع إخوته يدفع فاتورة قلة الفئران في خزانة مجلس الهوان!.
{ قريباً ستعود القمة إلى معسكرات الطحنية و«الجرورة» من الدكان
{ دخل الهلال التسجيلات في يومها الخامس أمس بضم لاعب الفريق الأسبق ونجم خط دفاع منتخبنا الوطني سامي عبد الله.. وهو لاعب متميز بالمقاييس الفنية ويحمل الكثير من الصفات الجيدة التي جعلت جاهير الهلال في فترته السابقة تناديه بـ(سامي المُـر) دلالة على صلابته وقوة شكيمته.
{ وعودة سامي لصفوف الهلال ضرورة تدعمها معاناة خط الدفاع الأزرق طوال المواسم الماضية.. وأعتقد أن وجوده بجانب مساوي في الوسم الجديد.. سيمنح خطوط الهلال الخلفية الحيوية المفقودة.. والثبات المنشود .. خاصة إذا تخلى المدرب الفرنسي عن تهوره وتجاوز محطة حب المغامرة بالإعتماد على تنظيم دفاعي مغاير يعتمد على أربعة لاعبي بدلاً عن ثلاثة.. لأن معظم اللاعبين السودانيين إعتادوا على تنظيم اللعب ٢/٤/٤ ووصلوا إلى درجة معقولة من الإجادة تمكنهم من تجنب الكثير من المتاعب التي عانى منها الهلال في الموسم المنصرم .. ويكفي أن خروجه الأسيف وتوقف قطاره الإفريقي عند محطة جوليبا المالي كان نتيجة لخطأ دفاعي قاتل يتحمله متوسط الدفاع والطرف الأيمن.. فدفع الهلال الثمن.
{ قد يتساءل الكثيرون عن الدواعي التي إضطرت الهلال للعودة إلى مربع سامي عبد الله من جديد.. مع الوضع في الإعتبار أن هذا اللاعب بالذات كان قبل سنوات ضمن صفوف المريخ ولم يأخذ فرصته كاملة.. وقضى سنوات كذلك بصفوف الأهلي مدني ثم الهلال والأمل عطبرة.. وهاهو مرة أخرى يتوشح بالأزرق الجميل.
{أما ردنا على السؤال فنقول إن اللاعب المذكور شُطب من الهلال بسبب الإصابات المتكررة التي كان يمكن أن تُعالج بالشكل الذي يضمن له الإستمرارية مع الهلال، إلا أنه عانى من الإهمال ولم يجد الإهتمام الكافي من مجلس الأمين البرير الذي عجز عن توفير مبلغ (٧) ألف دولار لإجراء العملية وفضل معالجته عن طريق تدريبات العلاج الطبيعي التي تأخذ وقتاً طويلاً.. فلم يكن أمام «المُر» إلا أن شق طريق علاجه من حسابه الخاص، فعاد معافى لمواصلة الركض ووجد الطريق ممهداً إلى الفريق القومي وأصبح من أعمدته الأساسية في الفترة الأخيرة.. وبالرغم من أن عودة «المُر» من جديد للهلال جاءت بالصدفة المحضة.. إذ لم يكن مرصوداً في غرفة التسجيلات أو يشمله تقرير الفرنسي غارزيتو.. إلا أنه الخيار الأفضل من الناحية الفنية ويعتبر تسجيله إضافة كبيرة للهلال قياساً بما يجري في هذا الملف.. وعطفاً على ما تم في السابق من إضافات على شاكلة جمعة علي وأمير الربيع ومعتز رابح.
فيء أخير
{ أمس الأول جلس سامي عبد الله مع نادي مريخ الفاشر وكان عرض الإنتقال لعامين في حدود (٨٠) ألف جنيه.. ثم تكرر المشهد مع الأهلي عطبرة قبل أن يتدخل الهلال ويكسب خدمات اللاعب مقابل (١٠٠) ألف جنيه.
{ عبد الرحمن كايا الذي أصبح بإنتهاء فترة إعارته مع الهلال بلا نادٍ لا يستطيع أن يقدم الإضافة المرجوة للهلال ـ خاصة في ظل «الخرمجة» التنظيمية التي يمارسها الفرنسي غارزيتو.
{ مجلس البرير ما زال في إنتظار دعم نور الدين الدولي حتى يستطيع أن يدعم صفوف الفريق ببعض اللاعبين!.
{ ناطق البرير الرسمي قال إن إتفاقية الجنتلمان وفرت على القمة الكثير من الأموال.. ونسى أو تناسى أن صفقة إنتقال الغزال كلفت المليار.. ولولا الكاردينال لكان الغزال الآن مع إخوته يدفع فاتورة قلة الفئران في خزانة مجلس الهوان!.
{ قريباً ستعود القمة إلى معسكرات الطحنية و«الجرورة» من الدكان
