لو كان التقشف..... رجلاً.!
{ لم يكشف السيد جمال الوالي عن الأسباب الحقيقية التي دعته لتقديم الإستقالة والإصرار عليها.. ولا أحد يستطيع ن يُجزم بأن ذلك جاء تنفيذاً للقرار الذي كان قد قطعه المجلس بتقديم إستقالات جماعية مع نهاية الموسم الرياضي، لأن الإستقالات نفسها التي وصلت إلى المفوضية حتى الآن لا تتعدى الأربع إستقالات، فيما تمترس الباقون بالمناصب، وهذا يقوي من فرضية أن ما تم مجرد مناورات لتكتيكات قادمة.
{ وربما أراد الوالي التخلص من بعض العناصر «الرخوَّة» التي لم يشكل وجودها الإضافة المرجوة، بدليل أن الرجل هزم دعاوى بعض الذين يقولون أن استقالته مسببة بالظروف الاقتصادية القاهرة ومظاهر التقشف التي إنتظمت كل المؤسسات والشركات.. خاصة بعد أن أعلن عن تكفله برواتب الجهاز الفني والمحترفين، وربما أصُيب الرجل أيضاً ببعض الرهق الذي يسببه التواجد المتواصل في وسط يمشي على قضبان العادية والرتابة.. او اعترت الرجل حالة يأس عارضة تتماشى تماما مع ضعف الحصاد الذي لا يوازي المنصرفات العالية وحالة الرفاهية التي يعيشها نادي المريخ منذ تولي جمال الوالي لمقاليد الأمور.
{ولكن رغم ذلك لم يستطع الرجل القفز على الإنجاز الوحيد الذي تحقق للمريخ عام ٨٩ فظل صراعه المحلي كما هو.. تفوق واضح للهلال في منافسة الدوري الممتاز.. وتمسك خجول للمريخ بكأس السودان.. فيا ترى هل توصل الوالي لحقيقة أنه يحرث في البحر؟.. أم إختار «إستراحة محارب» من أجل وثبة جديدة تمسح كل القديم بإستيكة الإنجازات الباهرة والبطولات الكبيرة؟!.
{ أخيراً.. «التقشف» ليس سبباً لرحيل الوالي او مطية ملائمة لاعلان الرحيل.. لأن المريخ بات يعيش هذه الحالة منذ فترة ليست قصيرة واصبح مواجها بضغوط في المنصرفات والنثريات.. ويعاني حتى في تسديد فواتير المياه والكهرباء.
بورصة اللاعبين
{ كلفت صفقة إنتقال مصعب عمر للمريخ قبل ثلاثة مواسم أكثر من نصف مليار جنيه.. ويومها كان اللاعب مطلوباً من طرفي القمة، ففضل سيد الأتيام النادي الأكثر جدية وصاحب الرقم الأعلى فباع لاعبه للمريخ.. وذات الأمر حدث لراجي عبد العاطي الذي كان في صفوف أهلي الخرطوم وإختار المريخ بعد صراع شرس مع الهلال.. لتمضي الأيام وتمر المياه من تحت الجسور.. وتقل أسعار إنتقالات اللاعبين إلى أقل من النصف.. رغم إرتفاع سعر الدولار وإرتفاع الطموحات. فهل دقَّت ساعة الحقيقة امام ادارات الاندية وتأكد الجميع بأن اللاعب السوداني لا يساوي شيئاً في البورصة قياساً على ما تحقق من خيبات؟!.. ام ان اتفاق الجنتلمان الذي وقعته القمة قد هزم قضية الفيفا في تحرير اللاعبين وحرية الانتقال فغابت المنافسة وكان غزال الهلال هو صاحب الحظ السعيد الوحيد ما بين يونيو وديسمبر... ؟!
سيادة لُغة «البونية»
{ ياسر الجعلي مدير نادي الهلال المزعوم الذي تمت اعادته لمنصبه بمسرحية هزلية تشبه تماما مسرح اللامعقول الذي ينتشر في الهلال.. واحد من أكثرية غالبة وجدت نفسها في الوسط الرياضي بالرغم من أنها بلا خبرات أو مؤهلات سوى اجادتها للضجيج والتصفيق والتهريج.. فاصبح الرجل ما بين ليلة وضحاها.. مديراً لنادي الهلال مستنداً على «حلقومه الكبير» وجعجعته التي لا تنتهي. فوصل به الحال إلى درجة الإعتداء على أحد الصحفيين بجريمة معارضته للمجلس.. علماً بأن الجعلي المذكور ليس عضواً في المجلس.. ولكنه أراد تأكيد الولاء وأنه أحق بالمنصب الذي جاء إليه في غفلة من الزمان في عصر الهوان وسيادة لُغة «البونية»!.
{ تنازل الزميل إبراهيم المنا عن بلاغه الجنائي ضد مدير نادي الهلال واجب تمليه عليه قدرته على تجاوز المحطات الصغيرة.. والعفو عند المقدرة.
«ملطشة» الأمانة العامة
{ أخيراً ظهر الدكتور كرار التهامي عضو لجنة التسيير السابقة على المسرح الهلالي.. متطلعاً لتولي منصب الأمين العام في الجمعية العمومية المقبلة.. علما بان الرجل اختفى منذ انتهاء فترة ذاك المجلس ولم يرصد له اي تواجد الا عندما علم بان هناك منصبا تائها في الانتظار.
{ لم يقدم الدكتور التهامي شيئاً في الفترة السابقة يؤهله لقيادة الأمانة العامة لنادي الهلال.. ولكن طالما أصبحت الأمانة العامة «ملطشة» في عهد الدكتور اللمين للدرجة التي يحمل خاتمها هاشم ملاح.. فإن التهامي هو الأفضل على ضوء خبراته الثرَّة في العمل العام كأمين عام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج.. بجانب ملف أكاديمي طيب لا يشبه مجلس الهوان الذي يبدو انه فكر مؤخرا في الخروج من «قمقم الجهالة» والضحالة فاراد ان «يكف العين» بتقديم بعض الوجوه المستنيرة قبل حلول عام «اتنين الف.. وتلتاشر
{ لم يكشف السيد جمال الوالي عن الأسباب الحقيقية التي دعته لتقديم الإستقالة والإصرار عليها.. ولا أحد يستطيع ن يُجزم بأن ذلك جاء تنفيذاً للقرار الذي كان قد قطعه المجلس بتقديم إستقالات جماعية مع نهاية الموسم الرياضي، لأن الإستقالات نفسها التي وصلت إلى المفوضية حتى الآن لا تتعدى الأربع إستقالات، فيما تمترس الباقون بالمناصب، وهذا يقوي من فرضية أن ما تم مجرد مناورات لتكتيكات قادمة.
{ وربما أراد الوالي التخلص من بعض العناصر «الرخوَّة» التي لم يشكل وجودها الإضافة المرجوة، بدليل أن الرجل هزم دعاوى بعض الذين يقولون أن استقالته مسببة بالظروف الاقتصادية القاهرة ومظاهر التقشف التي إنتظمت كل المؤسسات والشركات.. خاصة بعد أن أعلن عن تكفله برواتب الجهاز الفني والمحترفين، وربما أصُيب الرجل أيضاً ببعض الرهق الذي يسببه التواجد المتواصل في وسط يمشي على قضبان العادية والرتابة.. او اعترت الرجل حالة يأس عارضة تتماشى تماما مع ضعف الحصاد الذي لا يوازي المنصرفات العالية وحالة الرفاهية التي يعيشها نادي المريخ منذ تولي جمال الوالي لمقاليد الأمور.
{ولكن رغم ذلك لم يستطع الرجل القفز على الإنجاز الوحيد الذي تحقق للمريخ عام ٨٩ فظل صراعه المحلي كما هو.. تفوق واضح للهلال في منافسة الدوري الممتاز.. وتمسك خجول للمريخ بكأس السودان.. فيا ترى هل توصل الوالي لحقيقة أنه يحرث في البحر؟.. أم إختار «إستراحة محارب» من أجل وثبة جديدة تمسح كل القديم بإستيكة الإنجازات الباهرة والبطولات الكبيرة؟!.
{ أخيراً.. «التقشف» ليس سبباً لرحيل الوالي او مطية ملائمة لاعلان الرحيل.. لأن المريخ بات يعيش هذه الحالة منذ فترة ليست قصيرة واصبح مواجها بضغوط في المنصرفات والنثريات.. ويعاني حتى في تسديد فواتير المياه والكهرباء.
بورصة اللاعبين
{ كلفت صفقة إنتقال مصعب عمر للمريخ قبل ثلاثة مواسم أكثر من نصف مليار جنيه.. ويومها كان اللاعب مطلوباً من طرفي القمة، ففضل سيد الأتيام النادي الأكثر جدية وصاحب الرقم الأعلى فباع لاعبه للمريخ.. وذات الأمر حدث لراجي عبد العاطي الذي كان في صفوف أهلي الخرطوم وإختار المريخ بعد صراع شرس مع الهلال.. لتمضي الأيام وتمر المياه من تحت الجسور.. وتقل أسعار إنتقالات اللاعبين إلى أقل من النصف.. رغم إرتفاع سعر الدولار وإرتفاع الطموحات. فهل دقَّت ساعة الحقيقة امام ادارات الاندية وتأكد الجميع بأن اللاعب السوداني لا يساوي شيئاً في البورصة قياساً على ما تحقق من خيبات؟!.. ام ان اتفاق الجنتلمان الذي وقعته القمة قد هزم قضية الفيفا في تحرير اللاعبين وحرية الانتقال فغابت المنافسة وكان غزال الهلال هو صاحب الحظ السعيد الوحيد ما بين يونيو وديسمبر... ؟!
سيادة لُغة «البونية»
{ ياسر الجعلي مدير نادي الهلال المزعوم الذي تمت اعادته لمنصبه بمسرحية هزلية تشبه تماما مسرح اللامعقول الذي ينتشر في الهلال.. واحد من أكثرية غالبة وجدت نفسها في الوسط الرياضي بالرغم من أنها بلا خبرات أو مؤهلات سوى اجادتها للضجيج والتصفيق والتهريج.. فاصبح الرجل ما بين ليلة وضحاها.. مديراً لنادي الهلال مستنداً على «حلقومه الكبير» وجعجعته التي لا تنتهي. فوصل به الحال إلى درجة الإعتداء على أحد الصحفيين بجريمة معارضته للمجلس.. علماً بأن الجعلي المذكور ليس عضواً في المجلس.. ولكنه أراد تأكيد الولاء وأنه أحق بالمنصب الذي جاء إليه في غفلة من الزمان في عصر الهوان وسيادة لُغة «البونية»!.
{ تنازل الزميل إبراهيم المنا عن بلاغه الجنائي ضد مدير نادي الهلال واجب تمليه عليه قدرته على تجاوز المحطات الصغيرة.. والعفو عند المقدرة.
«ملطشة» الأمانة العامة
{ أخيراً ظهر الدكتور كرار التهامي عضو لجنة التسيير السابقة على المسرح الهلالي.. متطلعاً لتولي منصب الأمين العام في الجمعية العمومية المقبلة.. علما بان الرجل اختفى منذ انتهاء فترة ذاك المجلس ولم يرصد له اي تواجد الا عندما علم بان هناك منصبا تائها في الانتظار.
{ لم يقدم الدكتور التهامي شيئاً في الفترة السابقة يؤهله لقيادة الأمانة العامة لنادي الهلال.. ولكن طالما أصبحت الأمانة العامة «ملطشة» في عهد الدكتور اللمين للدرجة التي يحمل خاتمها هاشم ملاح.. فإن التهامي هو الأفضل على ضوء خبراته الثرَّة في العمل العام كأمين عام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج.. بجانب ملف أكاديمي طيب لا يشبه مجلس الهوان الذي يبدو انه فكر مؤخرا في الخروج من «قمقم الجهالة» والضحالة فاراد ان «يكف العين» بتقديم بعض الوجوه المستنيرة قبل حلول عام «اتنين الف.. وتلتاشر