جاح باهر الإعلاميين السودانيين بالرياض
علي الكرار هاشم محمد
عبارة واقعية تنسجم تماما مع حال العصر وواقع حياتنا اليوم قالها راشمي مايور نائب رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للفضاء الخارجي أنه (منذ ثلاثمائة عام كان الذين سيطروا على البحار هم الذين حكموا العالم، والآن فأن المفتاح هو الفضاء) خطرت لي هذه المقولة نهار الخميس المنصرم 8/11 بسفارة السودان بالرياض خلال زيارة الرئيس عمر البشير تلكم الزيارة المفاجئة والتي عبرت بوضوح شديد عن صحة الرئيس والحجم الفعلي للعلاج الذي تلقاه.وكان قد سبقها حديث مكذوب استدعى الحال دحضه بعمل ينقل الصورة كما هي حتى لا تترك الساحة هملا للهمسات والإشاعات.
لقد كان الحضور الإعلامي الأنيق إبان زيارة الرئيس حضورا كبيرا حيث حضر ممثلو القنوات الفضائية بمعداتهم واختار المصورون أماكنهم بعناية فائقة وتسلح الصحفيون بأقلامهم وبرغم أن الزيارة لم تستغرق وقتا طويلا بحساب الزمن لكن كانت كل دقائقها مليئة بالحركة والحدث وقد تم تسجيلها بدقة فائقة وعناية تامة عكست كل ما دار بمهنية واحترافية عالية هي نتاج للفهم المتقدم للعمل الإعلامي.وما إن انتهت الزيارة حتى انكب الجميع علي مخرجاتها ينقحون المادة لتصبح جاهزة للمشاهد ومن ثم عكفوا علي إرسالها للخرطوم كل للقناة التي يتبع لها لتصبح الأخبار جاهزة للبث بعد وقت قصير ولعل الكثير من السودانيين بالرياض كانوا حينها لا يعلمون بأن الرئيس قد زار السفارة حين شاهدوا الخبر عبر القنوات
هذا العمل وبهذه الصورة لم يكن ليحدث لو لا وجود هذه الفئة من الإعلاميين السودانيين وهذه الكوكبة المضيئة حيث ظلوا يعملون في العديد من المواقع التي تسنموا زمام العمل فيها بعلمهم ووعيهم ومتابعاتهم المستمرة وهم بلا شك مجموعة كبيرة لا يستهان بها وفي مواقع هامة يشرفون وطنهم ويرفعون عاليا رؤؤس أسرهم .لهم جميعا التحية والتقدير ومزيدا من النجاحات خاصة ونحن نعيش عصر الاتصال بكل تقنياته ووسائطه التي جعلت من العالم قرية صغيرة
علي الكرار هاشم محمد
عبارة واقعية تنسجم تماما مع حال العصر وواقع حياتنا اليوم قالها راشمي مايور نائب رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للفضاء الخارجي أنه (منذ ثلاثمائة عام كان الذين سيطروا على البحار هم الذين حكموا العالم، والآن فأن المفتاح هو الفضاء) خطرت لي هذه المقولة نهار الخميس المنصرم 8/11 بسفارة السودان بالرياض خلال زيارة الرئيس عمر البشير تلكم الزيارة المفاجئة والتي عبرت بوضوح شديد عن صحة الرئيس والحجم الفعلي للعلاج الذي تلقاه.وكان قد سبقها حديث مكذوب استدعى الحال دحضه بعمل ينقل الصورة كما هي حتى لا تترك الساحة هملا للهمسات والإشاعات.
لقد كان الحضور الإعلامي الأنيق إبان زيارة الرئيس حضورا كبيرا حيث حضر ممثلو القنوات الفضائية بمعداتهم واختار المصورون أماكنهم بعناية فائقة وتسلح الصحفيون بأقلامهم وبرغم أن الزيارة لم تستغرق وقتا طويلا بحساب الزمن لكن كانت كل دقائقها مليئة بالحركة والحدث وقد تم تسجيلها بدقة فائقة وعناية تامة عكست كل ما دار بمهنية واحترافية عالية هي نتاج للفهم المتقدم للعمل الإعلامي.وما إن انتهت الزيارة حتى انكب الجميع علي مخرجاتها ينقحون المادة لتصبح جاهزة للمشاهد ومن ثم عكفوا علي إرسالها للخرطوم كل للقناة التي يتبع لها لتصبح الأخبار جاهزة للبث بعد وقت قصير ولعل الكثير من السودانيين بالرياض كانوا حينها لا يعلمون بأن الرئيس قد زار السفارة حين شاهدوا الخبر عبر القنوات
هذا العمل وبهذه الصورة لم يكن ليحدث لو لا وجود هذه الفئة من الإعلاميين السودانيين وهذه الكوكبة المضيئة حيث ظلوا يعملون في العديد من المواقع التي تسنموا زمام العمل فيها بعلمهم ووعيهم ومتابعاتهم المستمرة وهم بلا شك مجموعة كبيرة لا يستهان بها وفي مواقع هامة يشرفون وطنهم ويرفعون عاليا رؤؤس أسرهم .لهم جميعا التحية والتقدير ومزيدا من النجاحات خاصة ونحن نعيش عصر الاتصال بكل تقنياته ووسائطه التي جعلت من العالم قرية صغيرة