عولمة الكفر والوتر
ظلت المقولة بأن الكفر أو الوتر هي اقصر الطرق للمجد والمال والشهرة ولعل البعض توقف عند هذا الحد من الفهم ولم يستوعب متغيرات العصر التي غطت علي كل جانب حين اخترق العلم بسطوته وقوته كل مجال وتسرب في مسام كل شي لتصبح دنيا الكفر والوتر عديمة الفائدة دون أن تستصحب العلم والمعرفة بأبجدياتها وتقنياتها وتطورها.فهاهي الأكاديميات والكليات تستهدف شريحة كبيرة من طلاب المعرفة والعلم في دروب الفن والرياضة تؤهلهم وتدفع بهم لدروب الحياة متسلحين بالعلم والشهادات الرفيعة.
ومن هنا فقد أفلح الأخ (ياسر أحمد مختار) حين اختار العنوان ( كفر ووتر ) لإصدارته الالكترونية الرائعة وهو اختيار ذكي جمع أخبار الفن والرياضة من الجانب الإعلامي المهني وسار بهما في دروب التقنية الذكية لتسير الإصدارة سيرا حثيثا علي خطى الصحافة الالكترونية والأخ ياسر يعلم يقينا بأن هذا الطريق ليس طريق الحاضر فقط لكنه طريق المستقبل المرتبط بالقرية الكونية التي قربت بين الناس وجمعتهم داخل قبة الاتصال.
إن دنيا الكفر والوتر هي دنيا عامرة لها تفاصيلها الكثيرة وشئونها المتعددة التي يعلمها الكثيرون وإذا كانت كما أسلفنا من الطرق المؤدية للشهرة والمجد لكنها أصبحت حاليا لا تعطى مجدها للكل ولا يشتهر فيها كل من هب ودب بل أصبحت من مجالات المنافسة وضروب التفاعل القوي تتجاوز كل من لم يتسلح لهذه الفنون بالعلم والمهارة والدربة والصبر والمصابرة خاصة وقد أقيمت لها الكليات ووضعت لها المناهج وميادين التدريب لتصبح مجالا في منظومة العلم والمعرفة يرتادها من يأنس في نفسه الكفاءة ويتقدم إلي الإمام من يستوعب الدرس.
ولعل من الغريب أن العلاقة بين الكفر والوتر ظلت شديدة التقارب وظل الارتباط بينهما يأخذ أبعادا كثيرة حتى في مجال التنسيق كما نري في الدوائر الحكومية رغم الاختلاف بين المجالات فهذا مجال يرتبط بالرياضة وضروبها وهذا مجال يرتبط بالفنون ولكل مجال قواعده ومفاهيمه ولكل مجال مناصريه ومرتاديه فهل يا تري هي أيضا علاقة المجد والشهرة.
ختام لا بد من تحية عمالقة الكفر والوتر في بلادي من الذين صقلوا الموهبة بالدراسة وسجلوا أسماءهم في ذاكرة الشعب السوداني بأحرف نور وأخص من بين هؤلاء الدكتور كمال شداد قائد القطاع الرياضي والموسيقار الفذ بشير عباس الذي حاز مؤخرا علي جائزة عالمية بفوزه في مهرجان الموسيقي في ألمانيا ليحل الثالث علي مستوي العالم متجاوزا دولا كبري وقامات عالية.
alialkarar@hotmail.com
ظلت المقولة بأن الكفر أو الوتر هي اقصر الطرق للمجد والمال والشهرة ولعل البعض توقف عند هذا الحد من الفهم ولم يستوعب متغيرات العصر التي غطت علي كل جانب حين اخترق العلم بسطوته وقوته كل مجال وتسرب في مسام كل شي لتصبح دنيا الكفر والوتر عديمة الفائدة دون أن تستصحب العلم والمعرفة بأبجدياتها وتقنياتها وتطورها.فهاهي الأكاديميات والكليات تستهدف شريحة كبيرة من طلاب المعرفة والعلم في دروب الفن والرياضة تؤهلهم وتدفع بهم لدروب الحياة متسلحين بالعلم والشهادات الرفيعة.
ومن هنا فقد أفلح الأخ (ياسر أحمد مختار) حين اختار العنوان ( كفر ووتر ) لإصدارته الالكترونية الرائعة وهو اختيار ذكي جمع أخبار الفن والرياضة من الجانب الإعلامي المهني وسار بهما في دروب التقنية الذكية لتسير الإصدارة سيرا حثيثا علي خطى الصحافة الالكترونية والأخ ياسر يعلم يقينا بأن هذا الطريق ليس طريق الحاضر فقط لكنه طريق المستقبل المرتبط بالقرية الكونية التي قربت بين الناس وجمعتهم داخل قبة الاتصال.
إن دنيا الكفر والوتر هي دنيا عامرة لها تفاصيلها الكثيرة وشئونها المتعددة التي يعلمها الكثيرون وإذا كانت كما أسلفنا من الطرق المؤدية للشهرة والمجد لكنها أصبحت حاليا لا تعطى مجدها للكل ولا يشتهر فيها كل من هب ودب بل أصبحت من مجالات المنافسة وضروب التفاعل القوي تتجاوز كل من لم يتسلح لهذه الفنون بالعلم والمهارة والدربة والصبر والمصابرة خاصة وقد أقيمت لها الكليات ووضعت لها المناهج وميادين التدريب لتصبح مجالا في منظومة العلم والمعرفة يرتادها من يأنس في نفسه الكفاءة ويتقدم إلي الإمام من يستوعب الدرس.
ولعل من الغريب أن العلاقة بين الكفر والوتر ظلت شديدة التقارب وظل الارتباط بينهما يأخذ أبعادا كثيرة حتى في مجال التنسيق كما نري في الدوائر الحكومية رغم الاختلاف بين المجالات فهذا مجال يرتبط بالرياضة وضروبها وهذا مجال يرتبط بالفنون ولكل مجال قواعده ومفاهيمه ولكل مجال مناصريه ومرتاديه فهل يا تري هي أيضا علاقة المجد والشهرة.
ختام لا بد من تحية عمالقة الكفر والوتر في بلادي من الذين صقلوا الموهبة بالدراسة وسجلوا أسماءهم في ذاكرة الشعب السوداني بأحرف نور وأخص من بين هؤلاء الدكتور كمال شداد قائد القطاع الرياضي والموسيقار الفذ بشير عباس الذي حاز مؤخرا علي جائزة عالمية بفوزه في مهرجان الموسيقي في ألمانيا ليحل الثالث علي مستوي العالم متجاوزا دولا كبري وقامات عالية.
alialkarar@hotmail.com
