البرير.. الشاذلي.. ملاح.. معلا.. مسرح اللا معقول
}اذا اردت ان تعرف درجة الهوان التي وصل اليها نادي الهلال.. في شقه الاداري علي وجه الدقة والخصوص.. ليس بامكانك فعل شيء غير استعادة شريط امسية تتويج البطل.. ليس هناك غضاضة في تذكير بعض الذين فاتتهم متابعة الحدث المضحك الذي يشبه المسرحيات المبكية التي كانت تُقدم في المسارح المدرسية.. عندما كانت لتلك المدارس نشاطات ثقافية وجمعيات ادبية ملء السمع والابصار.
}ظهر الرئيس «الظاهرة» اولاً على مسرح اللا معقول.. وتبعه ناطقه الرسمي الذي ابكانا يوم ان قال ان الهلال يحتاج لنقطتين فقط من لقاء اهلي مدني ليتوج ببطولة الدوري الممتاز.. ثم انتقلت «الكاميرا الخفية» لمتابعة حركات وسكنات المدعو الشاذلي عبد المجيد نائب رئيس اتحاد الخرطوم.. وقبل ان تخفت الاضاءة وتسود اصوات الالعاب النارية يفاجئنا المدعو معلا ابراهيم بالصعود على خشبة المسرح.. فيما انزوى الاستاذ القانوني الضليع «عبد العزيز شروني» سكرتير اتحاد دنقلا وعضو الاتحاد العام، وقد وضح من «بدلته» ووقفته الرسمية انه جاء مكلفا لتمثيل الاتحاد الذي آثر ضباطه الاربعة.. الدكتور معتصم جعفر.. احمد الطريفي الصديق.. مجدي شمس الدين المحامي.. اسامة عطا المنان حسن البصري.. اثروا الغياب في ليلة ازدراء البطل.. وتبخيس البطولة.. بالرغم من ان «شركة سوداني».. لوحدها «لا تستاهل» هذا التجاهل، ناهيكم عن البطولة الاولى التي يبدو انها ستصبح في القريب العاجل «ملطشة» مثلها وكاس السودان.. مقطوع الطاري.. «الما بشبه منافسات الحواري».
}احتشدت «الظواهر» الجديدة في ليلة تتويج الهلال.. وضج مسرح اللامعقول بمشاهد الاضحاك.. والزميل محمد الصادق يتصل بي في اللحظة التي صعد فيها الامين البرير الى المنصة.. يدعوني للمتابعة ومشددا على انها فرصة لن تعوّض لمشاهدة «ارجوزات» الزمن الجديد.. وقبل ان يكمل كلامه اتحفنا «البرير» بواحدة.. واردفها بالثانية فسقط ود الصادق ضاحكا واستأذنني لمكالمة اخرين احسب انهم لا يفوتون فرصة لقاء اذاعي للبرير.. ولا يضعيون فرصة لـ«لطم الخدود» والنحيب.. اسفا على الزمن «العوير».
}لم يكتف المدعو الشاذلي عبد المجيد بلعب دور «ام العروس» غدوا ورواحا.. دون ادنى صفة تخول له ذاك التحرك او تمنحه كل هذه الحرية للصعود والنزول وتغيير المواقع.. بل تعدى ذلك الى مهمة اخرى اكدت للجميع الهوان الذي وصل اليه مقعد «رئيس الهلال».. حيث كان الرجل/ اي الشاذلي/ يستجدي بعض لاعبي الفريق لاهداء ميدالياتهم الذهبية التي استحقوها بالكد والعرق والجهد.. للدكتور الامين البرير.. استحى سيف الدين مساوي من رفض الطلب.. وتبعه جمعة.. قبل ان يرفض الغزال مهند الطاهر اهداء الميدالية للرئيس غير الشرعي في اباء يشببه تماما.. والغريبة ان الشاذلي كان يصفق مبتهجا ولا ادي لماذا.. هل لنجاحه في «كسير الثلج».. ام انه كان «يوهم» نفسه بان لاعبي الهلال يحبون الرئيس.. او يعرفون له مجهودا فيما تحقق.. ؟! والاحتمال الاخير هو الاقرب طالما ان الهلال امتلأ بتلك الشخصيات الباهتة التي لا تفرق ما بين الحقيقة والوهم... وما اذا كانت نقاط المباراة التي تمنح للمتعادلين نقطة.. ام نقطتين.
}قد نجد العذر للدكتور الامين البرير الذي كان يرفع اصبعيه «علامة النصر» بطريقة لا نريد ان نصفها بدقة.. احتراما لهذه المساحة.. لانه كان يرد على هتافات الجماهير الغاضبة التي كانت تطالبه بالرحيل وتهتف له: «فاشل.. فاشل يا برير» و«ما دايرين سباب الدين».. و«هيثم سيدا يا برير».. هذا عذر مقبول.. ولكن ما بال الشاذلي عبد المجيد الذي يقوم بادوار تخصم كثيرا من الموقع الذي جاء اليه في غفلة من الزمان.. وتحط كثيرا من قدر اتحاد الخرطوم.. رائد الاتحادات على مستوى السودان... اين انت يا حسن عبد السلام ؟!!
ردود
اخى ايمن مبروك الكاس تهنئة بطعم العزاء لان مافرطنا فيه كان اكبر من كاس ينظمة اتحاد ادمن الغياب عن منصات التتويج وجاهر بعداء الهلال علنا بالامس عندما رفع المعز كاس الممتاز نكأ الجرح من جديد وهيج الاشجان ومن كان السبب يلوّح بشارة النصر.. لا للهلال ولكن كانت لخصومه ويقول حال لسانه (الزفر) انا كسبت الرهان وشلت كاس الخيبة.. الرجل كانت تملأه الفرحة لانة سجل هدف في مرمى الخصوم ومن حوله شياطين الانس يزينون لة انه يحسن صنعا.. كفاك يابرير مهزلة بالهلال لو لا الارباب يا برير لكنت نسيا منسيا.. اذهب فانت غير مؤهل لادارة الهلال ومن اتوا بك كانت اصواتهم مدفوعة الثمن لان التطور سمة انت محروم منها خلقة واخلاقا.
خوجلي محجوب
}اذا اردت ان تعرف درجة الهوان التي وصل اليها نادي الهلال.. في شقه الاداري علي وجه الدقة والخصوص.. ليس بامكانك فعل شيء غير استعادة شريط امسية تتويج البطل.. ليس هناك غضاضة في تذكير بعض الذين فاتتهم متابعة الحدث المضحك الذي يشبه المسرحيات المبكية التي كانت تُقدم في المسارح المدرسية.. عندما كانت لتلك المدارس نشاطات ثقافية وجمعيات ادبية ملء السمع والابصار.
}ظهر الرئيس «الظاهرة» اولاً على مسرح اللا معقول.. وتبعه ناطقه الرسمي الذي ابكانا يوم ان قال ان الهلال يحتاج لنقطتين فقط من لقاء اهلي مدني ليتوج ببطولة الدوري الممتاز.. ثم انتقلت «الكاميرا الخفية» لمتابعة حركات وسكنات المدعو الشاذلي عبد المجيد نائب رئيس اتحاد الخرطوم.. وقبل ان تخفت الاضاءة وتسود اصوات الالعاب النارية يفاجئنا المدعو معلا ابراهيم بالصعود على خشبة المسرح.. فيما انزوى الاستاذ القانوني الضليع «عبد العزيز شروني» سكرتير اتحاد دنقلا وعضو الاتحاد العام، وقد وضح من «بدلته» ووقفته الرسمية انه جاء مكلفا لتمثيل الاتحاد الذي آثر ضباطه الاربعة.. الدكتور معتصم جعفر.. احمد الطريفي الصديق.. مجدي شمس الدين المحامي.. اسامة عطا المنان حسن البصري.. اثروا الغياب في ليلة ازدراء البطل.. وتبخيس البطولة.. بالرغم من ان «شركة سوداني».. لوحدها «لا تستاهل» هذا التجاهل، ناهيكم عن البطولة الاولى التي يبدو انها ستصبح في القريب العاجل «ملطشة» مثلها وكاس السودان.. مقطوع الطاري.. «الما بشبه منافسات الحواري».
}احتشدت «الظواهر» الجديدة في ليلة تتويج الهلال.. وضج مسرح اللامعقول بمشاهد الاضحاك.. والزميل محمد الصادق يتصل بي في اللحظة التي صعد فيها الامين البرير الى المنصة.. يدعوني للمتابعة ومشددا على انها فرصة لن تعوّض لمشاهدة «ارجوزات» الزمن الجديد.. وقبل ان يكمل كلامه اتحفنا «البرير» بواحدة.. واردفها بالثانية فسقط ود الصادق ضاحكا واستأذنني لمكالمة اخرين احسب انهم لا يفوتون فرصة لقاء اذاعي للبرير.. ولا يضعيون فرصة لـ«لطم الخدود» والنحيب.. اسفا على الزمن «العوير».
}لم يكتف المدعو الشاذلي عبد المجيد بلعب دور «ام العروس» غدوا ورواحا.. دون ادنى صفة تخول له ذاك التحرك او تمنحه كل هذه الحرية للصعود والنزول وتغيير المواقع.. بل تعدى ذلك الى مهمة اخرى اكدت للجميع الهوان الذي وصل اليه مقعد «رئيس الهلال».. حيث كان الرجل/ اي الشاذلي/ يستجدي بعض لاعبي الفريق لاهداء ميدالياتهم الذهبية التي استحقوها بالكد والعرق والجهد.. للدكتور الامين البرير.. استحى سيف الدين مساوي من رفض الطلب.. وتبعه جمعة.. قبل ان يرفض الغزال مهند الطاهر اهداء الميدالية للرئيس غير الشرعي في اباء يشببه تماما.. والغريبة ان الشاذلي كان يصفق مبتهجا ولا ادي لماذا.. هل لنجاحه في «كسير الثلج».. ام انه كان «يوهم» نفسه بان لاعبي الهلال يحبون الرئيس.. او يعرفون له مجهودا فيما تحقق.. ؟! والاحتمال الاخير هو الاقرب طالما ان الهلال امتلأ بتلك الشخصيات الباهتة التي لا تفرق ما بين الحقيقة والوهم... وما اذا كانت نقاط المباراة التي تمنح للمتعادلين نقطة.. ام نقطتين.
}قد نجد العذر للدكتور الامين البرير الذي كان يرفع اصبعيه «علامة النصر» بطريقة لا نريد ان نصفها بدقة.. احتراما لهذه المساحة.. لانه كان يرد على هتافات الجماهير الغاضبة التي كانت تطالبه بالرحيل وتهتف له: «فاشل.. فاشل يا برير» و«ما دايرين سباب الدين».. و«هيثم سيدا يا برير».. هذا عذر مقبول.. ولكن ما بال الشاذلي عبد المجيد الذي يقوم بادوار تخصم كثيرا من الموقع الذي جاء اليه في غفلة من الزمان.. وتحط كثيرا من قدر اتحاد الخرطوم.. رائد الاتحادات على مستوى السودان... اين انت يا حسن عبد السلام ؟!!
ردود
اخى ايمن مبروك الكاس تهنئة بطعم العزاء لان مافرطنا فيه كان اكبر من كاس ينظمة اتحاد ادمن الغياب عن منصات التتويج وجاهر بعداء الهلال علنا بالامس عندما رفع المعز كاس الممتاز نكأ الجرح من جديد وهيج الاشجان ومن كان السبب يلوّح بشارة النصر.. لا للهلال ولكن كانت لخصومه ويقول حال لسانه (الزفر) انا كسبت الرهان وشلت كاس الخيبة.. الرجل كانت تملأه الفرحة لانة سجل هدف في مرمى الخصوم ومن حوله شياطين الانس يزينون لة انه يحسن صنعا.. كفاك يابرير مهزلة بالهلال لو لا الارباب يا برير لكنت نسيا منسيا.. اذهب فانت غير مؤهل لادارة الهلال ومن اتوا بك كانت اصواتهم مدفوعة الثمن لان التطور سمة انت محروم منها خلقة واخلاقا.
خوجلي محجوب