باي.. باي سادومبا
{نواصل في الكتابة عن مسرح اللا معقول ونتجاوز عن المشاهد التي جعلتنا نضج بالضحك تارة والبكاء تارة اخرى امتثالا للاغنية السودانية البديعة التي دلق فيها الفنان الذري.. رحمه الله.. عصارة تجربته الثرة.. تصويرا جميلا ينسجم تماما مع الموسيقى و.... «مرة اضحك.. ومرة ابكي.. ومرة اتحمل.. اساي»..
{نتجاوز محطة الضحك والبكاء واجترار مشاهد الاسى وندلف لبعض المشاهد الجادة التي حفلت بها ليلة تتويج الهلال ببطولة الدوري الممتاز.. وكان مسرحها المنصة الرئيسية.. او قولوا «كواليسها» حيث كانت هناك مجموعة مجهولة الهوية اطلقت على نفسها مجموعة «الكواسر» وكان افرادها الذين تم اختيارهم بعناية فائقة يرتدون الازرق ويرددون بغوغائية ماكرة «باي.. باي سادومبا».. وبطبيعة الحال.. لم يأتي العزف الماسخ.. بعفوية تشبه تلك العفوية التي جعلت بعض الجماهير الغاضبة التي لا تتبع لتجمع الروابط الهلالية تثور ضد البرير.. وتهتف للقائد هيثم مصطفى..
{جاء هتاف المجموعة المزعومة متماشيا مع تهرب مجلس «اللمين» غير الشرعي.. من اعادة قيد اللاعب.. حيث كان التمهيد قبل فترة طويلة لعملية تجاوز محطة الزيمبابوي ادوارد ساودمبا.. سواء كان ذلك تلميحا او تصريحا ويكفي ما قاله الرئيس «الظاهرة» خلال ايام عيد الاضحى ونقلته «المشاهد» ولم ينفه ناطقه الرسمي «هاشم ملاح» الذي قال ان الهلال يحتاج لنقطتين من مباراته المقبلة امام اهلي مدني..
{قال اللمين في حديثه الواضح: «ما بنعيد تسجيل سادومبا لانو قروشو كتيرة».. ثم جاء ذات الرئيس الظاهرة وقدم اشارات مبطنة لشعب الهلال في حواره مع صحيفة الدار الغراء.. على خلفية خروج الفريق من نصف نهائي البطولة الكونفدرالية واراد ان يرسم صورة ذهنية لجماهير الهلال عن المهاجم وتقديمه كـ«كبش فداء» او «قربانا» للخروج الاسيف.. فتوعد اللاعب وارغى وازبد بتلميحات لا تفوت حتى على فطنة ياسر الجعلي او محمد عثمان الكوارتي.
{وتلك المجموعة التي كانت في كواليس مسرح اللا معقول الذي كان مسخا مشوها بترهات المدعو الشاذلي عبد المجيد والحضور الهزيل للناطق غير الرسمي هاشم ملاح.. والرجل معدوم الصفة معلا ابراهيم.. هي مجموعة تم الترتيب لها قبل فترة لتكون البديل غير الشرعي لتجمع الروابط الهلالية التي «فرزت عيشتها» واكدت انحيازها التام لموروثات الهلال وادبياته التي تتناقلها الاجيال جيلا بعد جيل.. فوقفت مع الكابتن ضد سدنة الحكم الظلامي وحملة معاول الهدم في نادي الديمقراطية والخريجين الاوائل كما يقول احد عرابي المجلس استاذنا الجميل خالد عز الدين.
{جاءت المجموعة كـ«نبت شيطاني» وسط مجموعات الهلال واستطاعت بامتياز ان تلعب دور النشاز في الاوركسترا الزرقاء التي اجادت العزف على وتر رحيل الدكتور الامين البرير.. فكانت مجموعة الكواسر هي المولود المشوه في ليلة تتويج البطل.. ويكفي ان هتافها الضعيف لم يلفت سمع احد لان «باي.. باي سادومبا» لا تعبر الا عن العقليات التي تتحكم في الهلال ضد ارادة شعب الهلال.. ولكن ايضا هناك عذر.. لان بقايا مجلس الهلال «العدم» الذي يغلب عليه انصاف المتعلمين.. وعاطلي الموهبة.. لا يمكن ان يفكر مسانديه ومناصريه ابعد من تحت اقدامهم التي لم «تتعفر» يوما بتراب عشق الهلال.
{ظل ساودمبا بيننا او مضى الى ذمة التاريخ.. يظل الامين البرير اسوأ الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم الهلال.. وافشلهم في عملية الاحلال والابدال.. وسيظل اتوبونغ صاحب المليون دولار العلامة البارزة في سفر الرجل الملئ بالثقوب والعيوب..ونواصل في مسرح اللا معقول.
فيء اخير
{قال لي احد المقربين من الحزب الحاكم ان المدعو الشاذلي عبد المجيد يتودد للدكتور الامين البرير .. طمعا في تنصيبه نائبا للرئيس في الجمعية العمومية المقبلة.
{من الذي قال: «ديل ياخي شتموني شتيمة من لا يخشى الفقر».. ومسرح اللا معقول يبدو انه يستمر في الهلال.
{لم تعد «السنيورة» وحدها هناك يا اباشيبة.. بل ان الامين البرير قالها في اذاعة عوض الجيد الكباشي وقطع بان الهلال سيغادر الي باماكو «دغشاً».. اي والله «دغشا» بتنوينها «الما خمج
{نواصل في الكتابة عن مسرح اللا معقول ونتجاوز عن المشاهد التي جعلتنا نضج بالضحك تارة والبكاء تارة اخرى امتثالا للاغنية السودانية البديعة التي دلق فيها الفنان الذري.. رحمه الله.. عصارة تجربته الثرة.. تصويرا جميلا ينسجم تماما مع الموسيقى و.... «مرة اضحك.. ومرة ابكي.. ومرة اتحمل.. اساي»..
{نتجاوز محطة الضحك والبكاء واجترار مشاهد الاسى وندلف لبعض المشاهد الجادة التي حفلت بها ليلة تتويج الهلال ببطولة الدوري الممتاز.. وكان مسرحها المنصة الرئيسية.. او قولوا «كواليسها» حيث كانت هناك مجموعة مجهولة الهوية اطلقت على نفسها مجموعة «الكواسر» وكان افرادها الذين تم اختيارهم بعناية فائقة يرتدون الازرق ويرددون بغوغائية ماكرة «باي.. باي سادومبا».. وبطبيعة الحال.. لم يأتي العزف الماسخ.. بعفوية تشبه تلك العفوية التي جعلت بعض الجماهير الغاضبة التي لا تتبع لتجمع الروابط الهلالية تثور ضد البرير.. وتهتف للقائد هيثم مصطفى..
{جاء هتاف المجموعة المزعومة متماشيا مع تهرب مجلس «اللمين» غير الشرعي.. من اعادة قيد اللاعب.. حيث كان التمهيد قبل فترة طويلة لعملية تجاوز محطة الزيمبابوي ادوارد ساودمبا.. سواء كان ذلك تلميحا او تصريحا ويكفي ما قاله الرئيس «الظاهرة» خلال ايام عيد الاضحى ونقلته «المشاهد» ولم ينفه ناطقه الرسمي «هاشم ملاح» الذي قال ان الهلال يحتاج لنقطتين من مباراته المقبلة امام اهلي مدني..
{قال اللمين في حديثه الواضح: «ما بنعيد تسجيل سادومبا لانو قروشو كتيرة».. ثم جاء ذات الرئيس الظاهرة وقدم اشارات مبطنة لشعب الهلال في حواره مع صحيفة الدار الغراء.. على خلفية خروج الفريق من نصف نهائي البطولة الكونفدرالية واراد ان يرسم صورة ذهنية لجماهير الهلال عن المهاجم وتقديمه كـ«كبش فداء» او «قربانا» للخروج الاسيف.. فتوعد اللاعب وارغى وازبد بتلميحات لا تفوت حتى على فطنة ياسر الجعلي او محمد عثمان الكوارتي.
{وتلك المجموعة التي كانت في كواليس مسرح اللا معقول الذي كان مسخا مشوها بترهات المدعو الشاذلي عبد المجيد والحضور الهزيل للناطق غير الرسمي هاشم ملاح.. والرجل معدوم الصفة معلا ابراهيم.. هي مجموعة تم الترتيب لها قبل فترة لتكون البديل غير الشرعي لتجمع الروابط الهلالية التي «فرزت عيشتها» واكدت انحيازها التام لموروثات الهلال وادبياته التي تتناقلها الاجيال جيلا بعد جيل.. فوقفت مع الكابتن ضد سدنة الحكم الظلامي وحملة معاول الهدم في نادي الديمقراطية والخريجين الاوائل كما يقول احد عرابي المجلس استاذنا الجميل خالد عز الدين.
{جاءت المجموعة كـ«نبت شيطاني» وسط مجموعات الهلال واستطاعت بامتياز ان تلعب دور النشاز في الاوركسترا الزرقاء التي اجادت العزف على وتر رحيل الدكتور الامين البرير.. فكانت مجموعة الكواسر هي المولود المشوه في ليلة تتويج البطل.. ويكفي ان هتافها الضعيف لم يلفت سمع احد لان «باي.. باي سادومبا» لا تعبر الا عن العقليات التي تتحكم في الهلال ضد ارادة شعب الهلال.. ولكن ايضا هناك عذر.. لان بقايا مجلس الهلال «العدم» الذي يغلب عليه انصاف المتعلمين.. وعاطلي الموهبة.. لا يمكن ان يفكر مسانديه ومناصريه ابعد من تحت اقدامهم التي لم «تتعفر» يوما بتراب عشق الهلال.
{ظل ساودمبا بيننا او مضى الى ذمة التاريخ.. يظل الامين البرير اسوأ الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم الهلال.. وافشلهم في عملية الاحلال والابدال.. وسيظل اتوبونغ صاحب المليون دولار العلامة البارزة في سفر الرجل الملئ بالثقوب والعيوب..ونواصل في مسرح اللا معقول.
فيء اخير
{قال لي احد المقربين من الحزب الحاكم ان المدعو الشاذلي عبد المجيد يتودد للدكتور الامين البرير .. طمعا في تنصيبه نائبا للرئيس في الجمعية العمومية المقبلة.
{من الذي قال: «ديل ياخي شتموني شتيمة من لا يخشى الفقر».. ومسرح اللا معقول يبدو انه يستمر في الهلال.
{لم تعد «السنيورة» وحدها هناك يا اباشيبة.. بل ان الامين البرير قالها في اذاعة عوض الجيد الكباشي وقطع بان الهلال سيغادر الي باماكو «دغشاً».. اي والله «دغشا» بتنوينها «الما خمج