و«مسخّت الكورة»
}عاد كاس الدوري الممتاز الى مكانه الطبيعي.. واستطاع الهلال ان يصل الى محطة البطولة رقم «11» في ارشيف المنافسة الاولى في السودان.
}صحيح ان فرحتنا وفرحة الاهلة جاءت منقوصة هذه المرة باستعادة البطولة المحببة.. لاسباب مختلفة.. تبدأ وتنتهي بالدكتور الامين البرير.. الا ان يوم امس شهد احداث عظيمة تستحق الاشارة بعد ان منحتنا نصف ابتسامة في وقت عز فيه الابتسام فصار الحزن سيدا له حاكمية وصولجان ويحتل كل الاركان.
}عاد كاس الدوري.. واحتفظ الهلال بسجله الخالي من الهزائم.. وهذا انجاز يضاف لسلسلة الانجازات والارقام التي اصبحت حصرية على نادي الهلال.. وهذا هو الحدث الاول الذي يستحق عليه لاعبي الهلال التحية بعد ان سكبوا العرق وبذلوا الجهد فكانوا في المقدمة.
}اما الحدث الثاني فيتعلق بوصيفنا الدائم الذي فشل في انقاذ موسمه بانتصار يضمد جزء من الجراح العميقة التي خلفها الخروج من البطولة الكونفدرالية.. فنال المريخ «المسمار الحار» الثالث له في ختام مبارياته امس امام اهلي شندي الذي استحق لقب آخر فريق يزور شباك الفرعون المصري «عصام الحضري».. بعد ان نال الامل لقب اول فريق يهزم المريخ على ارضه في اولى مباريات هذه المنافسة.. وهذا يؤكد ان المريخ تلقى صفعتين داخل ارضه هذا الموسم.. بينما كان «مسمار» الغائب الحاضر «محمد احمد بشة».. هو العلامة الفارقة في مشروع استعادة اللقب الكبير.
}الحدث الثالث يتمثل في الدرس العميق الذي قدمته جماهير الهلال المعلمة.. خاصة تلك التي اختارت التوقيع على دفتر الحضور امس لتُرسل رسالتها للدولة والمسئولين وتؤكد بان «طاغية» هذه الايام.. غير مرغوب فيه بنادي الديمقراطية والحركة الوطنية.. بدليل انه انتظر كثيرا امس حتى يتم تفريغ الجماهير الغاضبة فلم يجد خيارا غير الاحتماء بحافلة اللاعبين بينما سارت عربته تحت حماية الشرطة.
}فكيف لرئيس.. فريقه منتصر.. وحاصل على اكبر بطولة في البلاد.. ان يخرج تحت حماية الشرطة.. بينما كان الموقف يستدعي الاحتفال والرقص مع الجماهير التي لم تعد تحفل ببطولة الدوري بقدرما يشغل بالها رحيل البرير.
}فنيا لم تكن هناك مباراة تستحق التحليل.. ولكن ابرز ما فيها ان دفاع الهلال واصل تفريطه المقيت مع انطلاقة المباراة واهدى الضيوف هدفا من العدم.. فيما اكد الفريق قدرته على العودة والتسجيل في اي وقت من اوقات المباراة.. مستعينا بقوته الهجومية التي وضعها المدرب غارزيتو في مخزن التجاهل يوم ان كانت الحوجة لها ماسة وضرورية ام جوليبا.. ولكن.
لمن هتفت الجماهير: «مسخت الكورة يا اب فاخورة».. ؟!!
ردود
سلام اخى ايمن
قرات اليوم عمودك وكله الم فى الم وحسرة تتبعها حسرة.. ووالله من شدة الالم اليوم على الهلال للاسف لم استطع دخول المبارة وذلك خوفا من عدم فوز الهلال وان يصيبني مكروه فى الاستاد ولذلك لزت بالبيت خوفا من وقوع المحظور.. حرقنا كل دمائنا وقلوبنا ولكن للاسف لم نجد مايشفي من الوجد لهذا الشعب الارزق الذى عانى الامرين وكلما اتى رئيس نتوسم فيه الخير يطلع اسوأ من السابق فيجنى على الهلال ونفسه والحمد لله على ما اعطى وعلى ما اخذ فله الحمد وربك كريم بالهلال والسودان وخاصة عندما تلتقى المواجع التى تفطر الفؤاد وتحرق الاكباد وتزيد الاحقاد... الله منك ياعالم.. فانا قلوبنا ارهقتها الحكاية و«الحدوتة».
اخوك بكرى ابوقرون
كيف تجزم أن الهلال سيرفع الكأس اليوم ؟؟.. أليس هو من تعادل مع الخرطوم الوطني في المقبرة لنخرج عقب اللقاء نتجرع الألم والحزن على أصوتنا التي منحناها لمن لا يستحقها..
سيظل هذا البرير وتصرفه البربري وصمة عار في جبين الهلال إلى أن تقوم القيامه.. اسفا على أنه تقلد منصبا جاء إليه في غفلة أهل الهلال.. ذلك المنصب الذي شغله عظماء الهلال منذ زمن بعيد مرورا بالبابا الطيب عبد الله وقاهر الظلام عبد المجيد منصور طيب الله ثراهم والحكيم طه علي البشير والفريق المدهش عبد الرحمن سرالختم والأرباب صلاح إدريس وشيخ العرب يوسف أحمد يوسف.. وهذا قليل من كثير
لؤي محمد نور عوض العليم
}عاد كاس الدوري الممتاز الى مكانه الطبيعي.. واستطاع الهلال ان يصل الى محطة البطولة رقم «11» في ارشيف المنافسة الاولى في السودان.
}صحيح ان فرحتنا وفرحة الاهلة جاءت منقوصة هذه المرة باستعادة البطولة المحببة.. لاسباب مختلفة.. تبدأ وتنتهي بالدكتور الامين البرير.. الا ان يوم امس شهد احداث عظيمة تستحق الاشارة بعد ان منحتنا نصف ابتسامة في وقت عز فيه الابتسام فصار الحزن سيدا له حاكمية وصولجان ويحتل كل الاركان.
}عاد كاس الدوري.. واحتفظ الهلال بسجله الخالي من الهزائم.. وهذا انجاز يضاف لسلسلة الانجازات والارقام التي اصبحت حصرية على نادي الهلال.. وهذا هو الحدث الاول الذي يستحق عليه لاعبي الهلال التحية بعد ان سكبوا العرق وبذلوا الجهد فكانوا في المقدمة.
}اما الحدث الثاني فيتعلق بوصيفنا الدائم الذي فشل في انقاذ موسمه بانتصار يضمد جزء من الجراح العميقة التي خلفها الخروج من البطولة الكونفدرالية.. فنال المريخ «المسمار الحار» الثالث له في ختام مبارياته امس امام اهلي شندي الذي استحق لقب آخر فريق يزور شباك الفرعون المصري «عصام الحضري».. بعد ان نال الامل لقب اول فريق يهزم المريخ على ارضه في اولى مباريات هذه المنافسة.. وهذا يؤكد ان المريخ تلقى صفعتين داخل ارضه هذا الموسم.. بينما كان «مسمار» الغائب الحاضر «محمد احمد بشة».. هو العلامة الفارقة في مشروع استعادة اللقب الكبير.
}الحدث الثالث يتمثل في الدرس العميق الذي قدمته جماهير الهلال المعلمة.. خاصة تلك التي اختارت التوقيع على دفتر الحضور امس لتُرسل رسالتها للدولة والمسئولين وتؤكد بان «طاغية» هذه الايام.. غير مرغوب فيه بنادي الديمقراطية والحركة الوطنية.. بدليل انه انتظر كثيرا امس حتى يتم تفريغ الجماهير الغاضبة فلم يجد خيارا غير الاحتماء بحافلة اللاعبين بينما سارت عربته تحت حماية الشرطة.
}فكيف لرئيس.. فريقه منتصر.. وحاصل على اكبر بطولة في البلاد.. ان يخرج تحت حماية الشرطة.. بينما كان الموقف يستدعي الاحتفال والرقص مع الجماهير التي لم تعد تحفل ببطولة الدوري بقدرما يشغل بالها رحيل البرير.
}فنيا لم تكن هناك مباراة تستحق التحليل.. ولكن ابرز ما فيها ان دفاع الهلال واصل تفريطه المقيت مع انطلاقة المباراة واهدى الضيوف هدفا من العدم.. فيما اكد الفريق قدرته على العودة والتسجيل في اي وقت من اوقات المباراة.. مستعينا بقوته الهجومية التي وضعها المدرب غارزيتو في مخزن التجاهل يوم ان كانت الحوجة لها ماسة وضرورية ام جوليبا.. ولكن.
لمن هتفت الجماهير: «مسخت الكورة يا اب فاخورة».. ؟!!
ردود
سلام اخى ايمن
قرات اليوم عمودك وكله الم فى الم وحسرة تتبعها حسرة.. ووالله من شدة الالم اليوم على الهلال للاسف لم استطع دخول المبارة وذلك خوفا من عدم فوز الهلال وان يصيبني مكروه فى الاستاد ولذلك لزت بالبيت خوفا من وقوع المحظور.. حرقنا كل دمائنا وقلوبنا ولكن للاسف لم نجد مايشفي من الوجد لهذا الشعب الارزق الذى عانى الامرين وكلما اتى رئيس نتوسم فيه الخير يطلع اسوأ من السابق فيجنى على الهلال ونفسه والحمد لله على ما اعطى وعلى ما اخذ فله الحمد وربك كريم بالهلال والسودان وخاصة عندما تلتقى المواجع التى تفطر الفؤاد وتحرق الاكباد وتزيد الاحقاد... الله منك ياعالم.. فانا قلوبنا ارهقتها الحكاية و«الحدوتة».
اخوك بكرى ابوقرون
كيف تجزم أن الهلال سيرفع الكأس اليوم ؟؟.. أليس هو من تعادل مع الخرطوم الوطني في المقبرة لنخرج عقب اللقاء نتجرع الألم والحزن على أصوتنا التي منحناها لمن لا يستحقها..
سيظل هذا البرير وتصرفه البربري وصمة عار في جبين الهلال إلى أن تقوم القيامه.. اسفا على أنه تقلد منصبا جاء إليه في غفلة أهل الهلال.. ذلك المنصب الذي شغله عظماء الهلال منذ زمن بعيد مرورا بالبابا الطيب عبد الله وقاهر الظلام عبد المجيد منصور طيب الله ثراهم والحكيم طه علي البشير والفريق المدهش عبد الرحمن سرالختم والأرباب صلاح إدريس وشيخ العرب يوسف أحمد يوسف.. وهذا قليل من كثير
لؤي محمد نور عوض العليم