لدغة عقرب
جيبناك ياقاقرين لتعين نلقاك عايز تتعان
فى رد فعله لخسارة الهلال والمريخ وفشلهم فى التاهل لنهائى الكونفدرالية- واذا صح ما نشر على لسانه - انه طالب الدولة بان تتدخل وتعين ادارات الاندية والاتحادات وهو تصريح اتمنى الا يكون صدر عن كابتن فى قامة الدبلوماسى على قاقارين اولا لانه كرياضى لابد ان يكون مواكبا لتطورات البنية الرياضية على مستوى العالم سواءعلى مستوى الاندية او الاتحادات كما انه بلا شك ليس بعيدا عن ما تعانيه مؤسسات الدولة التى يستنجد بها لتتدخل وتعين ادارات الاندية والاتحادات ما تعانيه مؤسسات الدولة التى تعين اداراتها الدولة من تردى اكثر سوءا من ادارات الاندية الاتحادات بعد ان اسقطت الدولة من معاييرها للتوظيف الكفاءة والخبرة .
فغريب امرك يا قاقا وانت تدعو لاجهاض الديمقراطية فى الهيئات الرياضية ولتخضعها لتعيين الدولة بدلا من ان تساهم بما لك من خبرة ومعرفة فى ترشيد الديمقراطية وانت تعلم مواطن ضعفها بدلا عن الاطاحة بها فالاندية ليست لها جمعيات دائمة العضوية وانما من العضويات العابرة من المشجعين الذين يحشدهم السماسرة لاصحاب المال لزوم الوصول لكرسى الحكم وبعدها يذهب كل فى جال سبيله حتى يحين موعد السمسرة التالى لياتى السماسرة بعضوية جديدة مما يفقد المؤسسة ديمقرايتها وليتك دعوت لعضوية دائمة لتصحيح مسار الديمقراطية فى الاندية..
وغريب امرك اذا كان دافعك لهذا الراى ما اصاب كرة القدم من تردى وما لحق بها من نتائج مخيبة للامال فهل تجهل يا قاقا ان الفيفا نفسها التفتت لهذا التردى على مستوى الاندية فى المناطق المتخلفة كالسودان وانها اصدرت لائحة لترخيص الاندية التى تتاهل للمشاركة خارجيا وعلى راس شروط هذه اللائحة ان تتحول هذه الاندية لشركات مساهمة الامر الذى يعنى انتهاء فوضى الجمعيات العمومية المستجلبة والمتغيرة مع كل دعوة لانعقاد جمعية وما يرتبط بهذا من ممارسات غير اخلاقية حتى اصبحت الجمعيات سوق للاستجلاب وتجارة رابحة للسمسرة مما اخل بالقيم الديمقراطية
اما كان لك ان تطالب بضرورة التزام الكيان الرياضى بلائحة الكاف وبصفة خاصة (كلاسA) الذى يتضمن كل الشروط التى ترتقى بمستوى الادارة فى الاندية على نحو لن تحققه تدخلات الدولة خاصة وان لائحة الترخيص لم تترك ثغرة فى ادارة الاندية الا واوفتها حقها للارتقاء بمستوى ادارة الاندية اداريا وفنياوماليا.
اما الاتحادات وعلى راسها اتحاد كرة القدم الذى عنيته تحديدا بحديثك فهل العلة فى ادارات هذه الاتحادات ام فى نظم تكوينها والهيكل الذى تقوم عليه والذى يجمع كما هائلا من الاداريين يبلغ بضعة الاف وهو ما يعنى حشده بعديمى الكفاءة والخبرة وهل تجهل ان هذه الاتحادات الرياضية تخضع لمعايير دولية اذا ما اخلت بها اى دولة وخرجت عنها قتفقد عضويتها فى المؤسسات ىالدولية وانت ادرى بحكم انك دبلوماسى تعلم ما تعنيه المواثيق الخارجية فالدولة يحق لها ان تصيغ الهيكل ولكن لايحق لها ان تتدخل فى استقلاليته.
مثلك يا قاقا وانت تجمع بين الانتنماء لجيل الانجازات والعطتاء الثر فى الملعب وما تتمتع به من علم وخبرات رسمية واهلية مثلك ياقاقا ينعين عليه ان يتبنى او يرعى الاهتمام بدراسة الهيكل الرياضى الذى افرز كل هذا الخراب وان تساهم فى تنظيم الورش والدراسات لاستنباط الهيكل الرياضى الذى يواكب العلم والعالم لا ان تنادى بتدخل الدولة التى يرفض تدخلها مبدأ ناهيك ان تكون نفسها صاحبة سوابق فى التردى الذى اصاب مؤسسات الدولة وهى تخضع التعيين للولاء وليس الكفاءة مما دفع لهجرة الكفاءات خارج السودان فهل هذا ما تريده بتدخلها فى الاندية ثم هل تعتقد انها الان بعيدة عن التدخل فى انتخابات الاندية والااحادات ورجالاتها من اصحاب الجاه والسلطان والمال.
مرة اخرى صديقى قاقا اتمنى ان اطالع منك نفيا لما نشر عنك لاننى لا اخف عليك اننى لم اصدقه فغلطة الشاطر بعشرة ان كان هذا الحديث صدر عنك حقا.
سؤال برئ يا قاقا فى نهاية الحديث:
هل ترى يا قاقا لو عينت رئيسا لنادى الهلال ومع طاقم من اصحاب الخبرة مثلك هل ترى انك ستغير الحال الذى يعانيه الهلال قل لنا كيف ستفعل ذلك تحت ظل هذا الواقع الرياضيى مما جميعه؟
خارج النص: شكرا لكل من عقب على موضوع المقالة السابقة حول خسارة القمة التأهل لنهائى الكونفدرالية وتوضيحا لما ادلى به مشكورا الاخ محمد الامين عبدالرحمن وتخوفه من الفيفا اذا ما تدخلت الدولة فلقد سبق وتناولت هذا الامر اكثر من مرة بان هناك خط فاصل بين سلطة الدولة وسلطة الفيفا حيث ان الدولة هى صاحبة السلطة فى ان تقرر الهيكل الذى تراه محققا لاهدافها والفيفا ليس فى لوائحها هيكل محدد بدليل اختلاف الهياكل من دولة لاخرى فبينما يقوم هيكلنا الرياضى على الاتحادات المحلية كوسيط بين الاندية والاتحاد فان اغلب دول العالم وبصفة خاصة كل الدول العربية بلا استثناء يقوم هيكلها على الاندية فهذا حق الدولة ولكن الفيفا تلزم الدولة انها متى قررت الهيكل الخاص بها ولكى يعترف بها دوليا لابد للدولة ان تؤكد فى قانونها المحلى وان تضمن استقلالية الهيكل فى ان يدير النشاط بدون اى تدخل من الدولة لهذا فان الهيكل مسئولية الدولة وينص عليه فى النظام الاساسى وفى نفس الوقت يؤكد النظام استقلالية الاتحاد فى ادارة النشاط هكذا العلاقة ولكن مشكلتنا ان الدولة تجهل سلطتها وتتدخل فيمنا لايحق لها التدخل فيه مما يعد مخالفة للفيفا وتغفل حقها فى هيكلة الرياضة لتواكب النظم العالمية لهذا كان صدامها مع الفيفا ولو انها مارست ما هو فى احتصاصها لما تدخلت الفيفا فاذا ادركت الدولة ان العلة فى الهيكل الرياضى فانها تملك تغيير الهيكل على ان تكفل له استقلاليته لادارة النشاط وفق لوائح الفيفا ولكن مين يفهم الدولة
جيبناك ياقاقرين لتعين نلقاك عايز تتعان
فى رد فعله لخسارة الهلال والمريخ وفشلهم فى التاهل لنهائى الكونفدرالية- واذا صح ما نشر على لسانه - انه طالب الدولة بان تتدخل وتعين ادارات الاندية والاتحادات وهو تصريح اتمنى الا يكون صدر عن كابتن فى قامة الدبلوماسى على قاقارين اولا لانه كرياضى لابد ان يكون مواكبا لتطورات البنية الرياضية على مستوى العالم سواءعلى مستوى الاندية او الاتحادات كما انه بلا شك ليس بعيدا عن ما تعانيه مؤسسات الدولة التى يستنجد بها لتتدخل وتعين ادارات الاندية والاتحادات ما تعانيه مؤسسات الدولة التى تعين اداراتها الدولة من تردى اكثر سوءا من ادارات الاندية الاتحادات بعد ان اسقطت الدولة من معاييرها للتوظيف الكفاءة والخبرة .
فغريب امرك يا قاقا وانت تدعو لاجهاض الديمقراطية فى الهيئات الرياضية ولتخضعها لتعيين الدولة بدلا من ان تساهم بما لك من خبرة ومعرفة فى ترشيد الديمقراطية وانت تعلم مواطن ضعفها بدلا عن الاطاحة بها فالاندية ليست لها جمعيات دائمة العضوية وانما من العضويات العابرة من المشجعين الذين يحشدهم السماسرة لاصحاب المال لزوم الوصول لكرسى الحكم وبعدها يذهب كل فى جال سبيله حتى يحين موعد السمسرة التالى لياتى السماسرة بعضوية جديدة مما يفقد المؤسسة ديمقرايتها وليتك دعوت لعضوية دائمة لتصحيح مسار الديمقراطية فى الاندية..
وغريب امرك اذا كان دافعك لهذا الراى ما اصاب كرة القدم من تردى وما لحق بها من نتائج مخيبة للامال فهل تجهل يا قاقا ان الفيفا نفسها التفتت لهذا التردى على مستوى الاندية فى المناطق المتخلفة كالسودان وانها اصدرت لائحة لترخيص الاندية التى تتاهل للمشاركة خارجيا وعلى راس شروط هذه اللائحة ان تتحول هذه الاندية لشركات مساهمة الامر الذى يعنى انتهاء فوضى الجمعيات العمومية المستجلبة والمتغيرة مع كل دعوة لانعقاد جمعية وما يرتبط بهذا من ممارسات غير اخلاقية حتى اصبحت الجمعيات سوق للاستجلاب وتجارة رابحة للسمسرة مما اخل بالقيم الديمقراطية
اما كان لك ان تطالب بضرورة التزام الكيان الرياضى بلائحة الكاف وبصفة خاصة (كلاسA) الذى يتضمن كل الشروط التى ترتقى بمستوى الادارة فى الاندية على نحو لن تحققه تدخلات الدولة خاصة وان لائحة الترخيص لم تترك ثغرة فى ادارة الاندية الا واوفتها حقها للارتقاء بمستوى ادارة الاندية اداريا وفنياوماليا.
اما الاتحادات وعلى راسها اتحاد كرة القدم الذى عنيته تحديدا بحديثك فهل العلة فى ادارات هذه الاتحادات ام فى نظم تكوينها والهيكل الذى تقوم عليه والذى يجمع كما هائلا من الاداريين يبلغ بضعة الاف وهو ما يعنى حشده بعديمى الكفاءة والخبرة وهل تجهل ان هذه الاتحادات الرياضية تخضع لمعايير دولية اذا ما اخلت بها اى دولة وخرجت عنها قتفقد عضويتها فى المؤسسات ىالدولية وانت ادرى بحكم انك دبلوماسى تعلم ما تعنيه المواثيق الخارجية فالدولة يحق لها ان تصيغ الهيكل ولكن لايحق لها ان تتدخل فى استقلاليته.
مثلك يا قاقا وانت تجمع بين الانتنماء لجيل الانجازات والعطتاء الثر فى الملعب وما تتمتع به من علم وخبرات رسمية واهلية مثلك ياقاقا ينعين عليه ان يتبنى او يرعى الاهتمام بدراسة الهيكل الرياضى الذى افرز كل هذا الخراب وان تساهم فى تنظيم الورش والدراسات لاستنباط الهيكل الرياضى الذى يواكب العلم والعالم لا ان تنادى بتدخل الدولة التى يرفض تدخلها مبدأ ناهيك ان تكون نفسها صاحبة سوابق فى التردى الذى اصاب مؤسسات الدولة وهى تخضع التعيين للولاء وليس الكفاءة مما دفع لهجرة الكفاءات خارج السودان فهل هذا ما تريده بتدخلها فى الاندية ثم هل تعتقد انها الان بعيدة عن التدخل فى انتخابات الاندية والااحادات ورجالاتها من اصحاب الجاه والسلطان والمال.
مرة اخرى صديقى قاقا اتمنى ان اطالع منك نفيا لما نشر عنك لاننى لا اخف عليك اننى لم اصدقه فغلطة الشاطر بعشرة ان كان هذا الحديث صدر عنك حقا.
سؤال برئ يا قاقا فى نهاية الحديث:
هل ترى يا قاقا لو عينت رئيسا لنادى الهلال ومع طاقم من اصحاب الخبرة مثلك هل ترى انك ستغير الحال الذى يعانيه الهلال قل لنا كيف ستفعل ذلك تحت ظل هذا الواقع الرياضيى مما جميعه؟
خارج النص: شكرا لكل من عقب على موضوع المقالة السابقة حول خسارة القمة التأهل لنهائى الكونفدرالية وتوضيحا لما ادلى به مشكورا الاخ محمد الامين عبدالرحمن وتخوفه من الفيفا اذا ما تدخلت الدولة فلقد سبق وتناولت هذا الامر اكثر من مرة بان هناك خط فاصل بين سلطة الدولة وسلطة الفيفا حيث ان الدولة هى صاحبة السلطة فى ان تقرر الهيكل الذى تراه محققا لاهدافها والفيفا ليس فى لوائحها هيكل محدد بدليل اختلاف الهياكل من دولة لاخرى فبينما يقوم هيكلنا الرياضى على الاتحادات المحلية كوسيط بين الاندية والاتحاد فان اغلب دول العالم وبصفة خاصة كل الدول العربية بلا استثناء يقوم هيكلها على الاندية فهذا حق الدولة ولكن الفيفا تلزم الدولة انها متى قررت الهيكل الخاص بها ولكى يعترف بها دوليا لابد للدولة ان تؤكد فى قانونها المحلى وان تضمن استقلالية الهيكل فى ان يدير النشاط بدون اى تدخل من الدولة لهذا فان الهيكل مسئولية الدولة وينص عليه فى النظام الاساسى وفى نفس الوقت يؤكد النظام استقلالية الاتحاد فى ادارة النشاط هكذا العلاقة ولكن مشكلتنا ان الدولة تجهل سلطتها وتتدخل فيمنا لايحق لها التدخل فيه مما يعد مخالفة للفيفا وتغفل حقها فى هيكلة الرياضة لتواكب النظم العالمية لهذا كان صدامها مع الفيفا ولو انها مارست ما هو فى احتصاصها لما تدخلت الفيفا فاذا ادركت الدولة ان العلة فى الهيكل الرياضى فانها تملك تغيير الهيكل على ان تكفل له استقلاليته لادارة النشاط وفق لوائح الفيفا ولكن مين يفهم الدولة