لدغة عقرب النعمان
عفوا مولانا خليفة المعذرة فلقد عرفت انك برئ مما نسبته اليك
مع ان هذا ليس موضوع هذه المقالة الا ان الرجوع للحق فضيلة فلقد وجهت رسالة لاعضاء الجمعية العمومية للجنة الاولمبية قبل يوم من انعقادها حملت فيها علي مولانا محمد عثمان خاليفة بحسب ما ما نقله لى بعض من اثق قيهم انه مع اخرين بتوجيه الدعوة لوجبة العشاء التى استهدفت بعض اعضاء الجمعية العمومية بغرض دفعهم لان يقسموا على المصحف الشريف للتصويت لمرشحين بعينهم وقد كان وراء الدعوة بعض الاخوة المحسوبين على مرشحين بعينهم وهى الدعوة التى نفذت بالفعل وشهدت حليفة البعض كما تناقله الاخبار بعد الوجبة الفاخرة ولقد انتقدت في مولانا هذا المسلك دون الاخرين لموقعه الرسمى ولقد تلقيت منه رسالة عقب الجمعية مستشهدا فيها بقول الكريم سبحانه تعالى فى محكم تنزيله( أن جاءكم فاسق بنبأ فتبنوا ان تصيبوا قوما جهالة) وبعد تلقى رسالته والتى احسست فيهابشكوكه حول المصدر الذى نقل لى للحبر اتصلت عليه فى محادثة طويلة تلمست فيها الحقيقة وتاكد لى بما لا يدع مجالا للشك انه برئ مما نسب اليه وانه لم يكن طرفا فى هذه الدعوة ولم يشارك فيها بالحضور لانه كان رافضا لها.
لهذا فلقد استحق مولانا الاخ والصديق الاعتزار له بعد ان ثبت لى ان ان هذه الدعوة رتب لها اخرون وان جمعه معهم موقف واحد من الجمعية وهذا حق مشروع وانه تم تمويلها من احد المرشحين لمصلحته فى حث الاعضاء الذين استهدفهم للتصويت له فى مناورة انتخابية وما كان له ان ينسب الدعوة لمولانا واذا كان لى من خطأ فى حقه اننى كنت اثق فيه كمصدر ولم اتصور ان يبلغ باى مرشح ان ينسب لشخص برئ وفى مركز حساس كما هو حال مولانا ما لم يصدر عنه لك المعذرة مولانا فهذا واجب على وحق لك. انها لعبة الانتخبات التى يصفها البغض بانها لعبة تبيح المحظور .
اعود لموضوع هذاالمقالة
كان صباح اول امس السبت يوما فاصلا فى اللجنة الاولمبية حيث اعلن فى ظهر ذلك اليوم العاشر من نوةفنبر 2012 نهاية دورة مضت حفلت بالكثير من الايجابيات وان لم تخلو من السلبيات وانطلاقة دورة جديدة للجنة الاولمبية السودانية نريدها دورة انجازات بلا سلبيات.
دورة لابد ان نستهلها بان نقول (هاردلك)لمن ذهب ومبروك لمن حضرفهذه سنة الديمقراطية ولابد لنا مع انطلاقة هذه الدورة الجديدة ان نطوى صفحة الانتخابات ونفتح صفحة الانجازات ففى هذا اليوم ينادينا الفكر الاولمبى ومبادئه ويصرخ فينا بالصوت العالى علو قيم الميثاق
ويقول:
لنقلب الصفحة وننسى( من كان مع من) ( ومن اختلف مع من )ولنستدعى الشفافية والروح التى سادت لاول مرة فى تاريخ اللجنة اجتماعات الاتحادات باللجنة الاولمبية وما سادها من جو ودى وحوار هادف استهدف القضايا الهامة قبل الاشخاص بالرغم من جنوح البعض ولعلنا بحاجة فى هذا اليوم ان ننصرف عن الحديث عن الاشخاص وان تتحد الجهود بلا تحزب وكيمان او تصفية حسابات حتى لا تفرز شلليات فى اللجنة ولتتجه جهود الجميع لوضع المعالجات للكثير من اوجه القضور فى النظام الاساسى واى خلل فى اللوائج اوغيابها بجانب القضايا العديدة التى تلمسها الاعضاء بشفافية تامة فى المداولات الحرة التى شهدتها الجمعية
واذا كان هناك من وقفة هامة تبشر بطفرة كبيرة ستحققها اللجنة الاولمبية فى المستقبل القريب اعلان الشباب عن انفسهم بما لعبته مجموعة الشباب التى قدمت نفسها لاول مرة والتى تحتاج لتطوير اسلوبها بان تصبح حركة جامعة للشباب فى كل الاتحادات خاصة ان منصب الضباط الاربعة يشهد لاول مرة اثنان من الشباب فى اهم مركزين ولكن هذا لايمنع من ضرورة التواصل بين الشباب وجيل الخبرات بالقدر الذى يساعد الشباب على تاهيل نفسه بما يحقق التواصل وشخصيا اكدت لهم ان اكون داعما لثورتهم واتمنى لهم النجاح فى ان يكون لهم الدور المنوط بهم والى حلقة قادمة
عفوا مولانا خليفة المعذرة فلقد عرفت انك برئ مما نسبته اليك
مع ان هذا ليس موضوع هذه المقالة الا ان الرجوع للحق فضيلة فلقد وجهت رسالة لاعضاء الجمعية العمومية للجنة الاولمبية قبل يوم من انعقادها حملت فيها علي مولانا محمد عثمان خاليفة بحسب ما ما نقله لى بعض من اثق قيهم انه مع اخرين بتوجيه الدعوة لوجبة العشاء التى استهدفت بعض اعضاء الجمعية العمومية بغرض دفعهم لان يقسموا على المصحف الشريف للتصويت لمرشحين بعينهم وقد كان وراء الدعوة بعض الاخوة المحسوبين على مرشحين بعينهم وهى الدعوة التى نفذت بالفعل وشهدت حليفة البعض كما تناقله الاخبار بعد الوجبة الفاخرة ولقد انتقدت في مولانا هذا المسلك دون الاخرين لموقعه الرسمى ولقد تلقيت منه رسالة عقب الجمعية مستشهدا فيها بقول الكريم سبحانه تعالى فى محكم تنزيله( أن جاءكم فاسق بنبأ فتبنوا ان تصيبوا قوما جهالة) وبعد تلقى رسالته والتى احسست فيهابشكوكه حول المصدر الذى نقل لى للحبر اتصلت عليه فى محادثة طويلة تلمست فيها الحقيقة وتاكد لى بما لا يدع مجالا للشك انه برئ مما نسب اليه وانه لم يكن طرفا فى هذه الدعوة ولم يشارك فيها بالحضور لانه كان رافضا لها.
لهذا فلقد استحق مولانا الاخ والصديق الاعتزار له بعد ان ثبت لى ان ان هذه الدعوة رتب لها اخرون وان جمعه معهم موقف واحد من الجمعية وهذا حق مشروع وانه تم تمويلها من احد المرشحين لمصلحته فى حث الاعضاء الذين استهدفهم للتصويت له فى مناورة انتخابية وما كان له ان ينسب الدعوة لمولانا واذا كان لى من خطأ فى حقه اننى كنت اثق فيه كمصدر ولم اتصور ان يبلغ باى مرشح ان ينسب لشخص برئ وفى مركز حساس كما هو حال مولانا ما لم يصدر عنه لك المعذرة مولانا فهذا واجب على وحق لك. انها لعبة الانتخبات التى يصفها البغض بانها لعبة تبيح المحظور .
اعود لموضوع هذاالمقالة
كان صباح اول امس السبت يوما فاصلا فى اللجنة الاولمبية حيث اعلن فى ظهر ذلك اليوم العاشر من نوةفنبر 2012 نهاية دورة مضت حفلت بالكثير من الايجابيات وان لم تخلو من السلبيات وانطلاقة دورة جديدة للجنة الاولمبية السودانية نريدها دورة انجازات بلا سلبيات.
دورة لابد ان نستهلها بان نقول (هاردلك)لمن ذهب ومبروك لمن حضرفهذه سنة الديمقراطية ولابد لنا مع انطلاقة هذه الدورة الجديدة ان نطوى صفحة الانتخابات ونفتح صفحة الانجازات ففى هذا اليوم ينادينا الفكر الاولمبى ومبادئه ويصرخ فينا بالصوت العالى علو قيم الميثاق
ويقول:
لنقلب الصفحة وننسى( من كان مع من) ( ومن اختلف مع من )ولنستدعى الشفافية والروح التى سادت لاول مرة فى تاريخ اللجنة اجتماعات الاتحادات باللجنة الاولمبية وما سادها من جو ودى وحوار هادف استهدف القضايا الهامة قبل الاشخاص بالرغم من جنوح البعض ولعلنا بحاجة فى هذا اليوم ان ننصرف عن الحديث عن الاشخاص وان تتحد الجهود بلا تحزب وكيمان او تصفية حسابات حتى لا تفرز شلليات فى اللجنة ولتتجه جهود الجميع لوضع المعالجات للكثير من اوجه القضور فى النظام الاساسى واى خلل فى اللوائج اوغيابها بجانب القضايا العديدة التى تلمسها الاعضاء بشفافية تامة فى المداولات الحرة التى شهدتها الجمعية
واذا كان هناك من وقفة هامة تبشر بطفرة كبيرة ستحققها اللجنة الاولمبية فى المستقبل القريب اعلان الشباب عن انفسهم بما لعبته مجموعة الشباب التى قدمت نفسها لاول مرة والتى تحتاج لتطوير اسلوبها بان تصبح حركة جامعة للشباب فى كل الاتحادات خاصة ان منصب الضباط الاربعة يشهد لاول مرة اثنان من الشباب فى اهم مركزين ولكن هذا لايمنع من ضرورة التواصل بين الشباب وجيل الخبرات بالقدر الذى يساعد الشباب على تاهيل نفسه بما يحقق التواصل وشخصيا اكدت لهم ان اكون داعما لثورتهم واتمنى لهم النجاح فى ان يكون لهم الدور المنوط بهم والى حلقة قادمة
