كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
وفاق السباق !!
دخلت إنتخابات الإتحاد السوداني لسباق الخيل وبلغة أهل السباق ( اللفة الأخيرة ) وهى المرحلة التي تظهر فيها الخيول الأصيلة حيث تبقى لإنعقاد الجمعية العمومية أيام معدودات فيما يفتح باب الترشيح للضباط الأربعه خلال اليومين القادمين وهى إنتخابات جديره بالإهتمام لأنها المرة الاولى ألتي يتم فيها إنتخابات في سباق الخيل بعد تقسيم الفروسية وتقسيمها الى ثلاث إتحادات وكعادة أي جمعية عمومية أخذت إنتخابات السباق تصعيدا إعلاميا بين المجموعتين المتنافستين ( مجموعة عابدين محمد على ومجموعة محمد اسماعيل ) والأخيرة كماهو معروف تجد المساندة من نادي العاصمة ولكن نقول أنه رغم هذا التصعيد إلا أن العملية الديمقراطية مستمره على أفضل مايكون بين المجموعات المتنافسة تحت إشراف المفوضية الإتحادية ألتي ظلت تؤدي واجبها على أكمل وجه ولأول مرة تجد الرضا والقبول من جميع الأطراف ولكن ماأقلق مضاجع الفرسان خلال اليومين الماضين هو الحديث المتداول عن مساع الوفاق بين المجموعتين وبلاشك فإنه لايوجد أحد ضد الوفاق ولكن الجميع مستغرب من الطريقة الطريقة ألتي سوف تتم به حيث تفأجا أهل السباق وبالتحديد ناد العاصمة لسباق الخيل يوم الأربعاء الماضي بعقد إجتماع سري وغير معلن بمكتب رئيس النادي الدكتور عبد الحميد الجمري بحضور مدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة ( بولاية الخرطوم ) مولانا محمد عثمان خليفة وأعضاء نادي الخرطوم مامون مكى رئيس النادي ونائبه عابدين محمد على والسكرتير صلاح الزين فيما لم يحضر من نادي العاصمة سوى العضو تبن إسحاق الى جانب رئيس النادي وبحسب تسريبات من الإجتماع فإن مدير الرياضة ( الولائي ) تحدث بلهجة غريبة عن أن الأوضاع في إنتخابات سباق الخيل أصبحت مزعجة ولاترضي الوزير ولا الوزارة وأن ما يحدث لا يساهم في تطور المنشط ولابد أن يصل الجميع الى وفاق أو إبعاد قادة المجموعتين المتنافستين عابدين محمد على ومحمد اسماعيل ومن حقنا أن نسأل مولانا خليفة عن صفته ألتى حضر بها الإجتماع ومن منحه التفويض وهو مدير رياضة ( ولائي ليتحدث ) في شأن إتحادي لا يخصه ولا يعنيه ثم أن المهم هو أن العملية الإنتخابية تسير بصورة حضارية بإشادة الجميع وفقا للجدول ألذي وضعته المفوضية ولم يوضح السيد مدير الرياضة ( الولائي ) عن أي وزير يتحدث وعن أي وزارة يتكلم هل هو الوزير ( الولائي ) أم الإتحادي وهل إختزل مولانا خليفة كل سباق الخيل في ناديي العاصمة والخرطوم وأين هي بقية أندية الولايات في الفاشر ونيالا هل أصبحت غير محسوبة من وجهة نظره ( الولائية ) ، إن ما قام به مولانا أيا كان شكله وبأي صفه يعتبر تدخلا سافرا في تعطيل العملية الديمقراطية وهو مرفوض مرفوض ويجب محاسبته على ما قام به خاصة وأن هناك مذكرة شديدة اللهجة من أندية الفاشر ونيالا للوزير الإتحادي الفاتح تاج السر إحتجاجا على ما حدث وعلى الوزير الفاتح أن يتخذ موقفا قويا يعيد لوزارته واندية الولايات حقها من هذا ( الوفاق الخرطومي ) لأننا نخشي أن يتسبب هذا التدخل الغير مبرر وألذي همش أندية دارفور وهي صاحبة ( الجلد والرأس ) في هذا المنشط في تعطيل إجراءات الجمعية ولابد هنا أن نشيد بالموقف الصلب للأستاذ محمد أسماعيل ألذي رفض ( خيانة ) مجموعته برفضه حضور هذا الإجتماع رغم الإتصالات المكثفة التى تمت به أثناء الإجتماع وذلك لسبب بسيط أنه أعطى ( كلمة رجال ) لمناصريه وفي نفس الوقت نستغرب لموقف رئيس نادي العاصمة الدكتور عبد الحميد الجمري ألذي أقل ما يوصف بأنه مخجل وهو يستضيف هذا الإجتماع بعيدا عن مجموعته ومن خلف ظهرها في مكتبه وهو ألذي يعلم تماما أن هناك لجنة كونها مجلس إدارة نادي العاصمة من نائب الرئيس عصام الترابي والسكرتير عبد المنعم عبد الوهاب وأمين المال عثمان كباشي وعضو النادي بابكر مختار وهي مفوضة في كل ما يخص شئون إنتخابات الإتحاد ونقول لدكتور الجمري ألذي على ما يبدو أنه يعتقد أن نادى العاصمة أصبح ضمن مجموعة شركاته الخاصة أن نادي الخرطوم هذا هو من عطل إجراءات جمعية نادى العاصمة مرتين وان بعض قيادات الخرطوم كانت قد أعلنت من قبل أن ميدان السباق ملكها ولن يسمحوا بأى خيل خلاف خيلهم بالجرى فيه في إشارة واضحة لخيول نادي العاصمة بل نسأل دكتور الجمرى عن من هو ألذي سعى لإصدار قانون يلزم الخيل بالتسجيل لناد واحد فقط وعن من المقصود بهذا القانون ، إذا لابد لمجلس إدارة ناد العاصمة من محاسبة رئيسه الجمري على هذا التصرف حتى وإن أدى ذلك لقبول إستقالته ألتي رشحت أخبار عن أنه قدمها وفي إعتقادي الخاص أنها مناورة منه فالدكتور على مايبدو يحاول أن يصرف الأنظار عن فعلته هذه ألتي وجدت الإستنكار والإستهجان أما الأخ مولانا محمد عثمان خليفة فعليه نقل مواهبه الوفاقية الى اللجنة الاولمبية ألتي من المتوقع أن يصل عدد المترشحين لمناصب الضباط الأربعة الي خمسة عشر مرشحا حتى يقي الله المؤمنين شر القتال !!!
تجمعنا علاقات طيبة مع أسرة نادي الخرطوم عابدين وصلاح الزين إضافة للعميد عادل حسين بعد أن لمسنا حبهم الجارف للمنشط وبذل الغالي والنفيس من أجل إستمراره وتطويره ولكن على الجميع الإحتكام لصندوق الإنتخابات والرضاء بنتيجته لأن هذه هي أخلاق الفرسان
طارق أحمد المصطفى
وفاق السباق !!
دخلت إنتخابات الإتحاد السوداني لسباق الخيل وبلغة أهل السباق ( اللفة الأخيرة ) وهى المرحلة التي تظهر فيها الخيول الأصيلة حيث تبقى لإنعقاد الجمعية العمومية أيام معدودات فيما يفتح باب الترشيح للضباط الأربعه خلال اليومين القادمين وهى إنتخابات جديره بالإهتمام لأنها المرة الاولى ألتي يتم فيها إنتخابات في سباق الخيل بعد تقسيم الفروسية وتقسيمها الى ثلاث إتحادات وكعادة أي جمعية عمومية أخذت إنتخابات السباق تصعيدا إعلاميا بين المجموعتين المتنافستين ( مجموعة عابدين محمد على ومجموعة محمد اسماعيل ) والأخيرة كماهو معروف تجد المساندة من نادي العاصمة ولكن نقول أنه رغم هذا التصعيد إلا أن العملية الديمقراطية مستمره على أفضل مايكون بين المجموعات المتنافسة تحت إشراف المفوضية الإتحادية ألتي ظلت تؤدي واجبها على أكمل وجه ولأول مرة تجد الرضا والقبول من جميع الأطراف ولكن ماأقلق مضاجع الفرسان خلال اليومين الماضين هو الحديث المتداول عن مساع الوفاق بين المجموعتين وبلاشك فإنه لايوجد أحد ضد الوفاق ولكن الجميع مستغرب من الطريقة الطريقة ألتي سوف تتم به حيث تفأجا أهل السباق وبالتحديد ناد العاصمة لسباق الخيل يوم الأربعاء الماضي بعقد إجتماع سري وغير معلن بمكتب رئيس النادي الدكتور عبد الحميد الجمري بحضور مدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة ( بولاية الخرطوم ) مولانا محمد عثمان خليفة وأعضاء نادي الخرطوم مامون مكى رئيس النادي ونائبه عابدين محمد على والسكرتير صلاح الزين فيما لم يحضر من نادي العاصمة سوى العضو تبن إسحاق الى جانب رئيس النادي وبحسب تسريبات من الإجتماع فإن مدير الرياضة ( الولائي ) تحدث بلهجة غريبة عن أن الأوضاع في إنتخابات سباق الخيل أصبحت مزعجة ولاترضي الوزير ولا الوزارة وأن ما يحدث لا يساهم في تطور المنشط ولابد أن يصل الجميع الى وفاق أو إبعاد قادة المجموعتين المتنافستين عابدين محمد على ومحمد اسماعيل ومن حقنا أن نسأل مولانا خليفة عن صفته ألتى حضر بها الإجتماع ومن منحه التفويض وهو مدير رياضة ( ولائي ليتحدث ) في شأن إتحادي لا يخصه ولا يعنيه ثم أن المهم هو أن العملية الإنتخابية تسير بصورة حضارية بإشادة الجميع وفقا للجدول ألذي وضعته المفوضية ولم يوضح السيد مدير الرياضة ( الولائي ) عن أي وزير يتحدث وعن أي وزارة يتكلم هل هو الوزير ( الولائي ) أم الإتحادي وهل إختزل مولانا خليفة كل سباق الخيل في ناديي العاصمة والخرطوم وأين هي بقية أندية الولايات في الفاشر ونيالا هل أصبحت غير محسوبة من وجهة نظره ( الولائية ) ، إن ما قام به مولانا أيا كان شكله وبأي صفه يعتبر تدخلا سافرا في تعطيل العملية الديمقراطية وهو مرفوض مرفوض ويجب محاسبته على ما قام به خاصة وأن هناك مذكرة شديدة اللهجة من أندية الفاشر ونيالا للوزير الإتحادي الفاتح تاج السر إحتجاجا على ما حدث وعلى الوزير الفاتح أن يتخذ موقفا قويا يعيد لوزارته واندية الولايات حقها من هذا ( الوفاق الخرطومي ) لأننا نخشي أن يتسبب هذا التدخل الغير مبرر وألذي همش أندية دارفور وهي صاحبة ( الجلد والرأس ) في هذا المنشط في تعطيل إجراءات الجمعية ولابد هنا أن نشيد بالموقف الصلب للأستاذ محمد أسماعيل ألذي رفض ( خيانة ) مجموعته برفضه حضور هذا الإجتماع رغم الإتصالات المكثفة التى تمت به أثناء الإجتماع وذلك لسبب بسيط أنه أعطى ( كلمة رجال ) لمناصريه وفي نفس الوقت نستغرب لموقف رئيس نادي العاصمة الدكتور عبد الحميد الجمري ألذي أقل ما يوصف بأنه مخجل وهو يستضيف هذا الإجتماع بعيدا عن مجموعته ومن خلف ظهرها في مكتبه وهو ألذي يعلم تماما أن هناك لجنة كونها مجلس إدارة نادي العاصمة من نائب الرئيس عصام الترابي والسكرتير عبد المنعم عبد الوهاب وأمين المال عثمان كباشي وعضو النادي بابكر مختار وهي مفوضة في كل ما يخص شئون إنتخابات الإتحاد ونقول لدكتور الجمري ألذي على ما يبدو أنه يعتقد أن نادى العاصمة أصبح ضمن مجموعة شركاته الخاصة أن نادي الخرطوم هذا هو من عطل إجراءات جمعية نادى العاصمة مرتين وان بعض قيادات الخرطوم كانت قد أعلنت من قبل أن ميدان السباق ملكها ولن يسمحوا بأى خيل خلاف خيلهم بالجرى فيه في إشارة واضحة لخيول نادي العاصمة بل نسأل دكتور الجمرى عن من هو ألذي سعى لإصدار قانون يلزم الخيل بالتسجيل لناد واحد فقط وعن من المقصود بهذا القانون ، إذا لابد لمجلس إدارة ناد العاصمة من محاسبة رئيسه الجمري على هذا التصرف حتى وإن أدى ذلك لقبول إستقالته ألتي رشحت أخبار عن أنه قدمها وفي إعتقادي الخاص أنها مناورة منه فالدكتور على مايبدو يحاول أن يصرف الأنظار عن فعلته هذه ألتي وجدت الإستنكار والإستهجان أما الأخ مولانا محمد عثمان خليفة فعليه نقل مواهبه الوفاقية الى اللجنة الاولمبية ألتي من المتوقع أن يصل عدد المترشحين لمناصب الضباط الأربعة الي خمسة عشر مرشحا حتى يقي الله المؤمنين شر القتال !!!
تجمعنا علاقات طيبة مع أسرة نادي الخرطوم عابدين وصلاح الزين إضافة للعميد عادل حسين بعد أن لمسنا حبهم الجارف للمنشط وبذل الغالي والنفيس من أجل إستمراره وتطويره ولكن على الجميع الإحتكام لصندوق الإنتخابات والرضاء بنتيجته لأن هذه هي أخلاق الفرسان
